خطبه 208 نهج البلاغه : نكوهش از نافرمانى كوفيان

خطبه 208 نهج البلاغه : نكوهش از نافرمانى كوفيان

عنوان خطبه 208 نهج البلاغه خطبه (دشتی)

متن نهج البلاغه (صبحی صالح)

ترجمه فیض الاسلام

ترجمه شهیدی

ترجمه منهاج البراعه خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح فی ظلال نهج البلاغه

شرح منهاج البراعه

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح منظوم انصاری

عنوان خطبه 208 نهج البلاغه خطبه (دشتی)

نكوهش از نافرمانى كوفيان

متن نهج البلاغه (صبحی صالح)

أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَزَلْ أَمْرِي مَعَكُمْ عَلَى مَا أُحِبُّ- حَتَّى نَهِكَتْكُمُ الْحَرْبُ- وَ قَدْ وَ اللَّهِ أَخَذَتْ مِنْكُمْ وَ تَرَكَتْ- وَ هِيَ لِعَدُوِّكُمْ أَنْهَكُ- . لَقَدْ كُنْتُ أَمْسِ أَمِيراً فَأَصْبَحْتُ الْيَوْمَ مَأْمُوراً- وَ كُنْتُ أَمْسِ نَاهِياً فَأَصْبَحْتُ الْيَوْمَ مَنْهِيّاً- وَ قَدْ أَحْبَبْتُمُ الْبَقَاءَ وَ لَيْسَ لِي أَنْ أَحْمِلَكُمْ عَلَى مَا تَكْرَهُونَ

ترجمه فیض الاسلام

(لشگر شام وقتى كه از جنگيدن با لشگر عراق ناتوان گشته شكست خوردند بتدبير عمرو ابن عاص قرآنها بر سر نيزه ها زده آنان را بحكم آن دعوت كرده صلح و آشتى خواستند، پس لشگر عراق بعضى باعتقاد اينكه ايشان راست مى گويند و برخى بجهت خستگى از جنگ و گروهى بر اثر دشمنى باطنى كه با آن حضرت داشته ظاهرا خود را مطيع جلوه مى دادند، دعوت آنها را بقرآن بهانه كرده همه با هم نزد آن بزرگوار گرد آمده گفتند: بايستى دست از جنگ برداشته مالك اشتر و سائر جنگ جويان را هم از كارزار باز گردانى و گر نه ترا مانند عثمان مى كشيم، امام عليه السّلام امر داد كه مالك و سائرين باز گشتند، پس از آن فرمود:) 1 اى مردم، هميشه امر و فرمان من با شما طورى بود كه ميل داشتم تا اكنون كه جنگ شما را ضعيف و ناتوان گردانيد، و سوگند بخدا جنگ از جانب شما شروع شده و رها گرديد در حاليكه دشمنتان را ناتوانتر و بيچاره تر نمود (پس اگر مخالفت نمى نموديد بر معاويه و لشگر شام تسلّط يافته فتح و فيروزى از آن شما بود، ولى چكنم) 2 ديروز امير و فرمانده بودم و امروز مأمور و فرمانبر، و ديروز نهى كننده و باز دارنده بودم و امروز باز داشته شده، و شما دوستدار زنده ماندن بوديد، و نمى خواهم شما را بآنچه كه نمى پسنديد وادار نمايم (توانائى ندارم يا مصلحت نيست شما را بجنگ مجبور نمايم).

ترجمه شهیدی

اى مردم پيوسته كار من با شما به دلخواهم بود، تا آنكه جنگ ناتوانتان نمود. به خدا اگر جنگ كسانى را از شما گرفت، و كسانى را به جا گذاشت، براى دشمنانتان زيان بيشتر داشت. من ديروز فرمان مى دادم، و امروز فرمانم مى دهند. ديروز باز مى داشتم، و امروز بازم مى دارند. شما زنده ماندن را دوست داريد، و مرا نرسد به چيزى وادارمتان كه ناخوش مى انگاريد.

ترجمه منهاج البراعه خویی

از جمله كلام معجز نظام آن امام أنام عليه الصلاة و السلام است كه فرموده آن را هنگامى كه مضطرب شدند و اغتشاش نمودند أصحاب او بر او در أمر حكومت حكمين پس فرمود آن بزرگوار بايشان: اى مردمان بدرستي كه ثابت بود أمر من و شما بر چيزى كه دوست مي داشتم تا اين كه لاغر و ضعيف نمود شما را حرب و كارزار و حال آنكه قسم بخدا آن حرب بعض شما را فرا گرفت و بعضى را فرو گذاشت، و از براى دشمن زيادتر موجب لاغرى آنها شد، بتحقيق بودم ديروز أمير شما پس گرديدم امروز مأمور، و بودم ديروز نهى كننده و گرديم امروز نهي شده، و بتحقيق دوست داشتيد زندگاني را و نيست مرا كه الزام نمايم شما را بر چيزى كه مكروه طبع شماست.

شرح ابن میثم

اللغة

أقول: نهكتكم: خلقتكم.

المعنى

فقوله: على ما أحبّ.

أى من الطاعة لى، و لفظ النهك و استناده إلى الحرب استعارة لاضعافها لهم ملاحظة لشبههم بالثوب الّذي أخلقه اللبس، و تشبّهها بمستعملة في كونها سببا لذلك الإضعاف: أى لم أزل كذلك إلى تلك الغاية.

و قوله: و اللّه أخذت منكم و تركت.

كناية عن تصرّفها فيهم بوجوه التصرّف و هو كالعذر لهم، و إرادته بقوله: و هى لعدوّكم أنهك لكى لا يتعاجزوا بعذر إنها كهالهم. ثمّ أخذ في التشكّى منهم إليهم و عتابهم على عصيانهم له و حكمهم عليه بالرجوع إلى التحكيم حتّى صار مأمورا لهم و منهيّا بعد كونه آمرا فيهم و ناهيا، و ذلك من معكوس الحكم و مضادّ لما ينبغي لهم. و قوله: و قد أحببتم البقاء. أى بترك القتال و هو كالتوبيخ لهم على ذلك. و قوله: و ليس. إلى آخره. أي ليس لى قدرة على ذلك و إن كان له ذلك بحسب المصلحة و الشرع.

ترجمه شرح ابن میثم

لغت

نهكتكم: شما را كهنه و خسته كرد.

ترجمه

«اى مردم تا كنون امر ميان من و شما بر طبق خواسته من بود تا اين كه جنگ شما را خسته كرد، و به ضعف و ناتوانى كشاند، و به خدا سوگند كه اين جنگ بسيارى از شما را نابود كرد، و برخى را به دست حوادث سپرد، امّا براى دشمنان شما خسته كننده تر بود.

ديروز فرمانرواى شما بودم ولى امروز تحت فرمانم، و ديروز نهى كننده بودم و امروز نهى شده، شما زنده ماندن را دوست مى داريد و من نمى توانم، شما را به آنچه ميل نداريد، مجبور كنم.»

شرح

على ما احبّ،

تا كنون چنان كه من دوست داشتم از من اطاعت و پيروى مى كرديد. اسناد دادن نهك: كهنگى به جنگ، استعاره است براى آن كه جنگ آنها را ناتوان ساخته بود و بعد حضرت آن را به جامه اى مانند ساخته است كه بر اثر پوشيدن كهنه شده باشد و جنگ را كه سبب اين ناتوانى است، به پوشيدن لباس تشبيه كرده است، و معناى عبارت اين است: در گذشته حال من چنين بود كه مرا اطاعت مى كرديد، تا زمانى كه اين چنين از جنگ خسته شديد.

و اللَّه اخذت منكم و تركت،

كنايه از آن است كه جنگ وضع آنها را دگرگون كرده و گويى همين امر براى آنها عذرى شده است كه از زير بار جنگ شانه خالى كنند و با جمله و هى لعدّوكم انهك اراده كرده است كه به بهانه اين عذر كه جنگ آنها را خسته كرده از پاى ننشينند.

پس از بيان عذر ياران و پند دادن آنان شكايت آنها را به سوى خودشان برده و آنها را مورد عتاب و سرزنش قرار مى دهد زيرا علاوه بر آن كه حرف او را گوش نداده و فرمانش را اطاعت نكردند، او را به زور وادار كردند كه تن به حكميّت ديگران دهد و در نتيجه شخصى كه در گذشته نه چندان دور، فرمانده جامعه بود و آنان را امر و نهى مى كرد، اكنون ديگران او را امر و نهى مى كنند و اين امرى است بر خلاف وظيفه آنها و كارى است كه بايد آن را انجام نمى دادند.

و قد احببتم البقاء،

ياران خود را توبيخ مى كند كه علاقه به زندگى دنيا آنها را به ترك جنگ وادار كرده است.

و ليس....:

معناى اين عبارت چنين است: من توانائى بر آن ندارم كه شما را بر آنچه دوست نمى داريد (جنگ) وادار كنم، يعنى بر حسب ظاهر بر آن توانايى ندارم اگر چه در صورت وجود مصلحت و اقتضاى شرع، حق آن را دارم.

شرح فی ظلال نهج البلاغه

المعنى:

في كتاب «الإمامة و السياسة» لابن قتيبة ص 118 طبعة 1957 ما نصه بالحرف: «لما عظم الأمر- أي في صفين- و استحر القتال قال للإمام رأس من أهل العراق: ان هذه الحرب قد أكلتنا، و أذهبت الرجال، و الرأي الموادعة، و قال بعضهم: لا، بل نقاتلهم اليوم على ما قاتلناهم بالأمس، و كانت الجماعة قد رضيت، و جنحت الى الصلح و المسالمة، فقام علي خطيبا فقال إلخ.. و ذكر ابن قتيبة هذه الخطبة كما هي في نهج البلاغة بلا تقليم أو تطعيم.

(أيها الناس انه لم يزل أمري معكم على ما أحب). كنتم صفا واحدا على حرب أهل الشام، كما أحببت و أردت، و مضيتم في قتالهم على هدى و بصيرة مختارين لا مكرهين، و لما اشتدت نار الحرب وهنتم و تخاذلتم، و تفرقت كلمتكم.. أ بهذا تكيدون عدو اللّه و عدوكم (و قد و اللّه أخذت منكم و تركت). أجل، لقد استشهد منكم في هذه الحرب من استشهد كأية حرب من الحروب، و لكن بقي منكم ما فيه الكفاية و زيادة، فامضوا في الجهاد قدما حتى النصر، و ما هو منكم ببعيد (و هي لعدوكم أنهك) أي نالت الحرب منه أكثر مما نالت منكم.

(لقد كنت أمس أميرا) تسمعون لي و تطيعون قبل حرب صفّين (فأصبحت اليوم- أي بعد الحرب- مأمورا إلخ).. كان الإمام ينصح أصحابه، و يرشدهم سواء السبيل، و يدع الخيار لهم فيما يرون، و قد نهاهم عن قبول التحكيم، و بيّن لهم ان رفع المصاحف حيلة و غيلة، فأصروا على الضلال، و سكت هو دفعا للضرر الأشد بالضرر الأخف. و سبق الكلام عن ذلك مرارا، منها في الخطبة 120.

(و قد أحببتم البقاء) و ما أحب الحياة قوم إلا ذلّوا (و ليس لي أن أحملكم على ما تكرهون) لأن الجهاد فريضة كالصلاة و على الانسان أن يؤديها بمل ء إرادته.

بالإضافة الى ان القتال بلا ايمان و قناعة لا يحقق الغرض المطلوب، و ربما أدى الى عكسه. و هذه هي سيرة رسول اللّه (ص) في جميع حروبه، ينادي مناديه بالحرب، فمن استجاب لها فقد استجاب للّه و رسوله، و من تخلف عنها و أعرض فحسابه على ربه: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ- 64 الأنفال.

شرح منهاج البراعه

اللغة

(نهكته) الحمّى نهكأ من باب منع و تعب هزلته، و نهكه السلطان عقوبة بالغ فيه، و نهكت الثّوب لبسته حتّى خلق و بلى (و الحرب) مؤنّث سماعيّ و قد تذكر ذهابا إلى معنى القتال فيقال حرب شديد

الاعراب

قوله عليه السّلام: و قد و اللّه أخذت، جملة القسم معترضة بين قد و مدخولها جيئت بها لتأكيد الكلام.

المعنى

اعلم أنّه قد تقدّم في شرح الخطبة الخامسة و الثلاثين تفصيل قصّة الحكومة و عرفت هناك أنّ أهل الشام لمّا ضعفوا عن مقاومة أهل العراق و عجزوا عن مقاتلتهم و رأوا علوّ كلمة الحقّ و أيقنوا بالهلاك و العطب، عدلوا عن القراع إلى الخداع فرفعوا المصاحف على الرّماح بتدبير ابن النابغة عمرو بن العاص اللّعين على وجه الخديعة و المكيدة.

و لمّا رأى أهل العراق منهم ذلك كفّوا أيديهم عن القتال و اجتمعوا عليه عليه السّلام و طالبوه بالكفّ عنهم و كانوا في ذلك على أقسام.

فمنهم من دخلت عليه الشّبهة برفع المصاحف و اعتقدوا أنّهم لم يرفعوها خديعة و حيلة بل حقا و عملا بموجب الكتاب و تسليما للدّين الحقّ فرأى أنّ الاستسلام للحجّة أولى من الاصرار على الحرب.

و منهم من قد كان ملّ من الحرب بطول المدّة، فلمّا رأى شبهة ما يسوغ التعلّق بها فى رفض المحاربة و حبّ العافية أخلد إليها.

و منهم من كان يبغض أمير المؤمنين عليه السّلام بالباطن و يطيعه بالظاهر كما يطيع كثير من النّاس السلطان ظاهرا أو يبغضه باطنا فلمّا وجد طريقا إلى خذلانه و ترك نصرته أسرع إليها.

فاجتمع جمهور عسكره إليه عليه السّلام و طالبوه الكفّ فامتنع امتناع عالم بالمكيدة و عرّفهم أنّها خدعة و حيلة و قال لهم: إنّى أعرف بالقوم منكم و أعلم أنّهم ليسوا بأهل دين و لا قرآن فلا تغترّوا برفعهم للمصاحف و انهدوا إليهم و لم يبق منهم إلّا آخر نفسهم، فأبوا عليه و لجّوا و أصرّوا على القعود و الخذلان و طلبوا أن ينفذ إلى الأشتر و ساير المحاربين أن يكفّوا عن الحرب و يرجعوا.

فأرسل إلى الأشتر و أمره بالرّجوع، فقال الأشتر: و كيف أرجع و قد لاحت

أمارات الظفر و قال له: ليمهلني ساعة واحدة و لم يكن عالما بصورة الحال، فلمّا عاد إليه الرّسول بذلك غضبوا و شغبوا و قالوا: أنفذت إلى الأشتر سرّا تأمره بالجدّ و تنهاه عن الكفّ و إن لم يعد قتلناك كما قتلنا عثمان.

فرجعت الرّسل إلى الاشتر فقالوا له: أتحبّ أن تظفر بالعدوّ و أمير المؤمنين قد سلّت عليه خمسون ألف سيف، فقال: ما الخبر قالوا: إنّ الجيش بأسره قد أحدقوا به و هو جالس بينهم على الأرض تحته نطع و هو مطرق و البارقة تلمع على رأسه يقولون: لئن لم يرجع الأشتر قتلناك.

فرجع فوجد أمير المؤمنين تحت الخطر قد ردّوه أصحابه بين الأمرين إن لم يكفّ عن الحرب إمّا أن يسلّموه إلى معاوية أو يقتلوه و لا ناصر له منهم إلّا ولداه و ابن عمّه و نفر قليل لا يبلغ عشرة.

فلمّا رآهم الأشتر شتمهم و شتموه و أبوا و قالوا: المصاحف المصاحف و الرّجوع إليها لا نرى غير ذلك، فأجابهم أمير المؤمنين إلى ذلك كرها دفعا للأفسد بالفاسد و قال لهم: (أيّها الناس إنه لم يزل أمرى معكم على ما احبّ) من قتال أهل البغي و العدوان و استيصال القاسطين من حزب الشّيطان (حتّى) عاد طاعتكم لي إلى المخالفة و نصرتكم إلى الخذلان و المنابذة فأبيتم إباء المخالفين الجفاة و المنابذين العصاة بما (نهكتكم) و هزلتكم (الحرب) بطول مدّتها و ثقل أوزارها.

و نبّه على خطائهم في القعود عنها بقوله (و قد و اللّه أخذت منكم) طائفة (و تركت) طائفة فلم تستأصلكم بالمرّة بل بقيت منكم بقيّة (و هي لعدوّكم) أنكى و (أنهك) إذ لم يبق منهم إلّا حشاشة ضعيفة فانّ القتل في أهل الشام كان أشدّ استحرارا و الوهن فيهم أظهر، و لو لا فساد أهل العراق لاستوصل الشّام و خلص إلى معاوية فأخذه بعنقه، و لم يكن قد بقي من قوّة أهل الشام إلّا حركة المذبوح و مثل حركة ذنب الوزغة عند قتلها يضطرب يمينا و شمالا.

ثمّ أخذ في التّشكّي منهم بسوء فعلهم فقال (لقد كنت أمس أميرا فأصبحت

اليوم مأمورا) لا يخفى حسن المقابلة بين القرينتين و هو من مقابلة الثلاثة بالثلاثة.

و كذا في قوله (و كنت أمس ناهيا فأصبحت اليوم منهيّا) ثمّ ساق الكلام مساق التّعريض و التقريع فقال (و قد أحببتم البقاء و ليس لي أن أحملكم على ما تكرهون) من القتال و القتل، و عدم حمله لهم على ذلك إمّا لعدم القدرة أو لعدم اقتضاء المصلحة ليقضي اللّه أمرا كان مفعولا.

شرح لاهیجی

و من كلام له عليه السّلام لمّا اضطرب عليه اصحابه فى امر الحكومة يعنى از كلام امير المؤمنين (- ع- ) است در وقتى كه اضطراب كردند بر او اصحاب او در امر حكومت حكمين ايّها النّاس انّه لم يزل امرى معكم على ما احبّ حتّى نهلتكم الحرب و قد و اللّه اخذت منكم و تركت و هى لعدوّكم انهك لقد كنت امس اميرا فاصبحت اليوم مأمورا و كنت امس ناهيا فاصبحت اليوم منهيّا و قد احببتم البقاء و ليس ان احملكم على ما تكرهون يعنى اى مردمان بتحقيق كه هميشه امر من بود با شما بر نهجى كه دوست مى داشتم تا اين كه ضعيف و سست گردانيد شما را جنگ كردن با دشمن و بتحقيق سوگند بخدا كه در گرفت جنگ از جانب شما و واگذاشت از جانب شما و حال آن كه بود اين جنگ مر دشمن شما را سست كننده تر هر اينه من بودم ديروز امير بر شما پس صبح كردم امروز در حالتى كه باشم مأمور شما و بودم ديروز باز دارنده شما و باشم امروز باز داشته شده شما و بتحقيق كه دوست داشتند بقا و حيات دنيا را و نيست از براى من كه بار كنم و جبر كنم شما را بر چيزى كه خوش نداريد انرا

شرح ابن ابی الحدید

نهكتكم بكسر الهاء أدنفتكم و أذابتكم- و يجوز فتح الهاء و قد نهك الرجل أي دنف و ضني فهو منهوك- و عليه نهكه المرض أي أثرة الحرب مؤنثة- . و قد أخذت منكم و تركت أي لم تستأصلكم- بل فيكم بعد بقية و هي لعدوكم أنهك- لأن القتل في أهل الشام كان أشد استحرارا- و الوهن فيهم أظهر- و لو لا فساد أهل العراق برفع المصاحف لاستؤصل الشام- و خلص الأشتر إلى معاوية فأخذه بعنقه- و لم يكن قد بقي من قوة الشام- إلا كحركة ذنب الوزغة عند قتلها يضطرب يمينا و شمالا- و لكن الأمور السماوية لا تغالب- . فأما قوله كنت أمس أميرا فأصبحت اليوم مأمورا- فقد قدمنا شرح حالهم من قبل- و أن أهل العراق لما رفع عمرو بن العاص و من معه المصاحف- على وجه المكيدةحين أحس بالعطب- و علو كلمة أهل الحق- ألزموا أمير المؤمنين ع بوضع أوزار الحرب- و كف الأيدي عن القتال و كانوا في ذلك على أقسام- فمنهم من دخلت عليه الشبهة برفع المصاحف- و غلب على ظنه أن أهل الشام لم يفعلوا ذلك خدعة و حيلة- بل حقا و دعاء إلى الدين و موجب الكتاب- فرأى أن الاستسلام للحجة أولى من الإصرار على الحرب- . و منهم من كان قد مل الحرب و آثر السلم- فلما رأى شبهة ما يسوغ التعلق بها- في رفض المحاربة و حب العافية أخلد إليهم- . و منهم من كان يبغض عليا ع بباطنه- و يطيعه بظاهره- كما يطيع كثير من الناس السلطان- في الظاهر و يبغضه بقلبه- فلما وجدوا طريقا إلى خذلانه و ترك نصرته- أسرعوا نحوها- فاجتمع جمهور عسكره عليه- و طالبوه بالكف و ترك القتال- فامتنع امتناع عالم بالمكيدة- و قال لهم إنها حيلة و خديعة- و إني أعرف بالقوم منكم- إنهم ليسوا بأصحاب قرآن و لا دين- قد صحبتهم و عرفتهم صغيرا و كبيرا- فعرفت منهم الإعراض عن الدين و الركون إلى الدنيا- فلا تراعوا برفع المصاحف و صمموا على الحرب- و قد ملكتموهم فلم يبق منهم إلا حشاشة ضعيفة- و ذماء قليل- فأبوا عليه و ألحوا و أصروا على القعود و الخذلان- و أمروه بالإنفاذ إلى المحاربين من أصحابه- و عليهم الأشتر أن يأمرهم بالرجوع- و تهددوه إن لم يفعل بإسلامه إلى معاوية- فأرسل إلى الأشتر يأمره بالرجوع و ترك الحرب- فأبى عليه فقال كيف أرجع و قد لاحت أمارات الظفر- فقولوا له ليمهلني ساعة واحدة- و لم يكن علم صورة الحال كيف قد وقعت- فلما عاد إليه الرسول بذلك- غضبوا و نفروا و شغبوا- و قالوا أنفذت إلى الأشتر سرا و باطنا- تأمره بالتصميم و تنهاه عن الكف- و إن لم تعده الساعة و إلا قتلناك كما قتلنا عثمان- فرجعت الرسل إلى الأشتر فقالوا له- أ تحب أن تظفر بمكانك و أمير المؤمنين قد سل عليه خمسون ألف سيف- فقال ما الخبر قال إن الجيش بأسره قد أحدق به- و هو قاعد بينهم على الأرض- تحته نطع و هو مطرق و البارقة تلمع على رأسه- يقولون لئن لم تعد الأشتر قتلناك- قال ويحكم فما سبب ذلك قالوا رفع المصاحف- قال و الله لقد ظننت حين رأيتها رفعت- أنها ستوقع فرقة و فتنة- . ثم كر راجعا على عقبيه- فوجد أمير المؤمنين ع تحت الخطر- قد ردده أصحابه بين أمرين- إما أن يسلموه إلى معاوية أو يقتلوه- و لا ناصر له منهم إلا ولداه و ابن عمه- و نفر قليل لا يبلغون عشرة- فلما رآهم الأشتر سبهم و شتمهم- و قال ويحكم أ بعد الظفر و النصر- صب عليكم الخذلان و الفرقة- يا ضعاف الأحلام يا أشباه النساء- يا سفهاء العقول فشتموه و سبوه و قهروه- و قالوا المصاحف المصاحف و الرجوع إليها- لا نرى غير ذلك- فأجاب أمير المؤمنين ع إلى التحكيم- دفعا للمحذور الأعظم بارتكاب المحظور الأضعف- فلذلك قال كنت أميرا فأصبحت مأمورا- و كنت ناهيا فصرت منهيا- و قد سبق من شرح حال التحكيم- و ما جرى فيه ما يغني عن إعادته

شرح منظوم انصاری

از سخنان آن حضرت عليه السّلام است و آنرا هنگامى كه يارانش در امر حكومت بر وى شوريدند بيان فرموده است: (پس از آنكه سپاه شام جلادت و مردانگى لشكر عراق را ديده، و به ناتوانى خويش پى برده، و بتدبير عمرو عاص برفع مصاحف پرداختند، و باين حيله موجبات اختلاف لشكر امير المؤمنين را فراهم كردند، بطورى كه اشعث ابن قيس و ديگر از جهّال حضرت را گفتند چنانچه مالك اشتر و ديگران را از جنگ باز نگردانى تو را مانند عثمان خواهيم كشت، لذا حضرت مجبور فرمان داد، تا دوستان دست از جنگ كشيدند آن گاه فرمود): اى مردم، همواره امر من با شما بدانسان كه مى خواستم بود، تاكنون كه جنگ شما را كاهيده، و فرسوده كرد، سوگند با خداى محقّق است، كه جنگ از شما گرفته، و بشما ترك گرديد (شما اوّل هنگامه جنگ را خوب گرم كرديد، لكن زودتر از دشمن به ستوه آمده، و دنباله آنرا رها كرديد) در صورتى كه آن جنگ دشمنان را بيش از شما كاهيده و فرسوده است (اگر گوش به سخن من فرا دهيد ديرى نپايد كه اين بقيّه السّيف شامى را از پيش برداشته، با عروس ظفر هم آغوشتان خواهم كرد لكن چه سازم) ديروز من سرهنگ و فرمانده شما بودم، امروز بايد (همچون سربازى) فرمان بر باشم، ديروز بازدارنده شما (از هر كار خلافى) بودم، امروز بازداشته شده (از كار صواب جنگيدن با شاميان)، هستم (چه توان كرد كه) شما زندگانى (ننگين) را خواهانيد (و من مرگ با شرافت را) و من نمى خواهم شما را بكارى كه خواهانش نيستيد وادار نمايم (زيرا توانائى اين كار را در خويش نديده، و اجبار بجنگ هم صلاح نيست).

نظم

  • چو اندر پهنه پيكار صفينفزون بر كفر آمد لشكر دين
  • بخون و خاك شاميها طپيدندعراقيها از آنان كين كشيدند
  • ز خيل شام هر مرد دلاورجدا دستش ز تن شد سر ز پيكر
  • بزوبين و به تيغ گرز و شمشيربباطل شد سپاه دين و حق چير
  • نسيم فتح آمد در وزيدنسران چون سرو از شادى چميدن
  • امير شام شد غمگين و دلتنگبمكر و حيله عمرو عاص زد چنگ
  • مصاحف بر سنان نيزه ها بستدل حق خست و باطل از محن رست
  • شد از خيل عراق آن عزم و چستىبكار رزم و كين بروهن و سستى
  • امير المؤمنين را قلب خستندكمرها بر خلافش تنگ بستند
  • بدو گفتند كز اين جنگ و جولانبنزد خويش أشتر را فراخوان
  • و گرنه كشته چون عثمان بناچاربدست ما در اين ميدان شوى زار
  • از اين اصرار جان شاه فرسودبدان نابخردان با خشم فرمود
  • كه امرم با شما جهّال گمراهبدى تا حال طبق و ميل و دلخواه
  • بآسانى بهر رهتان كشاندمعمل مى شد بهر فرمان كه راندم
  • كنون پيكارتان پيكر بكاهيدچو سوهان جنگتان جانها بسائيد
  • نخستين از شما تنّور ناوردفروزان شد سپس شد از شما سرد
  • بدشمن نيك اوّل راه بستيدو ليكن زود آن بسته گسستيد
  • و حال آنكه جنگ و كين ز دشمنبسى بيش از شما فرسود از او تن
  • دليرانشان همه گرديده نابودفزون در چشم آنان رفته اين دود
  • ز بيم و وحشت شمشير برّانچنين بگزيده جا در ظلّ قرآن
  • منم استم آن كلام اللَّه ناطقكه دستورم بحقّ باشد موافق
  • اگر فرمان من از جان نيوشيدكمى مردانه در ميدان بكوشيد
  • عروس فتحتان آيد در آغوشدهان از شهد پيروزى پر از نوش
  • بود رأيم اگر چه با اصابتنگردد ليك دستورم اجابت
  • بسربازان به دى سرتيب و سرهنگبدم فرمانروا در جنگ برهنگ
  • كنون بايد چنان سرباز مأمورمطيع امر باشمتان و مجبور
  • ز هر كارى شما را باز ديروزهمى مى داشتم ليكن بامروز
  • شما از كار مى داريد بازمندانم با شما بايد چه سازم
  • شما خواهان ننگ و زندگانىمن و مرگ و حيات جاودانى
  • بدان كارى كز آن داريد انكارنخواهمتان كنم ز اجبار وادار
  • نشد گر كس بامرى مايل از دلشود كى مقصد و منظور حاصل

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 : فلسفه سكوت

خطبه 5 نهج البلاغه بخش 2 به تشریح موضوع "فلسفه سكوت" می پردازد.
No image

خطبه 50 نهج البلاغه : علل پيدايش فتنه ‏ها

خطبه 50 نهج البلاغه موضوع "علل پيدايش فتنه ‏ها" را مطرح می کند.
No image

خطبه 202 نهج البلاغه : شكوه‏ ها از ستمكارى امّت

خطبه 202 نهج البلاغه موضوع "شكوه‏ ها از ستمكارى امّت" را بررسی می کند.
Powered by TayaCMS