نامه 50 نهج البلاغه : به سران سپاه و لشکریانش

نامه 50 نهج البلاغه : به سران سپاه و لشکریانش

متن اصلی نامه 50 نهج البلاغه

عنوان نامه 50 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی نامه 50 نهج البلاغه

(50) و من كتاب له عليه السلام إلى أمرائه على الجيوش

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِيطَالِبٍ«» أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِي أَلَّا يُغَيِّرَهُ عَلَى«» رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ وَ أَنْ يَزِيدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ وَ عَطْفاً عَلَى إِخْوَانِهِ أَلَا وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إِلَّا فِي حَرْبٍ وَ لَا أَطْوِيَ دُونَكُمْ أَمْراً إِلَّا فِي حُكْمٍ وَ لَا أُؤَخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ وَ أَنْ تَكُونُوا عِنْدِي فِي الْحَقِّ سَوَاءً فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَجَبَتْ لِلَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ وَ لِي عَلَيْكُمُ الطَّاعَةُ وَ أَنْ لَا تَنْكُصُوا عَنْ دَعْوَةٍ وَ لَا تُفَرِّطُوا فِي صَلَاحٍ وَ أَنْ تَخُوضُوا الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَسْتَقِيمُوا«» لِي عَلَى ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعْوَجَّ مِنْكُمْ ثُمَّ أُعْظِمُ لَهُ الْعُقُوبَةَ وَ لَا يَجِدُ عِنْدِي فِيهَا رُخْصَةً فَخُذُوا هَذَا مِنْ أُمَرَائِكُمْ وَ أَعْطُوهُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ مَا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أَمْرَكُمْ وَ السَّلَامُ

عنوان نامه 50 نهج البلاغه

نامه ی امام علی علیه السلام به سران سپاه و لشکریان

ترجمه مرحوم فیض

50- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بسران لشگرهايش (كه در آن حقّ آنان را بر خود و حقّ خويش را بر آنها بيان كرده و ايشان را به دادگرى و پيروى امر فرموده است)

1- اين نامه از بنده خدا علىّ ابن ابى طالب سردار و كار فرماى مؤمنان است به مرزبانانش: پس از ستايش خدا و درود بر پيغمبر اكرم، سزاوار است كار فرما را كه فزونى يافته و نعمتى كه بآن رسيده سبب تغيير حال او بر رعيّت نشود (مقام و منزلت او را به آزار زير دستان واندارد) و نعمت هايى كه خدا بهره او گردانيده او را به بسيار آشنائى با بندگان خدا و مهربانى بر برادرانش وا دارد (كه هر كه چنين نكند شكر نعمتهاى پروردگارش را بجا نياورده است). 2- آگاه باشيد حقّ شما بر من آنست كه رازى را از شما پوشيده ندارم مگر در جنگ (كه فاش شدن اسرار جنگ دشمن را بر آن آگاه مى سازد) و كارى را بدون شور با شما انجام ندهم مگر در حكم شرعىّ (كه مشورت لازم نيست زيرا همه احكام را بايد از من بياموزيد) و در رساندن حقّى را كه بجا است براى شما كوتاهى نكنم، و از آن بى استوار نمودن و تمام كردنش دست بر ندارم، و اينكه شما در حقّ نزد من برابر باشيد (يكى را بر ديگرى برترى ندهم) پس هرگاه رفتار من با شما چنين شد بر خدا است كه نعمت را بر شما تمام كند، و حقّ من بر شما پيروى و فرمانبردارى است، و اينكه از فرمان من رو برنگردانيد، و در كارى كه صلاح بدانم كوتاهى ننمائيد، و در سختيهاى راه حقّ فرو رويد (متحمّل رنجها گرديد تا حقّ را بيابيد) پس اگر شما اينها را در باره من بجا نياوريد كسى از كج رو شما نزد من خوارتر نيست، پس او را بكيفر بزرگ مى رسانم و نزد من رخصت و رهائى براى او نمى باشد، 3- و شما (نيز) اين پيمان را از سران (زير دست) خود بگيريد، و از خود بايشان ببخشيد چيزى را كه خدا بآن كار شما را اصلاح مى فرمايد (آنها را خوار ننمائيد تا بكمك آنان به دشمن فيروزى يابيد) و درود بر آنكه شايسته است.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 983و984)

ترجمه مرحوم شهیدی

50 و از نامه آن حضرت است به فرماندهان وى بر سپاه ها

از بنده خدا على امير مؤمنان، به مرزبانان أما بعد، بر والى است كه اگر به زيادتى- از مال- رسيد، يا نعمتى مخصوص وى گرديد، موجب دگرگونى او نشود، و آنچه خدا از نعمت خويش نصيبش كرده بر نزديكى وى به بندگان خدا و مهربانى او به برادرانش بيفزايد. بدانيد حق شماست بر من كه چيزى را از شما نپوشانم جز راز جنگ- كه از پوشاندن آن ناگذارم- ، و كارى را جز- در حكم- شرع بى رأى زدن با شما انجام ندهم، و حق شما را از موقع آن به تأخير نيفكنم، و تا آن را نرسانم وقفه اى در آن روا ندانم، و همه شما را در حق برابر دانم، و چون چنين كردم نعمت دادن شما بر خداست و طاعت من بر عهده شماست، و چون شما را خواندم درنگ نداريد، و در آنچه صلاح است پاى پس مگذاريد، و در سختيها در شويد- و آن را آسان شماريد- اگر چنين پايدار نباشيد، كسى نزد من خوارتر از كجرفتار شما نخواهد بود، و كيفر او را سخت گردانم، و رخصت رهايى را از من نخواهد شنود. پس اين- دستورها- را از اميران خود بگيريد و فرمان آنان را- چندان كه خدا كارتان را- بدان سازوار مى دارد- بپذيريد.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 323)

شرح ابن میثم

49- و من كتاب له عليه السّلام إلى أمرائه على الجيوش

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ- أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِي أَلَّا يُغَيِّرَهُ عَلَى رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ- وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ- وَ أَنْ يَزِيدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ- وَ عَطْفاً عَلَى إِخْوَانِهِ- أَلَا وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إِلَّا فِي حَرْبٍ- وَ لَا أَطْوِيَ دُونَكُمْ أَمْراً إِلَّا فِي حُكْمٍ- وَ لَا أُؤَخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ- وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ- وَ أَنْ تَكُونُوا عِنْدِي فِي الْحَقِّ سَوَاءً- فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَجَبَتْ لِلَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ- وَ لِي عَلَيْكُمُ الطَّاعَةُ- وَ أَلَّا تَنْكُصُوا عَنْ دَعْوَةٍ وَ لَا تُفَرِّطُوا فِي صَلَاحٍ- وَ أَنْ تَخُوضُوا الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ- فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَسْتَقِيمُوا لِي عَلَى ذَلِكَ- لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعْوَجَّ مِنْكُمْ- ثُمَّ أُعْظِمُ لَهُ الْعُقُوبَةَ وَ لَا يَجِدُ عِنْدِي فِيهَا رُخْصَةً- فَخُذُوا هَذَا مِنْ أُمَرَائِكُمْ- وَ أَعْطُوهُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ مَا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أَمْرَكُمْ

اللغة

أقول: أحتجز: أمنع. و النكوص: الرجوع على الأعقاب. و الغمرة: الشدّة.

المعنى

و اعلم أنّه قدّم هاهنا ما يجب على الوالى المطلق لرعيّته بوجه كليّ كما هو عادة الخطيب. ثمّ ثنّى ببيان ما يجب عليه لهم تفصيلا لذلك الكلّيّ. ثمّ ما يجب عليهم. ثمّ أمرهم بلزوم ما أوجبه عليهم.

أمّا الأوّل: فقوله: أمّا بعد. إلى قوله: إخوانه. و أشار فيه إلى أمرين أحدهما. أن لا يغيّره عنهم ما اختصّ به من الفضل و الطول لأنّ تغيّره عنهم خروج عن شرائط الولاية. الثاني: أن يزيده تلك النعمة من اللّه دنّوا من عباده عطفا على إخوانه لأنّ ذلك من تمام شكر النعمة. و أمّا الثاني: فاشترط على نفسه لهم خمسة أمور: أحدها: أن لا يحتجز دونهم سرّا في الامور المصلحيّة إلّا في الحرب. و يحتمل ترك مشورتهم هناك أمرين: أحدهما: أنّ أكثرهم ربّما لا يختار الحرب فلو توقّف على المشورة فيه لما استقام أمره بها. و لذلك كان عليه السّلام كثيرا ما يحملهم على الجهاد و يتضجّر من تثاقلهم عليه، و هم له كارهون. كما سبق. الثاني: أن يكتم ذلك خوف انتشاره إلى العدوّ فيكون سبب استعداده و تأهّبه للحرب، و لذلك كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا أراد سفرا إلى الحرب ورّى بغيره كما روى أنّه لمّا نوى غزاة بدر كتب للسريّة كتابا و أمرهم أن يخرجوا من المدينة إلى صوب مكّة يومين أو ثلاثة. ثمّ ينظروا في الكتاب و يعملوا بما فيه فلمّا سار و المدّة نظروا فيه فإذا هو يأمرهم فيه بالخروج إلى نخلة محمود و أن يفعلوا كذا و كذا ففعلوا و خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خلفهم إلى بدر و كان الظفر لهم. و لو أعلمهم عليه السّلام حين أمرهم بالخروج أنّه يسير إلى قريش لانتشر ذلك إلى قريش و كان استعدادهم لهم أقوى، و جاز أن يكون ذلك أيضا مانعا لبعض الصحابة عن النهوض خوفا من أهل مكّة و شوكتهم. الثاني: أنّه لا يطوي دونهم أمرا إلّا في حكم. استعار لفظ الطىّ لكتمان الأمر: أى لا يخفى عنكم أمرا إلّا أن يكون حكما من أحكام اللّه فإني أقضيه دونكم من غير مراقبة و مشاورة فيه كالحدود و غيرها. الثالث: أن لا يؤخّر لهم حقّا عن محلّه كالعطاء و ساير الحقوق اللازمة له و لا يقف به دون مقطعه كالأحكام المتعلّقة بالمتخاصمين المحتاجة إلى الفصل. الرابع: أن يسوى بينهم في الحقّ. و الأوّلان مقتضى فضيلة الحكمة، و الثالث و الرابع مقتضى فضيلة العدل. و أمّا الأمر الثالث: ممّا تستحقّه عليهم فبدأ بوجوب حقّ اللّه تعالى أوّلا. إذ كان حكم قضائه بنصبه لهم إماما و فعله بهم ما ذكر من أتمّ نعمه تعالى عليهم. ثمّ ثنىّ بما يجب له و ذكر امورا: أحدها: بذل طاعته. إذ لا حجّة لهم عليه يكون سببا لعصيانهم. الثانيّ: أن لا ينكصوا عن دعوة له إذا دعاهم. و هو من تمام الطاعة. الثالث: أن لا يقفوا في حيّز التفريط في مصلحة يراها أو يبدو لهم. الرابع: أن يخوضوا الغمرات و يركبوا الشدائد في نصرة الحقّ و طلبه. ثمّ أردف ذلك بالوعيد لهم إن لم يستقيموا له على ما وجب له عليهم ممّا عدّده و توعّد بأمرين: أحدهما: هو ان المعوّج منهم عن طاعته عليه و سقوط منزلته. و

الثاني: إعظام العقوبة له و عدم الرخصة فيها عنده. و لمّا بيّن لهم ما وجب عليهم أمرهم أن يأخذوا ذلك البيان و النصح منه و من ساير أمراء العدل، و يعطوهم من أنفسهم ما يصلح اللّه به امورهم من الطاعة و فعل ما امروا به. و باللّه التوفيق.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 127-130)

ترجمه شرح ابن میثم

49- از نامه هاى امام (ع) به سرلشكريانش

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ- أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِي أَلَّا يُغَيِّرَهُ عَلَى رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ- وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ- وَ أَنْ يَزِيدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ- وَ عَطْفاً عَلَى إِخْوَانِهِ- أَلَا وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إِلَّا فِي حَرْبٍ- وَ لَا أَطْوِيَ دُونَكُمْ أَمْراً إِلَّا فِي حُكْمٍ- وَ لَا أُؤَخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ- وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ- وَ أَنْ تَكُونُوا عِنْدِي فِي الْحَقِّ سَوَاءً- فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَجَبَتْ لِلَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ- وَ لِي عَلَيْكُمُ الطَّاعَةُ- وَ أَلَّا تَنْكُصُوا عَنْ دَعْوَةٍ وَ لَا تُفَرِّطُوا فِي صَلَاحٍ- وَ أَنْ تَخُوضُوا الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ- فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَسْتَقِيمُوا لِي عَلَى ذَلِكَ- لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعْوَجَّ مِنْكُمْ- ثُمَّ أُعْظِمُ لَهُ الْعُقُوبَةَ وَ لَا يَجِدُ عِنْدِي فِيهَا رُخْصَةً- فَخُذُوا هَذَا مِنْ أُمَرَائِكُمْ- وَ أَعْطُوهُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ مَا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أَمْرَكُمْ

لغات

احتجز: منع كرد، بازداشت نكوص: به عقب برگشتن غمرة: سختى

ترجمه

«اين نامه از بنده خدا على بن ابي طالب به مرزبانان است، اما بعد، شايسته است كه حاكم و والى به خاطر برتريى كه به آن نائل شده است به رعيّت تندى نكند و بر زيردستان فخر نفروشد، بلكه بايد نعمتهايى كه خدا تنها نصيب او كرده است باعث نزديكى بيشتر و محبت فزونتر او نسبت به بندگان خدا و مهربانى با برادرانش شود. بدانيد كه حق شما بر من آن است كه هيچ رازى را از شما پنهان ندارم مگر اسرار جنگ را، و هيچ كارى را بدون مشورت شما انجام ندهم، مگر احكام شرعى را، در رساندن هيچ حقى به موقع خود كوتاهى نكنم، و تا پايان آن حق بايستم، و تمام شما در نزد من حق مساوى داشته باشيد، پس اگر رفتار من با شما اين چنين بود بر خداست كه نعمت را بر شما تمام كند، و من حق اطاعت و فرمانبرى بر شما دارم، و نبايد شما از فرمان من سرپيچى كنيد و در هر كارى كه من صلاح بدانم كوتاهى كنيد و در راه حق شدائد را با تمام وجود تحمل كنيد. اما اگر شما نسبت به من اين كارها را نكنيد، هيچ كس در نزد من، از آن كه سرپيچى مى كند خوارتر نيست، پس او را به سختى مجازات مى كنم و هيچ عذرى و بهانه اى از او پذيرفته نيست و شما اين پيمان را از فرماندهان [زبردست ] خود بگيريد، و از طرف خود نيز چنين قولى به آنها بدهيد، كه اصلاح امور شما را خداوند در اين قرار داده است».

شرح

بدان كه امام (ع) ابتدا به صورت كلى- همان طورى كه روش خطباست- آنچه را كه بر حاكم نسبت به رعيت واجب است بيان كرده، و آن گاه دوباره همان مطلب كلّى را به صورت تفصيلى و هم آنچه را كه بر رعيت نسبت به حاكم لازم است كه رعايت كند بازگو نموده است و بعد ايشان را به پايبندى بر آنچه كه واجب است امر فرموده است.

امّا اوّل: در عبارت: اما بعد... اخوانه به دو امر اشاره فرموده است: 1- برترى و فرادستيى كه به او [والى ] اختصاص يافته، باعث بدرفتارى او نسبت به رعيّت نشود، زيرا بدرفتارى او با مردم به معنى بيرون رفتن از شرايط و حدود ولايت است.

2- نعمتهاى خداداده باعث نزديكى و محبّت بيشتر او نسبت به برادران دينى گردد، زيرا شرط كامل شكر نعمت همين است.

امّا دوم: پنج چيز را بر خود لازم شمرده است.

1- هيچ رازى را- در امورى كه مصلحت باشد- جز اسرار جنگى از ايشان پنهان ندارد. و احتمال ترك مشورت با آنها در مسأله جنگ به دو دليل است: يكى آنكه، چه بسا بيشتر آنان در ميدان جنگ حاضر نمى شدند، و اگر امام (ع) جنگ را موكول به مشورت با آنها كند، هرگز امر جنگ سامان پيدا نمى كند. از آن رو بيشتر وقتها امام (ع)- چنانكه قبلا گذشت- آنان را وادار به جهاد مى كرد و از كوتاهى و مسامحه آنها در حالى كه اظهار ناراحتى مى كردند، رنج مى برد.

دوم: اين پنهان دارى راز جنگ از ترس انتشار آن و رسيدن به گوش دشمن بود كه باعث آمادگى و تدارك دشمن براى جنگ مى شد، از اين رو پيامبر خدا (ص) وقتى كه عازم جبهه جنگ مى شد، از باب توريه جاى ديگرى را وانمود مى كرد، چنان كه نقل كرده اند، هنگامى كه عازم جنگ بدر بود، نامه اى براى سپاهيان نوشت و به آنان دستور داد كه مدينه را ترك گفته و به مدت دو يا سه روز به سمت مكّه حركت كنند، آن گاه به آن نوشته نگاه كنند و مطابق آن عمل نمايند، وقتى كه اين مدّت را سپاهيان حركت كردند، به نامه نگاه كردند، ديدند در نامه دستور رفتن به سمت نخله محمود، داده شده و اين كه چنين و چنان كنند، آنها هم طبق دستور عمل كردند، و خود پيامبر (ص) پس از آنها رهسپار بدر شد. و پيروزى از آن سپاهيان اسلام گرديد. در صورتى كه اگر موقع فرمان گسيل، به آنها مى گفت كه قصد رفتن به جنگ قريش را دارد، مطلب به گوش مردم قريش مى رسيد، و آمادگى بيشتر در برابر مسلمين پيدا مى كردند. و ممكن است در صورت پنهان نداشتن راز جنگ، ترس و هيبتى كه از مردم مكّه در دل برخى از اصحاب بود، مانع اقدام به جنگ مى شد.

2- هيچ كارى را بدون مشورت ايشان- جز در احكام شرعى- انجام ندهد، كلمه «اطوى» از مصدر طىّ را استعاره براى كتمان امرى آورده است، يعنى هيچ كارى را پنهان از ايشان انجام نمى دهد، مگر اين كه حكمى از احكام الهى بوده باشد، زيرا من هستم كه حكم الهى، مانند حدود و امثال آن را بدون مشورت و مراقبت كسى انجام مى دهم نه شما.

3- امام (ع) هيچ حقى از حقوق ايشان را از وقت خودش تأخير نمى اندازد مانند مقررى از بيت المال و ساير حقوق واجبى كه بر وى دارند، و جز در مقطع و موضع خود- مانند احكام مربوط به دو طرف نزاع كه نياز به فيصله دارد- نسبت به اداى آن حق درنگ نخواهد كرد.

4- براى همه حق برابرى قائل شود. دو مورد اوّل به مقتضاى فضيلت حكمت و موارد سه و چهار به اقتضاى صفت عدالت است.

امّا امر سوم، از امورى كه امام (ع) بر آنان [فرماندهان ] حق دارد: نخست از ضرورت حق اللّه، ياد كرده است زيرا حكم قطعى خداوندى است كه او را پيشوا و رهبر ايشان قرار داده و از كاملترين نعمتهاى الهى كارهايى است كه او نسبت به ايشان چنان كه گفته شد، انجام مى دهد، آن گاه دوباره آنچه بر آنها نسبت به آن بزرگوار واجب بوده است بازگو كرده و چند چيز را يادآور شده است: 1- سر به فرمان او باشند زيرا هيچ دليلى وجود ندارد تا نافرمانى او را بكنند.

2- از دعوت او به هنگامى كه دعوت به كارى كند سرپيچى نكنند، كه آن دليل بر كمال اطاعت است.

3- در انجام كارى كه مصلحت ببيند و يا براى خود آنها مصلحتش روشن باشد مسامحه و كوتاهى نورزند.

4- با تمام وجود سختيها و گرفتاريها را در يارى حق و در راه به دست آوردن آن بپذيرند. آن گاه به دنبال مطالب قبل آنها را تهديد كرده است كه اگر نسبت به وظايفى كه برشمرد و بر گردن آنهاست به پا نخيزند، به دو عقوبت گرفتار آيند: يكى خوارى و بى اعتبارى كسى كه از فرمان او سرپيچى كند، و دومى، سختى مجازات و پذيرفته نشدن بهانه او، در نزد امام (ع). پس از اين كه وظايف لازم آنها را گوشزد كرد، به آنها دستور داده است كه آن گفته و پند را از وى و ديگر فرمانروايان دادگر بپذيرند، و از جانب خود، نيز، اطاعت و فرمانبردارى و انجام آنچه را كه بدان مأمور شده اند و باعث مى شود كه خداوند بدان وسيله كارهاى آنها را اصلاح كند، به زيردستان خود منتقل سازند. توفيق از جانب خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 214-218)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 49- لا سر دونكم إلا في حرب:

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح: أمّا بعد فإنّ حقّا على الوالي أن لا يغيّره على رعيّته فضل ناله و لا طول خصّ به، و أن يزيده ما قسم اللّه له من نعمه دنوّا من عباده و عطفا على إخوانه. ألا و إنّ لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرّا إلّا في حرب، و لا أطوي دونكم أمرا إلّا في حكم. و لا أؤخّر لكم حقّا عن محلّه، و لا أقف به دون مقطعه، و أن تكونوا عندي في الحقّ سواء، فإذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النّعمة ولي عليكم الطّاعة، و أن لا تنكصوا عن دعوة، و لا تفرّطوا في صلاح، و أن تخوضوا الغمرات إلى الحقّ. فإن أنتم لم تستقيموا على ذلك لم يكن أحد أهون عليّ ممّن أعوجّ منكم، ثمّ أعظم له العقوبة، و لا يجد فيها عندي رخصة. فخذوا هذا من أمرائكم، و أعطوهم من أنفسكم ما يصلح اللّه به أمركم.

اللغة:

المسالح: مواضع السلاح أي الثغور. و الطّول: القدرة و الغنى و الفضل و العطاء.

و احتجز: اكتم و منع. و مقطع الحق: ما يقطع به الباطل. و لا تنكصوا عن دعوة: لا تتأخروا عنها. و الغمرات: الشدائد.

الإعراب:

المصدر من أن لا يغيره خبر ان حقا، و دنوا تمييز، و المصدر من أن لا أحتجز، اسم ان لكم، فإن أنتم لم تستقيموا «ان» الشرطية دخلت على فعل محذوف يفسره الفعل الموجود أي فإن لم تستقيموا أنتم لم تستقيموا.

المعنى:

كتب الإمام هذه الرسالة الى قادة الجيش و أمرائه، و ابتدأها بقوله: (فإن حقا على الوالي إلخ)... الولاية تكليف لا تشريف، و خدمة لا سيادة، فإن كان للوالي من فضل فهو في إخلاصه و حسن تدبيره للرعية، و في تقديره لنفسه بأضعف الضعفاء منها، و دفع الظلم و الأذى عنها.

(و ان لكم عندي ان لا أحتجز إلخ)... أنتم اخواني أ تعاون معكم على خير الاسلام و المسلمين، و لا أخفي عنكم أي سر إلا اذا دعت الحاجة و المصلحة الى الخفاء و الكتمان كخطة الحرب و القتال خرفا أن تتسرب الى العدو، فتتعرضوا أنتم و البلاد للخطر و الهلاك... و هكذا فعل الرسول الأعظم (ص) من قبل: أرسل أول سرية مسلحة لاعتراض قوافل قريش بقيادة عبد اللّه بن جحش الأسدي و كتب كتابا سلّمه له، و أمره أن لا يفتحه إلا بعد ليلتين من بداية انطلاقه للقيام بمهمته... و يدلنا هذا ان التكتم و التمويه في التخطيط و العمليات الحربية ليس من مبتكرات الغرب، و ان المسلمين هم السابقون الأولون الى ذلك.

(و لا أطوي دونكم أمرا إلا في حكم) على أحد الخصمين المترافعين لديّ... و أيضا يدل هذا على ان الاسلام سبق الشرائع الوضعية في حكمه بأن القاضي لا يجوز له أن يبدي رأيه في الدعوى التي ينظرها إلا بعد انتهاء المرافعة و عند إعلان الحكم، و ان للطرف الآخر أن يطعن في الحاكم و حكمه اذا كان قد أبدى رأيه من قبل (و لا أؤخر لكم حقا) ماديا كان كالراتب و العطاء، أو أدبيا كالتقدير و الرتبة (و لا أقف دون مقطعه) بل أبتّ به بلا تأخير و مماطلة (و ان تكونوا عندي في الحق سواء) بلا تفاضل و محاباة لقوي أو قريب.

(فإذا فعلت ذلك) أي أديت لكل ذي حق حقه كاملا و معجلا (وجبت للّه عليكم النعمة) و أية نعمة أعظم من نعمة الحاكم العادل الذي يأمنه البري ء، و يخافه المجرم، و يقوى به الضعيف المحق، و يضعف القوي المبطل (ولي عليكم الطاعة) لأن طاعة الحاكم العادل هي طاعة للّه، لا لذات الحاكم و كرسي الحكم (و ان لا تنكصوا عن دعوة) لأن دعوتي، و الحال هذه، هي دعوة اللّه و الحق (و لا تفرطوا في صلاح) و هو الجهاد و صيانة الحدود من العدو.

(و ان تخوضوا الغمرات الى الحق) و هو الدفاع عن البلاد، و الاستماتة في سبيلها.

(فإن أنتم لم تستقيموا إلخ)... هذا تهديد و وعيد لمن يقصّر و يتهاون في الجهاد و واجبات الجندية، و ان الإمام يأخذه بأقسى العقوبات و أشدها، لأنه يعرض الأرواح و الأموال للخطر و الهلاك (خذوا هذا إلخ)... و هو الحق و العدل من الإمام، و أعطوه النصيحة و الطاعة، و بذلك تستقيم الأمور، و يعيش الناس في هناء و أمان.

و بعد، فإن الإمام العادل هو الذي يقهر هواه، و يحب الناس، كل الناس، و يخلص لهم، و لا يرى لنفسه و ذويه أي امتياز، بل يقدرها بأضعف الضعفاء منهم، و يأخذ من قويهم لضعيفهم، و من غنيهم لفقيرهم، و يساوي بين الجميع في الحقوق و الواجبات، و لا يعاقب أحدا إلا بما ظهر منه، و ثبت عليه... و متى توافرت هذه الخلال في الحاكم وجب على الرعية أن تسمع له و تطيع و إلا فلها بل عليها أن تتمرد و تثور أمرا بالمعروف و نهيا عن المنكر.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج4، ص 35-38)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار التاسع و الاربعون من كتبه عليه السّلام و من كتاب له عليه السّلام الى امرائه على الجيوش

من عبد اللّه عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح:

أمّا بعد فإنّ حقّا على الوالي أن لا يغيّره على رعيّته فضل ناله، و لا طول خصّ به، و أن يزيده ما قسم اللّه له من نعمه دنوّا من عباده، و عطفا على إخوانه. ألا و إنّ لكم عندي أن لا أحتجز دونكم سرّا إلّا في حرب، و لا أطوى دونكم أمرا إلّا في حكم، و لا أؤخّر لكم حقّا عن محلّه، و لا أقف به دون مقطعه، و أن تكونوا عندي في الحقّ سواء، فإذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النّعمة، ولي عليكم الطّاعة، و أن لا تنكصوا عن دعوة، و لا تفرّطوا في صلاح، و أن تخوضوا الغمرات إلى الحقّ، فإن أنتم لم تستقيموا لي على ذلك لم يكن أحد أهون علىّ ممّن اعوجّ منكم، ثمّ أعظم له العقوبة، و لا يجد عندي فيها رخصة، فخذوا هذا من أمرائكم، و أعطوهم من أنفسكم ما يصلح اللّه به أمركم، و السّلام.

اللغة

(أصحاب المسالح): جماعات تكون بالثغر يحمون البيضة، و المسلحة هي الثغر، كالمرغبة، (لا أحتجز): لا أستر، (لا تنكصوا): لا ترجعوا أي لا تردّوا الدّعوة، (الغمرة): اللّجة من البحر يغرق من وقع فيه.

الاعراب

أن لا يغيّره: تركيب من لفظة أن الناصبة مع لاء النافية، و فضل فاعل لقوله يغيّره، و الجملة خبر فانّ، و أن يزيده، عطف على قوله: أن لا يغيّره، و هو خبر لقوله فانّ أيضا، دنوّا من عباده مفعول ثان لقوله يزيده.

المعنى

كتابه هذا إلى امراء الجيوش، أوّل مصدر تشريعيّ و سند قانونيّ للنظام العسكري في الدّولة الإسلاميّة الفنيّة يبيّن فيه الحقوق و النظامات بين الوالي و هو مقام الرئاسة المطلقة للقوى المسلحة في الحكومة مع الامراء و الضّباط و القوّاد الّذين بيدهم الأمر في الحرب و السّلم، و تعرض في هذا الكتاب للرابطة بين الوالي و الامراء و هم الطبقة الاولى و أصحاب الدرجة العليا من المراتب العسكريّة المعبّر عنهم في هذا العصر بالفريق، و دونهم درجات و مراتب متنازلة إلى أن ينتهى إلى قائد عشرة، و من بيان الرّابطة و الحقوق المتبادلة بين الوالي و امراء الجيوش يتّضح الحقوق و الروابط بين الامراء و سائر المأمورين و الرّؤساء، و قد بنى الأمر في هذا المقام على أكمل درجات الديموقراطية العليا و هو سقوط الرتبة و المزيّة بين الوالي و امراء الجيوش، و بيّن أنّ هذا الفضل الّذي ناله الوالي من ارتقائه إلى مقام الرئاسة بأمر من اللّه أو بعلّة اخرى كانتخابه من طرف الرّعيّة يلزم ألّا يغيّره على الرّعيّة و لا يثبت له درجة و مزيّة عليهم، بل لابدّ و أن يزيده ما قسم اللّه له من نعمته دنوّا من عباده و عطفا على إخوانه فيكون بينهم كأحدهم، و قد كان سيرته عليه السّلام مع رعيّته هكذا طول أيّام أمارته و ولايته، و هذا هو الدّرجة العليا في الديموقراطية لم يبلغ النّظامات الديموقراطيّة البشرية إليها بعد.

ثمّ التزم في مقام ولايته العليا لامراء جيوشه بامور أربعة: 1- اشتراكهم معه في الاطلاع على إجراء كلّ أمر إلّا في بعض الأسرار المتعلّقة بالحرب، فانّه ربما يلزم إخفائه حتّى عن الأمراء، صيانة عن إفشائه قبل أوانه لئلّا يطّلع عليه العدوّ، فكتمان الأسرار الحربية من مهام الامور العسكريّة حتّى في هذه العصور، و قد اكتسب نظره هذا أهميّة في خلال القرون الماضية إلى هذا العصر، و قد اهتمّ الدّول الكبرى في إنشاء إدارات هامّة للتجسّس و كسب الاطلاع عن برامج أعدائهم في الحروب و عن سائر ما يتعلّق بها.

قال ابن ميثم: و يحتمل أن يكون ترك مشورتهم لأمرين: أحدهما: أنّ أكثرهم ربّما لا يختار الحرب، فلو توقّف على المشورة فيه لما استقام أمره بها، و لذلك كان كثيرا ما يحملهم على الجهاد و يتضجّر من تثاقلهم عليه و هم له كارهون كما سبق.

الثاني: أن يكتم ذلك خوف انتشاره إلى العدوّ فيكون سبب استعداده و تأهّبه للحرب، و لذلك كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إذا أراد سفرا إلى الحرب ورّى بغيره كما روى أنّه لما نوى غزاة بدر كتب للسريّة كتابا و أمرهم أن يخرجوا من المدينة إلى صوب مكّة يومين أو ثلاثة أيام، ثمّ ينظروا في الكتاب و يعملوا بما فيه. فلمّا ساروا المدّة نظروا فيه فاذا هو يأمرهم فيه بالخروج إلى نخلة محمود و أن يفعلوا كذا و كذا ففعلوا و خرج النبيّ صلّى اللّه عليه و آله خلفهم إلى بدر و كان الظّفر لهم و لو أعلمهم حين أمرهم بالخروج أنّه يسير إلى قريش لا نتشر ذلك إلى قريش و كان استعدادهم لهم أقوى، و جاز أن يكون ذلك أيضا مانعا لبعض الصحابة عن النّهوض خوفا من أهل مكّة و شوكتهم.

أقول: في حمل كلامه هذا على ترك المشورة معهم نظر، فانّ اخفاء بعض الامور الحربيّة غير ترك المشورة، مع أنّ حروبه في الجمل و صفيّن و نهروان كان مع الشور و الاطلاع.

و أما ما ذكره من إخفائه صلوات اللّه عليه أمر بدر فلا يوافق ما ذكر ابن هشام في سيرته قال: في (ص 369 ج 1 ط مصر) عن ابن عبّاس في حديث بدر قالوا: لما سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بأبي سفيان مقبلا من الشام ندب المسلمين إليهم فقال: هاهي عير قريش فيها أموالهم فاخرجوا إليها لعلّ اللّه ينفلكموها فانتدب الناس فخف بعضهم و ثقل بعضهم و ذلك أنهم لم يظنوا أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يلقى حربا... نعم ذكر في غزوة تبوك ما يلي: إنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أمر أصحابه بالتّهيؤ لغزو الرّوم، و ذلك في زمن عسرة من الناس و شدّة من الحرّ و جدب من البلاء، و حين طابت الثمار، و النّاس يحبون في ثمارهم و ظلالهم، و يكرهون الشّخوص على الحال من الزّمان الّذي هم عليه، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قلّما يخرج في غزوة إلّا كنّى عنها و أخبر أنّه يريد غير الوجه الّذي يصمد له إلّا ما كان من غزوة تبوك فإنّه بيّنها للنّاس لبعد الشقة و شدّة الزمان و كثرة العدوّ الّذي يصمد له ليتأهّب النّاس لذلك اهبته فأمر النّاس بالجهاد و أخبرهم أنه يريد الرّوم... 2- عدم استقلاله بانجاز الامور و اجرائها و دعوتهم للشركة فيها إلّا أن يكون ذلك الأمر حكما إلهيا فانّه لا مجال لاشتراك غيره معه في بيان الحكم الإلهي أو إنشاء حكم شرعي.

3- عدم تأخير حقوقهم عن محلّه و وقته و عدم التردّد فيه، بل ينفذه في وقته صريحا سواء كان في عطايا بيت المال المقرّرة لهم أو غيرها ممّا يستحقونها.

4- عدم التبعيض فيما بينهم و عدم ترجيح بعضهم على بعض مع تساوي العمل و الرّتبة لأغراض شخصيّة أو قبليّة أو ارتشاء أو استمالة و توصية من ذوي النفوذ كما يرتكبه الولاة الغير العدول أو الولاة الظلمة فانّهم يرجحّون من يستخدمهم في أغراضهم على غيرهم.

ثمّ أعلمهم عليه السّلام أنّ مراعات هذه الشروط يتمّ عليهم نعمة الولاية العادلة من اللّه تعالى فيلزم عليهم رعاية امور أربعة: 1- الطّاعة في كلّ ما أمرهم من الوظائف و ما وجّهه إليهم من الأوامر.

2- عدم ردّ دعوته في اجراء الامور و إنجازها و ما يلزم في ذلك من عقد المؤمرات و اللّجان المربوطة بها.

3- عدم التّقصير و التفريط في اظهار نظرات اصلاحيّة و ارتكاب ما يلزم في صلاح أمر الأمّة و حفظ وحدتها و الالفة بين أفرادها و جماعاتها ليكونوا يدا واحدة على أعدائها.

4- أن يخوضوا الغمرات و يتحمّلوا الشّدائد و يجهدوا في تثبيت الحقّ و دحض الباطل.

ثمّ توجّه إلى تشريع المجازات على التخلّف بوجهين: الألف- إسقاط الرتب و الدرجات عن المتخلّفين و إنزال المعوّجين عن درجاتهم فقال عليه السّلام: (فلم يكن أحد أهون علىّ ممّن اعوجّ منكم).

ب- تشديد العقوبة المقتضية للتخلّف و ترك الانضباط و الاطاعة و عدم الارفاق بالمتخلّف.

فقد شرّع عليه السّلام في كتابه هذا نظاما عسكريّا و أعطى اصولا كلّيّا فرّع عليه علماء الحقوق النظاميين قوانين شتّى يكون المدار على العمل بها في النظامات العسكريّة إلى عصرنا هذا.

الترجمة

از نامه اى كه بفرماندهان و افسران قشون خود نوشته است.

از طرف بنده خدا عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين بسرپرستان و فرماندهان مرزهاى اسلامى.

أمّا بعد، براستى بر شخص والي و فرمانده كلّ و رئيس ارتش لازمست كه فضيلت ولايت و فرمانروائى مزاج برادرانه او را دگرگون نسازد نسبت برعايا و زير دستانش و مقام شامخي كه مخصوص او است او را از امّت جدا نكند بلكه اين نعمتى كه خداوندش نصيب كرده او را به بندهايش نزديكتر سازد و بر برادران همكيش او مهربانتر نمايد، بدانيد كه شما را بر من اين حقوق در عهده است: 1- هيچ رازى را از شما كتمان نكنم و همه اطلاعات را در دسترس شما بگذارم و بشما گزارش دهم مگر راجع باسرار جنگى باشد كه كتمان آن لازمست.

2- هيچ أمرى را بى مشورت و مراجعه بشما انجام ندهم مگر بيان حكم إلهي باشد كه مخصوص مقام خود من است.

3- هيچ يك از حقوق شماها را از موقع خود بتأخير نياندازم و دچار ترديد و توقف نسازم.

4- تبعيضي ميان شما قائل نشوم و همه را در حقوق و مزايا برابر بحساب آورم.

چون اين شرائط و مقررات را رعايت كردم نعمت ولايت عدل إلهي بر شما مسلّم گرديده است، و شما هم بايد چهار حق را نسبت بمن رعايت كنيد: 1- فرمانبردار و طاعت گزار باشيد.

2- دعوت مرا رد نكنيد و از آن سرباز نزنيد.

3- در صلاح و اصلاح امور كشور و ملّت تقصير و كوتاهى روا نداريد.

4- در اجراى حق نهايت بكوشيد و خود را باب و آتش بزنيد تا حق مجرى شود.

در خاتمه بدانيد كه اگر بر اين مقررات پاى بند نشويد و از آنها تخلّف ورزيد هيچكس نزد من خوارتر و زبونتر نيست از كسى كه راه كج رفته در ميان شماها، و سپس مجازات و سزاى او را سخت و بزرگ نمايم و تخفيف و گذشتى از آن رعايت نكنم اين دستور را از فرماندهان خود بگيريد، و خود را آماده كنيد كه وسيله صلاح كارهاى خود باشيد، و السّلام.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج17، ص 140-146)

شرح لاهیجی

الكتاب 48

و من كتاب له (- ع- ) الى امرائه على الجيوش يعنى از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى امراء سپاه خود من عبد اللّه علىّ امير المؤمنين الى اصحاب المسالح امّا بعد فانّ حقّا على الوالى ان لا يغيّره على رعيّته فضل ناله و لا طول خصّ و ان يزيده ما اقسم اللّه له من نعمة دنوّا من عباده و عطفا على اخوانه الا و انّ لكم عندى ان لا احتجز دونكم سرّا الّا فى حرب و لا اطوى دونكم امرا الّا فى حكم و لا اؤخّر حقّا عن محلّه و لا اقف به دون مقطعه و ان تكونوا عندى فى الحقّ سواء يعنى اين مكتوب از جانب بنده خدا على امير مؤمنانست بسوى مصاحبان اسلحه داران يعنى اميران سپاهيان امّا بعد از حمد خدا و نعت رسول (- ص- ) پس بتحقيق كه حقّ است و لازمست بر حاكم اين كه تغيير ندهد او را از رعايت رعيّت او زيادتى عزّتى كه رسيده است او را و نه غنى و وسعتى كه مختصّ او شده است و اين كه زياد گرداند او را بچيزى كه قسمت و نصيب او كرده است خدا از نعمتهاى خود نزديكى به بندگان او را و مهربانى بر برادران خود را آگاه باش و بتحقيق كه از براى شما است ثابت در نزد من اين كه پنهان نكنم نزد شما سرّى را و مكنون خاطرى را مگر در باره محاربه كردن با دشمن كه صلاح در اظهار آن نيست و اين كه در نه پيچم از شما امرى را مگر در حكم كردن كه مختصّ بعلم حاكم است و اين كه بتأخير نيندازم از براى شما حقّى را از موضع ان و اين كه نايستم بر حقّ بدون حجّة و دليلى قطعى و جزمى بر ان و اين كه باشيد شما در پيش من در احقاق حقّ مساوى با يكديگر و اذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النّعمة ولى عليكم الطّاعة و ان تنكضوا عن دعوة و لا تفرّطوا فى صلاح و ان تخوضوا الغمرات الى الحقّ فان أنتم لم تستقيموا لى على ذلك لم يكن احد اهون علىّ ممّن اعوجّ منكم ثمّ اعظم له العقوبة و لا يجد عندى فيها رخصة فخذوا هذا من امرائكم و اعطوهم من انفسكم ما يصلح اللّه به امركم يعنى و در وقتى كه كردم آن چه را كه گفتم واجب و لازم مى شود از فضل و كرم خدا نعمت دادن بر شما و از براى من بر شما اطاعت كردن و فرمان بردارى شما و اين كه رجوع نكنيد از خواندن من شما را بكارى و اين كه تقصير نكنيد در مصلحت امرى و فرو نرويد در شدائد و مكروهات در دعوت بسوى حقّ پس اگر شما راست نايستاديد از براى من بر آن چه گفتم نخواهد بود كسى خوارتر در نزد من از كسى كه كج رفتارى كرده است از شما پس بزرگ مى گردانم از براى عقوبت و نخواهد يافت در نزد من در ان عقوبت اذن در خلاص شدنى پس بگيريد و قبول كنيد اين سخن را از بزرگان شما و بدهيد بايشان از جانب نفسهاى شما آنچه را كه باصلاح آورد خدا بسبب ان امر شما را دين و دنيا يعنى اطاعت ايشان كردن را

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 268و269)

شرح ابن ابی الحدید

50 و من كتاب له ع إلى أمرائه على الجيوش

مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ رَفَعَهُ إِلَى أَصْحَابِ الْمَسَالِحِ- أَمَّا بَعْدُ- فَإِنَّ حَقّاً عَلَى الْوَالِي أَلَّا يُغَيِّرَهُ عَلَى رَعِيَّتِهِ فَضْلٌ نَالَهُ- وَ لَا طَوْلٌ خُصَّ بِهِ- وَ أَنْ يَزِيدَهُ مَا قَسَمَ اللَّهُ لَهُ مِنْ نِعَمِهِ دُنُوّاً مِنْ عِبَادِهِ- وَ عَطْفاً عَلَى إِخْوَانِهِ- أَلَا وَ إِنَّ لَكُمْ عِنْدِي أَلَّا أَحْتَجِزَ دُونَكُمْ سِرّاً إِلَّا فِي حَرْبٍ- وَ لَا أَطْوِيَ دُونَكُمْ أَمْراً إِلَّا فِي حُكْمٍ- وَ لَا أُؤَخِّرَ لَكُمْ حَقّاً عَنْ مَحَلِّهِ- وَ لَا أَقِفَ بِهِ دُونَ مَقْطَعِهِ- وَ أَنْ تَكُونُوا عِنْدِي فِي الْحَقِّ سَوَاءً- فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ وَجَبَتْ لِلَّهِ عَلَيْكُمُ النِّعْمَةُ- وَ لِي عَلَيْكُمُ الطَّاعَةُ- وَ أَلَّا تَنْكُصُوا عَنْ دَعْوَةٍ وَ لَا تُفَرِّطُوا فِي صَلَاحٍ- وَ أَنْ تَخُوضُوا الْغَمَرَاتِ إِلَى الْحَقِّ- فَإِنْ أَنْتُمْ لَمْ تَسْتَقِيمُوا لِي عَلَى ذَلِكَ- لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَهْوَنَ عَلَيَّ مِمَّنِ اعْوَجَّ مِنْكُمْ- ثُمَّ أُعْظِمُ لَهُ الْعُقُوبَةَ وَ لَا يَجِدُ عِنْدِي فِيهَا رُخْصَةً- فَخُذُوا هَذَا مِنْ أُمَرَائِكُمْ- وَ أَعْطُوهُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ مَا يُصْلِحُ اللَّهُ بِهِ أَمْرَكُمْ وَ السَّلَامُ

أصحاب المسالح جماعات تكون بالثغر يحمون البيضة- و المسلحة هي الثغر كالمرغبة- و في الحديث كان أدنى مسالح فارس إلى العرب العذيب

- قال يجب على الوالي ألا يتطاول على الرعية بولايته- و ما خص به عليهم من الطول و هو الفضل- و أن تكون تلك الزيادة التي أعطيها- سببا لزيادة دنوه من الرعية و حنوه عليهم- . ثم قال لكم عندي ألا أحتجز دونكم بسر- أي لا أستتر- قال إلا في حرب و ذلك لأن الحرب- يحمد فيها طي الأسرار- و الحرب خدعة- . ثم قال و لا أطوي دونكم أمرا إلا في حكم- أي أظهركم على كل ما نفسي مما يحسن أن أظهركم عليه- فأما أحكام الشريعة و القضاء على أحد الخصمين- فإني لا أعلمكم به قبل وقوعه- كيلا تفسد القضية بأن يحتال ذلك الشخص لصرف الحكم عنه- . ثم ذكر أنه لا يؤخر لهم حقا عن محله- يعني العطاء و أنه لا يقف دون مقطعه- و الحق هاهنا غير العطاء بل الحكم- قال زهير

  • فإن الحق مقطعه ثلاثيمين أو نفار أو جلاء

- . أي متى تعين الحكم حكمت به و قطعت و لا أقف و لا أتحبس- . و لما استوفى ما شرط لهم قال- فإذا أنا وفيت بما شرطت على نفسي- وجبت لله عليكم النعمة و لي عليكم الطاعة- . ثم أخذ في الاشتراط عليهم كما شرط لهم- فقال و لي عليكم ألا تنكصوا عن دعوة- أي لا تتقاعسوا عن الجهاد إذا دعوتكم إليه- و لا تفرطوا في صلاح أي إذا أمكنتكم فرصة- أو رأيتم مصلحة في حرب العدو أو حماية الثغر- فلا تفرطوا فيها فتفوت- و أن تخوضوا الغمرات إلى الحق أي تكابدوا المشاق العظيمة- و لا يهولنكم خوضها إلى الحق- . ثم توعدهم إن لم يفعلوا ذلك- ثم قال فخذوا هذا من أمرائكم- ليس يعني به أن على هؤلاء أصحاب المسالح أمراء من قبله ع- كالواسطة بينهم و بينه بل من أمرائكم- يعني مني و ممن يقوم في الخلافة مقامي بعدي- لأنه لو كان الغرض هو الأول لما كان محلهم عنده أن يقول- ألا أحتجز دونكم بسر و لا أطوي دونكم أمرا- لأن محل من كان بتلك الصفة دون هذا

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج17، ص 16-18)

شرح نهج البلاغه منظوم

(50) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى أمرائه على الجيوش:)

من عبد اللَّه علىّ ابن ابي طالب أمير المؤمنين إلى أصحاب المسالح: أمّا بعد، فإنّ حقّا على الوالى أن لّا يغيّره على رعيّته فضل نّاله، و لا طول خصّ به، و أن يّزيده ما قسم اللَّه له من نّعمه دنّوا مّن عباده، و عطفا على إخوانه.

ألا و إنّ لكم عندى أن لّا أحتجز دونكم سرّا إلّا في حرب، وّ لا أطوى دونكم أمرا إلّا في حكم، وّ لا أؤخّر لكم حقّا عن مّحلّه و لا أقف به دون مقطعه، و أن تكونوا عندى في الحقّ سواء، فإذا فعلت ذلك وجبت للّه عليكم النّعمة، ولى عليكم الطّاعة، و أن لّا تنكصوا عن دعوة، وّ لا تفرّطوا في صلاح، و أن تخوضوا الغمرات إلى الحقّ، فإن أنتم لم تستقيموا لى على ذلك لم يكن أحد أهون علىّ ممّن أعوجّ منكم، ثمّ أعظم له العقوبة، و لا يجد عندى فيها رخصة، فخذوا هذا من أمرائكم، و أعطوهم من أنفسكم مّا يصلح اللَّه به أمركم، و السّلام.

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بسرهنگان سپاهيانش (كه در آن از حقوق امير و مأمور بر يكديگر سخن رانده اند): اين نامه از بنده خداى علىّ ابن ابي طالب أمير مؤمنان است، بسوى مرزدارانش (يا بگرد آورندگان خراج و اموال كشورش).

پس از ستايش خداوند يكتا، و درود بر حضرت مصطفى (ص ع)، سزاوار است كسى كه فرمانش بر مردم روان است باين كه فضلى كه باو رسيده، و نعمتى را كه بدان سرفراز گرديده است حالش را بالنّسبة برعيّت دگرگون نسازد (و از روى كبر و تنافر جور و تطال را چنگ نيازد) و اين كه با نزديك شدن به بندگان خداى، و مهربانى بر برادرانش به نعمتى كه ذات اقدس الهى وى را روزى فرموده است بيفزايد.

آگاه باشيد (والى و رعيّت را بر يكديگر حقوقى است امّا) حقّ شما بر من آنست كه رازى را از شما پنهان ندارم مگر در جنگ (كه رازش فاش كردنى، و نقشه اش گفتنى نيست) و هم كارى را بدون شور با شما خاتمه ندهم، جز در حكم شرعى (كه چون والى از نمامى رعيّت دانشمندتر است با مشورتش نيازى نيست) و در رساندن حقّى را بمركزش كوتاه نيامده، و تا آن را بجايش ننهاده نياسايم، و اين كه در دادن حقوق شما را با هم برابر گيرم، هر آن گاه كه من (نعمت خدا دادى را بجايش صرف نموده و) با شما چنين كردم، بر خدا است كه نعمتش را بر شما تمام فرمايد، امّا حقّى كه مرا بر شما است فرمانبردن است، و اين كه رخ از فرمانم برنتابيد، و در كارى كه من تصويب كنم كندى ننمائيد، و اين كه در راه حق (پيكار كنيد، و دست از جان بشوئيد و) بدرياهاى مهالك شناور شويد، شما اگر اينها را در باره من (بجا آوريد فبها، و اگر بجا) نياوريد هيچكس در نزد من از كجروتان رانده تر نيست (و چون او باعث تشتّت و پراكندگى امر امّت مى شود) پس او را عقوبتى سخت خواهم كرد (كه باعث عبرت ديگران گردد) و رهائى و رخصتى براى او در نزدم نمى باشد، پس شما اين دستور (عالى و اين پند دلنشين) را از فرماندهانتان فرا گيريد و آن چيزى كه خدا امرتان را با آن بسامان مى آورد، به آنها ببخشيد (و از فرمانشان سر بر نتابيد، تا امور كشور در اثر اين هماهنگى منظّم گردد) و السّلام.

نظم

  • امير المؤمنين بنده خداوندچنين بر مرزداران مى دهد پند
  • بخلق آن را كه فرمانراست در بازچو از يزدان بفضلى شد سرافراز
  • خدا پوشاند بر وى برد نعمتشد او فرمانروا بر خيل امّت
  • سزد نرد تكبّر را بنازدبمردم حال ديگرگون نسازد
  • ز روى مهر و لطف و كاردانىكند با زير دستان مهربانى
  • چو او باب محبّتها گشايدبنعمت هاى يزدانى فزايد
  • هلا در بين والىّ و رعيّتحقوقى هست و بايستش رعايت
  • بود حقّ شما بر من كه سربازبدارم نزدتان هر حقّه راز
  • جز آن رازى كه باشد بهر پيكاركه آن را فاش كردن نيست در كار
  • اگر آن راز سازد پيشوا فاشفزايد خصم را گاهى بپرخاش
  • دگر كارى بدون شور انجامنيارم غير راز شرع و اسلام
  • شما را در عطا گيرم برابرنه كس را كم دهم حق نى فزون تر
  • كنم داد و شوم يكسو ز بيدادكشمتان جانب اصلاح و ارشاد
  • چو من رخش محبّت را زنم هىنموده نعمتش حق بر شما طى
  • سزد در روز و شب جمهور امّتگذارد شكر اين الطاف و نعمت
  • مرا ليكن حقّى كه بر شما هستبود آنكه بطاعت گشته همدست
  • ز دستورات من رخ بر نتابيدبتندى سوى فرمانم شتابيد
  • بدرياهاى سختيها شناورشويد اندر براه دين داور
  • گرانيها را شما در باره منكنيد اجرا بطرزى نيك و احسن
  • مرا دل از عملتان شادمان استديگر خوشنود خلّاق جهان است
  • و گر زين امرها كس سر بتابدسزاى خويش از دستم بيابد
  • كنم با سختيش طورى عقوبتكه گردد ديگران را جاى عبرت
  • رهائى ديگر از چنگم نداردبزندانم ببايد جان سپارد
  • هلا تا امرتان آيد بسامانفرا گيريد اين دستور از جان
  • ز خود فرمانروا خوشنود سازيدرضاى ايزدى را چنگ يازيد

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج8، ص 46-50)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

نامه 69 نهج البلاغه : نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز

نامه 69 نهج البلاغه اشاره دارد به "نامه به حارث هَمْدانى در پند و اندرز " .
No image

نامه 70 نهج البلاغه : روش برخورد با پديده فرار

موضوع نامه 70 نهج البلاغه درباره "روش برخورد با پديده فرار" است.
No image

نامه 71 نهج البلاغه : سرزنش از خيانت اقتصادى

نامه 71 نهج البلاغه به موضوع "سرزنش از خيانت اقتصادى" می پردازد.
No image

نامه 72 نهج البلاغه : انسان و مقدّرات الهى

نامه 72 نهج البلاغه موضوع "انسان و مقدّرات الهى" را بررسی می کند.
No image

نامه 73 نهج البلاغه : افشاى سيماى دروغين معاويه

نامه 73 نهج البلاغه موضوع "افشاى سيماى دروغين معاويه" را بررسی می کند.

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS