|
153 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ
|
|
ضرورت راز دارى
(اخلاقى، سياسى)
|
|
153- امام عليه السّلام (در آشكار نكردن راز) فرموده است
1- هر كه راز خود را پنهان نمود خير و نيكوئى بدست او است (بر خير و صلاح خويش دست دارد بخلاف آنكه رازش را فاش نمايد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1166)
|
|
162 [و فرمود:] آن كه راز خود را نهان داشت، اختيار را به دست خويش گذاشت.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 391)
|
|
148- و قال عليه السّلام:
مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي بِيَدِهِ
المعنى
و هو ترغيب في كتمان السرّ: أى كان مختارا في إذاعته و كتمانه بخلاف من أذاع سرّه فإنّه لا يتمكّن بعد ذلك من كتمانه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 334 و 335)
|
|
148- امام (ع) فرمود:
مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ بِيَدِهِ
ترجمه
«هر كس راز خود را پنهان دارد، بر خير و صلاح خويش مسلّط است.»
شرح
اين سخن در باره وادارسازى به پنهان داشتن راز است. يعنى اختيار فاش ساختن و پنهان داشتن راز در اختيار خود اوست بر خلاف كسى كه راز خود را فاش سازد، ديگر پنهان داشتن آن ممكن نخواهد بود.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 565)
|
|
161- من كتم سرّه كانت الخيرة بيده.
المعنى
ان شاء كتم، و ان شاء أذاع، فإن أفشى كان في وثاق كلامه و لا خيار له. و تقدم الكلام عن السر في الحكمة 5 و 48.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 324)
|
|
288- من كتم سرّه كانت الخيرة بيده. أي كان مختارا في إذاعته و كتمانه بخلاف من أذاع سرّه، فإنّه لا يتمكّن بعد ذلك من كتمانه.
قال الشاعر:
فلا تفش سرّك إلّا إليك فإنّ لكلّ نصيح نصيحاص
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص223)
|
|
الثالثة و الخمسون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(153) و قال عليه السّلام: من كتم سرّه كانت الخيرة بيده.
اللغة
(الخيرة) بالكسر فالسكون من الاختيار- مجمع البحرين.
المعنى
كتمان الأسرار من آداب الأحرار، سواء كانت لنفسه فيكتمها عمّن سواه فانّه إذا جاوز الشّفتين شاع، و إن كانت مستودعة فاشاعتها خيانة ظاهرة، و كلامه عليه السّلام راجع إلى سرّه نفسه.
الترجمة
هر كه رازش را نهان داشت اختيار را با خود نگه داشت.
- هر كه رازش نهان كند در دل اختيار از كفش نشد زائل
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص243)
|
|
(190) و قال عليه السّلام من كتم سرّه كانت الخيرة بيده يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه پنهان داشت راز خود را ميباشد خير و صلاح در دست او يعنى توانا باشد بر خير و صلاح خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)
|
|
164: مَنْ كَتَمَ سِرَّهُ كَانَتِ الْخِيَرَةُ فِي يَدِهِ قد تقدم القول في السر و الأمر بكتمانه- و نذكر هاهنا أشياء أخر- . من أمثالهم مقتل الرجل بين لحييه- . دنا رجل من آخر فساره فقال إن من حق السر التداني- . كان مالك بن مسمع إذا ساره إنسان قال له- أظهره فلو كان فيه خير لما كان مكتوما- . حكيم يوصي ابنه- يا بني كن جوادا بالمال في موضع الحق- ضنينا بالإسرار عن جميع الخلق- فإن أحمد جود المرء الإنفاق في وجه البر- . و من كلامهم سرك من دمك فإذا تكلمت به فقد أرقته- . و قال الشاعر-
فلا تفش سرك إلا إليك فإن لكل نصيح نصيحا
أ لم تر أن غواة الرجال
لا يتركون أديما صحيحا
- . و قال عمر بن عبد العزيز- القلوب أوعية الأسرار و الشفاه أقفالها- و الألسن مفاتيحها فليحفظ كل امرئ مفتاح سره- .
و قال بعض الحكماء من أفشى سره كثر عليه المتآمرون- . أسر رجل إلى صديق سرا ثم قال له أ فهمت- قال له بل جهلت قال أ حفظت قال بل نسيت- . و قيل لرجل كيف كتمانك السر- قال أجحد المخبر و أحلف للمستخبر- . أنشد الأصمعي قول الشاعر-
إذا جاوز الاثنين سر فإنه بنث و تكثير الوشاة قمين
- . فقال و الله ما أراد بالاثنين إلا الشفتين
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 384-385)
|
|
[155] و قال عليه السّلام:
من كتم سرّه كانت الخيرة بيده،
ترجمه
نيكى و خوشى بدست كسى است كه پوشنده راز خويش باشد.
نظم
- هر آن كس راز خود پوشيد از غيربدست او بود هر خوبى و خير
- بهر كاريش نيكوئى پديد استبهر قفلى سر انگشتش كليد است
- و گر بر راز خود پرده نپوشد هلاك خويش را از جان بكوشد
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص193و194)
|
|
|