|
52 وَ قَالَ عليه السلام الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ
|
|
اقسام بردبارى
(اخلاقى)
|
|
52- امام عليه السّلام (در باره شكيبائى) فرموده است
1- شكيبائى دو جور است: (يكى) شكيبائى بر آنچه نمى پسندى (كه اين نوع از شكيبائى از شجاعت و دلاورى است) و (ديگر) شكيبائى از آنچه دوست دارى (كه اين نوع از صبر از عفّت و پاكدامنى است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1113)
|
|
55 [و فرمود:] شكيبايى دو گونه است: شكيبايى بر آنچه خوش نمى شمارى و شكيبايى از آنچه آن را دوست مى دارى.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)
|
|
48- و قال عليه السّلام:
الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُ
المعنى
التعدّد في الصبر هنا تعدّد وصفىّ لأنّ حقيقته في الموضعين واحدة على ما عرفت حقيقته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص)
|
|
48- امام (ع) فرمود:
الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ
ترجمه
«صبر دو نوع است: صبر بر آنچه نمى پسندى، و صبر بر آنچه دوست دارى.»
شرح
تعدّد صبر، در اينجا تعدّد وصفى است، زيرا كه حقيقت آن در هر دو مورد- به طورى كه قبلا تعريف شد- يكى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص )
|
|
54- الصّبر صبران: صبر على ما تكره، و صبر عمّا تحبّ.
المعنى
و من أمثلة الصبر الأول: جائع لا يجد الى القوت سبيلا، و مريض لا يملك ثمن الدواء، و سجين لا عم له و لا خال. و من أمثلة الصبر الثاني فلّاح زرع و اجتهد أملا بالحصاد، و لما استوى الزرع على سوقه أتت عليه آفة، فأصبح هشيما تذروه الرياح. و الصبر ممدوح و حسن إذا كان وسيلة لغاية نبيلة كالصبر في الجهاد المقدس، و في طلب العلم و قوت العيال، أما الصبر على الفقر مع القدرة على العمل، و الصبر على الاضطهاد بلا مقاومة- فهو مذموم و قبيح شرعا و عقلا.
و روي أنه كان في العصور الخالية أسرة في الصين عاشت في بيت واحد، و انها كانت تضم جدا و عشرات الأولاد و الأحفاد ذكورا و إناثا، و مر عليها أمد غير قصير و ما كدّر صفوها كلمة و لا حركة من واحد من أبنائها و أفرادها حتى كان يضرب المثل بسعادتها و هنائها، و لما سأل امپراطور الصين الجد الأعلى عن سبب هذه السعادة كرر في جوابه كلمة الصبر مئة مرة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 250)
|
|
147- النوع الأوّل أشقّ من النوع الثاني، لأنّ الأوّل صبر على مضرّة نازلة، و الثاني صبر على محبوب متوقّع لم يحصل.
سئل بزرجمهر في بليّته عن حاله، فقال: هوّن عليّ ما أنا فيه فكري في أربعة أشياء: أوّلها أنّي قلت: القضاء و القدر لا بدّ من جريانهما، و الثاني أنّي قلت: إن لم أصبر فما أصنع و الثالث أنّي قلت: قد كان يجوز أن تكون المحنة أشدّ من هذه و الرابع أنّي قلت: لعلّ الفرج قريب
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص125)
|
|
الثانية و الخمسون من حكمه عليه السّلام
(52) و قال عليه السّلام: الصّبر صبران: صبر على ما تكره، و صبر عمّا تحبّ.
الاعراب
صبر على ما تكره، بدل بعض من قوله عليه السّلام: صبران، و صبر على ما تحبّ، عطف عليه، و يمكن أن تعتبر الجملتان خبرا ثانيا لقوله: الصبر.
المعنى
قال ابن ميثم: التعدّد في الصبر هنا تعدّد وصفي، لأنّ حقيقة الصبر في الموضعين واحدة على ما عرفت حقيقته.
أقول: فيه تأمل لأنّ الصبر على ما تكره مقاومة للنّفس تجاه القوّة الغضبية، فحقيقته كفّ النّفس عن الثوران، و الصّبر النّاشي عن المحبوب ناشية عن القوّة الشهويّة و حقيقته كفّ النفس عن الانطلاق إليه و اختلاف متعلّقه بلفظة على و عن يدلّ على اختلاف جوهره أو وصفه فقط، فتدبّر.
الترجمة
شكيبائى دو تا است: شكيبائي بر پيش آمد ناخواه، و شكيبائى از دورى دلخواه.
- شكيبا باش چون ناخواه آيد و يا دلخواه را جستن نشايد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص94و95)
|
|
(76) و قال عليه السّلام الصّبر صبران صبر على ما تكره و صبر عمّا تحبّ يعنى و گفت (- ع- ) كه صبر و شكيبائى دو نوع صبر و شكيبائيست يك نوع صبر و شكيبائى است بر يافتن چيزى كه مكروه و ناگوار است و نوع ديگر صبر و شكيبائيست بر نيافتن چيزى كه محبوب و گواراست
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
|
|
53: الصَّبْرُ صَبْرَانِ صَبْرٌ عَلَى مَا تَكْرَهُ وَ صَبْرٌ عَمَّا تُحِبُّ النوع الأول أشق من النوع الثاني- لأن الأول صبر على مضرة نازلة- و الثاني صبر على محبوب متوقع لم يحصل- و قد تقدم لنا قول طويل في الصبر- . سئل بزرجمهر في بليته عن حاله- فقال هون علي ما أنا فيه فكري في أربعة أشياء- أولها أني قلت القضاء و القدر لا بد من جريانهما- و الثاني أني قلت إن لم أصبر فما أصنع- و الثالث أني قلت- قد كان يجوز أن تكون المحنة أشد من هذه- و الرابع أني قلت لعل الفرج قريب- . و قال أنو شروان- جميع أمر الدنيا منقسم إلى ضربين لا ثالث لهما- أما ما في دفعه حيلة فالاضطراب دواؤه- و أما ما لا حيلة فيه فالصبر شفاؤه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 189)
|
|
[52] و قال عليه السّلام:
الصّبر صبران: صبر على ما تكره، و صبر عمّا تحبّ.
ترجمه
صبر و شكيبائى دوگونه است: يكى بر آنچه كه دوست ندارى شكيب ورزيدن، ديگر بر آنچه كه دوست دارى صبر كردن.
نظم
- شكيب و صبر ميدان بر دو قسم استكه صابر رهرو اندران دو رسم است
- يكى بر آنچه مكروهش شمارىكنى صبر و بسويش رونيارى
- دوّم بر آنچه آن را داريش دوستكه آنجا صبر و طاقت سخت نيكو است
- فرود آيد بدل تا كه معانىدهم شرحى كه نيك آن را بدانى
- بلا و فقر را دارى تو دشمن از آن همواره بيزارىّ و تن زن
- ز ايزد چون ندانى مصلحت راهمى خواهى غنا و عافيت را
- صلاح حال تو چون عكس آنست برويت از كراهتها نشان است
- در آنجا بايدت شكر و صبورىز نا شكرىّ و بى صبريت دورى
- دوّم مال و جمالى را تو جويا طريقى را خلاف شرع پويا
- زنى صاحب جمالى خاطرت شيفتدلت را لعبتى مهر وى بفريفت
- همى خواهى بوصل وى رسيدن ز گلزار جمالش غنچه چيدن
- ولى چون شرع اين در بر رخت بستشكيبائيت را بايد زدن دست
- ز حسن يوسف و عشق زليخا بود اين دو مثل نيكو هويدا
- زليخا بهر يوسف بود بيخويش پى وصلش جگر خونين و دل ريش
- ز عنّاب لبش ميل رطب داشتهميشه كام دل از وى طلب داشت
- و ليكن بود يوسف روى گردان ز عفّت از زنا بودى گريزان
- زليخا صبر را زد شيشه بر سنگكشيدش كار بر رسوائى و ننگ
- فتاد از عزّت و جاه و مقامش سم بر بى ثباتى گشت نامش
- ولى يوسف شكيب آورد در كارنشد بركيد و مكر او گرفتار
- ز زندان زد فراز تخت خرگاه بچرخ حسن و دولت شد چنان ماه
- ز نخل صبر خود شيرين ثمر چيدز صبرش شاه ملك مصر گرديد
- بتلخيهاى صبر ار كس اسير است بدنبالش بلى خير كثير است
- بقرآن مجيد خويش ايزدمثلها خوش براى صابرين زد
- بگفت ار كس شكيبائى است كارش منم تيمار خوار و پشت و يارش
- برو بر خوان احاديث انبيا راكه بر صبر امر كردند اوصيا را
- بزرگان بس گهر در سلك سفتند ظفر را در شكيب و صبر گفتند
- هر آن كس در مكاره ناشكيب استهم او عاجز بنزد هر لبيب است
- بود در جسم ايمان صبر چون سر بكن از صبر پيراهن به پيكر
- چو باب صبر را بر رخ گشائىز باب الصّبر در جنّت در آئى
- شكيبائى بود جمازه تند كه اندر ره نخواهد شد پيش كند
- تو (انصاری) بجوی از صبر یاریبر اين جمّازه كن نيكو سواری
- بتو زندان اگر زندان دنيا است صبورى كن بهشتت جا بعقبا است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص64-66)
|
|
|