|
449 وَ قَالَ عليه السلام «مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا»
|
|
نشانه هاى ايمان
(اخلاق اجتماعى)
|
|
449- امام عليه السّلام (در باره خواهان علم و دنيا) فرموده است 1 دو خورنده هستند كه سير نمى شوند: خواهان علم (كه هر چه بر او كشف و هويدا شود باز مى خواهد مجهول ديگرى را معلوم نمايد) و خواهان دنيا (كه آنچه از كالاى دنيا بيايد باز مى خواهد كالاى ديگرى بدست آورد).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1296)
|
|
457 [و فرمود:] دو آزمندند كه سير نشوند. آن كه علم آموزد، و آن كه مال اندوزد.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
|
|
|
|
|
|
449- منهومان لا يشبعان: طالب علم و طالب دنيا.
المعنى
لذة العلم عند أهله تفوق لذة المال. و كان أحد العلماء يقول: أين الملوك و أبناء مما نحن أما لو فطنوا لنا لقاتلونا على العلم بالسيوف.. و اللذة توجب العشق، و العاشق لا يشبع، و كلما استكثر ازداد تلهفا. أما منهوم المال فقد صوّره الرسول الأعظم بأبلغ صورة، و هي قوله: لو كان له جبلان من ذهب لتمنى لهما ثالثا.. و أيضا لو ملك الثالث لتمنى الرابع.. لا تشبعه إلا حفرة في التراب «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ- 2 التكاثر».
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 476)
|
|
|
|
(450) و قال عليه السّلام: منهومان لا يشبعان: طالب علم، و طالب دنيا.
اللغة
(المنهوم): مفعول ذو النهم: المولع بالشى ء يقال هو منهوم بالمال: أي مولع به لا يشبع منه- المنجد.
الاعراب
منهومان، مبتدأ و لا يشبعان جملة فعلية صفة له، و طالب علم و طالب دنيا خبر مركّب و يمكن أن يقال: لا يشبعان خبر و بعده بيان، و هل يصحّ الابتداء بالنكرة حينئذ.
المعنى
لا يشبع طالب العلم لأنّ العلم غذاء للرّوح لا يوجد ثقلا و لا كسلا و لا ينتهى إلى حدّ، لأنّ فتح كلّ باب من العلم يوجب الاطلاع على مجهولات اخر و يحرص طالب العلم على فهمها، و قد اشتهر أنّ غاية العلم هو الاعتراف بالجهل و نقل عن سقراط أنّه قال: تعبت في تحصيل العلم حتّى علمت أنّي لا أعلم.
و أمّا طالب دنيا فحاله كالمبتلى بمرض الاستسقاء كلّما شرب الماء زاد عطشا.
الترجمة
فرمود: دو گرسنه اند كه سير نشوند: دانشجو، و دنياپرست.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 540)
|
|
(486) و قال (- ع- ) منهومان لا يشبعان طالب علم و طالب دنيا يعنى و گفت (- ع- ) كه دو گرسنه اند كه سير نمى شوند طلب كننده علم و طلب كننده دنيا
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 332)
|
|
466وَ قَالَ ع : مَنْهُومَانِ لَا يَشْبَعَانِ طَالِبُ عِلْمٍ وَ طَالِبُ دُنْيَا تقول نهم فلان بكذا فهو منهوم أي مولع به- و هذه الكلمة
مروية عن النبي ص منهومان لا يشبعان منهوم بالمال و منهوم بالعلم
- و النهم بالفتح إفراط الشهوة في الطعام- تقول منه- نهمت إلى الطعام بكسر الهاء أنهم فأنا نهم- و كان في القرآن آية أنزلت ثم رفعت- لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثا- و لا يملأ عين ابن آدم إلا التراب- و يتوب الله على من تاب- . فأما طالب العلم العاشق له فإنه لا يشبع منه أبدا- و كلما استكثر منه زاد عشقه له و تهالكه عليه- مات أبو عثمان الجاحظ و الكتاب على صدره- . و كان شيخنا أبو علي رحمه الله في النزع- و هو يملي على ابنه أبي هاشم مسائل في علم الكلام- و كان القاضي أحمد بن أبي دواد- يأخذ الكتاب في خفه و هو راكب- فإذا جلس في دار الخليفة- اشتغل بالنظر فيه إلى أن يجلس الخليفة و يدخل إليه- و قيل ما فارق ابن أبي دواد الكتاب قط إلا في الخلاء- و أعرف أنا في زماننا من مكث نحو خمس سنين لا ينام- إلا وقت السحر- صيفا و شتاء مكبا على كتاب صنفه- و كانت وسادته التي ينام عليها الكتاب
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 174)
|
|
[448] و قال عليه السّلام:
منهومان لا يشبعان: طالب علم، و طالب دنيا.
ترجمه
دو جوينده و خورانده اند كه سير نمى گردند: يكى خواهان دانش، ديگر جوياى جهان.
نظم
- بگيتى هر كس دنبال كاريستتوقّف را بهر كارش قراريست
- دو تن هستند ليكن هر چند جويندفزونى را ره از آن چيز جويند
- يكى آن كس كه جويد علم و دانشدگر آن كس كه زر را شد بخواهش
- بعمرى روز و شب اين دو دوانندسوى خود دانش و زر مى كشانند
- نه آن از علم و دانش گشته دلگيرنه اين از جستن زر مى شود سير
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 226)
|