|
18 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ
|
|
ره آورد شوم هواپرستى
(اخلاقى)
|
|
18- امام عليه السّلام (در نكوهش آرزوى دراز) فرموده است
1- هر كه دنبال آرزوى خود بشتابد و مهارش را رها كند مرگ او را مى لغزاند (به آرزويش نرسيده مى ميرد، پس در پى آرزوهاى دراز نرويد و از مرگ غافل نباشيد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1095)
|
|
19 [و فرمود:] هر كه همراه آرزوى خويش تازد، مرگش به سر در اندازد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
|
|
14- و قال عليه السلام
مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ
المعنى
و هو تنفير عن تطويل الأمل بذكر قطعه بالأجل، و استعار لفظ العنان له ملاحظة لشبهه بالفرس، و لفظ الجرى للاندفاع في الأمل بحسب تطويله و لفظ العثار للامتناع عن ذلك الجرى بعارض الأجل و قواطعه كعثار العادى بما يعرض له من حجر و نحوه.
( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 247)
|
|
14- امام (ع) فرمود:
مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجَلِهِ
ترجمه
«هر كس در پى آرزوى خود شتافت، و عنان مركب آرمانش را رها ساخت اجل او را لرزاند».
شرح
امام (ع) با يادآورى از هم گسستن آرزوها به وسيله مرگ، از زياده روى در آرزو داشتن برحذر داشته، و كلمه عنان را به ملاحظه شباهت آرزو به اسب سوارى و لفظ جرى را براى شتافتن در راستاى طول آرزو، و كلمه عثار را براى خوددارى از سرعت، استعاره آورده است، به دليل فرا رسيدن مرگ و موانع شتاب از قبيل لغزش دونده در اثر برخورد با مانعى همچون سنگ و غيره.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 421)
|
|
18- من جرى في عنان أمله عثر بأجله.
المعنى
كل الأعمال بالآمال، و لو لا الأمل لبطل العمل. و المذموم هو أن تطلق العنان لأملك في الدنيا و حطامها، و تزاحم الآخرين، و تعلن الحرب من أجلها غير مكترث بواجب أو حرام، و لا بدين و شريعة. و من كان هذا شأنه نسي الموت و ما بعده، و اختطفه على حين غرة، و ذهب به الى خالقه بلا زاد و استعداد.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 227)
|
|
263- من جرى في عنان أمله عثر بأجله. روى أبو سعيد الخدريّ أنّ أسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر، فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: ألا تعجبون من أسامة يشتري إلى شهر إنّ أسامة لطويل الأمل. قال أبو عثمان الهنديّ: قد بلغت نحوا من ثلاثين و مائة سنة، فما من شي ء إلّا قد عرفت النقص فيه إلّا أملي، فإنّه كما كان. كما قال الشاعر:
أراك تزيدك الأيّام حرصا على الدّنيا كأنّك لا تموت
فهل لك غاية إن صرت يوما إليها قلت حسبي قد
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 205)
|
|
الثامنة عشرة من حكمه عليه السّلام
(18) و قال عليه السّلام: من جرى في عنان أمله، عثر بأجله.
اللغة
(الأمل) الرّجاء، أمل يأمل أملا و أمّل تأميلا: رجاه- المنجد.
المعنى
فسّر اللّغويّون الأمل بالرّجاء، و لكن الأخبار مملوءة بذمّ الأمل و مدح الرّجاء، فيظهر أنه بينهما فرق بيّن من ناحية الأخلاق، و قد ذمّ عليه السّلام في هذه الجملة الأمل مطلقا و لم يقيّده بطول الأمل كما في بعض الأخبار، فالأمل توقّع ما لا ينبغي و لم يحسن مابه و لم يتهيّأ أسبابه، بخلاف الرّجاء فانه توقّع ما ينبغي و يتيسّر، و شبّه عليه السّلام الأمل بفرس شموس لا بدّ من ضبط عنانه و صدّه عن الجرى إلى حيث يشاء، فمن ألقى عنانه و أرسله و جرى معه فحاله كحال من ركب فرسا شموسا فأرسل عنانه يركض حيث شاء، فلم يلبث أن يعثر أو يقع في بئر و يهلك راكبه.
الترجمة
هر كه با آرزو همعنان رود، بمرگ و نابودى رسد.
- هر كه با آرزو رود سركش مرگ گويدش اى فلان دركش
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص35و36)
|
|
(33) و قال عليه السّلام من جرى فى عنان امله عثر باجله يعنى و گفت امير المؤمنين (- ع- ) كه كسى كه رها كرد لجام مركب آرزوى خود را بسر در اوفتد در مرگ خود
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)
|
|
19: مَنْ جَرَى فِي عِنَان أَمَلِهِ عَثَرَ بِأَجلِهِ قد تقدم لنا قول كثير في الأمل- و نذكر هاهنا زيادة على ذلك- .
قال الحسن ع لو رأيت الأجل و مسيره لنسيت الأمل و غروره- و يقدر المقدرون و القضاء يضحك
و روى أبو سعيد الخدري أن أسامة بن زيد اشترى وليدة بمائة دينار إلى شهر- فقال رسول الله ص أ لا تعجبون من أسامة يشتري إلى شهر- إن أسامة لطويل الأمل
- . أبو عثمان النهدي قد بلغت نحوا من ثلاثين و مائة سنة- فما من شي ء إلا قد عرفت فيه النقص إلا أملى- فإنه كما كان- . قال الشاعر-
أراك تزيدك الأيام حرصا على الدنيا كأنك لا تموت
فهل لك غاية إن صرت يوما
إليها قلت حسبي قد رضيت
- . و قال آخر-
من تمنى المنى فأغرق فيها مات من قبل أن ينال مناه
ليس في مال من تتابع في اللذات
فضل عن نفسه لسواه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 127)
|
|
[18] و قال عليه السّلام:
من جرى فى عنان أمله عثر بأجله
ترجمه
هر آنكه لجام اسب آرزويش را رها كرد بوسيله اجلش بسر در افتد.
نظم
- لجام آرزو هر كس رها كردخودش را پيرو نفس و هوا كرد
- روان گرديده در راه بتاهىبروى خود گشود از مرگ راهى
- اگر خواهى بگيتى عمر بسيار هوا را جان من از دست بگذار
- بر آى از تيه نفس و كبر و مستىنشين در اوج قصر حق پرستى
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 24)
|
|
|