ائمه عليهم السلام «سَبيل» و «صراط» هستند

ائمه عليهم السلام «سَبيل» و «صراط» هستند

 

روایات:

1- معاني الأخبار الْقَطَّانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَسَنِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْعِجْلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الصِّرَاطِ فَقَالَ هُوَ الطَّرِيقُ إِلَى مَعْرِفَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمَا صِرَاطَانِ صِرَاطٌ فِي الدُّنْيَا وَ صِرَاطٌ فِي الْآخِرَةِ فَأَمَّا الصِّرَاطُ الَّذِي فِي الدُّنْيَا فَهُوَ الْإِمَامُ الْمَفْرُوضُ الطَّاعَةِ مَنْ عَرَفَهُ فِي الدُّنْيَا وَ اقْتَدَى بِهُدَاهُ مَرَّ عَلَى الصِّرَاطِ الَّذِي هُوَ جِسْرُ جَهَنَّمَ فِي الْآخِرَةِ وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْهُ فِي الدُّنْيَا زَلَّتُ قَدَمُهُ عَنِ الصِّرَاطِ فِي الْآخِرَةِ فَتَرَدَّى فِي نَارِ جَهَنَّمَ. [1]

مفضل گفت: از امام صادق عليه السّلام راجع به صراط پرسيدم، فرمود: صراط راهی به سوى معرفت و شناخت خدا است و دو نوع صراط داريم، يكى در دنيا و ديگرى در آخرت. صراط دنيا امام است كه اطاعت او واجب است. هر كس او را بشناسد و از دستوراتش پيروى نمايد، از صراط آخرت كه پلى است بر روى جهنم خواهد گذشت و هر كس او را نشناسد، پايش در صراط جهنم خواهد لغزيد و در جهنم خواهد افتاد.

2- معاني الأخبار أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعْرِفَتُهُ وَ الدَّلِيلُ عَلَى أَنَّهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي أُمِّ الْكِتَابِ فِي قَوْلِهِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ. [2]

از امام صادق عليه السّلام در باره آيه: «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌» نقل شده است که فرمود: منظور امير المؤمنين و معرفت اوست. دليل بر اينكه مراد امير المؤمنين است، اين آيه است: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌» [3] ، كه امير المؤمنين عليه السّلام در ام الكتاب ذكر شده است، در آیه «اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‌»

3- معاني الأخبار أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْمُنَخَّلِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ قَالَ فَقَالَ ع أَ تَدْرِي مَا سَبِيلُ اللَّهِ قَالَ قُلْتُ لَا وَ اللَّهِ إِلَّا أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْكَ قَالَ سَبِيلُ اللَّهِ هُوَ عَلِيٌّ ع وَ ذُرِّيَّتُهُ وَ سَبِيلُ اللَّهِ مَنْ قُتِلَ فِي وَلَايَتِهِ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ مَنْ مَاتَ فِي وَلَايَتِهِ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. [4]

جابر از امام باقر عليه السّلام نقل كرد كه راجع به اين آيه پرسيدم: «وَ لَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ» [5] ‌ ،{و اگر در راه خدا كشته شويد يا بميريد.} فرمود: مي‌دانى راه خدا چيست؟ گفتم: نه به خدا، مگر از شما بشنوم. فرمود: راه علي و فرزندان ـ علیهم السلام ـ او است. هر كه در راه ولايت او كشته شود، در راه خدا كشته شده و هر كه با ولايت علي بميرد، در راه خدا مرده است.

4- معاني الأخبار الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فُرَاتِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُلْوَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْحَمْدِ صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ يَعْنِي مُحَمَّداً وَ ذُرِّيَّتَهُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ. [6]

امام صادق علیه السلام در باره «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‌» فرمود: منظور محمّد و ذريه او است.

5- تفسیر القمی أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قَالَ نَحْنُ السَّبِيلُ فَمَنْ أَبَى فَهَذِهِ السُّبُلُ ثُمَّ قَالَ ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ يَعْنِي كَيْ تَتَّقُوا. [7]

از امام باقر عليه السّلام در مورد آيه: «هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ‌»، {و [بدانيد] اين است راه راست من پس از آن پيروى كنيد و از راه‌ها[ى ديگر] كه شما را از راه وى پراكنده مى‌سازد پيروى مكنيد.} فرمود: ما راه مستقيم هستيم. هر كه از راه ما امتناع ورزيد، آن راه‌هاى ديگر است (كه موجب كفر مى‌شود). آنگاه خداوند مي‌فرمايد: «ذلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ» {اينهاست كه [خدا] شما را به آن سفارش كرده است. باشد كه به تقوا گراييد.} یعنی تا تقوا پیشه کنید.

6- تفسير القمي وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِلَى وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قَالَ عَنِ الْإِمَامِ لَحَادُونَ. [8]

درباره «وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ» [9] ‌ ،{و در حقيقت اين تويى كه جدا آنها را به راه راست مى‌خوانى.} فرمود: یعنی به سوی ولايت امير المؤمنين «وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ‌» [10] ،{و به راستى كسانى كه به آخرت ايمان ندارند از راه [درست] سخت منحرفند.} يعنى از امام انحراف دارند.

7- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنْهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا قَالَ يَقُولُ الْأَوَّلُ لِلثَّانِي. [11]

امام باقر عليه السّلام فرمود: «يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا» [12] ،{و روزى است كه ستمكار دستهاى خود را مى‌گزد و مى‌گويد، اى كاش با پيامبر راهى برمى‌گرفتم. اى واى كاش فلانى را دوست [خود] نگرفته بودم.} فرمود: اين حرف را اولى به دومى مى‌گويد.

8- الكافي بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَةٍ لَهُ وَ لَئِنْ تَقَمَّصَهَا دُونِيَ الْأَشْقَيَانِ وَ نَازَعَانِي فِيمَا لَيْسَ لَهُمَا بِحَقٍّ وَ رَكِبَاهَا ضَلَالَةً وَ اعْتَقَدَاهَا جَهَالَةً فَلَبِئْسَ مَا عَلَيْهِ وَرَدَا وَ لَبِئْسَ مَا لِأَنْفُسِهِمَا مَهَّدَا يَتَلَاعَنَانِ فِي دُورِهِمَا وَ يَتَبَرَّأُ كُلٌّ مِنْ صَاحِبِهِ يَقُولُ لِقَرِينِهِ إِذَا الْتَقَيَا يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ فَيُجِيبُهُ الْأَشْقَى عَلَى رُثُوثَةٍ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلًا لَقَدْ أَضْلَلْتَنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا فَأَنَا الذِّكْرُ الَّذِي عَنْهُ ضَلَّ وَ السَّبِيلُ الَّذِي عَنْهُ مَالَ وَ الْإِيمَانُ الَّذِي بِهِ كَفَرَ وَ الْقُرْآنُ الَّذِي إِيَّاهُ هَجَرَ وَ الدِّيْنُ الَّذِي بِهِ كَذَّبَ وَ الصِّرَاطُ الَّذِي عَنْهُ نَكَبَ إِلَى تَمَامِ الْخُطْبَةِ الْمَنْقُولَةِ فِي الرَّوْضَةِ. [13]

امیر المؤمنین علیه السلام ضمن خطبه‌ای فرمود: ...و اگر در برابر من آن دو شقیّ پيراهن خلافت را بر تن كردند و در آنچه حقى بدان ‌نداشتند با من ستيزه جستند و از روى گمراهى بر مسند آن سوار شدند و از روى نادانى آن را به خود بستند (يا از خود دانستند) پس به بد جايگاهى درآيند و چه بد است آنچه را براى خود تهيه كردند، در خانه گور (و عالم برزخ و قيامت) به يكديگر لعنت كنند و هر كدام آنها از ديگرى بيزارى جويد، و چون به رفيق خود برخورد بدو گويد: «اى كاش فاصله ميان من و تو فاصله مشرق و مغرب بود كه چه بد همنشينى بودى» و آن بد بخت با حالى نزار پاسخش دهد: «اى كاش من تو را دوست نمي‌گرفتم كه به راستى از ذكرى كه برايم آمده بود گمراهم ساختى و شيطان خواركننده انسان است». و منم مقصود از ذكرى كه (آن بد بخت) از آن گمراه شد، و آن راهي كه از آن منحرف گشت و آن ايمانى كه بدان كفر ورزيد، و آن قرآنى كه از آن دورى كرد، و آن دينى كه آن را دروغ پنداشت، و آن راهي كه از آن كناره گرفت.

 

 

9- المناقب عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا قَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَشْيَاعِهِم‌. [14]

امام صادق عليه السّلام در باره آيه: «وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا» [15] {و كسانى كه در راه ما كوشيده‌اند به يقين راه‌هاى خود را بر آنان مى‌نماييم و در حقيقت‌ خدا با نيكوكاران است} فرمود: اين آيه در باره آل محمّد و پيروان آنها است.

10- المناقب، عَنْهُ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ قَالَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ. [16]

امام صادق عليه السّلام در معنى آيه: «وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَ» [17] ‌، {و راه كسى را پيروى كن كه توبه‌كنان به سوى من بازمى‌گردد.} فرمود: راه محمّد و علي عليهما السّلام را پيروى كن.

11- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ الْأَحْوَلِ عَنْ سَلَّامِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي قَالَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِمَا.

بيان ذاك إشارة إلى الداعي فالمراد بمن اتبعه أمير المؤمنين ع و الأوصياء ع التابعون له في جميع الأقوال و الأفعال. [18]

امام باقر علیه السلام درباره آیه «قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي» {بگو: «اين است راه من، كه من و هر كس پيروى‌ام كرد با بينايى به سوى خدا دعوت مى‌كنيم‌.} فرمود: آن رسول الله است و امیر مؤمنان و اوصیاء بعد از او.

توضیح علامه مجلسی: «آن» اشاره است به «دعوت کننده» در آیه و منظور از از کسانی که او را پیروی می کنند امیر مؤمنان و اوصیاء بعد از او هستند که در تمامی افعال و اقوال تابع رسول الله هستند.

12- كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ صَالِحِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ يَعْنِي وَ اللَّهِ عَلِيّاً وَ الْأَوْصِيَاءَ. [19]

امام باقر عليه السّلام اين آيه را خواند: «أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» [20] ، {پس آيا آن كس كه نگون‌سار راه مى‌پيمايد هدايت‌يافته تر است ‌يا آن كس كه ايستاده بر راه راست مى‌رود.} سپس فرمود: به خدا قسم منظور على و اوصيای او هستند.

13- الكافي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَادٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيِّهِ ص فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِنَّكَ عَلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ ع وَ عَلِيٌّ ع هُوَ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ. [21]

امام باقر عليه السّلام فرمود: خداوند به پيامبرش وحى نمود: «فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‌» [22] ،{پس به آنچه به سوى تو وحى شده است چنگ در زن كه تو بر راهى راست قرار دارى.} فرمود: يعنى تو بر ولايت علي هستى و علي همان صراط مستقيم است.

 


 

 



[1]. 24/11/3

[2]. 24/11/4

[3]. زخرف / 4

[4]. 24/12/6

[5]. آل عمران / 157

[6]. 24/13/7

[7]. 24/13/9

[8]. 24/14/13

[9]. مومنون / 73

[10]. همان / 74

[11]. 24/19/32

[12]. فرقان / 27 و 28

[13]. 24/19/33

[14]. 24/21/38

[15]. عنکبوت / 69

[16]. 24/21/39

[17]. لقمان / 15

[18]. 24/21/42

[19]. 24/22/45

[20]. ملک / 22

[21]. 24/23/48

[22]. زخرف / 43

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

 

جدیدترین ها در این موضوع

میزان حسنات

میزان حسنات

مهمان خدا

مهمان خدا

ما هميشه خود را ميهمان خدا مي بينيم . ” هميشه ! يعني اينكه ماها هميشه و هميشه ، حداقل اون حالي رو كه در مهماني هاي با مردم داريم ، در زندگي مون نسبت به خدا داريم . ما دو راه داريم : راه اول اينكه : در اين زماني كه زنده هستيم و در اين كره زمين زندگي مي كنيم ، با وسواس و سختگيري به خودمون چه در مسائل مادي و چه مسائل معنوي ، با تكلف و ناراحتي و سختي يك زندگي سخت رو داشته باشيم و..
از خود تا خدا (قسمت نهم)

از خود تا خدا (قسمت نهم)

من دنيا رو به دلم نبستم ، هروقت هم دلم خواست رهاش مي كنم . پس رمز دل نبستن به دنيا اينه كه انسان وابسته نباشه .
از خود تا خدا (قسمت ششم)

از خود تا خدا (قسمت ششم)

خواجه نصيرالدين توسي از كساني بود كه خيلي اعتقاد داشت بايد خدا رو از طريق عقل شناخت . هر كسي از راه مي رسيد ازش سؤال مي كرد : آقا ! من مي گم خدا نيست ، نظر تو چيه ؟ خيلي بحث مي كرد ، به يه بيابوني رسيد ديد يه پيرمرد خاركني بيل مي زنه ، هر بيلي كه مي زد مي گفت : يا الله . بهش گفت : ببخشيد پدرجان ! اگه يه كسي بگه : خدا نيست ، تو چكار مي كني ؟ گفته بود : كي گفته ؟! ـ حالا اگه يه نفر پيدا بشه و بگه خدا نيست ! گفت : همچين با اين بيل مي زنم تو سرش كه مُخش بياد تو دهنش !
از خود تا خدا (قسمت پنجم)

از خود تا خدا (قسمت پنجم)

خيلي ها اومدند در مورد خلقت ، چيزهايي گفتند ، يه عده گفتند :‌ هدف از خلقت اين هست كه ماها عبادت كنيم و به بهشت برسيم . يه عده گفتند : مثلاً خدا مي خواست نشون بده چقدر قويه ، چقدر قادره ، چقدر رحيمه ، چقدر كريمه ، يه محيطي فراهم كرد كه تو اين محيط اينها رو ثابت كنه ! اون روايتي كه مي گه : خداوند فرمود ” كُنْتُ كَنْزَاً مَخْفِيّاً ” من يه گنج مخفي بودم . مردم و ‌همه موجودات را خلق كردم براي اينكه بفهمند من چي هستم و كشف بشم . اون يه بحث جداگانه است .

پر بازدیدترین ها

نعمت هاي معنوي

نعمت هاي معنوي

No image

سخنرانی استاد رفیعی با عنوان ویژگیهای دوران جوانی و جوانان

سخنرانی استاد رفیعی با عنوان ویژگیهای دوران جوانی و جوانان در رابطه با موضوع اخلاق در این قسمت قرار دارد.
سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان: اهداف بعثت پیامبر اکرم (ص)

سخنرانی استاد انصاریان با عنوان اهداف بعثت پیامبر اکرم صلی الله... در رابطه با موضوع دهه صفر در این قسمت قرار دارد.
حضور قلب در نماز

حضور قلب در نماز

Powered by TayaCMS