|
175 وَ قَالَ عليه السلام مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ
|
|
ويژگى هاى اعتقادى امام عليه السّلام
(اعتقادى)
|
|
175- امام عليه السّلام (در باره ايستادگى خود در راه حقّ) فرموده است
1- شكّ و دو دلى در حقّ (اصول و فروع دين مقدّس اسلام) ننمودم از آن هنگام كه بآن نموده شدم (آنرا دانستم).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1171)
|
|
184 [و فرمود:] از آن هنگام كه حق را به من نمودند در آن دو دل نگرديدم.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)
|
|
170- و قال عليه السّلام:
مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُنْذُمُذْ أُرِيتُهُ
المعنى
من كان له استعداد درك الحقّ كمثله عليه السّلام، و استاد كرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في إعداده و تربيته، و طول صحبة لمثل ذلك الاستاد كصحبته فمحال أن يعرض له شكّ في أمر يرى برهانه و يحرم من الحقّ.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 340)
|
|
170- امام (ع) فرمود:
مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُذْ أُرِيتُهُ
ترجمه
«در باره حق از وقتى كه آن را شناخته ام ترديدى به خود راه نداده ام».
شرح
كسى كه زمينه دريافت و درك حق را دارد، همچون على (ع) و استادى چون پيامبر خدا (ص) در آماده سازى و تربيت او، با مدّت طولانى همراهى وى با چنين استادى كه امام (ع) داشت، محال است در امرى كه برهان آن را به چشم مى بيند ترديد كند و از حق محروم بماند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 575 و 576)
|
|
183- ما شككت في الحقّ مذ أريته.
المعنى
الإمام أخذ الحق من معدنه رسول اللّه (ص) مباشرة و بلا واسطة، و من أخذ العلم من الحس و المشاهدة لا من النقل و الحدس- فمن أين يأتيه الشك و بهذا نجد تفسير قول رسول اللّه (ص): «اللهم أدر الحق مع علي كيفما دار». رواه الترمذي في صحيحه ج 2 ص 298 طبعة بولاق سنة 1292 ه و الفخر الرازي في آخر تفسير البسملة المطبوع بدار الطباعة العامرة، و غيرهما من كتب الحديث (فضائل الخمسة من الصحاح الستة).
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 331)
|
|
284- ما شككت في الحقّ مذ أريته. أي: منذ أعلمته، و يجب أن يقدّر ها هنا مفعول محذوف، أي منذ أريته حقّا، لأنّ «أرى» يتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص221)
|
|
الخامسة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(175) و قال عليه السّلام: ما شككت في الحقّ مذ أريته.
الاعراب
اريته مبنيّ للمفعول من أرى يرى، و الضمير الأول نائب الفاعل و الهاء مفعوله الثاني أى ابصرت به.
المعنى
درك الحقّ و اتّباعه تارة يكون بالتقليد، و تارة بالدّليل القابل للتشكيك و تارة بالوجدان و الشهود الّذي يعبّر عنه بالرؤية و الابصار على نحو المجاز كقوله عليه السّلام في جواب من سأله هل رأيت ربّك: «كيف أعبد ربّا لم أره» تشبيها للرؤية الوجداني و القلبي برؤية العين الجسمى.
فالمقصود أني أدركت و لمست الحق بالوجدان و المشاهدة القلبيّة كأنّي رأيته ببصري و لا مجال للشك في ايماني، و قد ورد في الحديث عن النبي صلّى اللَّه عليه و آله «يا علي لا ترجع كافرا بعد ايمان، و لا زانيا بعد إحصان» و هذا كناية عن عصمته اللّازمة لامامته عليه السّلام
الترجمة
فرمود: از گاهى كه حق را بچشم من نمودند شكّي در آن بمن عارض نشده
- تا كه ديدم حق بچشم خود عيان شك نيامد در دلم از بهر آن
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص258و259)
|
|
(211) و قال (- ع- ) ما شككت فى الحقّ مذ اريته يعنى و گفت (- ع- ) كه تشكيك نكردم در امر حقّى از وقتى كه نموده شد بمن حقّ را يعنى از آن وقتى كه شناختم حقّ حقيقى را
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
|
|
158: مَا شَكَكْتُ فِي الْحَقِّ مُنْذُ أُرِيتُهُ أي منذ أعلمته و يجب أن يقدر هاهنا مفعول محذوف- أي منذ أريته حقا- لأن أرى يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل- تقول أرى الله زيدا عمرا خير الناس- فإذا بنيته للمفعول به قام واحد من الثلاثة- مقام الفاعل و وجب أن يؤتى بمفعولين غيره- تقول أريت زيدا خير الناس- و إن كان أشار بالحق إلى أمر مشاهد بالبصر- لم يحتج إلى ذلك- و يجوز أن يعني بالحق الله سبحانه و تعالى- لأن الحق من أسمائه عز و جل- فيقول منذ عرفت الله لم أشك فيه- و تكون الرؤية بمعنى المعرفة- فلا يحتاج إلى تقدير مفعول آخر- و ذلك مثل قوله تعالى- وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ أي لا تعرفونهم الله يعرفهم- و المراد من هذا الكلام ذكر نعمة الله عليه- في أنه منذ عرف الله سبحانه لم يشك فيه- أو منذ عرف الحق في العقائد الكلامية- و الأصولية و الفقهية لم يشك في شي ء منها- و هذه مزية له ظاهرة على غيره من الناس- فإن أكثرهم أو كلهم يشك في الشي ء- بعد أن عرفه و تعتوره الشبه و الوساوس- و يران على قلبه و تختلجه الشياطين عما أدى إليه نظره- .
و قد روي أن النبي ص لما بعثه إلى اليمن قاضيا- ضرب على صدره و قال اللهم اهد قلبه و ثبت لسانه- فكان يقول ما شككت بعدها في قضاء بين اثنين
و روي أن رسول الله ص لما قرأ- وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ- قال اللهم اجعلها أذن علي- و قيل له قد أجيبت دعوتك
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 374-375)
|
|
[175] و قال عليه السّلام:
ما شككت فى الحقّ مذ أريته
ترجمه
از آن هنگام كه حق را نشان داده شدم در آن دچار بدگمانى نشدم.
نظم
- دلم از حق ز روزى كه شد آگاهنزد شك از دلم از راه حق راه
- هماره راه حق پيموده ام منبغير از حق نظر ننموده ام من
- چو حق اندر دلم ديد آن حقيقت نشان دادم ره حقّ و طريقت
- باصل و فرع حق من پاى بستمهمى تا در جهانم حق پرستم
- بسوى من ز باطل نيست دستى نيارد زد بكار من شكستى
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 203 و 204)
|
|
|