نامه 38 نهج البلاغه : ويژگيهاى بى مانند مالك اشتر

نامه 38 نهج البلاغه : ويژگيهاى بى مانند مالك اشتر

متن اصلی نامه 38 نهج البلاغه

عنوان نامه 38 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی نامه 38 نهج البلاغه

(38) و من كتاب له عليه السلام إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ وَ الْمُقِيمِ وَ الظَّاعِنِ فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ وَ لَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ«» وَ هُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ

عنوان نامه 38 نهج البلاغه

ويژگى هاى بى مانند مالك اشتر

ترجمه مرحوم فیض

38- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است باهل مصر هنگاميكه (مالك) اشتر را بر ايشان حكومت داد

(آنان را ستوده و به پيروى از او امر فرموده، وقتى كه امام عليه السّلام مالك اشتر را بجاى محمّد ابن ابى بكر روانه مصر نمود و اين نامه را نوشت اهل مصر دو دسته بودند، دسته اى هوادار عثمان و معاويه كه با محمّد مخالفت مى نمودند، و دسته بيشترى دوستان امير المؤمنين عليه السّلام بوده كه در كشتن عثمان كوشش نموده بودند، و نامه حضرت خطاب بايشان است). 1- اين نامه از بنده خدا علىّ امير المؤمنين است بسوى گروهى كه براى خدا بخشم آمدند هنگاميكه در زمين او معصيت و نافرمانى كردند، و حقّ او را بردند (از امر و فرمانش پيروى ننمودند) پس ستم سراپرده بر سر نكوكار و بدكار و ساكن و مسافر زد، و (مردم بطورى بر خلاف آنچه خدا و رسول فرموده بودند رفتار مى نمودند كه) معروف و كار شايسته اى نبود كه از توجّه بآن آسودگى رو نمايد، و نه منكر و زشتى كه از آن جلوگيرى شود (خلاصه در زمان عثمان معروف ترك و منكر متداول بود، و از اين سخنان بيزارى از رفتار عثمان و اطرافيان و كار گردانانش هويدا است، ولى دليل نيست كه امام عليه السّلام راضى به كشته شدن عثمان بوده و از اين جهت اهل مصر را ستوده باشد چون در كشتن او كمك نموده به مدينه آمده بودند، بلكه آنان را از جهت اينكه در صدد نهى از منكر بر آمده بودند ستوده است). 2- پس يكى از بندگان خدا را بسوى شما فرستادم كه در روزهاى ترسناك خواب نمى رود، و از دشمنان در اوقات بيم و هراس باز نگشته نمى ترسد، بر بدكاران (كه از حقّ رو برگردانيده پيرو گمراهى اند) از سوزاندن آتش سختتر است (چنان دلاورى است كه دشمنان را از پاى در مى آورد) و او مالك پسر حارث برادر (از خويشان و قبيله) مذحج است (و مذحج نام قبيله ايست در يمن و نخع نام طايفه اى است از آن قبيله و مالك اشتر نخعىّ است) 3- پس سخنش را بشنويد، و امر و فرمانش را در آنچه مطابق حقّ است پيرو باشيد، زيرا او شمشيرى است از شمشيرهاى خدا كه تيزى آن كند نمى شود، و زدن آن بى اثر نمى گردد (بهر جا زده شود مى برد) پس اگر شما را امر كند كه (بسوى دشمن) برويد روانه گرديد، و اگر فرمان دهد كه نرويد بمانيد كه او (در هر كارى) پيش نمى افتد و بر نمى گردد، و رو بر نمى گرداند و جلو نمى رود مگر بدستور و فرمان من، 4- و به داشتن او شما را بر خود برگزيدم (با اينكه باو نيازمندم بسوى شما روانه اش نمودم) بجهت خير خواهيش براى شما، و استوارى دهن بند او بر دشمنتان (كه دهانه بر دهان دشمن مى زند تا او را از پاى در آورد).

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 952و953)

ترجمه مرحوم شهیدی

38 و از نامه آن حضرت است به مردم مصر چون اشتر (ره) را بر آنان والى ساخت.

از بنده خدا على امير مؤمنان به مردمى كه براى خدا به خشم آمدند هنگامى كه- ديگران- خدا را در زمين نافرمانى كردند و حق او را از ميان بردند، تا آنكه ستم سراپرده اش را بر پا كرد و نيكوكار و بدكردار و باشنده و كوچنده را به درون خود در آورد، نه معروفى ماند كه در پناه آن آسوده توان بود و نه از منكرى نهى توان نمود. اما بعد، من بنده اى از بندگان خدا را به سوى شما فرستادم كه در روزهاى بيم نخوابد و در ساعتهاى ترس از دشمن روى برنتابد. بر بدكاران، تندتر بود از آتش سوزان. او مالك پسر حارث مذحجى است. آنجا كه حق بود سخن او را بشنويد، و او را فرمان بريد. كه او شمشيرى از شمشيرهاى خداست. نه تيزى آن كند شود و نه ضربت آن بى اثر بود. اگر شما را فرمان كوچيدن دهد كوچ كنيد، و اگر گويد بايستيد بر جاى مانيد، كه او نه بر كارى دليرى كند و نه بازايستد، و نه پس آيد و نه پيش رود، جز كه من او را فرمايم. در فرستادن او من شما را بر خود برگزيدم چه او را خيرخواه شما ديدم، و سرسختى او را برابر دشمنانتان- پسنديدم- .

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 312)

شرح ابن میثم

38- و من كتاب له عليه السّلام إلى أهل مصر، لما ولى عليهم الأشتر رحمه اللّه

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ- حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ- فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ- وَ الْمُقِيمِ وَ الظَّاعِنِ- فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ- وَ لَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ- لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ- وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ- أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ- وَ هُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ- فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ- فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ- لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ- فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا- وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا- فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ- وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي- وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ- وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ

اللغة

أقول: السرادق: البيت من القطن. و النكول: الرجوع. و الظبة بالتخفيف: حدّ السيف، و نبا السيف: إذا لم يقطع لضريبه. و الإحجام: التأخّر. و فلان شديد الشكيمة. إذا كان أبيّا قوىّ النفس. و أصل الشكيمة: الحديدة المعترضة في فم الفرس.

و في الكتاب مقاصد:

الأوّل: قوله: من عبد اللّه. إلى قوله: يتناهى عنه.

صورة عنوان نامه 38 نهج البلاغهه، و وصف أهل مصر بالغضب للّه استجلابا لطباعهم، و إشارة إلى إنكارهم للأحداث الّتي نسبت إلى عثمان و مسيرهم لذلك إلى المدينة غضبا لحدود اللّه أن تعطّل.

فإن قلت: فيلزم أن يكون عليه السّلام راضيا بقتل عثمان. إذ مدح قاتله على المسير بقتله.

قلت: لا يلزم ذلك لجواز أن يكون مسيرهم إنّما كان للنكير عليه دون غرض قتله. فمدحهم على ذلك النكير لأنّه جهة مدح، و أمّا قاتلوه و الّذين تسوّروا عليه الدار- و كانوا قوما قليلين- لعلّه لم يك فيهم من أهل مصر إلّا النادر، و ليس في كلامه عليه السّلام ما يقتضى مدح أولئك باعتبار كونهم قتلوه، و استعار لفظ السرادق لما عمّ من الجور البرّ و الفاجر و المقيم و المسافر كالسرادق الحاوى لأهله، و قابل بين المعروف و المنكر و لم يرد نفى المنكر بل نفى صفة التناهي عنه.

الثاني: قوله: أمّا بعد إلى قوله: أخو بني مذحج.

صدر الكتاب: أعلمهم فيه ببعث الأشتر إجمالا، و وصفه بأوصاف يستلزم رغبتهم فيه، و كنّى بكونه لا ينام أيّام الخوف عن علوّ همّته و تعلّقها حين الخوف بتدبير الحرب و الاستعداد للقاء العدوّ، و بكونه لا ينكل عن الأعداء عن شجاعته و شدّة بأسه. و أكّد ذلك بوصف كونه أشدّ على الفجّار من حريق النار، و هو وصف صادق مع المبالغة فيه. إذ كان لقاؤه للفجّار يستلزم غلبة ظنونهم بالهلاك معه و عدم السلامة، و لا كذلك وجود الحريق لطمعهم في الفرار من النار و إطفائها. ثمّ ذكره بعد تعديد أوصافه الحميدة و هو أبلغ لأنّ الغرض الأهمّ وصفه لا ذكره فقط. و مذحج بفتح الميم كمسجد: أبو قبيلة من اليمن، و هو مذحج بن جابر بن مالك بن نهلان بن سبا.

و النخع: قبيلة من هذه القبيلة، و الأشتر نخعيّ.

الثالث: أمرهم بالمقصود و هو السمع له و الطاعة لأمره لا مطلقا بل فيما يطابق الحقّ

و يوافقه من الأوامر، و أشار إلى حسن امتثال أمره بضمير صغراه قوله: فإنّه سيف. إلى قوله: الضريبة، و استعار له لفظ السيف باعتبار كونه يصال به على العدوّ فيهلكه كالسيف، و رشّح بذكر الظبة، و كنّى بكونه غير كليلها و غير نابى الضريبة عن كونه ماضيا في الحوادث غير واقف فيها و لا راجع عنها، و الإضافة إلى الضريبة إضافة اسم الفاعل إلى المفعول: أى و لا ناب عن الضريبه، و تقدير الكبرى: و كلّ من كان كذلك فيجب أن يقدّم و يمتثل أمره فيما يشير به من الحرب و غيرها.

الرابع: أمرهم أن يكون نفارهم إلى الحرب، و إجحامهم عنها على وفق أمره،

و نبّه على ذلك بضمير صغراه قوله: فإنّه. إلى قوله: أمرى. و كنّى بذلك عن كونه لا يأمر في الحرب و غيرها بأمر إلّا و هو في موضعه لأنّ أوامره عليه السّلام كانت كذلك فمن كان على وفقها فأوامره أيضا كذلك، و لم يرد عليه السّلام أنّ كلّ ما يأمر به مالك في الأمور الكلّيّة و الجزئيّة فإنّه من أمره عليه السّلام بالتعيين و التفصيل بل أراد أنّه قد علمه بقواعد كلّيّة للسياسات و تدابير المدن و الحروب و أعدّه لذلك بحيث يمكنه أن يجتهد فيها و يستخرج جزئيّاتها.

الخامس: أعلمهم أنّه قد آثرهم به على نفسه

مع حاجته إليه في الرأي و التدبير في معرض الامتنان عليهم بذلك ليشكروه، و أشار إلى علّة ايثاره لهم به و هى كونه ناصحا لهم قوىّ النفس شديد الوطأة على عدوّهم. و كنّى بشدّة الشكيمة عن ذلك فأمّا مصلحته عليه السّلام في ذلك الايثار فهو استقامة الأمر له بصلاح حالهم. و باللّه التوفيق.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 82-85)

ترجمه شرح ابن میثم

38- از نامه هاى امام (ع) به مردم مصر هنگامى كه مالك اشتر (خدايش بيامرزد) را به فرمانروايى آنها تعيين كرد.

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ- حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ- فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ- وَ الْمُقِيمِ وَ الظَّاعِنِ- فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ- وَ لَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ- لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ- وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ- أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ- وَ هُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ- فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ- فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ- لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةِ- فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا- وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا- فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ- وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي- وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ- وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ

لغات

سرادق: خانه پنبه اى، خيمه، چادر.

نكول: بازگشت.

ظبه: تيزى شمشير.

نبا السيف: وقتى كه شمشير مضروب خود را نبرد.

احجام: عقب نشينى، واپس ايستادن.

فلان شديد الشكيمة: موقعى كه خويشتن دار و داراى قوّت نفس باشد، اصل الشكيمه آهنى است كه در دهان اسب قرار داده مى شود، (دهانه اسب).

ترجمه

«اين نامه از بنده خدا، على امير المؤمنين، به گروهى كه به خاطر خدا خشمگين شدند، آن گاه كه روى زمين معصيت و نافرمانى خدا به عمل آمد، و حقّ او ناديده گرفته شد، در نتيجه، ظلم و ستم بر سر نيكوكار و بدكار، و حاضر و مسافر خيمه زد، تا آنجا كه نه كار نيكى بود كه روآوردن بدان باعث دلخوشى شود و نه كار زشتى بود كه از آن منع كنند.

امّا بعد، يكى از بندگان خدا را نزد شما فرستادم، كه در اوقات ترسناك خوابش نربايد، و به هنگام بيم از دشمن، هراسى به دل راه ندهد، نسبت به تبهكاران از آتش سوزانتر است، او مالك پسر حارث برادر مذحج، است. پس به سخن او گوش فرا دهيد، و فرمان او را تا آنجا كه مطابق حق است اطاعت كنيد، زيرا او شمشيرى از شمشيرهاى خداست كه هرگز كند نگردد، و ضربتش بى اثر نماند، بنا بر اين اگر به شما فرمان حركت داد، حركت كنيد، و اگر فرمان ايست داد بايستيد، چه او، اقدام نمى كند و بر نمى گردد، تأخير نمى اندازد، و پيشروى نمى كند، مگر با فرمان من.

شما را به داشتن چون او، بر خود مقدّم داشتم، از آن رو كه او خيرخواه شما و در كوبيدن بر دهان دشمنتان پايدار مى باشد».

شرح در اين نامه چند مطلب است:

اوّل- عبارت امام (ع): من عبد اللّه... يتناهى عنه

تصويرى است از نامه و توصيف از اهل مصر كه به خاطر خدا مطابق فطرتشان خشمگين شده اند، و اشاره به مخالفت آنان با بدعتهايى است كه به عثمان نسبت داده شده و بدان جهت آنها خشمگين به مدينه آمدند كه مبادا حدود الهى تعطيل شود. اگر كسى بگويد كه بنا بر اين امام (ع) راضى به قتل عثمان بوده است، زيرا او قاتلان عثمان را براى آمدن به مدينه به منظور قتل عثمان، ستايش كرده است.

پاسخ اين است كه چنين اشكالى وارد نيست، زيرا ممكن است آمدن آنها به مدينه تنها براى اعتراض به عثمان بوده باشد، نه براى كشتن او، بنا بر اين ستايش امام (ع) از ايشان به خاطر اعتراض كه آن اعتراضى بجا و قابل ستايش بوده است، امّا قاتلان عثمان و كسانى كه او را در خانه محاصره كردند،- كه گروه كوچكى بودند- شايد در آن ميان از مردم مصر جز اندكى نبودند، و در سخن امام (ع) چيزى كه مشعر بر مدح قاتلان عثمان باشد وجود ندارد.

كلمه «سرادق» را براى ظلمى كه فراگير نيك و بد و حاضر و مسافر مى باشد، استعاره آورده است، همچون چادرى كه در برگيرنده اهل چادر است، امام در سخنان خود معروف و منكر را در مقابل هم آورده، و مقصود نفى منكر نبوده است، بلكه مقصود امام (ع) نفى خوددارى از منكر مى باشد.

دوم: عبارت: امّا بعد...

برادر مذحج سرآغاز نامه است: در اين عبارت مردم را به طور اجمال از فرستادن اشتر مطّلع ساخته و او را به اوصافى معرّفى كرده كه باعث ميل و رغبت ايشان بدو گردد، و از همّت والا و دلبستگى او به تدبير جنگى و آمادگى اش در برخورد با دشمن، به طور اشاره و كنايه با اين عبارت بيان داشته است كه او را به هنگام ترس خواب نمى ربايد، و در وقت بيم و هراس از دشمنان به دليل شجاعت و بى باكى، هراسى به دل راه نمى دهد، و مطلب را با اين تعريف مورد تأكيد قرار داده و فرموده است كه او بر تبهكاران از آتش سوزنده تر است. و اين توصيف با همه مبالغه اى كه دارد وصف درستى است.

زيرا برخورد او با تبهكاران باعث ظنّ آنان به نابودى و سالم نجستن از دست او مى شد در صورتى كه وجود آتش سوزان چنين نيست چون اميد به فرار از آتش و خاموش كردن آن وجود دارد آن گاه پس از شمردن اوصاف برجسته مالك، نام او را ذكر كرده است كه اين روش رساتر مى باشد چون مهمترين هدف تعريف مالك بوده است، نه تنها نام بردنش.

مذحج، به فتح ميم، مانند مسجد: پدر قبيله اى از يمن، مذحج بن جابر بن مالك بن نهلان بن سباست. نخع: بخشى از همين قبيله است، و اشتر از قبيله نخعى است.

سوم: مردم را مأمور به هدف يعنى گوش فرا دادن به مالك و اطاعت از امر او كرده است،

نه بدون قيد و شرط، بلكه تا آنجا كه اوامر او مطابق و موافق حق باشد. و به حسن امتثال امر وى به وسيله قياس مضمرى اشاره فرموده كه صغراى قياس اين گفتار امام (ع) است: «فانّه سيف الضّريبه...» ضربتش، لفظ شمشير را به اعتبار اين كه مالك، بر دشمن حمله مى برد و همچون شمشير نابودشان مى كرد، استعاره آورده و با ذكر واژه «الظّبه» استعاره ترشيحى به كار برده است. و اين تعبير كه «او شمشيرى است كه كند نمى شود و ضربتش سخت مؤثّر است» كنايه از آن است كه مالك با موفقيت حوادث را پشت سر مى گذارد بدون اين كه در آنها توقّف و يا عقبگرد كند. اضافه «نابى» به كلمه «الضّريبه» اضافه اسم فاعل به اسم مفعول است، يعنى: آن شمشير بى اثر نسبت به محلّ ورود و مضروب خود نيست. و كبراى قياس در حقيقت چنين است: و هر كسى كه چنان باشد لازم است مقدّم داشته شود و اگر در مورد جنگ و امثال آن فرمانى دهد، بايد فرمانش را اجرا كرد.

چهارم: امام (ع) به ايشان دستور داده است تا حركتشان به سمت جبهه نبرد و باز ايستادن ايشان از جنگ،

بر طبق امر مالك باشد، و بر اين مطلب وسيله قياس مضمرى توجّه داده است كه صغراى آن عبارت است از گفته امام (ع): فانّه امرى زيرا آن فرمان من است. و به كنايه اين مطلب را بيان داشته است كه مالك، در جنگ و امثال آن دستورى نمى دهد، مگر اين كه بجا و بموقع باشد، زيرا اوامر امام (ع) اين چنين بوده است، بنا بر اين هر كسى كه موافق آن دستورها حركت كند پس دستورهاى امام (ع) نيز چنين است، و مقصود امام (ع) اين نيست كه تمام اوامر مالك از كلّى و جزئى به طور معيّن و به تفصيل مطابق اوامر اوست، بلكه مقصود امام (ع) اين است كه به مالك قوانين كلّى سياسات و تدبير مدن و فنون جنگ را آموخته و او را به حدّى آماده كرده است كه مى تواند اجتهاد كند و جزئيات امور را از روى آموخته ها استخراج نمايد.

پنجم: به مردم مصر اطّلاع داده است كه ايشان را،

با همه نيازى كه خود آن حضرت در مشورت و تدبير امور به مالك داشته است، بر خويش مقدّم داشته است، و اين مطلب را از باب منّتى بر آنها بيان داشته تا از وى قدردانى و سپاسگزارى كنند، و به دليل ايثار خود نسبت به آنها در فرستادن مالك نزد آنها به اين بيان اشاره فرموده است كه او خيرخواه ايشان، داراى قوّت قلب و در مقابل دشمنان پايدار و نستوه است، و در عبارت در كوبيدن دشمن استوار است، به همين مطلب اشاره فرموده است امّا مصلحت امام (ع) در اين ايثار، همان پايدارى و بقاى حكومت به مصلحت مردم بوده است، توفيق از جانب خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 133-137)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 37- الى مالك الأشتر:

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى القوم الّذين غضبوا للّه حين عصي في أرضه و ذهب بحقّه، فضرب الجور سرادقه على البرّ و الفاجر و المقيم و الظّاعن، فلا معروف يستراح إليه، و لا منكر يتناهى عنه. أمّا بعد فقد بعثت إليكم عبدا من عباد اللّه لا ينام أيّام الخوف، و لا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع. أشدّ على الفجّار من حريق النّار، و هو مالك بن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له و أطيعوا أمره فيما طابق الحقّ فإنّه سيف من سيوف اللّه لا كليل الظّبة و لا نابي الضّريبة، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، و إن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنّه لا يقدم و لا يحجم و لا يؤخّر و لا يقدّم إلّا عن أمري، و قد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم و شدّة شكيمته على عدوّكم.

اللغة:

السرادق: الخيمة. و المراد بيستراح اليه هنا يعمل به. و لا ينكل: لا يرجع.

و الروع: الخوف. و الظبة: حد السيف. و نبا السيف: لم يؤثر في المضروب.

و الضريبة: المضروب. و المراد بالشكيمة هنا شدة البأس.

الإعراب:

أشد صفة لعبد، و أخو مذحج بدل من مالك.

المعنى:

كان عبد اللّه بن سعد بن أبي السّرح أخا لعثمان من الرضاعة، و ممن كتب الوحي لرسول اللّه (ص) و كان يحاول أن يحرّف ما يملى عليه، و لكن اللّه سبحانه فضحه و كشف أمره، و أنزل فيه، كما في تفسير الطبري و غيره: «وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً- 93 الانعام». فارتد مشركا، و لما كان يوم الفتح أمر النبي (ص) بقتله و قتل ابن خطل و مقيس بن صبابة و لو وجدوا تحت أستار الكعبة.

فغيب عثمان أخاه من الرضاعة، ثم طلب له الأمان من رسول اللّه (ص) فأعرض عنه، فكرر عثمان الطلب ثلاث مرات. فقال النبي: نعم. و كان ابن أبي السرح حاضرا مع عثمان. فلما انصرف عثمان قال النبي لمن حوله: ما سكت «أولا و ثانيا» إلا ليقوم اليه بعضكم فيضرب عنقه. فقال رجل من الأنصار: هلا أومأت إليّ يا رسول اللّه فقال: ان النبي لا ينبغي أن يكون له خائنة الأعين (انظر السيرة لابن هشام و الاستيعاب لابن عبد البر).

و حين انتهت الخلافة لعثمان ولّى ابن أبي السرح مصر فأفسد و ظلم، فثار جماعة من المصريين، و طالبوا أن يستبدله بأمين على العدل و الدين و حقوق المسلمين و بهذا نجد تفسير قول الإمام عن أهل مصر: (الذين غضبوا للّه حين عصي في أرضه إلخ).. و المراد بالمعاصي المقيم على المنكر و الظاعن عن المعروف هو عامل عثمان اي ابن أبي السرح الذي كان السبب في ثورة المصريين على الخليفة المقتول.

(فقد بعثت اليكم- يا أهل مصر- عبدا من عباد اللّه إلخ).. و هو مالك الأشتر المعروف بحزمه و شجاعته، و قوته في دينه و ايمانه، و إخلاصه في أقواله و أفعاله، و رجاحة عقله و حسن تدبيره (فاسمعوا له، و أطيعوا أمره فيما طابق الحق، فإنه سيف من سيوف اللّه إلخ).. قال ابن أبي الحديد: «هذا لقب خالد بن الوليد، و اختلف في الذي لقبه به، فقيل رسول اللّه (ص). و الصحيح ان أبا بكر هو الذي لقبه بذلك لقتاله أهل الردة». و يؤيد ما صححه ابن أبي الحديد قول المؤرخين، و منهم ابن الأثير في المجلد الثاني من «الكامل»: إن خالدا لما قتل مالك بن نويرة و تزوج امرأته غضب عمر، و قال لخالد: قتلت مسلما، ثم نزوت على امرأته و اللّه لأرجمنك. و ألح على أبي بكر أن يقيد خالدا بمالك. فقال أبو بكر: تأول خالد فأخطأ، و لا أغمد سيفا سلّه اللّه على الكافرين. و اذن فسبب التسمية قتاله لأهل الردة بعد رسول اللّه (ص).

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج3، ص 550-552)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الثامن و الثلاثون و من كتاب له عليه السلام الى أهل مصر، لما ولى عليهم الاشتر رحمه اللّه

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى القوم الّذين غضبوا للّه حين عصى في أرضه، و ذهب بحقّه، فضرب الجور سرداقه، على البرّ و الفاجر، و المقيم و الظّاعن، فلا معروف يستراح إليه، و لا منكر يتناهى عنه. أمّا بعد، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد اللّه، لا ينام أيّام الخوف، و لا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع، أشدّ على الفجّار من حريق النّار، و هو مالك ابن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له، و أطيعوا أمره فيما طابق الحقّ، فإنّه سيف من سيوف اللّه، لا كليل الظبة، و لا نابى الضّريبة، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، و إن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنّه لا يقدم و لا يحجم، و لا يؤخّر و لا يقدّم، إلّا عن أمري، و قد آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم، و شدّة شكيمته على عدوّكم.

اللغة

(السّرادق) جمع سرادقات: الفسطاط الّذي يعدّ فوق صحن البيت، (الظاعن): الراحل، (النكول): الرّجوع، (الظبة) بالتخفيف: حدّ السّيف، و (النابى) من السيوف: الّذي لا يقطع، (الاحجام): ضدّ الإقدام، (شديد الشّكيمة): القوىّ الأبى، و أصل الشكيمة: الحديدة المعترضة في فم الفرس.

الاعراب

يستراح إليه: جملة فعلية خبر للاء المشبهة بليس و المقصود الاخبار عن سلب اطمينان النّاس على ما يتظاهر به عمّال عثمان من إقامة الصّلاة و نحوها، و كذا قوله: يتناهى عنه، خبر و المقصود عدم النهى عن المنكر، لا ينام: فعلية و صفة لقوله: «عبدا».

المعنى

وجّه عليه السّلام كتابه هذا إلى الأخيار الوجهاء من أهل مصر الّذين نقموا على المظالم الواقعة بيد عمّال عثمان في مصر و قاموا للنهى عنها و بعثوا وفدا إلى عثمان يطلبون عزل عاملهم و استبداله برجل صالح، و قد استظهر الشارح المعتزلي من هذا العنوان نامه 38 نهج البلاغه الوصفي رضاء عليّ عليه السّلام بقتل عثمان و قال في «ص 158 ج 16 ط مصر»: هذا الفصل يشكل عليّ تأويله، لأنّ أهل مصر هم الّذين قتلوا عثمان و إذا شهد أمير المؤمنين عليه السّلام أنّهم غضبوا للّه حين عصي في الأرض، فهذه شهادة قاطعة على عثمان بالعصيان.

ثمّ تعسّف باعترافه في الجواب عنه في كلام طويل.

أقول: لا وجه لهذا الاستظهار فإنّ المخاطب بهذا الكلام من أهل مصر هم الموصوفون بما ذكره عليه السّلام منهم، و لا يلزم أن يكون قتلة عثمان داخلا فيهم.

و العجب من ابن ميثم حيث يقول «ص 83 ج 5»، فإن قلت: فيلزم أن يكون عليه السّلام راضيا بقتل عثمان، إذ مدح قاتله على المسير بقتله.

أقول: قد عرفت أنّ الخطاب في الكتاب لم يوجّه إلى عامّة أهل مصر و لا إلى قتلة عثمان و لا وجه لهذا الاستنكار و التعرّض للجواب من ابن ميثم.

و قد بالغ عليه السّلام في كتابه هذا في مدح الأشتر و تعريفه، و ذلك لتقريبه إلى أفكار أهل مصر، فإنّهم ينظرون إلى كبار أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في أمر الحكومة و الولاية عليهم و يخضعون للصّحابي و الأشتر من التابعين فيثقل عليهم الانقياد إلى طاعته و الخضوع لحكومته خصوصا بعد حكومة محمّد بن أبي بكر المعظم عند أهل مصر بأبيه و نسبه القرشيّ، و لهذا وصف الأشتر في خاتمة كتابه هذا بقوله: (فإنّه لا يقدم و لا يحجم، و لا يؤخّر و لا يقدّم إلّا عن أمري) ليقنع أهل مصر بأنّ الامر لهم و الحاكم عليهم هو نفسه و أنّ الأشتر آلة و واسطة لإيصال أوامره إليهم، فهو نفسه وال عليهم و حاكم بينهم.

قال الشارح المعتزلي «ص 159 ج 16 ط مصر»: و هذا إن كان قاله مع أنه قد سنح له أن يعمل برأيه في امور الحرب من غير مراجعته فهو عظيم جدّا لأنّه يكون قد أقامه مقام نفسه، و جاز أن يقول: إنّه لا يفعل شيئا إلّا عن أمري و إن كان لا يراجعه في الجزئيات على عادة العرب في مثل ذلك، لأنّهم يقولون فيمن يثقون به نحو ذلك.

أقول: كان الأشتر رحمه اللّه بطيب طينته و حسن استعداده و كمال خلوصه له عليه السّلام تأدّب بادابه و لمس بقلبه الطّاهر روحيّته الشريفة فينعكس في نفسه إرادته و مشيته عليه السّلام فكأنه كانت مرآة مجلوّة محاذية لنفس عليّ عليه السّلام أينما كان، فما أراد إلّا ما أراده، و ما شاء إلّا ما شاء كما أنّ نفس النبيّ صلى اللّه عليه و آله كانت مرآة مجلوّة تجاه مشيّة اللّه تعالى فيطبع فيها ما يشاء اللّه، فكان صلى اللّه عليه و آله «ما ينطق عن الهوى إن هو إلّا وحى يوحى» فأنزل اللّه تعالى في حقّه «و ما آتيكم الرّسول فخذوه و ما نهيكم عنه فانتهوا 7- الحشر».

ثمّ نبّه على علوّ مقام الأشتر رأيا و إقداما بقوله: (و قد آثرتكم به على نفسي).

الترجمة

از نامه اى كه در باره حكومت مالك اشتر بر مصر به أهل مصر نوشت: از طرف بنده خدا علي أمير مؤمنان بسوى مردمى كه براى خداوند بخشم آمدند چون در سرزمين آنان نافرمانى حضرت او شد و حق اطاعت او را از ميان بردند و ستمكارى و نا روا خيمه سياه خود را بر فراز سر نيكوان و بدكاران و مقيمان و كوچ كنان آن شهرستان برافراشت و همه را فرو گرفت، و كار خيرى نماند كه وسيله آسايش باشد و كار زشتى نماند كه از آن جلوگيرى شود.

أمّا بعد، محققا من يكى از بندگان خدا را بسوى شما گسيل داشتم كه در روزگار نا أمن خواب ندارد، و در هنگام هراس از تعقيب دشمنان سر باز نمى زند، بر جان نابكاران از زبانه آتش سخت تر در گيرد.

او مالك بن حارث از تيره مذحج است نسبت بأوشنوا باشيد، و در آنچه مطابق حق است از او فرمان بريد، زيرا كه او شمشيريست از شمشيرهاى خدا بر جان دشمنان دين نه دمش كند است و نه ضربتش بى أثر، اگر بشما فرمايد، بسيج شويد، بسيج شويد، و اگر فرمايد: در جاى خود بمانيد، بمانيد، زيرا كه او پيش نرود و عنان در نكشد و عقب ننشيند، و پيش نتازد مگر بفرمان خود من، من او را از خود باز گرفتم و بشما دادم، چون خير انديش شما و سخت گير و شكننده دشمن شما است.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 65-69)

شرح لاهیجی

الكتاب 36

و من كتاب له (- ع- ) الى اهل مصر لمّا ولّى عليهم الاشتر رحمه اللّه يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى اهل مصر در هنگامى كه والى و حاكم گردانيد بر ايشان مالك اشتر رحمه اللّه را من عبد اللّه علىّ امير المؤمنين الى القوم الّذين غضبوا للّه حين عصى فى ارضه و ذهب بحقّه فضرب الجور سرادقه على البرّ و الفاجر و المقيم و الظّاعن و لا معروف يستراح اليه و لا منكر يتناهى عنه يعنى از جانب بنده خدا امير مؤمنان است بسوى گروه آن چنانى كه خشمگين شدند از براى خدا در هنگامى كه نافرمانى كرده شد در زمين او و از ميان برده شد حقّ او را كه خلافت باشد پس زد ظلم و ستم خيمه خود را بر نيكوكاران و بد كرداران و ساكنان و مسافران و نبود معروفى و خيرى استراحت كرده شده در ان زيرا كه مأمورات متروك بود و نه منكر زشتى باز ايستاده شده زيرا كه منهيّات متداول بود امّا بعد فقد بعثت اليكم عبداً من عباد اللّه لا ينام ايّام الخوف و لا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع اشدّ على الفجّار من حريق النّار و هو مالك بن الحارث اخو مذحج فاسمعوا له و اطيعوا امره فيما طابق الحقّ فانّه سيف من سيوف اللّه لا كليل الظّبة و لا نأبى الضّريبة فان امركم ان تنفروا فانفروا و ان امركم ان تقيموا فاقيموا فانّه لا يقدم و لا يحجم و لا يؤخّر و لا يقدّم الّا عن امرى و قد اثرتكم به على نفسى لنصيحته لكم و شدّة شكيمته على عدوّكم يعنى امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه فرستادم بسوى شما بنده از بندگان خدا را كه خواب نمى كند در روزهاى خوف دشمنان و بر نمى گردد از دشمنان در اوقات ترس ايشان بسيار سخت تر است بر ظالمان از سوزاندن اتش و آن كس مالك پسر حارث برادر طائفه مذحج است پس بشنويد سخن او را و پيروى كنيد حكم او را در چيزهائى كه مطابق حقّ باشد پس بتحقيق كه او است شمشيرى از شمشيرهاى خدا كه كند نيست تيزى او و بى برش نيست زدن او پس اگر حكم كند شما را باين كه كوچ كنيد پس كوچ كنيد و اگر حكم كند شما را باين كه منزل كنيد پس منزل كنيد بتحقيق كه او اقدام نمى كند و پيشى نمى جويد در حرب و باز نمى ايستد از حرب و پس نمى ايستد و پيش نمى رود مگر از حكم من و بتحقيق كه اختيار كردم از براى شما او را بر نفس خودم از جهة نصيحت كردن او مر شما را و سر سخت بودن او بر دشمن شما

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 262)

شرح ابن ابی الحدید

38 و من كتاب له ع إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ- إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ غَضِبُوا لِلَّهِ- حِينَ عُصِيَ فِي أَرْضِهِ وَ ذُهِبَ بِحَقِّهِ- فَضَرَبَ الْجَوْرُ سُرَادِقَهُ عَلَى الْبَرِّ وَ الْفَاجِرِ- وَ الْمُقِيمِ وَ الظَّاعِنِ- فَلَا مَعْرُوفٌ يُسْتَرَاحُ إِلَيْهِ- وَ لَا مُنْكَرٌ يُتَنَاهَى عَنْهُ- أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَعَثْتُ إِلَيْكُمْ عَبْداً مِنْ عِبَادِ اللَّهِ- لَا يَنَامُ أَيَّامَ الْخَوْفِ- وَ لَا يَنْكُلُ عَنِ الْأَعْدَاءِ سَاعَاتِ الرَّوْعِ- أَشَدَّ عَلَى الْفُجَّارِ مِنْ حَرِيقِ النَّارِ- وَ هُوَ مَالِكُ بْنُ الْحَارِثِ أَخُو مَذْحِجٍ- فَاسْمَعُوا لَهُ وَ أَطِيعُوا أَمْرَهُ فِيمَا طَابَقَ الْحَقَّ- فَإِنَّهُ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ- لَا كَلِيلُ الظُّبَةِ وَ لَا نَابِي الضَّرِيبَةَ- فَإِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَنْفِرُوا فَانْفِرُوا- وَ إِنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تُقِيمُوا فَأَقِيمُوا- فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ وَ لَا يُحْجِمُ- وَ لَا يُؤَخِّرُ وَ لَا يُقَدِّمُ إِلَّا عَنْ أَمْرِي- وَ قَدْ آثَرْتُكُمْ بِهِ عَلَى نَفْسِي لِنَصِيحَتِهِ لَكُمْ- وَ شِدَّةِ شَكِيمَتِهِ عَلَى عَدُوِّكُمْ هذا الفصل يشكل علي تأويله- لأن أهل مصر هم الذين قتلوا عثمان- و إذا شهد أمير المؤمنين ع- أنهم غضبوا لله حين عصي في الأرض- فهذه شهادة قاطعة على عثمان بالعصيان و إتيان المنكر- و يمكن أن يقال و إن كان متعسفا- إن الله تعالى عصي في الأرض لا من عثمان- بل من ولاته و أمرائه و أهله- و ذهب بينهم بحق الله- و ضرب الجور سرادقه بولايتهم- و أمرهم على البر و الفاجر و المقيم و الظاعن- فشاع المنكر و فقد المعروف- يبقى أن يقال هب أن الأمر كما تأولت- فهؤلاء الذين غضبوا لله إلى ما ذا آل أمرهم- أ ليس الأمر آل إلى أنهم قطعوا المسافة- من مصر إلى المدينة فقتلوا عثمان- فلا تعدو حالهم أمرين إلا أن يكونوا أطاعوا الله بقتله- فيكون عثمان عاصيا مستحقا للقتل- أو يكونوا أسخطوا الله تعالى بقتله- فعثمان إذا على حق و هم الفساق العصاة- فكيف يجوز أن يبجلهم أو يخاطبهم خطاب الصالحين- و يمكن أن يجاب عن ذلك بأنهم غضبوا لله- و جاءوا من مصر- و أنكروا على عثمان تأميره الأمراء الفساق- و حصروه في داره- طلبا أن يدفع إليهم مروان ليحبسوه- أو يؤدبوه على ما كتبه في أمرهم- فلما حصر طمع فيه مبغضوه و أعداؤه- من أهل المدينة و غيرها- و صار معظم الناس إلبا عليه- و قل عدد المصريين- بالنسبة إلى ما اجتمع من الناس على حصره- و مطالبته بخلع نفسه- و تسليم مروان و غيره من بني أمية إليهم- و عزل عماله و الاستبدال بهم- و لم يكونوا حينئذ يطلبون نفسه- و لكن قوما منهم و من غيرهم تسوروا داره- فرماهم بعض عبيده بالسهام فجرح بعضهم- فقادت الضرورة إلى النزول و الإحاطة به- و تسرع إليه واحد منهم فقتله- ثم إن ذلك القاتل قتل في الوقت- و قد ذكرنا ذلك فيما تقدم و شرحناه- فلا يلزم من فسق ذلك القاتل و عصيانه- أن يفسق الباقون لأنهم ما أنكروا إلا المنكر- و أما القتل فلم يقع منهم- و لا راموه و لا أرادوه- فجاز أن يقال إنهم غضبوا لله- و أن يثنى عليهم و يمدحهم- . ثم وصف الأشتر بما وصفه به- و مثل قوله لا ينام أيام الخوف قولهم- لا ينام ليلة يخاف و لا يشبع ليلة يضاف- و قال

فأتت به حوش الفؤاد مبطنا سهدا إذا ما نام ليل الهوجل

- . ثم أمرهم أن يطيعوه فيما يأمرهم به مما يطابق الحق- و هذا من شدة دينه و صلابته ع- لم يسامح نفسه في حق أحب الخلق إليه- أن يهمل هذا القيد-

قال رسول الله ص لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

- . و قال أبو حنيفة قال لي الربيع في دهليز المنصور- إن أمير المؤمنين يأمرني بالشي ء بعد الشي ء- من أمور ملكه- فأنفذه و أنا خائف على ديني فما تقول في ذلك- قال و لم يقل لي ذلك إلا في ملإ الناس- فقلت له أ فيأمر أمير المؤمنين بغير الحق قال لا- قلت فلا بأس عليك أن تفعل بالحق- قال أبو حنيفة فأراد أن يصطادني فاصطدته- . و الذي صدع بالحق في هذا المقام الحسن البصري- قال له عمر بن هبيرة أمير العراق- في خلافة يزيد بن عبد الملك في ملإ من الناس- منهم الشعبي و ابن سيرين- يا أبا سعيد إن أمير المؤمنين يأمرني بالشي ء- اعلم أن في تنفيذه الهلكة في الدين- فما تقول في ذلك- قال الحسن ما ذا أقول إن الله مانعك من يزيد- و لن يمنعك يزيد من الله- يا عمر خف الله- و اذكر يوما يأتيك تتمخض ليلته عن القيامة- أنه سينزل عليك ملك من السماء- فيحطك عن سريرك إلى قصرك- و يضطرك من قصرك إلى لزوم فراشك- ثم ينقلك عن فراشك إلى قبرك- ثم لا يغني عنك إلا عملك- فقام عمر بن هبيرة باكيا يصطك لسانه- . قوله فإنه سيف من سيوف الله- هذا لقب خالد بن الوليد و اختلف فيمن لقبه به- فقيل لقبه به رسول الله ص- و الصحيح أنه لقبه به أبو بكر لقتاله أهل الردة- و قتله مسيلمة- . و الظبة بالتخفيف حد السيف- و النابي من السيوف الذي لا يقطع- و أصله نبا أي ارتفع- فلما لم يقطع كان مرتفعا فسمي نابيا- و في الكلام حذف تقديره و لا ناب ضارب الضريبة- و ضارب الضريبة هو حد السيف- فأما الضريبة نفسها فهو الشي ء المضروب بالسيف- و إنما دخلته الهاء و إن كان بمعنى مفعول- لأنه صار في عداد الأسماء كالنطيحة و الأكيلة- . ثم أمرهم بأن يطيعوه في جميع ما يأمرهم به- من الإقدام و الإحجام- و قال إنه لا يقدم و لا يؤخر إلا عن أمري- و هذا إن كان قاله- مع أنه قد سنح له أن يعمل برأيه في أمور الحرب- من غير مراجعته فهو عظيم جدا- لأنه يكون قد أقامه مقام نفسه- و جاز أن يقول إنه لا يفعل شيئا إلا عن أمري- و إن كان لا يراجعه في الجزئيات على عادة العرب- في مثل ذلك- لأنهم يقولون فيمن يثقون به نحو ذلك- و قد ذهب كثير من الأصوليين- إلى أن الله تعالى قال لمحمد ص- احكم بما شئت في الشريعة فإنك لا تحكم إلا بالحق- و إنه كان يحكم من غير مراجعته لجبرائيل- و إن الله تعالى قد قال في حقه- وَ ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى - إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى - و إن كان ع قال هذا القول عن الأشتر- لأنه قد قرر معه بينه و بينه ألا يعمل شيئا قليلا و لا كثيرا- إلا بعد مراجعته- فيجوز و لكن هذا بعيد- لأن المسافة طويلة بين العراق و مصر- و كانت الأمور هناك تقف و تفسد- . ثم ذكر أنه آثرهم به على نفسه- و هكذا قال عمر لما أنفذ عبد الله بن مسعود إلى الكوفة- في كتابه إليهم قد آثرتكم به على نفسي- و ذلك أن عمر كان يستفتيه في الأحكام- و علي ع كان يصول على الأعداء بالأشتر- و يقوي أنفس جيوشه بمقامه بينهم- فلما بعثه إلى مصر كان مؤثرا لأهل مصر به على نفسه

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج16، ص 156-159)

شرح نهج البلاغه منظوم

(38) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى أهل مصر لمّا ولّى عليهم الأشتر:)

من عبد اللَّه علىّ أمير المؤمنين، إلى القوم الّذين غضبوا للّه حين عصى في أرضه، و ذهب بحقّه، فضرب الجور سرادقه، على البرّ و الفاجر، و المقيم و الظّاعن، فلا معروف يستراح إليه، و لا منكر يّتناهى عنه.

أمّا بعد، فقد بعثت إليكم عبدا مّن عباد اللَّه، لا ينام أيّام الخوف، و لا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع، أشدّ على الفجّار من حريق النّار، و هو مالك ابن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له، و أطيعوا أمره فيما طابق الحقّ، فإنّه سيف مّن سيوف اللَّه، لا كليل الظّبّة، و لا نابى الضّريبة، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، و إن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنّه لا يقدم و لا يحجم، و لا يؤخّر و لا يقدّم، إلّا عن أمرى، و قد اثرتكم به على نفسى لنصيحته لكم، و شدّة شكيمته على عدوّكم.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است باهل مصر بهنگامى كه مالك اشتر را بفرماندارى بر آنان مى گماشت: پس از كشته شدن محمّد ابن ابى بكر، حضرت عليه السّلام، مالك را بسوى آن دسته از مصريان كه شيعيان از روى عرق دينى در كشتن عثمان شركت جسته بودند بفرستاد، و آنان را بستود، ابن ابى الحديد در صفحه 58 گويد تفسير اين فصل بر من مشكل است، زيرا اهل مصر همان كسان اند كه عثمان را بكشتند، و وقتى بنا باشد، كه حضرت آنان را بدينكار ستوده، و بفرمايد: شما گروه مصريان براى خدا بخشم آمديد، اين برهان قاطع و حجّتى روشن است بر اين كه عثمان مردى گناهكار و در ارتكاب مناهى بى باك بوده است، آرى آقاى ابن ابى الحديد، قراينى كه دالّ بر خلافت بلا فصل حضرت أمير المؤمنين (ع) و گردنكشى و گناهكارى و احداث بدعتهاى خلفاى ثلاثه شما است در كتب خودتان بسيار موجود است، ولى گوش حقيقت نيوش كو، بارى حضرت بمصريان نوشتند).

اين نامه ايست از بنده (فرمانبردار) خدا على أمير مؤمنان بسوى گروهى كه براى خداى بخشم آمدند (و عثمان را كشتند بهنگامى كه بوسيله آن عثمان و عمّالش شريعت مقدّس اسلامى را لگدكوب و دستخوش اميال آنان گشته) بهنگامى كه خداى در زمين خودش معصيت كرده شده، و حقّش از ميان برداشته شده بود، آن گاه ستم سراپرده اش را بر (سر جهانيان از) نكوكار، و بدكار، و ساكن، و سفر كننده زد (و فساد همه جا را فرا گرفت) در آن زمان نه معروف و كار پسنديده بود كه از توجّه بآنان آسايشى دست دهد، و نه منكر (باندازه) ى بود كه بتوان از آن جلوگيرى بعمل آورد (در چنين موقعى حسّاس و باريك شما اقدام جوانمردانه نموده، درخت فساد را از ريشه كنده، و آب رفته را بجوى باز آورديد، و در اينجا كسى توهّم نكند، كه بمصداق اين سخن حضرت از كشته شدن عثمان خورسند بوده اند، چنين نيست، ولى اين ستودن مصريان را روى اين اصل است كه براى خدا بامر بمعروف اقدام نمودند، اى اهل مصر) من يكى از بندگان خداى را بسوى شما گسيل داشتم كه در روزهاى سهمگين خوابش نگيرد، و در اوقات بيم و هراس از دشمنان نهراسد، او بزشت كرداران (كه پاى از راه حق بدر نهاده اند از صاعقه آسمانى مدهش تر و بهنگام گير و دار) از آتش شرر خيز سوزنده تر است، چنين مردى برادر مذحج مالك ابن حارث (نخعى) است سخنش را بشنويد، و فرمانش را در آنچه با حقيقت برابر است پيرو باشيد، زيرا كه پسر حارث (برّنده) شمشيرى است از شمشيرهاى خدا كه تيزيش كند نشود، و فرود آوردنش بى اثر نباشد، او اگر شما را امر (به پيكار دشمن) كرد برويد، و اگر دستور ماندن داد بمانيد، زيرا كه مالك (سوارى است آزموده، و اميرى است با تدبير، در كارها جز برضاى خدا) پيش نيفتد، و باز نگردد، و جز بدستور من تقديم و تأخير (در امور) روا ندارد، مالك براى شما مردى است مهربان و نيكخواه، و من با داشتن چنان شخصى شما را بر خويش گزيده و (با اين كه در امورات بصدق و وفايش نيازمندم) بسوى شمايش فرستادم (سزاوار است بفرمان من سر از فرمانش نتابيد زيرا كه) او دهان بند را بر دشمنتان محكم مى زند (و بزبان تيغ و تيغ زبانش از پاى در مى افكند).

نظم

  • بسوى اهل مصر آن رادمردانكه در ايمان و بر دين اند ياران
  • ز من اين دست پخت كلك و خامه استروان اين نامه عنبر شمامه است
  • سوى آنانكه بستند از هوا چشمپى دين خدا رفتند در خشم
  • چو ديدند آنكه از آئين اسلامبجا نگذارده است عثمان بجز نام
  • قوانين شريعت گشته وارونهمه دستور يزدانى دگرگون
  • خلايق در ره عصيان فتادهدل اندر گفته شيطان نهاده
  • نهال كفر و كين نيرو گرفتهحقيقت راه ديگر سو گرفته
  • ستم را بر فلك رفته است پايهبسرها خيمه اش افكنده سايه
  • برنج و غم ز نيكوكار و بدكارمسافر تا مقيم آن گرفتار
  • در آن دوران ز بسيارىّ آثامجهان بد زير كوه رنج و آلام
  • نه نيكى كاندر آن بتوان زدن دستنه زشتى كم كز آن قدرى توان رست
  • در اين موقع بپا شد انقلابىبر آن آتش شما پاشيده آبى
  • چو اندر محو منكر پى فشرديدمرا از خويشتن خورسند كرديد
  • كنون يكتن ز سرهنگان لشكركه كرده بندگى نيكو بداور
  • گه سختى نگيرد ديده اش خوابنيفتد گاه ترس اندر تب و تاب
  • دلش از خصم خالى از هراس استقوانين شريعت را بپاس است
  • بدشمن در ستيز و جنگ و آويزبود چون شعله آتش شرر خيز
  • چنين مردى است مالك ابن حارثعرب را در شجاعت هست وارث
  • بفرمانش همه باشيد كوشاسخنهايش بجان و دل نيوشا
  • كه اشتر در ره فرمان يزدانچو شمشيريست زهرآگين و برّان
  • نگردد تيزى آن هيچگه كمبود زخمش بسى كارىّ و محكم
  • برفتن يا كه ماندن گر كه دستوردهد اجرا كنيدش امر و منظور
  • كه او از امر و دستور الهىنيفتد پيش و پس هرگز كماهى
  • شما را او اميرى مهربان استمرا از ديدنش دل شادمان است
  • وجودش نزد من با آنكه لازمبدى شهر شما را هست عازم
  • شما را سوى حقّ او مى كشاندكنيدش پيروى هر ره كه خواند
  • كه كار دوستان از وى بكام استدهان دشمن از وى در لجام است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج7، ص 255-259)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS