|
22 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ
|
|
ضرورت عمل گرايى
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
22- امام عليه السّلام (در ترغيب به كردار نيكو) فرموده است
1- هر كه كردارش او را كند گرداند (عبادت و بندگى نكرده كار نيكو انجام ندهد) مقام و منزلتش او را تند نمى گرداند (حسب و بزرگى ظاهرى مقام دنيا و آخرتى باو نمى دهد چون مقام و منزلت عارضى است و اثر كردار نيكو ذاتىّ است و از بين نمى رود).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1097)
|
|
23 [و فرمود:] آن كه كرده وى او را بجايى نرساند نسب او وى را پيش نراند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 363)
|
|
18- و قال عليه السلام
مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ
المعنى
أى من لم يكن له عمل صالح حسن فتأخّر بسبب ذلك عن معالى الرتب الدنيويّة و الاخرويّة لم يسرع به حسبه و شرف بيته إليها إن كان ذا حسب. و كنّى ببطؤ عمله عن عدم وصوله إلى الخير لعدم ما يوصله إليه من زكىّ العمل و جعل الإسراع في مقابلة البطؤ.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 249 و 250)
|
|
18- امام (ع) فرمود:
مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ
ترجمه
«هر كس را كه عملش كند سازد، تبارش او را تند نگرداند».
شرح
يعنى: هر كس كه عمل شايسته خوب نداشته باشد و بدان جهت از مراتب بلند دنيوى و اخروى عقب بماند، بزرگى و شرافت خانوادگى- هر چند كه داراى شرافتى باشد- او را تند نگرداند. كندى عمل، كنايه از نرسيدن او به نيكى است، به دليل نداشتن چيزى از اعمال پاكيزه كه او را به نيكى برساند. امام (ع) اسراع (تند گرداندن) را در برابر بطؤ (كند ساختن) قرار داده است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 424)
|
|
22- من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.
المعنى
ليست الفضيلة بالمال و الأنساب، بل بالعلم و العمل. و لا فرق بين أعمى بصر يعتمد على عصا، و أعمى بصيرة يعتمد على عظام المقابر. و صدق اللّه العظيم: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ- 13 الحجرات.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 229 و 230)
|
|
264- من أبطأ به عمله لم يسرع به حسبه [نسبه- خ. ل ]. هذا الكلام حثّ و حضّ و تحريض على العبادة، و له نظائر كثيرة.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 208)
|
|
الثانية و العشرون من حكمه عليه السّلام
(22) و قال عليه السّلام: من أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه.
اللغة
و (أبطأ) ضدّ أسرع (النسب) مصدر جمع أنساب: القرابة- المنجد.
الاعراب
الباء في به للتعدية مثل ذهب به، لأنّ أبطأ بنفسه لا يتعدّى.
المعنى
الانسان كمسافر رحل من عالم الطبيعة إلى عالم القدس و الحقيقة، و من أسفل دركات الخسيسة الحيوانية إلى أعلى درجات الكمالات النفسانية، و مركبه في هذا السير العلوى و المعراج الرّوحي ليس إلّا عمله، سواء كان عملا نفسانيا كتحصيل المعارف الحقة المعروفة بالحكمة العلمية، أو تحصيل ملكات أخلاقية فاضلة و هي المعروفة بالحكمة العملية، و يعبّر عنهما بجناحي العلم و العمل، فان قصر الانسان في هذين النوعين من العمل فقد أبطأ في سيره إلى الكمال و وقف في طريقه حتّى يرجع قهقرى إلى دركات الحيوانية و يسقط في أسفل ظلمات الطبيعة و لا يعاونه في هذا السير العلوي الحسب و المال، و لا النسب و الجمال.
الترجمة
هر كه كردارش او را از رفتار باز دارد، نسبش بشتاب واندارد.
- هر كه در كار و عمل، كند بود نسبش تند و شتابان نبرد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص39و40)
|
|
(37 ) و قال عليه السّلام من ابطأ به عمله لم يسرع حسبه و گفت امير المؤمنين (- ع- ) كه كسى كه كند گرداند او را عمل صالح او يعنى كند باشد در عمل صالح و كردار نيك تندى نمى كند بزرگى او يعنى حسب و بزرگى او وامى ماند از رسيدن باو و او به بزرگى نخواهد رسيد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293 و 294)
|
|
23: مَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ حَسَبُهُ هذا الكلام حث و حض و تحريض على العبادة- و قد تقدم أمثاله و سيأتي له نظائر كثيرة- و هو مثل
قول النبي ص يا فاطمة بنت محمد إني لا أغني عنك من الله شيئا- يا عباس بن عبد المطلب إني لا أغني عنك من الله شيئا- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 134)
|
|
[22] و قال عليه السّلام:
من ابطأ به عمله و لم يسرع به حسبه
ترجمه
هر آنكه كارش بكنديش وا دارد، بزرگى بسوى وى نشتابد (و با شاهد دولت همآغوش نگردد)
نظم
- امير المؤمنين را پند بنيوش بتندى جان من در كار مى كوش
- بكار آن كس كه اندر بطؤ و كندى استبكندى كى قرين با سر بلنديست
- چو نفشارد پى اندر كار در راهز عزّ و جاه دستش هست كوتاه
- بصحراهاى گمنامى كشد رختدر آغوشش نيايد شاهد بخت
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 27)
|
|
|