ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

ائمه علیهم السّلام گواه بر مردم هستند

 

آیات:

ـ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً [1]

و بدين گونه شما را امتى ميانه قرار داديم، تا بر مردم گواه باشيد؛ و پيامبر بر شما گواه باشد.

ـ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً [2]

پس چگونه است [حالشان‌] آنگاه كه از هر امّتى گواهى آوريم، و تو را بر آنان گواه آوريم.

ـ وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [3]

و به زودى خدا و رسولش عمل شما را خواهند ديد. آنگاه به سوى داناى نهان و آشكار، بازگردانيده مى‌شويد، و از آنچه انجام مى‌داديد به شما خبر مى‌دهد.

ـ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [4]

و بگو: «[هر كارى مى‌خواهيد] بكنيد، كه به زودى خدا و پيامبر او و مؤمنان در كردار شما خواهند نگريست، و به زودى به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانيده مى‌شويد؛ پس شما را به آنچه انجام مى‌داديد آگاه خواهد كرد.»

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ [5]

و [ياد كن‌] روزى را كه از هر امتى گواهى برمى‌انگيزيم، سپس به كسانى كه كافر شده‌اند رخصت داده نمى‌شود و آنان مورد بخشش قرار نخواهند گرفت.

ـ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ جِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ [6]

و [به ياد آور] روزى را كه در هر امتى گواهى از خودشان برايشان برانگيزيم، و تو را [هم‌] بر اين [امت‌] گواه آوريم‌

ـ وَ نَزَعْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً فَقُلْنا هاتُوا بُرْهانَكُمْ فَعَلِمُوا أَنَّ الْحَقَّ لِلَّهِ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُون [7]

و از ميان هر امتى گواهى بيرون مى‌كشيم و مى‌گوييم: «برهان خود را بياوريد.» پس بدانند كه حقّ از آنِ خداست، و آنچه برمى‌بافتند از دستشان مى‌رود.

 

روایات:

1- الكافي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سَهْلٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً قَالَ نَزَلَتْ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص خَاصَّةً فِي كُلِّ قَرْنٍ مِنْهُمْ إِمَامٌ مِنَّا شَاهِدٌ عَلَيْهِمْ وَ مُحَمَّدٌ ص شَاهِدٌ عَلَيْنَا. [8]

سماعه گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آيه‌ «فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنا بِكَ عَلى هؤُلاءِ شَهِيداً» پرسیدم. فرمود: فقط درباره امت محمّد نازل شده. در هر دوره‌ای از ایشان، از ما خانواده امامى وجود دارد كه گواه بر آنها است و محمّد گواه بر ما است.

2- الكافي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنِ ابْنِ عَائِذٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ فَقَالَ ع نَحْنُ الْأُمَّةُ الْوُسْطَى وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ وَ حُجَجُهُ فِي أَرْضِهِ قُلْتُ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ قَالَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَرَسُولُ اللَّهِ ص الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [9]

بريد گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره اين آيه پرسيدم:‌ «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ‌». فرمود: ما امت میانه و گواهان خدا بر خلقش و حجت او در زمينش هستيم. گفتم: آیه‌ «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» چه؟ فرمود: فقط ما را قصد کرده‌، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ‌» در كتب گذشته‌، «وَ فِي هذا» قرآن، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» [10] {آيين پدرتان ابراهيم [نيز چنين بوده است] او بود كه قبلا شما را مسلمان ناميد و در اين [قرآن نيز همين مطلب آمده است] تا اين پيامبر بر شما گواه باشد.} پس رسول خدا گواه بر ما است نسبت به تبليغى كه از سوی خدا كرده‌ايم و ما گواه بر مردميم. پس هر كس تصديق ما را كرده باشد، در روز قيامت ما نيز او را تصديق مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، ما تكذيبش مى‌نمایيم.

3- المناقب لابن شهرآشوب عَنِ الْكَاظِمِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ قَالَ نَحْنُ هُمْ نَشْهَدُ لِلرُّسُلِ عَلَى أُمَمِهَا. [11]

امام موسى بن جعفر علیهما السّلام در معنى آيه‌ «فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ» [12] ‌ {پس ما را در زمره گواهان بنويس} فرمود: ما آن گواهانيم، گواهى براى پيامبران مي‌دهيم بر امت‌های آنها.

4- المناقب لابن شهرآشوب عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِهِ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ فَقَالَ ع إِيَّانَا عَنَى. [13]

عروة بن زبیر گفت: از امام صادق عليه السّلام درباره آیه «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ» پرسیدم. فرمود: ما را قصد کرده است.

 

5- تفسير فرات بن إبراهيم بِإِسْنَادِهِ عَنْ بُرَيْدٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِلَى آخِرِ السُّورَةِ قَالَ إِيَّانَا عَنَى نَحْنُ الْمُجْتَبَوْنَ لَمْ يَجْعَلْ عَلَيْنَا فِي الدِّينِ مِنْ ضِيقٍ وَ الْحَرَجُ أَشَدُّ مِنَ الضِّيقِ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ إِيَّانَا عَنَى خَاصَّةً هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ سَمَّانَا الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ فِي الْكُتُبِ الَّتِي مَضَتْ وَ فِي هذا الْقُرْآنِ لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ فَالرَّسُولُ الشَّهِيدُ عَلَيْنَا بِمَا بَلَّغَنَا عَنِ اللَّهِ وَ نَحْنُ الشُّهَدَاءُ عَلَى النَّاسِ فَمَنْ صَدَّقَ صَدَّقْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَذَّبَ كَذَّبْنَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. [14]

بريد گفت: خدمت امام باقر عليه السّلام بودم. از آن جناب درباره آیه «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَ اسْجُدُوا وَ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَ افْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»‌ [15] {اى كسانى كه ايمان آورده‌ايد ركوع و سجود كنيد و پروردگارتان را بپرستيد و كار خوب انجام دهيد باشد كه رستگار شويد} سؤال كردم. فرمود: ما را قصد کرده است. ما برگزيده‌ايم، بر ما در دين تنگنایی قرار داده نشده و حرج از ضيق شديدتر است. «مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ‌» فقط ما را قصد کرده، «هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ»‌ ما را مسلمان ناميد، «مِن قَبلُ» در كتاب‌های گذشته، «وَ فِي هذا» و در قرآن‌، «لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ» پس پيامبر گواه بر تبليغ ما از جانب خدا است و ما گواه بر مردميم. پس هر كس ما را تصديق کرد، در روز قیامت تصديقش مي‌كنيم و هر كس تكذيب كرد، روز قيامت تكذيبش مي‌نمایيم.

6- الأمالي للشيخ الطوسي الْمُفِيدُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدٍ الْبَرْقِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ قَالَ لِي مُبْتَدِئاً مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ يَا دَاوُدُ لَقَدْ عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُكُمْ يَوْمَ الْخَمِيسِ فَرَأَيْتُ فِيمَا عُرِضَ عَلَيَّ مِنْ عَمَلِكَ صِلَتَكَ لِابْنِ عَمِّكَ فُلَانٍ فَسَرَّنِي ذَلِكَ إِنِّي عَلِمْتُ أَنَّ صِلَتَكَ لَهُ أَسْرَعُ لِفَنَاءِ عُمُرِهِ وَ قَطْعِ أَجَلِهِ قَالَ دَاوُدُ وَ كَانَ لِيَ ابْنُ عَمٍّ مُعَانِدٍ خَبِيثٍ بَلَغَنِي عَنْهُ وَ عَنْ عِيَالِهِ سُوءُ حَالِهِ فَصَكَكْتُ لَهُ نَفَقَةً قَبْلَ خُرُوجِي إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا صِرْتُ بِالْمَدِينَةِ أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع بِذَلِكَ. [16]

داود بن كثير رقى گفت: خدمت امام صادق عليه السّلام نشسته بودم که ابتدا به سخن نمود و فرمود: داود! روز پنجشنبه اعمال شما بر من عرضه شد. در بين آنچه از عمل تو بر من عرضه شد، مشاهده كردم هديه‌اي را كه براي پسر عمويت فلانى فرستاده بودى. پس آن مرا خوشحال نمود. دانستم که اين بخشش تو، زودتر موجب پایان عمر و قطع اجل او مى‌شود. داود گفت: پسر عمویى داشتم معاند و خبيث. درباره وضع بد او و خانواده‌اش به من خبر رسید. قبل از رفتنم به مكه مقدارى پول برايش حواله کردم. وقتى به مدينه رسيدم، امام صادق عليه السّلام از آن به من خبر داد.

7- تفسیر القمی، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِنَّ أَعْمَالَ الْعِبَادِ تُعْرَضُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ صَبَاحٍ أَبْرَارِهَا وَ فُجَّارِهَا فَاحْذَرُوا فَلْيَسْتَحْيِ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْرِضَ عَلَى نَبِيِّهِ الْعَمَلَ الْقَبِيحَ. [17]

امام صادق عليه السّلام فرمود: اعمال بندگان نيكوکاران آنها و پلیدکاران آنها، هر صبح بر رسول خدا عرضه مى‌شود. بپرهيزيد و حیا کنید از اينكه بر پيامبرش عمل زشت عرضه شود.

8- تفسیر القمی، عَنْهُ ع قَالَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ أَوْ كَافِرٍ يُوضَعُ فِي قَبْرِهِ حَتَّى يُعْرَضَ عَمَلُهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ هَلُمَّ جَرّاً إِلَى آخِرِ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ. [18]

امام صادق عليه السّلام فرمود: هیچ مؤمن يا كافرى نیست که بمیرد و در قبرش گذاشته شود، مگر اینکه عملش بر رسول خدا و بر اميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليهما عرضه شود، همين طور تا آخرین کسی که خدا اطاعت او را واجب نمود. اين گونه است فرمایش خدا‌: «وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ‌.»

 

 

9- تفسير القمي وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ قَالَ الشُّهَدَاءُ الْأَئِمَّةُ ع.

«وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ» [19] {و كارنامه [اعمال در ميان] نهاده شود و پيامبران و شاهدان را بياورند} فرمود: منظور از «شهداء»، ائمه است. [20]

10- مناقب ابن شهر آشوب وَ فِي رِوَايَةِ حُمْرَانَ عَنْهُ ع إِنَّمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً يَعْنِي عَدْلًا لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً قَالَ وَ لَا يَكُونُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ إِلَّا الْأَئِمَّةُ وَ الرُّسُلُ فَأَمَّا الْأُمَّةُ فَإِنَّهُ غَيْرُ جَائِزٍ أَنْ يَسْتَشْهِدَهَا اللَّهُ تَعَالَى عَلَى النَّاسِ وَ فِيهِمْ مَنْ لَا تَجُوزُ شَهَادَتُهُ فِي الدُّنْيَا عَلَى حَزْمَةِ بَقْلٍ. [21]

و در روايت حمران از امام عليه السّلام آمده است: خداوند اين آيه‌ را نازل کرد «وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً» يعنى جماعتی عادل‌، «لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً» گواهان بر مردم غير از ائمه و پيامبران نيستند. اما عامه امت، جايز نيست که خداوند آنها را بر مردم گواه بگيرد، در حالي كه در ميان آنها كسانى هستند كه گواهی آنها در دنیا بر یک دسته سبزی هم جایز نیست.



[1]. بقره/ 143

[2]. نساء/ 42

[3]. توبه/ 94

[4]. توبه/ 105

[5]. نحل/ 84

[6]. نحل/ 89

[7]. قصص/ 75

[8]. 23/335/1

[9]. 23/336/2

[10]. حج / 78

[11]. 23/336/3

[12]. آل عمران / 53 ، مائده / 83

[13]. 23/337/6

[14]. 23/337/8

[15]. حج / 77

[16]. 23/339/12

[17]. 23/340/14

[18]. 23/340/15

[19]. زمر / 69

[20]. 23/341/20

[21]. 23/351/63

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

خانه وسیع

خانه وسیع

علاء عرض كرد: عبائى (ناچيز) پوشيده و از دنيا كناره گرفته است . على عليه السلام فرمود: او را نزد من بياور، وقتى كه عاصم به حضور على عليه السلام آمد، حضرت به او فرمود: (اى دشمنك جان خود، شيطان در تو راه يافته و تو صيد او شده اى آيا به خانواده ات رحم نمى كنى ؟ تو خيال مى كنى خداوند خداوند كه طيبات (زندگى خوب ) رابر تو حلال كرده ، دوست ندارد كه از آنها بهره مند شوى ؟!
سرکشي ابليس

سرکشي ابليس

ولي سرانجام ابليس (پدر شيطانها) او را فريب داد، و بر او حسادت ورزيد، چرا که ابليس از اينکه حضرت آدم در بهشت در جايگاه هميشگي و همنشين نيکان است، ناراحت بود، وسوسه هاي او باعث شد که آدم(ع) يقين خود را به شک و وسوسه او از دست داد، و تصميم محکم خويش را باسخنان بي اساس او مبادله کرد.
No image

یاد جانسوز علی (ع) از یاران شهید

سپس با صدای بلند فریاد زد: «الجهاد الجهاد عباد الله، الا و انّی معسکر فی یومی هذا، فمن اراد الرّواح الی الله فلیخرج؛ بندگان خدا، جهاد! جهاد! ... همگان بدانید که من امروز لشکر به سوی جبهه، حرکت می دهم، هر آن کس که هوای کوچ به سوی خدا را دارد، از خانه بیرون آید و با ما حرکت کند».
انتقاد شدید به حامیان باطل

انتقاد شدید به حامیان باطل

امام علی (علیه السلام) به این ترتیب به همه کوته فکران و جاهلان، هشدار داد که فریب شیّادان را نخورند، بنده شکم و پول نباشند، و از ستمگران و مفسدین، تقلید ننمایند، و گرنه همچون مردم بصره، صید شیادان قدّاره بند می شوند و دنیا و آخرتشان تباه می گردد.
اعلام آماده باش

اعلام آماده باش

در روز موعود، افراد پاکدل و مؤمنان واقعی در محل حاضر شدند، ولی تعداد آنها کمتر از سیصد نفر بود، وقتی که تعداد این جمعیت را به علی (علیه السلام) گزارش دادند، آن حضرت فرمود: اگر عده این افراد به هزار نفر می رسید، درباره آنها رأی و حکمی داشتم ولی اکنون فرمانی در این باره نخواهم داد.

پر بازدیدترین ها

ناله نیمه شب علی (ع) در محراب عبادت

ناله نیمه شب علی (ع) در محراب عبادت

گواهی می دهم که شبی از نیمه آن گذشته بود و پرده های تاریکی و ظلمت خود را بر جهان گسترده بود، او در محراب ایستاده و محاسنش را گرفته و همچون انسان مار گزیده به خود می پیچید و می گریست و می گفت: «یا دنیا یا دنیا، الیک عنّی ابی تعرّضت، ام الیّ تشوّقت؟ لا حان حینک، هیهات! غرّی غیری لا حاجه لی فیک...؛ ای دنیا، ای دنیا! از من دور شو! آیا خود را به من عرضه می کنی؟
کشته شدن پایه گذار فرقه خوارج

کشته شدن پایه گذار فرقه خوارج

آن گاه سوار بر مرکب شد و از میان کشته های دشمن گذشت و فرمود: لقد صرعکم من غرّکم: «آن کس که شما را مغرور ساخت، این چنین شما را به خاک هلاکت افکند» از آن حضرت سوال شد: چه کسی آن ها را مغرور کرد؟
 مالک اشتر، فرمانده فرماندهان!

مالک اشتر، فرمانده فرماندهان!

این است سیمای درخشان مالک اشتر در پیشگاه علی (علیه السلام) که حتی او را از هر جهت به جای خود معرفی می کند (با توجه به این که او در مصر نمی توانست در همه جزئیات به علی (علیه السلام) مراجعه کند زیرا فاصله مصر و عراق، بسیار است) و به راستی عجیب است آیا شخصی را (غیر از امامان) سراغ دارید که امام معصوم، این گونه به او در همه جهات اطمینان داشته باشد؟!
انتقاد شدید به حامیان باطل

انتقاد شدید به حامیان باطل

امام علی (علیه السلام) به این ترتیب به همه کوته فکران و جاهلان، هشدار داد که فریب شیّادان را نخورند، بنده شکم و پول نباشند، و از ستمگران و مفسدین، تقلید ننمایند، و گرنه همچون مردم بصره، صید شیادان قدّاره بند می شوند و دنیا و آخرتشان تباه می گردد.
قاطعیت، برای اجرای عدالت

قاطعیت، برای اجرای عدالت

بنابر این، با این دوگانگی نمی توانم، با شما باشم، سپس فرمود:« ای مردم مرا در راه اصلاح و سامان یافتن جامعه خودتان كمك كنید، و ایم الله لانصفن المظلوم من ظالمه و لاقودن الظالم بخزامته، حتی اورده منهل الحق وان كان كارها؛ سوگند به خدا داد مظلوم را از ستمگر می گیرم، و افسار ستمگر را می كشم، تا او را به آبشخور حق، وارد سازم، هر چند ناخوشایند او باشد»
Powered by TayaCMS