آیات:
ـ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ بِالْبَيِّناتِ وَ الزُّبُرِ [1]
پس اگر نمىدانيد، از اهل ذکر بپرسید [زيرا آنان را] با دلايل آشكار و نوشتهها [فرستاديم]
ـ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ [2]
پس اگر نمىدانيد، از اهل ذکر بپرسید
ـ هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِساب [3]
[گفتيم:] اين بخشش ماست، [آن را] بىحساب ببخش يا نگاه دار.
روایات:
1- عيون أخبار الرضا: فِيمَا بَيَّنَ الرِّضَا ع عِنْدَ الْمَأْمُونِ مِنْ فَضْلِ الْعِتْرَةِ الطَّاهِرَةِ أَنْ قَالَ وَ أَمَّا التَّاسِعَةُ فَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ فَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ فَاسْأَلُونَا إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ فَقَالَتِ الْعُلَمَاءُ إِنَّمَا عَنَى بِذَلِكَ الْيَهُودَ وَ النَّصَارَى فَقَالَ أَبُو الْحَسَنِ ع سُبْحَانَ اللَّهِ وَ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ إِذاً يَدْعُونَنَا إِلَى دِينِهِمْ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ أَفْضَلُ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ فَقَالَ الْمَأْمُونُ فَهَلْ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ شَرْحٌ بِخِلَافِ مَا قَالُوا يَا أَبَا الْحَسَنِ فَقَالَ ع نَعَمْ الذِّكْرُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ أَهْلُهُ وَ ذَلِكَ بَيِّنٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَيْثُ يَقُولُ فِي سُورَةِ الطَّلَاقِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ فَالذِّكْرُ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ نَحْنُ أَهْلُهُ. [4]
امام رضا عليه السّلام ضمن سخنانى كه نزد مأمون راجع به فضيلت عترت طاهره تبیین كرد، فرمود: نهم اين است كه ما اهل ذكر هستيم؛ کسانی كه خداوند فرموده: «فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.» ما اهل ذكريم. از ما بپرسيد اگر نميدانيد. علما گفتند: منظور يهود و نصارا است. امام رضا فرمود: سبحان اللَّه! آیا چنين چيزى جايز است؟ اگر درست باشد پس خداوند ما را دعوت به دين آنها نموده، آنها خواهند گفت كه دين يهود بهتر از دين اسلام است. مأمون گفت: آيا شما توضيح ديگرى داريد بر خلاف آنچه گفتند؟ فرمود: آرى. «ذكر» رسول اللَّه صلّی اللّه علیه و آله است و ما «اهل ذکر» هستيم. اين مطلب در قرآن تبیین شده، در سوره طلاق ضمن این آيه ميفرمايد: «فَاتَّقُوا اللَّهَ يا أُولِي الْأَلْبابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَسُولًا يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِ اللَّهِ مُبَيِّناتٍ» [5] {پس اى خردمندانى كه ايمان آوردهايد، از خدا بترسيد راستى كه خدا سوى شما تذكارى فرو فرستاده است پيامبرى كه آيات روشنگر خدا را بر شما تلاوت مىكند.} پس ذكر رسول خدا صلّی الله علیه و آله است و ما اهل ذکر هستيم.
2- المناقب لابن شهرآشوب: مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ وَ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ قَالَ الْبَاقِرُ ع نَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ.
قال أبو زرعة صدق الله و لعمري إن أبا جعفر ع لأكبر العلماء.
قال أبو جعفر الطوسي سمى الله رسوله ذكرا قوله تعالى قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا
فالذكر رسول الله و الأئمة أهله و هو المروي عن الباقر و الصادق و الرضا ع.
و قال سليمان الصهرشتي الذكر القرآن.
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ و هم حافظوه و العارفون بمعانيه.
تَفْسِيرُ يُوسُفَ الْقَطَّانِ وَ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ وَ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ الْحَارِثُ سَأَلْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ قَالَ وَ اللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ أَهْلُ الذِّكْرِ نَحْنُ أَهْلُ الْعِلْمِ نَحْنُ مَعْدِنُ التَّأْوِيلِ وَ التَّنْزِيلِ.
محمّد بن مسلم و جابر جعفى در مورد آيه «فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْر»ِ گفتند كه امام باقر علیه السّلام فرمود: ما اهل ذكر هستيم. ابو زرعه گفت: خدا راست گفته. به جان خود سوگند ميخورم كه ابو جعفر، بزرگترين علما است. ابو جعفر طوسى گفته است: خداوند پيغمبر را در آيه «قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً * رَسُولًا» {خدا سوى شما تذكارى، پيامبرى، فرو فرستاده است} ذكر ناميده است. پس «ذكر» رسول اللَّه است و ائمه «اهل ذکر» هستند. همين معنى از امام باقر و صادق و امام رضا عليهم السّلام نقل شده است. سليمان صهرشتى گفته است: «ذكر» قرآن است: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ» {بىترديد ما اين قرآن را به تدريج نازل كردهايم.} آنها حافظ قرآن و عارف به معانی آن هستند.
تفسير قطان و وکیع بن الجرّاح و اسماعیل السّدیّ و سفیان ثوری: حارث گفت: از اميرالمؤمنين عليه السّلام راجع به اين آيه پرسيدم. فرمود: به خدا سوگند ما اهل ذكر هستيم و ما اهل علم هستيم. ما معدن تأويل و تنزيل قرآنيم.
3- قرب الإسناد: ابْنُ عِيسَى عَنِ الْبَزَنْطِيِّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ع قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ وَ قَالَ وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْكُمُ الْمَسْأَلَةُ وَ الرَّدُّ إِلَيْنَا وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا الْجَوَاب. [6]
بزنطى گفت: در نامهاى كه امام رضا عليه السّلام براى او نوشت، این آيه بود که خدا فرموده: «فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ.» و فرموده: «وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ» [7] {و شايسته نيست مؤمنان همگى [براى جهاد] كوچ كنند. پس چرا از هر فرقهاى از آنان دستهاى كوچ نمىكنند تا [دستهاى بمانند و] در دين آگاهى پيدا كنند و قوم خود را وقتى به سوى آنان بازگشتند بيم دهند باشد كه آنان [از كيفر الهى] بترسند} فرمود: پرسيدن و ارجاع امور به ما بر شما واجب شده ولی جواب دادن بر ما واجب نيست.
4- بصائر الدرجات: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ قَالَ الذِّكْرُ الْقُرْآنُ وَ نَحْنُ قَوْمُهُ وَ نَحْنُ الْمَسْئُولُونَ. [8]
امام صادق عليه السّلام در مورد آيه «وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْأَلُونَ» [9] {و به راستى كه [قرآن] براى تو و براى قوم تو [مايه] تذكرى است و به زودى [در مورد آن] پرسيده خواهيد شد} فرمود: ذكر قرآن است و ما آن قوم هستيم و از ما سؤال خواهد شد.