|
465 وَ قِيلَ لَهُ عليه السلام لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه واله
|
|
ارزش رنگ كردن و آرايش
(تجمّل و زيبايى)
|
|
465- بامام عليه السّلام گفتند: يا امير المؤمنين اگر موى سفيد (ريش) خود را تغيير مى دادى (خضاب و رنگ مى نمودى) بهتر بود، حضرت (در باره خضاب) فرمود 1 خضاب زينت و آرايش است و (ليكن) ما گروهى هستيم عزادار و در اندوه (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) حضرت از فرمايش خود (ما در عزا و اندوه هستيم) وفات رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم را اراده دارد (و سخنى در باره خضاب در شرح فرمايش هفدهم گذشت).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1303)
|
|
473 [و او را گفتند: اى امير مؤمنان چه مى شد اگر موى خود را رنگين مى كردى ] [فرمود:] رنگ كردن مو آرايش است و ما در سوك به سر مى بريم [و از سوك رحلت رسول خدا (ص) را قصد دارد.]
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 444)
|
|
445- و قيل له عليه السّلام لو غيرت شيبك يا أمير المؤمنين،
فقال عليه السّلام: الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ (يريد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم).
المعنى
و هو ظاهر.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 466)
|
|
445- امام (ع) فرمود:
لَوْ غَيَّرْتَ شَيْبَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ ع- الْخِضَابُ زِينَةٌ وَ نَحْنُ قَوْمٌ فِي مُصِيبَةٍ يُرِيدُ وَفَاةَ رَسُولِ اللَّهِ ص
ترجمه
«يا امير المؤمنين خوب بود كه موى سفيد خود را تغيير مى دادى [خضاب مى كردى ] فرمود: «خضاب زينت و آرايش است، و ما گروهى عزاداريم.»
شرح
سيد رضى مى گويد: مقصود امام (ع) وفات رسول خداست.
نيازى به توضيح ندارد و مطلب روشن است.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 788)
|
|
465- و قيل له (لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين) فقال: الخضاب زينة و نحن قوم في مصيبة.
المعنى
قال الشريف الرضي: يريد بالمصيبة وفاة رسول اللّه (ص). و كان النبي (ص) يحب النظافة و حسن المظهر، فيختضب و يتطيب و يستاك و يستعمل المشط و المرآة.
و رآه الإمام يوما، و قد خضب لحيته بالسواد، فقال: ما أحسن هذا الخضاب يا رسول اللّه. أفلا أخضب لحيتي اقتداء بك. فقال: لا، دعها سيبعث أشقى الأولين و الآخرين شقيق عاقر ناقة صالح، فيضربك على رأسك ضربة تخضب منها لحيتك، و أنت في السجود بين يدي اللّه. فقال الإمام: أفي سلامة من ديني يا رسول اللّه. قال: في سلامة من دينك.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 483)
|
|
|
|
(449) و قيل له عليه السّلام: لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين، فقال: الخضاب زينة و نحن قوم في مصيبة. يريد وفاة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.
المعنى
الخضاب سنّة ورد التأكيد بها في الأخبار و خصوصا مع الحناء كما يستفاد من إطلاق هذه اللفظة و توصيفه بأنها زينة، و قال أبو تمام:
خضبت خدّها إلى لؤلؤ العقد دما أن رأت شواتى خضيبا. و الشوات، جلدة الرأس فوصف لون الخضاب بالدّم و هو لون الخضاب بالحناء و مات النّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و عمر عليّ عليه السّلام يقارب ثلاثين سنة و يبعد منه الشّيب حينئذ، و الظاهر أنّ هذا الكلام قيل له في أيّام حكومته، فجوا به بأنا في مصيبة يبعد أن يفسّر بالمصيبة على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و لم يصرّح الشراح بمن فسّر المصيبة في كلامه، و لكن عبارة المتن في الشرح المعتزلي هكذا «و نحن قوم في مصيبة برسول اللَّه».
فالظاهر أنّ المراد من المصيبة مطلقا أو مسندا إليه صلّى اللَّه عليه و آله ليست مصيبة موته و فقدانه، بل المصيبة الّتي حلّت بشرعه الشريف من طغيان المغرضين و المفسدين في السقيفة و في بيعة عثمان و ما ترتّب عليهما من الاختلاف و الشقاق و النفاق الّذي جرّ إلى حرب الجمل و صفّين و سفك الدّماء العزيزة، و يقرب أن يكون هذا الكلام في أواخر أيّام عمره و كان عليه السّلام ينتظر بشيبته الخضاب من دمه الطاهر الزّكى كما أخبره به رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و ذكره مرارا لأصحابه.
الترجمة
باو گفته شد: كاش موى سپيدت را با خضاب تغيير رنگ مى دادى، در پاسخ فرمود: خضاب خود زيوريست و ما خاندانى هستيم كه در سوك و مصيبت گرفتاريم «مقصودش مصيبت داري بر پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله بوده است».
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 539 و 540)
|
|
(502) و قيل له (- ع- ) لو غيّرت شيبتك يا امير المؤمنين فقال (- ع- ) الخضاب زينة و نحن قوم فى مصيبة يريد برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعنى و گفته شد باو (- ع- ) كه كاش تغيير مى دادى سفيدى ريش تو را اى امير مؤمنان پس گفت (- ع- ) كه خضاب كردن زينت است و ما قومى باشيم در مصيبت سيّد (- ره- ) گويد كه اراده كرد (- ع- ) مصيبت رسول خدا (- ص- ) را
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 333)
|
|
|
|
[463] و قيل له عليه السّلام: لو غيّرت شيبك يا أمير المؤمنين، فقال: الخضاب زينة و نحن قوم فى مصيبة.
يريد وفاة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
ترجمه
آن حضرت عليه السّلام را گفتند يا امير المؤمنين چه خوش بود اگر ريش خويش را خضاب و رنگ مى فرموديد فرمودند خضاب آرايش و زينت است، و ما گروهى مصيبت زدگانيم سيّد ره گويد: مراد حضرت مصيبت رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله ميباشد.
نظم
- مكر روزى محاسن را ز شه ديديكى چون لمعه از نور اسپيد
- بگفتا گر خضابش مى نمودىبرونق ميفزودى نيك بودى
- بگفتا ما مصيبت ديدگانيمخضاب آرايش از آن بر كرانيم
- رسول اللّه را من داده از دستعزا دارم نه بتوانم حنا بست
- غم مرگ عزيزى چون پيمبربجان ما فكنده سخت آذر
- مصيبت نيست آن اندازه اندككه در عمرى شود از لوح دل حك
- در آن اندوه ما تا زندگانيمقرين با غصّه با غم همعنانيم
- عزادار عزيز كبريائيمنشايد از عزا بيرون بيائيم
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 239)
|