|
106 وَ قَالَ عليه السلام نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي
|
|
ارزش والاى اهل بيت پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم
(اعتقادى، سياسى)
|
|
106- امام عليه السّلام (در باره دوازده امام) فرموده است
1- ما (اهل بيت چون) پشتى هستيم در ميانه (كه از دو جانب بآن تكيه دهند يعنى ما راه راست مى باشيم بر حدّ اعتدال كه بايد مردم تدبير معاش و معادشان از ما بياموزند) آنكه وامانده (در شناسايى ما كوتاهى نموده) خود را بآن پشتى برساند (تا آسايش و نيكبختى را بدست آرد) و آنكه تجاوز كرده و پيشى گرفته (در باره ما زياده روى نموده از حدّ بشريّت بيرون برده) بجانب آن پشتى باز گشت نمايد (تا از گمراهى برهد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1137)
|
|
109 [و فرمود:] ما تكيه گاه ميان راهيم. آن كه از پس آمد به ما رسد، و آن كه پيش تاخته به ما بازگردد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 379)
|
|
101- و قال عليه السّلام:
نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي- وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي
اللغة
النمرقة: الوسادة الصغيرة.
المعنى
و استعار لفظها له و لأهل بيته بصفة الوسطى باعتبار كونهم أئمّة الحقّ و مستندا للخلق في تدبير معاشهم و معادهم على وجه العدل المتوسّط بين طرفي الإفراط و التفريط و من حقّ الإمام الحقّ المتوسّط في الامور أن يلحق به التالي أي المفرّط المقصّر، و أن يرجع إليه الغالي أي المفرط المتجاوز لحدّ العدل.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 297)
|
|
101- امام (ع) فرمود:
نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي- وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي
لغت
نمرقه: بالش كوچك
ترجمه
«ما تكيه گاهى هستيم در ميانه، آن كه عقب ماند خود را به آن برساند و آن كه پيشى گرفته به سوى آن بازگشت نمايد».
شرح
امام (ع) اين كلمه را به صفت (الوسطى) يعنى ميانه و معتدل، براى خود و خاندان خود استعاره آورده است، از آن رو كه اينان رهبران حق و براى مردم در زندگى دنيا و آخرت الگوهايى در حد عدل و در بين دو طرف افراط و تفريطند، و از حق امام (ع) و رهبران راستين آن است كه در حد اعتدال با امور برخورد كند، تا عقب مانده يعنى كوتاهى كننده مقصر در كارها به او برسد، و پيشى گرفته يعنى تندرو متجاوز از حدّ عدالت به سوى او بازگردد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 503 و 504)
|
|
108- نحن النّمرقة الوسطى بها يلحق التّالي، و إليها يرجع الغالي.
المعنى
و ندع الكلام هنا للشيخ محمد عبده وحده الذي قال بإيجاز و إعجاز: «النمرقة- بضم فسكون فضم ففتح- الوسادة، و آل البيت أشبه بها للاستناد اليهم في أمور الدين، كما يستند الى الوسادة لراحة الظهر و اطمئنان الأعضاء، و وصفها بالوسطى لاتصال سائر النمارق بها، فكأن الكل يعتمد عليها، إما مباشرة و إما بواسطة ما بجانبه، و آل البيت على الصراط الوسط العدل، يلحق بهم من قصر، و يرجع اليهم من غلا و تجاوز».
و كل شرح دون هذا الشرح فضول، و كل عطف عليه نافلة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 284)
|
|
348- نحن النّمرقة الوسطى الّتي يلحق بها التّالي و إليها يرجع الغالي. النمرق و النمرقة- بالضمّ فيهما- : و سادة صغيرة، و يقال للطنفسة فوق الرحل نمرقة.
و المعنى أنّ كلّ فضيلة فإنّها مجنّحة بطرفين معدودين من الرذائل، و المراد أنّ آل محمّد عليهم السلام هم الأمر المتوسّط بين الطرفين المذمومين، فكلّ من جاوزهم فالواجب أن يرجع إليهم، و كلّ من قصّر عنهم فالواجب أن يلحق بهم.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص253)
|
|
الخامسة و المائة من حكمه عليه السّلام
(105) و قال عليه السّلام: نحن النّمرقة الوسطى، بها يلحق التّالي، و إليها يرجع الغالي.
اللغة
(النمرقة) الوسادة الصغيرة قال في مجمع البحرين: قوله تعالى «وَ نَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ- 17- الغاشية» و هي الوسائد واحدتها النمرقة بكسر النون و فتحها، و في حديث الأئمة: نحن النمرقة الوسطى بنا يلحق التالى و إلينا يرجع الغالي، استعار لفظ النمرقة بصفة الوسطى له و لأهل بيته باعتبار كونهم أئمة العدل يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم و معادهم، و من حق الإمام العادل أن يلحق به التالى المفرّط المقصّر في الدّين، و يرجع إليه الغالى المفرط المتجاوز في طلبه حدّ العدل كما يستند على النمرقة المتوسطة من على جانبيها انتهى.
قال في الشرح المعتزلي: و يجوز أن تكون لفظة الوسطى يراد بها الفضلى، يقال هذه هي الطريقة الوسطى، و الخليقة الوسطى، أي الفضلى و منه قوله تعالى: «قالَ أَوْسَطُهُمْ- 28- القلم» أى أفضلهم انتهى.
الترجمة
ما تكيه گاه عادليم كه بايد پس افتادگان خود را بدان برسانند، و پيشتازان بدان باز گردند.
- ما تكيه گاه عادل و اندر ميانه ايم از بهر پيشتاز و پس افتاده ملجأيم
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص166)
|
|
(131) و قال (- ع- ) نحن النّمرقة الوسطى بها يلحق التّالى و اليها يرجع الغالى يعنى و گفت (- ع- ) كه ما ائمّه هدى وساده و بالش وسط و عدليم كه ملحق مى گردد بان تفريط كننده مقصّر كوتاه قابليّت اگر خواهد تمام شود و بر مى گردد بسوى ان مفرط از حدّ تجاوز كننده دراز شيمت اگر خواهد بكمال باز ايد يعنى مائيم در وصول بحقّ وسط عدل هر كس كه تقصير كرد در حقّ ما و نشناخت قدر و مرتبه ما را و مخالف شد بايد ملحق شود بمعرفت ما تا كامل شود بحقّ برسد و هر كسى كه تجاوز كرد از عرفان حقّ ما و غالى شد بايد بر گردد بان تا باستقامت ايد و واصل شود بحقّ
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 302)
|
|
106: نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى الَّتِي يَلْحَقُ بِهَا التَّالِي- وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي النمرق و النمرقة بالضم فيهما وسادة صغيرة- و يجوز النمرقة بالكسر فيهما- و يقال للطنفسة فوق الرحل نمرقة- و المعنى أن كل فضيلة فإنها مجنحة- بطرفين معدودين من الرذائل كما أوضحناه آنفا- و المراد أن آل محمد ع- هم الأمر المتوسط بين الطرفين المذمومين- فكل من جاوزهم فالواجب أن يرجع إليهم- و كل من قصر عنهم فالواجب أن يلحق بهم- . فإن قلت فلم استعار لفظ النمرقة لهذا المعنى- قلت لما كانوا يقولون- قد ركب فلان من الأمر منكرا- و قد ارتكب الرأي الفلاني- و كانت الطنفسة فوق الرحل مما يركب- استعار لفظ النمرقة لما يراه الإنسان مذهبا يرجع إليه- و يكون كالراكب له و الجالس عليه و المتورك فوقه- . و يجوز أيضا أن تكون لفظة الوسطى يراد بها الفضلى- يقال هذه هي الطريقة الوسطى و الخليقة الوسطى- أي الفضلى- و منه قوله تعالى قالَ أَوْسَطُهُمْ أي أفضلهم- و منه جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 273)
|
|
[108] و قال عليه السّلام:
نحن النّمرقة الوسطى بها يلحق التّالى و إليها يرجع الغالى.
ترجمه
و ساده و راه عدل و ميانه مائيم مقصرّ (يكه قابل هدايت است) بايد بدان برسد، و مفرط متجاوز از حدّ (اگر طالب كمال است) بايد بسوى آن باز گردد (تعجّب است با اين كه ابن ابى الحديد و علماى ديگر از اهل سنّت اين سخن و نظائر آن را در كتب خود نقل كرده اند، باز در دو طرف افراط و تفريط واقع شده، با دشمنان اهل بيت دوست، و با دوستان اهل بيت دشمنند).
نظم
- هدايت راست يك راه و نشانهكه مائيم آن نشانه ار ميانه
- بمنزل گر بساطى كس نهادهبگستردن وسط باشد و ساده
- چو شد كه متّكى گردد بر او رنگشود او متّكى بر آن ز فرهنگ
- كنون ما آن و ساده در ميانيمكه در بزم خداوند جهانيم
- هر آن كس دستش از حق هست كوتاهبسوى حق زما بايد برد راه
- بهر زحمت ببايد خود كشاندكه بر دامان ما دستش رساند
- و گر از ما بتندى كس گذشته استز ما بر طرف ديگر ره نوشته است
- سزد كه جانب ما باز گرددبما راه حقيقت در نوردد
- چو ما هستيم راه عدل و اوسطبما راجع نه مفرط نى مفرّط
- ز ما دين خدا بگرفته رونقندارد كس ز ما پيش و پسى حقّ
- بخاك ما ببايد سر سپارد پيش را جاى پاى ما گذارد
- ز راه ما اگر كس كو تهى كردور از ما كس گذر از ابلهى كرد
- ز راه عدل و حق هر دو برون اند بفردا در جهنّم سرنگون است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص131-132)
|
|
|