|
304 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا«» عَلَى النَّوَافِلِ وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
|
|
روانشناسى عبادات
(علمى، عبادى)
|
|
304- امام عليه السّلام (در اهميّت دادن بواجبات) فرموده است 1- دلها را رو كردن و رو برگرداندنى (آمادگى و ماندگى) است، پس چون رو كردند آنها را (علاوه بر واجبات) بانجام مستحبّات واداريد، و هر گاه رو برگرداندند بانجام واجبات اكتفاء نمائيد (زيرا ترك واجبات بهر حال جائز نيست اگر چه شخص را حضور قلب هم نباشد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1235)
|
|
312 [و فرمود:] دلها را روى آوردن و روى برگرداندنى است اگر دل روى آرد آن را به مستحبات واداريد، و اگر روى برگرداند، بر انجام واجبهاش بسنده داريد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 416 و 417)
|
|
296- و قال عليه السّلام:
إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ- وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
المعنى
و قد مر معنى إقبالها و إدبارها. و خصّ إقبالها بالنوافل لاتّساعها فيه لها و للفرايض دون الإدبار.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 399)
|
|
296- امام (ع) فرمود:
إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ- وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ
ترجمه
«دلها اقبال و ادبار دارند وقتى كه رو آوردند آنها را به مستحبات واداريد، و هنگامى كه رو برگرداندند، به واجبات بسنده كنيد».
شرح
قبلا معنى اقبال و ادبار دلها گذشت. امام (ع) اقبال و روآورى دلها را به مستحبّات اختصاص مى دهد چون در اين حالت دل گنجايش مستحبّات و واجبات را دارد برخلاف حالت ادبار كه گنجايش زياد ندارد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 676)
|
|
312- إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
المعنى
المراد بالإقبال هنا حضور القلب، و تصوّر الموت و سكراته، و القبر و وحشته، و هول الموقف غدا و حسابه، و الخوف من اللّه و عظمته، و الهيبة من مخاطبته، و المراد بالإدبار الذهول عن ذلك و الانصراف الى دنيا شاغلة لاهية.
و في المناجاة و العبادة نكهة و حلاوة لا يحسها أحد كائنا من كان إلا مع هذا الإقبال تماما كالطعام الطيب لا تشعر بلذته إلا مع الهوى فيه. و يقول الإمام: اذا صادفتك ساعة رحمانية، تصورت فيها مصيرك و آخرتك، و خفت من عذاب اللّه، و رجوت ثوابه- فاغتنم هذه الفرصة الذهبية، و أكثر من ذكر اللّه، و ادعه و ناجه، و اتل من آياته، و صلّ النوافل و عقّب و سبّح، و لا تقتصر على الفريضة وحدها.. و اذا كنت في مشغلة شاغلة عن اللّه و ناره و جنته فلا تتعب نفسك بحركات جافة جامدة لا تدفع عنك ضرا، و لا تجلب لك نفعا.. و لكن إياك و التهاون في الفريضة مقبلا كنت أم مدبرا، لأن اللّه أمر بها بلا قيد الإقبال، و لا بد من الطاعة على كل حال.
و يئفق هذا مع قول الفقهاء بأن العبادة على قسمين: عبادة تؤديها على شرطها، و لكن بلا إقبال، و هذه صحيحة مجزية كافية، و لكنها غير مقبولة أي تسقط عنك التكليف و تحررك من العقاب و المسئولية، و لكن لا تستحق الثواب عليها.
و عبادة تجمع كل ما يعتبر فيها مع الإقبال التام، و هذه صحيحة و مجزية و مقبولة أيضا أي تستحق عليها الأجر و الثواب من اللّه تعالى.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 403)
|
|
64- إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.«» لا ريب أنّ القلوب تملّ كما تملّ الأبدان، و تقبل تارة على العلم و تارة على العمل، و تدبر تارة عنهما.
قال عليه السلام: فإذا رأيتموها مقبلة أي قد نشطت و ارتاحت للعمل فاحملوها على النوافل، أي أدّوا الفريضة و تنفّلوا بعدها. و إذا رأيتموها قد ملّت و سئمت فاكتفوا على الفرائض، فإنّه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص65 و 66)
|
|
(301) و قال عليه السّلام: إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
المعنى
إقبال القلوب على العبادة و الأعمال الصّالحة ناش عن قوّة الايمان و عن الفراغ للعمل بقلّة المشاغل الدنيويّة و قلّة العيال، و ينشأ غالبا عن الاجتماع للعمل الصالح، و بهذا الاعتبار شرع الجمعة و الجماعة في الاسلام كعمودين لجلب القلوب إلى العبادة و عمل الخير.
الترجمة
فرمود: دلها را در كار خير و عبادت اقبال و ادباريست چون اقبال بدان دارند آنها را بانجام نوافل واداريد، و چون خسته اند و بدان پشت كرده اند بهمان انجام فرائض اكتفا كنيد.
- دل روى كند گهى سوى حق گه خسته شود فتد ز رونق
- چون سوى حق است در نوافلمى كوش و بدست كن فضائل
- چون خسته بود فريضه ات بس از نافله اش بگير واپس
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 400 و 401)
|
|
(348) و قال (- ع- ) انّ للقلوب اقبالا و ادبارا فاذا اقبلت فاحملوها على النّوافل و اذا ادبرت فاقتصروا على الفرائض يعنى و گفت (- ع- ) كه بتحقيق از براى دلها وقت رو آوردن و شائق بودنى است بعبادت كردن و وقت رو گرداندن و بى رغبتى است از ان پس هرگاه اقبال كرد بعبادت كردن پس واداريد او را بر گذاردن مستحبّات يا واجبات و هر گاه ادبار كرد و رغبت نكرد پس اقتصار كنيد از مستحبّات بر واجبات و ادا كنيد واجباترا فقط زيرا كه ترك واجبات در هيچ حال جائز نيست
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 320)
|
|
318: إِنَّ لِلْقُلُوبِ إِقْبَالًا وَ إِدْبَاراً- فَإِذَا أَقْبَلَتْ فَاحْمِلُوهَا عَلَى النَّوَافِلِ- وَ إِذَا أَدْبَرَتْ فَاقْتَصِرُوا بِهَا عَلَى الْفَرَائِضِ لا ريب أن القلوب تمل كما تمل الأبدان- و تقبل تارة على العلم و على العمل و تدبر تارة عنهما- . قال علي ع فإذا رأيتموها مقبلة- أي قد نشطت و ارتاحت للعمل- فاحملوها على النوافل- ليس يعني اقتصروا بها على النافلة- بل أدوا الفريضة و تنفلوا بعد ذلك- و إذا رأيتموها قد ملت العمل و سئمت- فاقتصروا بها على الفرائض- فإنه لا انتفاع بعمل لا يحضر القلب فيه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 219)
|
|
[303] و قال عليه السّلام:
إنّ للقلوب إقبالا و إدبارا فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل، و إذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض.
ترجمه
دلها را روى آوردن و روى گرداندنى است (گاهى منوّر و عبادات و نوافل را با ميل انجام مى دهند، و گاهى مكدّراند و سرباز مى زنند) شما بهنگام روى آوردنشان بكار نوافل وا داريد و بگاه روى گردندانشان بهمان انجام واجبات اكتفا كنيد.
نظم
- دل اندر سينه سرگرم است در كارگه اقبالش بكار است و گه ادبار
- برايتان نوافل گه منوّربر انجام فرائض گه مكدّر
- گهى در مستحبّ دارد دخالتگهى بر واجب است اندر كسالت
- تكدّر را چو زنگ از خود زدايدز روى ميل سوى كار آيد
- در آن هنگام دل را بر نوافلبدار و بر نوافل سخت ده دل
- و گر دل از نوافل روى گرداندز انجام عبادت رخ بتاباند
- باتيان فرائض اكتفا كنبدين دارو تو درد دل دوا كن
- به بند بندگى انسان اسير استز انجام فرائض ناگزير است
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 89 و 90)
|