کمترین معرفتی که در باب خداشناسی لازم است

کمترین معرفتی که در باب خداشناسی لازم است

کمترین معرفتی که در باب خداشناسی لازم است

1- التوحيد، عيون أخبار الرضا عليه السلام مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُخْتَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُخْتَارٍ الْهَمْدَانِيِّ عَنِ الْفَتْحِ بْنِ يَزِيدَ الْجُرْجَانِيِّ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ أَدْنَى الْمَعْرِفَةِ فَقَالَ الْإِقْرَارُ بِأَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرُهُ وَ لَا شِبْهَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ لَهُ وَ أَنَّهُ قَدِيمٌ مُثْبَتٌ مَوْجُودٌ غَيْرُ فَقِيدٍ وَ أَنَّهُ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ.[1]

از امام رضا عليه السّلام سؤال شد: كمترين‌ معرفت و شناخت چيست؟ حضرت فرمود: اقرار به اينكه معبودى جز خدا نيست، شبيه و نظيرى ندارد، ثابت است، قديم است، موجود است، گم نگشته و هيچ چيز مثل او نيست.

2- التوحيد، عيون أخبار الرضا عليه السلام الدَّقَّاقُ عَنْ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ عَنِ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ التَّوْحِيدِ فَقَالَ كُلُّ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ آمَنَ بِهَا فَقَدْ عَرَفَ التَّوْحِيدَ قُلْتُ كَيْفَ يَقْرَؤُهَا قَالَ كَمَا يَقْرَؤُهَا النَّاسُ وَ زَادَ فِيهِ كَذَلِكَ اللَّهُ رَبِّي كَذَلِكَ اللَّهُ رَبِّي كَذَلِكَ اللَّهُ رَبِّي. [2]

راوی گويد: از امام رضا عليه السّلام در باره توحيد سؤال كردم. حضرت فرمود: هر كس سوره «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» را بخواند و به آن ايمان آورد، توحيد را شناخته است، گفتم: چگونه بايد خواند؟ فرمود: همان طور كه مردم مى‌خوانند و اين جمله را نيز اضافه فرمود: «كذلك اللَّه ربّي» «پروردگار من چنين است» سه مرتبه.

3- التوحيد الدَّقَّاقُ وَ الْوَرَّاقُ مَعاً عَنِ الصُّوفِيِّ عَنِ الرُّويَانِيِّ عَنْ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْحَسَنِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَلَمَّا بَصُرَ بِي قَالَ لِي مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ أَنْتَ وَلِيُّنَا حَقّاً قَالَ فَقُلْتُ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَعْرِضَ عَلَيْكَ دِينِي فَإِنْ كَانَ مَرْضِيّاً ثبتت [ثَبَتُ‌] عَلَيْهِ حَتَّى أَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ هَاتِهَا أَبَا الْقَاسِمِ فَقُلْتُ إِنِّي أَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَاحِدٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ خَارِجٌ مِنَ الْحَدَّيْنِ حَدِّ الْإِبْطَالِ وَ حَدِّ التَّشْبِيهِ وَ إِنَّهُ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَ لَا صُورَةٍ وَ لَا عَرَضٍ وَ لَا جَوْهَرٍ بَلْ هُوَ مُجَسِّمُ الْأَجْسَامِ وَ مُصَوِّرُ الصُّوَرِ وَ خَالِقُ الْأَعْرَاضِ وَ الْجَوَاهِرِ وَ رَبُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ مَالِكُهُ وَ جَاعِلُهُ وَ مُحْدِثُهُ وَ إِنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّينَ فَلَا نَبِيَّ بَعْدَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ أَقُولُ إِنَّ الْإِمَامَ وَ الْخَلِيفَةَ وَ وَلِيَّ الْأَمْرِ بَعْدَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثُمَّ الْحَسَنُ ثُمَّ الْحُسَيْنُ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ثُمَّ أَنْتَ يَا مَوْلَايَ فَقَالَ ع وَ مِنْ بَعْدِي الْحَسَنُ ابْنِي فَكَيْفَ لِلنَّاسِ بِالْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ قَالَ فَقُلْتُ وَ كَيْفَ ذَلِكَ يَا مَوْلَايَ قَالَ لِأَنَّهُ لَا يُرَى شَخْصُهُ وَ لَا يَحِلُّ ذِكْرُهُ بِاسْمِهِ حَتَّى يَخْرُجَ فَيَمْلَأَ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً قَالَ فَقُلْتُ أَقْرَرْتُ وَ أَقُولُ إِنَّ وَلِيَّهُمْ وَلِيُّ اللَّهِ وَ عَدُوَّهُمْ عَدُوُّ اللَّهِ وَ طَاعَتَهُمْ طَاعَةُ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتَهُمْ مَعْصِيَةُ اللَّهِ وَ أَقُولُ إِنَّ الْمِعْرَاجَ حَقٌّ وَ الْمُسَاءَلَةَ فِي الْقَبْرِ حَقٌّ وَ إِنَ‌ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَ النَّارَ حَقٌّ وَ الصِّرَاطَ حَقٌّ وَ الْمِيزَانَ حَقٌ‌ وَ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيها وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ وَ أَقُولُ إِنَّ الْفَرَائِضَ الْوَاجِبَةَ بَعْدَ الْوَلَايَةِ الصَّلَاةُ وَ الزَّكَاةُ وَ الصَّوْمُ وَ الْحَجُّ وَ الْجِهَادُ وَ الْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ع يَا أَبَا الْقَاسِمِ هَذَا وَ اللَّهِ دِينُ اللَّهِ الَّذِي ارْتَضَاهُ لِعِبَادِهِ فَاثْبُتْ عَلَيْهِ ثَبَّتَكَ اللَّهُ‌ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ. [3]

عبد العظيم حسنى گفت: بر آقا و سيّدم، علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علی بن الحسین بن علی بن ابی طالب عليهم السّلام وارد شدم. هنگامى كه آن حضرت مرا ديد فرمود: آفرين بر تو اى ابا القاسم، تو از اولياى حقيقى ما هستى. گفتم: اى پسر رسول خدا، مى‌خواهم دينم را بر شما عرضه كنم كه اگر پسنديديد بر آن ثابت بمانم تا خداوند عزّ و جلّ را ملاقات نمايم.

امام عليه السّلام فرمود: اى ابا القاسم، [عقايدت را] عرضه بدار. گفتم: عقيده دارم كه خدا يكى است و مثل و مانندى ندارد، بيرون از حدّ ابطال  و حدّ تشبيه  است، جسم نيست و صورت و عرض و جوهر ندارد، بلكه او ايجادكننده اجسام، صورتگر صورتها، آفريننده عرضها و جوهرهاست، او پروردگار همه چيز است و مالك و خالق و پديد آورنده آنهاست، حكيمى است كه كار زشت انجام نمى‌دهد و در آنچه بايد انجام دهد، اخلال نمى‌كند.

عقيده دارم كه محمّد صلّى اللَّه عليه و آله بنده و فرستاده او و خاتم پيامبران است و بعد از او تا روز قيامت، هيچ پيامبرى نخواهد آمد. معتقدم شريعت (دين) او پايان دهنده تمام اديان و شرايع است و بعد از آن تا روز قيامت هيچ دينى نخواهد بود. عقيده دارم امام و جانشين و صاحب اختيار بعد از پيامبر صلّى اللَّه عليه و آله، امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السّلام است. سپس حسن و حسين، على پسر حسين، محمّد پسر على، جعفر پسر محمّد، موسى پسر جعفر، على پسر موسى، محمّد پسر على عليهم السّلام و آنگاه تو، اى آقاى من. امام هادى عليه السّلام فرمود: و بعد از من، حسن پسرم. و چه [بد] حالى مردم با جانشين بعد از او خواهند داشت؟! گفتم: چرا حال مردم اين گونه خواهد بود؟ فرمود: زيرا او را نمى‌بينند و جايز نيست نامش را بر زبان آورند تا زمانى كه خروج كند و زمين را از عدل و داد پر كند، همان گونه كه از ظلم و جور پر شده است. گفتم: اقرار مى‌كنم و عقيده دارم كه دوست آنها، دوست خدا و دشمن آنها، دشمن خدا، و اطاعت از آنها، اطاعت از خدا، و نافرمانى آنها، نافرمانى خداست. و معتقدم معراج، حقّ است. سؤال در قبر، حقّ است. بهشت و دوزخ، حقّ است. صراط و ميزان، حقّ است. عقيده دارم قيامت، كه شكّى در آن نيست، خواهد آمد و خداوند مردگان را از گورها برمى‌انگيزد. نيز معتقدم كه واجبات بعد از ولايت، نماز، زكات، روزه، حجّ، جهاد، امر به معروف و نهى از منكر، و [رعايت‌] حقوق پدر و مادر است. و [در خاتمه‌] نيز گفتم: اين [عقايد] دين و مذهب و باورهاى من است كه شما را بر آن آگاه كردم. سپس حضرت علىّ بن محمّد عليهما السّلام فرمود: اى ابا القاسم، به خدا سوگند، اين [عقايد] دين خداست كه آن را براى بندگانش پسنديده است، پس بر آن ثابت قدم باش. خداوند تو را در دنيا و آخرت به سخن حقّ [عقيده بر ولايت اهل بيت عليهم السّلام‌] ثابت بدارد.

4- التوحيد مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْقُرَشِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْلَى الْكُوفِيِّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ الضَّحَّاكِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلِّمْنِي مِنْ غَرَائِبِ الْعِلْمِ قَالَ مَا صَنَعْتَ فِي رَأْسِ الْعِلْمِ حَتَّى تَسْأَلَ عَنْ غَرَائِبِهِ قَالَ الرَّجُلُ مَا رَأْسُ الْعِلْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ الْأَعْرَابِيُّ وَ مَا مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ تَعْرِفُهُ بِلَا مِثْلٍ وَ لَا شِبْهٍ وَ لَا نِدٍّ وَ أَنَّهُ وَاحِدٌ أَحَدٌ ظَاهِرٌ بَاطِنٌ أَوَّلٌ آخِرٌ لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا نَظِيرَ فَذَلِكَ حَقُّ مَعْرِفَتِهِ. [4]

ابن عباس گفت: يكى از باديه‌نشينان خدمت پيغمبر صلی الله علیه و آله آمد و گفت: يا رسول اللَّه چيزى از عجایب علم را به من تعليم كن. حضرت فرمود: در رأس علم چه كردى که از غرائب آن سؤال می كنى؟ آن مرد گفت: رأس علم چيست يا رسول اللَّه؟ فرمود: معرفت خدا حق معرفتش. اعرابى گفت: معرفت خدا حق معرفتش چیست؟ فرمود: اینكه او را بشناسى بى‌مثل و مانند و همسان و اینكه او يكى است و يگانه و اول و باطن و اول و آخر كه نه همتا دارد و نه نظير و اين حق معرفت او است.

5- التوحيد أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ وَ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ مَعاً عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الطاحن [الطَّاحِيِ‌] عَنْ طَاهِرِ بْنِ حَاتِمِ بْنِ مَاهَوَيْهِ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى الطَّيِّبِ يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ ع مَا الَّذِي لَا يُجْتَزَأُ فِي مَعْرِفَةِ الْخَالِقِ جَلَّ جَلَالُهُ بِدُونِهِ فَكَتَبَ ع‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ لَمْ يَزَلْ سَمِيعاً وَ عَلِيماً وَ بَصِيراً وَ هُوَ الْفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ. [5]

راوی گوید: به خدمت طيّب يعنى أبو الحسن (امام كاظم علیه السلام) نوشتم: آنچه در معرفت آفريدگار به كمتر از آن اكتفاء نمي شود چيست؟ حضرت در جواب نوشت: اعتقاد به اينكه چيزى مثل او نيست و هميشه شنوا و دانا و بينا بوده و مي باشد و او است كه آنچه را خواهد به فعل مي آورد.

6- التوحيد الدَّقَّاقُ عَنِ الْكُلَيْنِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي نَاظَرْتُ قَوْماً فَقُلْتُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ أَكْرَمُ وَ أَجَلُّ مِنْ أَنْ يُعْرَفَ بِخَلْقِهِ بَلِ الْعِبَادُ يُعْرَفُونَ بِاللَّهِ‌ فَقَالَ رَحِمَكَ اللَّهُ. [6]

راوی گويد: به امام صادق علیه السلام گفتم: من با مردمى بحث كردم و به آنها گفتم: به راستى خداى جل جلاله والاتر و عزيزتر و گرامى‌تر است از آنكه به خلق خود شناخته شود بلكه بندگان به او شناخته شوند، فرمود: خدايت رحمت كناد.

7- التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ السَّكَنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌ اعْرِفُوا اللَّهَ بِاللَّهِ وَ الرَّسُولَ بِالرِّسَالَةِ وَ أُولِي الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَ الْعَدْلِ وَ الْإِحْسَانِ‌.[7]

امير المؤمنين عليه السلام فرمود: خدا را به خدا بشناسيد[8] و رسول را به رسالتش و اولی الأمر را به امر به معروف و دادگرى و نيكوكارى.

8- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ رَفَعَهُ قَالَ: سُئِلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بِمَ عَرَفْتَ رَبَّكَ فَقَالَ بِمَا عَرَّفَنِي نَفْسَهُ قِيلَ‌ وَ كَيْفَ عَرَّفَكَ نَفْسَهُ فَقَالَ لَا تُشْبِهُهُ صُورَةٌ وَ لَا يُحَسُّ بِالْحَوَاسِّ وَ لَا يُقَاسُ بِالنَّاسِ قَرِيبٌ فِي بُعْدِهِ بَعِيدٌ فِي قُرْبِهِ فَوْقَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُقَالُ شَيْ‌ءٌ فَوْقَهُ أَمَامَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ لَا يُقَالُ لَهُ أَمَامٌ دَاخِلٌ فِي الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‌ءٍ فِي شَيْ‌ءٍ دَاخِلٍ وَ خَارِجٌ مِنَ الْأَشْيَاءِ لَا كَشَيْ‌ءٍ مِنْ شَيْ‌ءٍ خَارِجٍ سُبْحَانَ مَنْ هُوَ هَكَذَا وَ لَا هَكَذَا غَيْرُهُ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ مَبْدَأٌ. [9]

بيان قريب من حيث إحاطة علمه و قدرته بالكل في بعده أي مع بعده عن الكل من حيث المباينة في الذات و الصفات فظهر أن قربه ليس بالمكان بعيد عن إحاطة العقول و الأوهام و الأفهام به مع قربه حفظا و تربية و لطفا و رحمة و قد مرّ أنه يحتمل أن يكون إشارة إلى أن جهة قربه أي بالعلية و احتياج الكل إليه هي جهة بعده عن مشابهة مخلوقاته إذ الخالق لا يشابه المخلوق و كذا العكس فوق كل شي‌ء أي بالقدرة و القهر و الغلبة و بالكمال و الاتصاف بالصفات الحسنة و لا يقال شي‌ء فوقه في الأمرين و فيه إشعار بأنه ليس المراد به الفوقية بحسب المكان و إلا لأمكن أن يكون شي‌ء فوقه أمام كل شي‌ء أي علة كل شي‌ء و مقدم عليها و يحتاج إليه كل موجود و يتضرع إليه و يعبده كل مكلف أو كل شي‌ء متوجه نحوه في الاستكمال و التشبه به في صفاته الكمالية و الكلام في قوله و لا يقال له أمام كما مر داخل في الأشياء أي لا يخلو شي‌ء من الأشياء و لا جزء من الأجزاء عن تصرفه و حضوره العلمي و إفاضة فيضه و جوده عليه لا كدخول الجزء في الكل و لا كدخول العارض في المعروض و لا كدخول المتمكن في المكان خارج من الأشياء بتعالي ذاته عن ملابستها و مقارنتها و الاتصاف بصفتها و الايتلاف منها لا كخروج شي‌ء من شي‌ء بالبعد المكاني أو المحلي و قوله و لكل شي‌ء مبدأ أي علة في ذواتها و صفاتها كالتعليل لما سبق.

از امير المؤمنين علیه السلام سؤال شد كه پروردگار خود را به چه چيز شناختى؟ فرمود: به آن چه خود را به من شناسانيده. عرض شد: چگونه خود را به تو شناسانيده؟ فرمود: هيچ صورت به او شباهت ندارد و به حواس او را در نتوان يافت و به مردمان قياس نمي شود. نزدیک است با وجود دوریش و دور است با وجود نزدیکیش. و بالای هر چيزي است به قدرت و غلبه بر آن و نمى‌توان گفت كه چيزى بالای او است. جلوی هر چيزي است و نمي توان گفت كه چيزى بر او پيشى گرفته. در چيزها داخل است اما نه چون چيزى كه در چيز ديگر داخل باشد و از چيزها خارج است نه مانند چيزى كه از چيز ديگر خارج باشد. پاك و منزه است آنكه همين او است كه همچنين است و غير او چنين نيست و مبدأ هر چيزى است.

توضیح علامه مجلسی: «نزدیک است»، یعنی نزدیک از جهت احاطه علم و قدرتش به همه. «با وجود دوریش»، یعنی دوریش از همه از جهت مباینت در ذات و صفات. پس نزدیکی او مکانی نیست. «دور است» یعنی دور از احاطه عقول و اوهام و افهام «با وجود نزدیکیش» یعنی نزدیکیش از جهت حفظ و تربیت و لطف و رحمت. و قبلاً بیان شد که شاید اشاره به این باشد که جهت نزدیکیش با علیت و احتیاج همه به او همان جهت دوریش از شباهت به مخلوقاتش است زیرا خالق مشابه مخلوق نیست و همچنین برعکس.

«بالای هر چیزی است» یعنی بالای هر چیزی با قدرت و تسلط و غلبه و با کمال و اتصاف به صفات نیکو است. «نمى‌توان گفت كه چيزى بالای او است» یعنی چیزی مافوق او در آن دو مطلب (قدرت و کمال) نیست. و این جمله نشان می دهد که منظور، بالا بودن مکانی نیست که اگر چنین بود امکان اینکه چیزی بالای او باشد وجود داشت. «جلوی هر چیزی است» یعنی علت هر چیز و مقدّم بر آن و اینکه هر موجودی به آن محتاج است و به سویش تضرع کند و هر مکلفی عبادتش کند یا هر چیزی برای کامل شدن و تشبّه به او در صفات کمالیه اش متوجه اوست. و سخن در باره «و نمی توان گفت چیزی بر او پیشی گرفته است» مثل فراز قبلی است. «در چیزها داخل است» هیچ شیئی از اشیاء و هیچ جزئی از اجزاء از تصرف و حضور علمی و افاضه فیض وجود او خالی نیست نه مانند دخول جزء در کل یا عارض در معروض یا شیءِ مکاندار در مکان. «از چیزها خارج است»  خارج از اشیاء است با تعالی ذاتش از تقارن با آنها و اتصاف به صفات آنها و ترکیب با آنها نه مانند خروج چیزی از چیزی با فاصله مکانی یا محلّی. «و لکل شیء مبدأ» یعنی علت ذوات و صفاتشان است و این جمله همچون تعلیلی برای جملات قبل است.

9- التوحيد مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الْفَارِسِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ النَّسَوِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الصُّغْدِيِّ بِمَرْوَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَكَمِ الْعَسْكَرِيِّ وَ أَخِيهِ مُعَاذِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ الْحَنْظَلِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ قَيْسٍ عَنِ ابْنِ هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ عَنْ زَاذَانَ‌ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ يَذْكُرُ فِيهِ قُدُومَ الْجَاثَلِيقِ الْمَدِينَةَ مَعَ مِائَةٍ مِنَ النَّصَارَى وَ مَا سَأَلَ عَنْهُ أَبَا بَكْرٍ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ أُرْشِدَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَأَلَهُ عَنْ مَسَائِلَ فَأَجَابَهُ عَنْهَا وَ كَانَ فِيمَا سَأَلَهُ أَنْ قَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي عَرَفْتَ اللَّهَ بِمُحَمَّدٍ أَمْ عَرَفْتَ مُحَمَّداً بِاللَّهِ فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع مَا عَرَفْتُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِمُحَمَّدٍ ص وَ لَكِنْ عَرَفْتُ مُحَمَّداً بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حِينَ خَلَقَهُ وَ أَحْدَثَ فِيهِ الْحُدُودَ مِنْ طُولٍ وَ عَرْضٍ فَعَرَفْتُ أَنَّهُ مُدَبَّرٌ مَصْنُوعٌ بِاسْتِدلَالٍ وَ إِلْهَامٍ مِنْهُ وَ إِرَادَةٍ كَمَا أَلْهَمَ الْمَلَائِكَةَ طَاعَتَهُ وَ عَرَّفَهُمْ نَفْسَهُ بِلَا شِبْهٍ وَ لَا كَيْفٍ. [10]

سلمان فارسى رضی الله عنه در حديث طويلى ورود جاثليق را با صد نفر از مسیحیان به مدينه ذكر می کند و اینکه جاثليق چیزهایی از ابو بكر پرسید و او جواب نداد و بعد از آن به سوى امير المؤمنين على بن ابى طالب علیه السلام راهنمائى شد و از آن حضرت چند مسأله پرسید که حضرت جواب فرمود. و از جمله آنچه از آن حضرت پرسید اين بود كه گفت: مرا خبر ده كه خدا را به واسطه محمد شناختى يا محمد را به خدا شناختى؟ على بن ابى طالب علیه السلام فرمود: من خدا را به محمد صلی الله علیه و آله نشناختم و ليكن محمد را به خداى عزّ و جلّ شناختم در هنگامى كه او را آفريد و اندازه ها را از طول و عرض در او احداث فرمود، پس به استدلال و الهامى از خدا شناختم كه محمد تدبیر شده و مصنوعی است كه خدا او را با اراده خویش تدبير فرموده و ساخته، چنان كه طاعت خود را به فرشتگان الهام نموده و خود را به ايشان شناسانيده بى‌مانند و چگونگى‌.

 



[1] . بحار 3/267/1

[2] . بحار 3/268/2

[3] . بحار 3/268/3

[4] . بحار 3/269/4

[5] . بحار 3/269/5

[6] . بحار 3/270/6

[7] . بحار 3/270/7

[8] . خدا شبیه و نظیری ندارد که از روی آن شناخته شود بلکه باید به خودش شناخته شود که موجودی است منزه از مکان و زمان و اجزاء. (مترجم)

[9] . بحار 3/270/8

[10] . بحار 3/272/9

Powered by TayaCMS