|
180 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
|
|
ارزش صبر و خطر بى تابى
(اخلاقى)
|
|
180- امام عليه السّلام (در ترغيب به شكيبايى) فرموده است
1- هر كه را شكيبائى رهائى نداد بيتابى او را تباه گرداند (زيرا پاداش شكيبائى را از دست داده بكيفر بيتابى گرفتار است).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1173)
|
|
189 [و فرمود:] هر كه را شكيبايى نرهاند بى تابى اش تباه گرداند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)
|
|
175- و قال عليه السّلام:
مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
المعنى
قد تكون المصيبة عظيمة تستلزم الجزع المهلك بسببها و حينئذ يجب أن يقابل الجزع فيها بصبر ينجى من الهلاك، و التقدير من لم يصبر على المصيبة لينجو فجزع هلك. و يحتمل أن يريد الهلاك الاخروىّ: أى من لم ينجه فضيلة الصبر هلك برذيلة الجزع. و هو تنفير عن الجزع و حثّ على الصبر.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 341)
|
|
175- امام (ع) فرمود:
مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ
ترجمه
«هر كس را پايدارى نجات نداد، بى تابى او را از پاى در آورد».
شرح
گاهى مصيبت بزرگ، باعث بى تابى كشنده است و در چنين حالتى براى انسان به جاى بى تابى، پايدارى و شكيبايى لازم است تا از هلاكت نجات يابد و تقدير عبارت چنين است: هر كس بر مصيبت صبر نكند تا نجات يابد، پس بى تابى مى كند و هلاك مى شود. و احتمال دارد كه مقصود امام (ع) هلاكت اخروى باشد: يعنى كسى را كه فضيلت صبر نجات ندهد، صفت ناپسند بى تابى از پا در آورد. و اين عبارت براى برحذر داشتن از بى تابى و واداشتن بر صبر و پايدارى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 578)
|
|
188- من لم ينجّه الصّبر أهلكه الجزع.
المعنى
معنى هذه الحكمة واضح جدا، و هو أن الصبر مر، ما في ذلك ريب، و لكن الجزع أدهى و أمر، و هو شعار الضعاف و الأطفال، و يضيف الى بلاء الدنيا البلاء بالدين، أما الصبر فهو شعار المتقين و أجره عند اللّه عظيم.
و على رغم وضوح هذه الحكمة كما أشرنا فقد خفي معناها على ابن أبي الحديد، و راح يقول: ان قلت أقول، و يتكلف التأويل بلا سبب موجب و لا أدري كيف ذهل هذا الأديب الكبير عن هذا المعنى الواضح البيّن و جلّ من لا تأخذه كبوة و لا غفلة.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 332 و 333)
|
|
292- من لم ينجحه الصّبر أهلكه الجزع. يحتمل أن يريد بالهلاكة هلاكة الدّنيا أو هلاكة الآخرة أو كليهما، فإنّ الجزع سبب لكلّ ذلك.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص224)
|
|
الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(180) و قال عليه السّلام: من لم ينجه الصّبر، أهلكه الجزع.
الاعراب
لم ينجه: من الإنجاء، و الضمير مفعوله و سقطت ياؤه بالجزم.
المعنى
حثّ عليه السّلام على التمسّك بالصبر عند نزول البلاء و حدوث المصيبة و إن كانت عظيمة و كبيرة لأنّ العدول من الصبر و إن كان مرّا يستلزم الوقوع في الجزع و هو أمرّ و أنكى من الصبر لادّائه إلى الهلاك في الدّنيا إذا افرط فيه، و العذاب في الاخرة إن ارتكب ما يخالف الشرع كجزّ الشعر و خدش الوجه.
الترجمة
فرمود: هر كسى را شكيبائي نجات ندهد، بيتابيش نابود كند.
- هر كه را صبر نجاتش ندهد از جزع خود بهلاكت برسد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص262)
|
|
(216) و قال (- ع- ) من لم ينجه الصّبر اهلكه الجزع يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه نفع نبخشد او را صبر و شكيبائى هلاك كند او را جزع كردن در اخرت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
|
|
184: مَنْ لَمْ يُنْجِهِ الصَّبْرُ أَهْلَكَهُ الْجَزَعُ قد تقدم لنا قول شاف في الصبر و الجزع- . و كان يقال- ما أحسن الصبر لو لا أن النفقة عليه من العمر- أخذه شاعر فقال-
و إني لأدري أن في الصبر راحة و لكن إنفاقي على الصبر من عمري
- . و قال ابن أبي العلاء يستبطئ بعض الرؤساء-
فإن قيل لي صبرا فلا صبر للذي غدا بيد الأيام تقتله صبرا
و إن قيل لي عذرا فو الله ما أرى
لمن ملك الدنيا إذا لم يجد عذرا
- . فإن قلت أي فائدة في قوله ع- من لم ينجه الصبر أهلكه الجزع- و هل هذا إلا كقول من قال- من لم يجد ما يأكل ضرة الجوع- . قلت لو كانت الجهة واحدة لكان الكلام عبثا- إلا أن الجهة مختلفة لأن معنى كلامه ع- من لم يخلصه الصبر من هموم الدنيا و غمومها- هلك من الله تعالى في الآخرة- بما يستبدله من الصبر بالجزع- و ذلك لأنه إذا لم يصبر فلا شك أنه يجزع- و كل جازع آثم و الإثم مهلكة- فلما اختلفت الجهة و كانت تارة للدنيا و تارة للآخرة- لم يكن الكلام عبثا بل كان مفيدا
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 415)
|
|
|
|
|