وجوب معرفت خدا و ثواب موحّدان

وجوب معرفت خدا و ثواب موحّدان

روایات:

1- التوحيد، الأمالي للصدوق الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الْقُشَيْرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى الْكِلَابِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ‌ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ.[1]

امیرمؤمنان علیه السلام فرمود: اين كلام خداوند عزّ و جلّ كه می ‌فرمايد: «هَل جَزَاء الإِحْسَانِ إِلا الإِحْسَانُ»[2] {مگر پاداش احسان جز احسان است؟} يعني آيا پاداش كسي كه می گويد: لا إله إلا الله چيزي جز بهشت می ‌باشد.

2- الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَلَوِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الرِّضَا عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ التَّوْحِيدُ ثَمَنُ الْجَنَّةِ الْخَبَرَ.[3]

امیرمؤمنان عليه السلام فرمود: از رسول خدا صلي الله عليه و آله شنيدم كه فرمود: قیمت بهشت، توحید است.

3- علل الشرائع، الخصال فِي خَبَرِ أَسْمَاءِ النَّبِيِّ وَ أَوْصَافِهِ ص‌ وَ جَعَلَ اسْمِي فِي التَّوْرَاةِ أُحَيْدَ فَبِالتَّوْحِيدِ حَرَّمَ أَجْسَادَ أُمَّتِي عَلَى النَّارِ. [4]

رسول خدا صلي الله عليه و آله فرمود: نامم را در تورات «أُحَيد» قرار داد زيرا اجساد امّتم به واسطه توحید، بر آتش، حرام مى‌شوند.

4- ثواب الأعمال، التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أَعْظَمَ ثَوَاباً مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَا يَعْدِلُهُ شَيْ‌ءٌ وَ لَا يَشْرَكُهُ فِي الْأَمْرِ أَحَدٌ. [5]

بيان لعل التعليل مبني على أنه إذا لم يعدله تعالى شي‌ء لا يعدل ما يتعلق بألوهيته و كماله و وحدانيته شي‌ء إذ هذه الكلمة الطيبة أدل الأذكار على وجوده و وحدانيته و اتصافه بالكمالات و تنزهه عن النقائص و يحتمل أن يكون المراد أنها لما كانت أصدق الأقوال فكانت أعظمها ثوابا.

امام باقر علیه السلام ‌فرمود: هيچ چيز نيست كه ثوابش بيشتر باشد از گواهى به: «لا إله إلا الله» (هیچ معبودی جز خدا نیست)، زیرا كه چيزى با خدای عزّ و جلّ برابر نيست و هیچ کس با او در هيچ امرى شريك نيست‌.

توضیح علامه مجلسی: شاید تعلیل بر این مبنا باشد که وقتی چیزی همتای خدای متعال نمی شود پس چیزی همتای آن چه متعلق به الوهیت و کمال و وحدانیت او می باشد نیز نمی شود. زیرا این کلمه پاک(لا إله إلا الله) بهترین ذکری است که دلالت بر وجود او و بر وحدانیت او و اتصاف او به کمالات و منزه بودنش از نقصها دارد. و ممکن است منظور این باشد که چون این کلمه راست ترین سخن است پس از نظر ثواب نیز بزرگترین سخن است.

5- التوحيد ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ضَمِنَ لِلْمُؤْمِنِ ضَمَاناً قَالَ قُلْتُ وَ مَا هُوَ قَالَ ضَمِنَ لَهُ إِنْ هُوَ أَقَرَّ لَهُ بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ ص بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ ع بِالْإِمَامَةِ وَ أَدَّى مَا افْتَرَضَهُ عَلَيْهِ أَنْ يُسْكِنَهُ فِي جِوَارِهِ قَالَ قُلْتُ فَهَذِهِ‌ وَ اللَّهِ هِيَ الْكَرَامَةُ الَّتِي لَا يُشْبِهُهَا كَرَامَةُ الْآدَمِيِّينَ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع اعْمَلُوا قَلِيلًا تَتَنَعَّمُوا كَثِيراً. [6]

امام صادق عليه السّلام فرمود: به راستى، خداى تبارک و تعالی چيزى را براى مؤمن بر عهده گرفته است. گفتم: آن چه باشد؟ فرمود: اگر مؤمن به پروردگارى خداوند و پيامبرى محمّد و پيشوايى على اقرار كند و آنچه را كه خداوند بر او واجب نموده به جا آورد، خداوند تعهّد نموده كه او را در پناه خويش جاى دهد. گفتم: به خدا سوگند كه اين بزرگى و بخشندگى‌اى باشد كه همانند بزرگى آدميان نيست. راوى در ادامه گويد: امام صادق عليه السّلام فرمود: كردار اندكى انجام دهيد و نعمت فراوانى به دست آريد.

6- التوحيد الْهَمَدَانِيُّ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ زِيَادٍ الْكَرْخِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ مَاتَ وَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً أَحْسَنَ أَوْ أَسَاءَ دَخَلَ الْجَنَّةَ. [7]

امام جعفر صادق علیه السلام از پدرش از جدش عليهم السلام روایت نمود که رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: هر كس بميرد و چيزى را با خدا شريك نسازد خواه خوبى نموده باشد و خواه بدى كرده باشد داخل بهشت مى‌شود.

7- التوحيد ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْبَطَائِنِيِ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى‌ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ قَالَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَنَا أَهْلٌ أَنْ أُتَّقَى وَ لَا يُشْرِكَ بِي عَبْدِي شَيْئاً وَ أَنَا أَهْلٌ إِنْ لَمْ يُشْرِكْ بِي عَبْدِي شَيْئاً أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَ قَالَ ع إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ وَ جَلَالِهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَ أَهْلَ تَوْحِيدِهِ بِالنَّارِ أَبَداً. [8]

امام جعفر صادق عليه السلام، در باره آيه «هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ»[9] {اوست سزاوار ترس و سزاوار آمرزش} فرمود: خداوند عزّ و جلّ می فرمايد: من شايسته آن هستم كه تقواي من به جاي آورده شود و بنده من، هيچ چيز را شريك من قرار ندهد. اگر بنده من، شريكي براي من قائل نشد، من شايسته آن هستم كه وي را وارد بهشت كنم. و نیز فرمود: خداوند عزّ و جلّ به عزت و جلالش سوگند ياد كرده كه به هيچ وجه موحّدان را با آتش دوزخ عذاب ندهد.

8- التوحيد السِّنَانِيُّ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَالِمٍ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَرَّمَ أَجْسَادَ الْمُوَحِّدِينَ عَلَى النَّارِ. [10]

امام جعفر صادق علیه السلام فرمود: خداى تبارك و تعالى بدنهاى موحّدان را بر آتش دوزخ حرام کرده است.

9- ثواب الأعمال يد، التوحيد أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ‌ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: الْمُوجِبَتَانِ مَنْ مَاتَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئاً يَدْخُلُ النَّارَ. [11]

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: دو چيز است كه موجب دخول بهشت و دوزخ مى‌شود؛ هر كه بميرد در حالى كه گواهى دهد به اينكه غير از خدا خدایی نيست داخل بهشت شود و هر كه بميرد در حالى كه به خدا شرك بورزد داخل دوزخ شود.

10- ثواب الأعمال، الأمالي للصدوق، التوحيد بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ عَنْ سَيْفٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ عَنْ أَنَسٍ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ مَنْ أَبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. [12]

بيان إشارة إلى قوله تعالى‌ وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ

رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: «گردنکش لجوج» کسی است كه از گفتن «لا إله إلا الله» سر بتابد.

توضیح علامه مجلسی: اشاره است به این سخن خداوند که می فرماید: «وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيد»[13]{و [سرانجام‌] هر گردنکش لجوجى نوميد شد.}

11- التوحيد أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْخُوزِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْخُوزِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوَيْبَارِيِّ وَ يُقَالُ لَهُ الْهَرَوِيُّ وَ النَّهْرَوَانِيُّ وَ الشَّيْبَانِيُّ عَنِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ. [14]

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود: پاداش کسی که خداوند نعمت توحید را به او عطا فرموده است جز بهشت نیست.

12- التوحيد وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةٌ عَظِيمَةٌ كَرِيمَةٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ قَالَهَا مُخْلِصاً اسْتَوْجَبَ الْجَنَّةَ وَ مَنْ قَالَهَا كَاذِباً عَصَمَتْ مَالَهُ وَ دَمَهُ وَ كَانَ مَصِيرُهُ إِلَى النَّارِ. [15]

رسول خدا صلی الله علیه و آله فرمود:‌ «أشهد أن لا إله إلا الله»‌ را سخن بزرگى ديدم كه برای خداى عزّ و جلّ گرامى است. هر كس آن را از روى اخلاص بگويد مستحق بهشت گردد و هر كس آن را از روى دروغ بگويد مال و خونش محفوظ باشد ولی بازگشتش به سوى آتش دوزخ خواهد بود.

13- عيون أخبار الرضا عليه السلام، التوحيد مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الشَّاهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبَّاسٍ الطَّائِيُّ بِالْبَصْرَةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي فِي سَنَةِ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا ع سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ سِتِّينَ وَ مِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي‌ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ يَقُولُ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَهُ أَمِنَ مِنْ عَذَابِي. [16]

امام رضا علیه السلام فرمود: خداوند می فرماید: «لا إله إلا الله» دژ من است پس هر کس در آن داخل شود از عذابم در امان است.

14- عيون أخبار الرضا عليه السلام، التوحيد مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزْرَجِيِّ عَنْ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِ‌ قَالَ: كُنْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع حِينَ رَحَلَ مِنْ نَيْسَابُورَ وَ هُوَ رَاكِبٌ بَغْلَةً شَهْبَاءَ فَإِذَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ وَ يَحْيَى بْنُ يَحْيَى وَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَدْ تَعَلَّقُوا بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ فِي الْمُرَبَّعَةِ فَقَالُوا بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ الْعَمَّارِيَّةِ وَ عَلَيْهِ مِطْرَفُ خَزٍّ ذُو وَجْهَيْنِ وَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْعَبْدُ الصَّالِحُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بَاقِرُ عِلْمِ الْأَنْبِيَاءِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ سَيِّدُ الْعَابِدِينَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي سَيِّدُ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْحُسَيْنُ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ ص يَقُولُ قَالَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِي وَ مَنْ جَاءَ مِنْكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ بِالْإِخْلَاصِ دَخَلَ فِي حِصْنِي وَ مَنْ دَخَلَ فِي حِصْنِي أَمِنَ مِنْ عَذَابِي. [17]

اباصلت هروى روايت كرده: هنگامی که علی بن موسی الرضا از نيشابور كوچ می كرد من به همراه او بودم و آن جناب بر استرى ابلق سوار بود، ناگاه محمّد بن رافع و احمد بن حارث و يحيى بن يحيى و اسحاق بن راهويه با جماعتى از محدّثين و علماء اطرافش را گرفتند و لجام استر را به دست گرفته گفتند: ای فرزند رسول خدا! به حقّ پدران پاكت سوگندت می‌دهيم حديثى از پدر بزرگوارت براى ما بگو، حضرت در حالى كه رداى دوروئى از خزّ بر دوش داشت سر مبارك از کجاوه بيرون آورد و فرمود: حديث كرد مرا پدر بزرگوارم بنده صالح خدا موسى بن جعفر و فرمود: حديث كرد مرا پدرم، صادق، جعفر بن محمّد، و گفت: حديث كرد مرا پدرم ابو جعفر محمد بن علىّ، شكافنده علوم انبياء، گفت: حديث كرد مرا پدرم سرور عبادت‌كنندگان عليّ بن الحسين، گفت: حديث كرد مرا پدرم سرور جوانان بهشتى حسين بن عليّ و گفت: حديث كرد مرا پدرم عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام که گفت: شنيدم از رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله می فرمود: شنيدم از جبرئيل كه می گفت: خداوند جلّ جلاله فرمود: به راستى كه من خود معبودم، خدایی جز من نيست، پس مرا پرستش كنيد كه هر كس با شهادت به اين كلمه «لا إله إلا الله» از روى خلوص بيايد، وارد در قلعه و حصار من شده است، و هر كس كه داخل در قلعه و حصار من شود از عذاب من ايمن خواهد بود.

15- ثواب الأعمال، معاني الأخبار، عيون أخبار الرضا عليه السلام، التوحيد ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصُّوفِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ قَالَ: لَمَّا وَافَى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع نَيْسَابُورَ وَ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْهَا إِلَى الْمَأْمُونِ اجْتَمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَقَالُوا لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ تَرْحَلُ عَنَّا وَ لَا تُحَدِّثُنَا بِحَدِيثٍ فَنَسْتَفِيدَهُ مِنْكَ وَ كَانَ قَدْ قَعَدَ فِي الْعَمَّارِيَّةِ فَأَطْلَعَ رَأْسَهُ وَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ سَمِعْتُ جَبْرَئِيلَ يَقُولُ سَمِعْتُ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ يَقُولُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حِصْنِي فَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ عَذَابِي قَالَ فَلَمَّا مَرَّتِ الرَّاحِلَةُ نَادَانَا بِشُرُوطِهَا وَ أَنَا مِنْ شُرُوطِهَا. [18]

قال الصدوق رحمه الله من شروطها الإقرار للرضا ع بأنه إمام من قبل الله عز و جل على العباد مفترض الطاعة عليهم.

اسحاق بن راهويه گويد: هنگامى كه ابوالحسن الرضا علیه السلام به نيشابور رسيد و بر آن شد كه از آنجا به جانب مأمون راهى شود، راويان حديث نزد او گرد آمدند و گفتند: اى زاده پيامبر خدا، از ميان ما رخت بر مى‌بندى و براى ما روايتى بازگو نمى‌كنى كه از محضر تو استفاده نماييم؟ امام رضا عليه السّلام از کجاوه خويش كه در آن نشسته بود سر برآورد و فرمود: از پدرم موسى بن جعفر شنيدم كه فرمود: از پدرم جعفر بن محمّد شنيدم كه فرمود: از پدرم محمّد بن على شنيدم كه فرمود: از پدرم على بن حسين شنيدم كه فرمود: از پدرم حسين بن على شنيدم كه فرمود: از پدرم امير مؤمنان على بن ابى طالب شنيدم كه فرمود: از پيامبر خدا شنيدم كه فرمود: از جبرئيل شنيدم كه فرمود: «لا إله إلا الله» دژ و پناهگاه من است؛ هر كه به دژ من درآيد از عذاب من آسودگى يابد، پس آنگاه كه مركب امام به راه افتاد امام عليه السّلام ندا برآورد كه «لا إله إلا الله» مى‌بايست با شرايط آن باشد و من از شرايط آن هستم.

توضیح علامه مجلسی: صدوق ـ رحمه الله ـ می گوید: یعنی از جمله شرایط آن است که اقرار کند امام رضا علیه السلام امامی است از جانب خداوند که اطاعتش واجب است.

16- التوحيد أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ تَمِيمٍ السَّرَخْسِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّامِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِسْرَائِيلَ عَنْ جَرِيرٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْشِي وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ قَالَ فَجَعَلْتُ أَمْشِي فِي ظِلِّ الْقَمَرِ فَالْتَفَتَ فَرَآنِي فَقَالَ مَنْ هَذَا قُلْتُ أَبُو ذَرٍّ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ قَالَ يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْأَقَلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَنْ أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْراً فَنَفَخَ فِيهِ بِيَمِينِهِ وَ شِمَالِهِ وَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَ وَرَاءَهُ وَ عَمِلَ فِيهِ خَيْراً قَالَ فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً فَقَالَ اجْلِسْ هَاهُنَا وَ أَجْلَسَنِي فِي قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ فَقَالَ لِي اجْلِسْ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ قَالَ وَ انْطَلَقَ فِي الْحَرَّةِ حَتَّى لَمْ أَرَهُ وَ تَوَارَى عَنِّي فَأَطَالَ اللَّبْثَ ثُمَّ إِنِّي سَمِعْتُهُ ع وَ هُوَ مُقْبِلٌ وَ هُوَ يَقُولُ وَ إِنْ زَنَى وَ إِنْ سَرَقَ قَالَ فَلَمَّا جَاءَ لَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ مَنْ تُكَلِّمُهُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَإِنِّي مَا سَمِعْتُ أَحَداً يَرُدُّ عَلَيْكَ شَيْئاً قَالَ ذَاكَ جَبْرَئِيلُ عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ فَقَالَ بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شَيْئاً دَخَلَ الْجَنَّةَ قَالَ قُلْتُ يَا جَبْرَئِيلُ وَ إِنْ زَنَى وَ إِنْ سَرَقَ قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ. [19]

قال الصدوق رحمه الله يعني بذلك أنه يوفق للتوبة حتى يدخل الجنة بيان قال الجزري فيه المكثرون هم المقلون إلا من نفخ فيه يمينه و شماله أي ضرب يديه فيه بالعطاء النفخ الضرب و الرمي.

أقول يظهر من الأخبار أن الإخلال بكل ما يجب الاعتقاد به و إنكاره يوجب الخروج عن الإسلام داخل في الشرك و التوحيد الموجب لدخول الجنة مشروط بعدمه‌ فلا يلزم من ذلك دخول المخالفين الجنة و أما أصحاب الكبائر من الشيعة فلا استبعاد في عدم دخولهم النار و إن عذبوا في البرزخ و في القيامة مع أنه ليس في الخبر أنهم لا يدخلون النار و قد ورد في بعض الأخبار أن ارتكاب بعض الكبائر و ترك بعض الفرائض أيضا داخلان في الشرك فلا ينبغي الاغترار بتلك الأخبار و الاجتراء بها على المعاصي و على ما عرفت لا حاجة إلى ما تكلفه الصدوق قدس سره.

ابوذر رحمه اللَّه گفت: در شبى از شبها بيرون آمدم ناگاه ديدم رسول خدا صلی الله علیه و آله تنها می رود و هيچ کس همراه آن حضرت نيست من چنان گمان كردم كه آن حضرت ناخوش دارد كه كسى با او برود ابوذر گفت: پس به دنبالش در مهتاب می رفتم. پس آن حضرت ملتفت شد و مرا ديد و فرمود: كيست اينكه مى‌آيد؟ گفتم: ابوذرم خدا مرا فداى تو گرداند! فرمود: اى ابوذر بيا! من ساعتى با آن حضرت رفتم فرمود: همانا آنها كه مال بسيار دارند در روز قيامت كمترانند مگر كسى كه خدا خير و خوبى را به او عطا فرمايد به اينكه در دار دنيا او را مالى روزى كند پس به دست راست و چپ و در پيش رو و پس سرش از آن بخشش كند و در آن خير و خوبى را به عمل آورد كه آن را در انواع نیکی صرف نمايد. ابوذر گفت: ساعتى با آن حضرت رفتم پس فرمود كه در اينجا بنشين تا من به سوى تو باز گردم. ابوذر گفت: حضرت در آن سنگستان روان شد و رفت تا آنكه او را نديدم و از من پنهان شد و درنگ را طولى داد بعد از آن از آن حضرت شنيدم و حال آنكه رو آورده مى‌آمد و می فرمود: و اگر چه زنا كند و هر چند كه دزدى كند! ابو ذر گفت: چون آمد صبر نكردم تا آنكه عرض نمودم: اى رسول خدا! خدا مرا فداى تو گرداند در كنار اين سنگستان چه كسى بود كه با او سخن می گفتى؟ پس بدرستى كه من نشنيده‌ام كه كسى چيزى را بر تو رد كند و تو را جواب گويد. فرمود: اينك جبرئيل بود كه در كنار اين سنگستان بر سر راه من آمد و گفت: امت خود را بشارت ده به اينكه هر كس بميرد در حالى كه چيزى را با خداى عزّ و جلّ شريك نسازد داخل بهشت شود. فرمود: گفتم اى جبرئيل و اگر چه زنا كند و دزدى كند؟ گفت: آرى و هر چند كه شراب بياشامد.

توضیح علامه مجلسی: صدوق رحمه الله گفته: منظور این است که موفق به توبه می شود تا داخل بهشت گردد....من(علامه مجلسی) می گویم: از روایات معلوم می شود که اخلال به هر چه اعتقاد به آن واجب است و انکارش باعث خروج از اسلام می شود داخل در شرک است، و توحیدی که باعث ورود به بهشت می شود مشروط به عدم شرک است. بنا بر این از این حدیث لازم نمی آید که مخالفین (غیر شیعه) وارد بهشت شوند.

و اما هیچ استبعادی ندارد که اهل گناهان کبیره از شیعیان وارد جهنم شوند، اگر چه در برزخ و قیامت عذاب می شوند. علاوه بر اینکه در این حدیث نمی گوید که آنها داخل جهنم نمی شوند. ضمنا در بعضی روایات آمده است که ارتکاب بعضی گناهان کبیره و ترک بعضی واجبات نیز داخل در شرک می باشند. پس سزاوار نیست که به اینگونه احادیث فریفته شده و باعث جرأت بر گناهان شود. و با آنچه که بیان شد نیازی به توجیه تکلف آمیز صدوق ـ قدّس سرّه ـ نیز نیست.

17- الأمالي للشيخ الطوسي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا الصَّادِقَ ع فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ قَالَ تَوْحِيدُكَ لِرَبِّكَ قَالَ فَمَا أَعْظَمُ الذُّنُوبِ قَالَ تَشْبِيهُكَ لِخَالِقِكَ. [20]

یکی از اصحاب امام صادق علیه السلام از ایشان پرسید: کدامین عمل برتر است؟ فرمود: اینکه پروردگارت را یگانه بدانی. پرسید: بزرگترین گناه چیست؟ فرمود: اینکه خالق خود را تشبیه کنی.

18- عيون أخبار الرضا عليه السلام، علل الشرائع فِي عِلَلِ الْفَضْلِ عَنِ الرِّضَا ع‌ فَإِنْ قَالَ قَائِلٌ لِمَ أَمَرَ اللَّهُ الْخَلْقَ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ وَ بِرُسُلِهِ وَ حُجَجِهِ وَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قِيلَ لِعِلَلٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا أَنَّ مَنْ لَمْ يُقِرَّ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَجْتَنِبْ مَعَاصِيَهُ وَ لَمْ يَنْتَهِ عَنِ ارْتِكَابِ الْكَبَائِرِ وَ لَمْ يُرَاقِبْ أَحَداً فِيمَا يَشْتَهِي وَ يَسْتَلِذُّ مِنَ الْفَسَادِ وَ الظُّلْمِ فَإِذَا فَعَلَ النَّاسُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ وَ ارْتَكَبَ كُلُّ إِنْسَانٍ مَا يَشْتَهِي وَ يَهْوَاهُ مِنْ غَيْرِ مُرَاقَبَةٍ لِأَحَدٍ كَانَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ وُثُوبُ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ فَغَصَبُوا الْفُرُوجَ وَ الْأَمْوَالَ وَ أَبَاحُوا الدِّمَاءَ وَ النِّسَاءَ وَ قَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً مِنْ غَيْرِ حَقٍّ وَ لَا جُرْمٍ فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ خَرَابُ الدُّنْيَا وَ هَلَاكُ الْخَلْقِ وَ فَسَادُ الْحَرْثِ وَ النَّسْلِ وَ مِنْهَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَكِيمٌ وَ لَا يَكُونُ الْحَكِيمُ وَ لَا يُوصَفُ بِالْحِكْمَةِ إِلَّا الَّذِي يَحْظُرُ الْفَسَادَ وَ يَأْمُرُ بِالصَّلَاحِ وَ يَزْجُرُ عَنِ الظُّلْمِ وَ يَنْهَى عَنِ الْفَوَاحِشِ وَ لَا يَكُونُ‌ حَظْرُ الْفَسَادِ وَ الْأَمْرُ بِالصَّلَاحِ وَ النَّهْيُ عَنِ الْفَوَاحِشِ إِلَّا بَعْدَ الْإِقْرَارِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَعْرِفَةِ الْآمِرِ وَ النَّاهِي فَلَوْ تُرِكَ النَّاسُ بِغَيْرِ إِقْرَارٍ بِاللَّهِ وَ لَا مَعْرِفَتِهِ لَمْ يَثْبُتْ أَمْرٌ بِصَلَاحٍ وَ لَا نَهْيٌ عَنْ فَسَادٍ إِذْ لَا آمِرَ وَ لَا نَاهِيَ وَ مِنْهَا أَنَّا وَجَدْنَا الْخَلْقَ قَدْ يُفْسِدُونَ بِأُمُورٍ بَاطِنِيَّةٍ مَسْتُورَةٍ عَنِ الْخَلْقِ فَلَوْ لَا الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ خَشْيَتُهُ بِالْغَيْبِ لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ إِذَا خَلَا بِشَهْوَتِهِ وَ إِرَادَتِهِ يُرَاقِبُ أَحَداً فِي تَرْكِ مَعْصِيَةٍ وَ انْتِهَاكِ حُرْمَةٍ وَ ارْتِكَابِ كَبِيرَةٍ إِذَا كَانَ فِعْلُهُ ذَلِكَ مَسْتُوراً عَنِ الْخَلْقِ غَيْرَ مُرَاقَبٍ لِأَحَدٍ وَ كَانَ يَكُونُ فِي ذَلِكَ هَلَاكُ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ فَلَمْ يَكُنْ قِوَامُ الْخَلْقِ وَ صَلَاحُهُمْ إِلَّا بِالْإِقْرَارِ مِنْهُمْ بِعَلِيمٍ خَبِيرٍ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى‌ آمِرٍ بِالصَّلَاحِ نَاهٍ عَنِ الْفَسَادِ وَ لَا تَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ لِيَكُونَ فِي ذَلِكَ انْزِجَارٌ لَهُمْ عَمَّا يَخْلُونَ بِهِ مِنْ أَنْوَاعِ الْفَسَادِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ وَجَبَ عَلَيْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَاحِدٌ أَحَدٌ قِيلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِمُ الْإِقْرَارُ وَ الْمَعْرِفَةُ لَجَازَ أَنْ يَتَوَهَّمُوا مُدَبِّرَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ وَ إِذَا جَازَ ذَلِكَ لَمْ يَهْتَدُوا إِلَى الصَّانِعِ لَهُمْ مِنْ غَيْرِهِ لِأَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ كَانَ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ إِنَّمَا يَعْبُدُ غَيْرَ الَّذِي خَلَقَهُ وَ يُطِيعُ غَيْرَ الَّذِي أَمَرَهُ فَلَا يَكُونُونَ عَلَى حَقِيقَةٍ مِنْ صَانِعِهِمْ وَ خَالِقِهِمْ وَ لَا يَثْبُتُ عِنْدَهُمْ أَمْرُ آمِرٍ وَ لَا نَهْيُ نَاهٍ إِذْ لَا يَعْرِفُ الْآمِرَ بِعَيْنِهِ وَ لَا النَّاهِيَ مِنْ غَيْرِهِ وَ مِنْهَا أَنْ لَوْ جَازَ أَنْ يَكُونَ اثْنَيْنِ لَمْ يَكُنْ أَحَدُ الشَّرِيكَيْنِ أَوْلَى بِأَنْ يُعْبَدَ وَ يُطَاعَ مِنَ الْآخَرِ وَ فِي إِجَازَةِ أَنْ يُطَاعَ ذَلِكَ الشَّرِيكُ إِجَازَةُ أَنْ لَا يُطَاعَ اللَّهُ وَ فِي أَنْ لَا يُطَاعَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ الْكُفْرُ بِاللَّهِ وَ بِجَمِيعِ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ وَ إِثْبَاتُ كُلِّ بَاطِلٍ وَ تَرْكُ كُلِّ حَقٍّ وَ تَحْلِيلُ كُلِّ حَرَامٍ وَ تَحْرِيمُ كُلِّ حَلَالٍ وَ الدُّخُولُ فِي كُلِّ مَعْصِيَةٍ وَ الْخُرُوجُ مِنْ كُلِّ طَاعَةٍ وَ إِبَاحَةُ كُلِّ فَسَادٍ وَ إِبْطَالُ كُلِّ حَقٍّ وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ جَازَ أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدٍ لَجَازَ لِإِبْلِيسَ أَنْ يَدَّعِيَ أَنَّهُ ذَلِكَ الْآخَرُ حَتَّى يُضَادَّ اللَّهَ تَعَالَى فِي جَمِيعِ حُكْمِهِ وَ يَصْرِفَ الْعِبَادَ إِلَى نَفْسِهِ فَيَكُونُ فِي ذَلِكَ أَعْظَمُ الْكُفْرِ وَ أَشَدُّ النِّفَاقِ فَإِنْ قَالَ فَلِمَ وَجَبَ عَلَيْهِمُ الْإِقْرَارُ بِاللَّهِ بِأَنَّهُ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ قِيلَ لِعِلَلٍ مِنْهَا أَنْ يَكُونُوا قَاصِدِينَ نَحْوَهُ بِالْعِبَادَةِ وَ الطَّاعَةِ دُونَ غَيْرِهِ غَيْرَ مُشْتَبِهٍ عَلَيْهِمْ أَمْرُ رَبِّهِمْ وَ صَانِعِهِمْ وَ رَازِقِهِمْ وَ مِنْهَا أَنَّهُمْ لَوْ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ لَمْ يَدْرُوا لَعَلَّ رَبَّهُمْ وَ صَانِعَهُمْ هَذِهِ الْأَصْنَامُ الَّتِي نَصَبَتْهَا لَهُمْ آبَاؤُهُمْ وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النِّيرَانُ إِذَا كَانَ جَائِزاً أَنْ يَكُونَ عَلَيْهِمْ مُشْتَبِهَةٌ  وَ كَانَ يَكُونُ فِي ذَلِكَ الْفَسَادُ وَ تَرْكُ طَاعَاتِهِ كُلِّهَا وَ ارْتِكَابُ مَعَاصِيهِ كُلِّهَا عَلَى قَدْرِ مَا يَتَنَاهَى إِلَيْهِمْ مِنْ أَخْبَارِ هَذِهِ الْأَرْبَابِ وَ أَمْرِهَا وَ نَهْيِهَا وَ مِنْهَا أَنَّهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ عَلَيْهِمْ أَنْ يَعْرِفُوا أَنْ‌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‌ءٌ لَجَازَ عِنْدَهُمْ أَنْ يَجْرِيَ عَلَيْهِ مَا يَجْرِي عَلَى الْمَخْلُوقِينَ مِنَ الْعَجْزِ وَ الْجَهْلِ وَ التَّغَيُّرِ وَ الزَّوَالِ وَ الْفَنَاءِ وَ الْكَذِبِ وَ الِاعْتِدَاءِ وَ مَنْ جَازَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْأَشْيَاءُ لَمْ يُؤْمَنْ فَنَاؤُهُ وَ لَمْ يُوثَقْ بِعَدْلِهِ وَ لَمْ يُحَقَّقْ قَوْلُهُ وَ أَمْرُهُ وَ نَهْيُهُ وَ وَعْدُهُ وَ وَعِيدُهُ وَ ثَوَابُهُ وَ عِقَابُهُ وَ فِي ذَلِكَ فَسَادُ الْخَلْقِ وَ إِبْطَالُ الرُّبُوبِيَّةِ. [21]

‌امام رضا علیه السلام فرمود: ... پس اگر کسی بپرسد چرا خلق مأمور به اقرار به خدا و انبياء و حجّتهاى او و دستورات نازله او شده‌اند؟ پاسخ داده مى‌شود كه براى علّتهائى بسيار كه از آن جمله اين است كه: هر كس اقرار به خداوند عزّ و جلّ نداشته باشد، از نافرمانى او اجتناب نورزد و از ارتكاب گناهان بزرگ خوددارى ننمايد و در آنچه شهوتش اقتضا مى‌كند و لذّت مى‌برد از فساد و ظلم، از كسى هراس نكند، و چون مردم چنين مفاسدى را بى‌پروا انجام دهند و هر شخصى مرتكب اعمالى بشود كه شهوتش را ارضاء می كند و هواى نفس او آن را طلب می نمايد، بدون اينكه براى خود مراقبى بينديشد و پاسبانى بر خود در نظر بگيرد، در اين صورت نتیجه فساد همه مردم است، و اینکه بر يكديگر برجهند، و به زور و تزوير از زنان كام حرام گيرند، و اموال و ثروت را به تاراج ببرند، و ريختن خون ديگران، و بهره‌گيرى از زنان غير را مباح شمرند، و یکدیگر را بدون جرم و به ناحقّ به قتل رسانند، و در اينها خرابى دنيا و نابودى خلق، و فساد و تباهى كشتها و نسلها است. و از جمله آن علل يكى اين است كه خداوند عزّ و جلّ حكيم و درستكار است، و حكيم نباشد و وصف به حكمت نگردد مگر آن كس كه از فساد منع كند و به صلاح و درستى امر نمايد، و از ظلم و ستم جلوگيرى، و از زشتكاريها نهى كند. و منع از فساد و امر به صلاح و درستى و جلوگيرى از زشتكاريها ممكن نيست مگر پس از اقرار به خداوند عزّ و جلّ و شناخت و آگاهى از امركننده و بازدارنده، و چنانچه مردم بدون اقرار و ايمان به خداوند عزّ و جلّ و شناخت او رها مى‌شدند، امر به كار درست و نهى از اعمال نادرست ثابت نبود، زيرا امركننده و باز دارنده‌اى كه بشناسند در كار نبود، و نيز ما مى‌يابيم كه مردمى در پنهان كارهاى فاسد را دور از ديده ديگران انجام می دهند، پس اگر اقرار به پروردگار عزّ و جلّ و ترس از او در نهان نباشد هر كس در خلوت و نهان به شهوترانى خود و هر چه هوايش طلب كند بدون‌ مراقبت و ترس از احدى خود را اشباع مى‌كند، و چون بداند كسى از او آگاه نيست، در هتك حرمت و ارتكاب گناهان كبيره سرکشی می نمايد، چون فعلش از ديده ديگران مستور است، و مراقبى ندارد، پس در آن هلاكت تمامى خلق خواهد بود، پس قوام و صلاح خلق ممكن نبود مگر به اقرار گرفتن از ايشان به وجود خداوند عليم و خبير و داناى پنهان و پنهانتر، امركننده به درستكارى و بازدارنده از فساد و تبه‌کارى، و آنكه هيچ چيز نهانى بر او پوشيده نخواهد بود تا اينكه در اين اقرار جلوگيرى باشد از آنچه در پنهان مرتكب خواهند شد از هر گونه فساد و تباهى. و چنانچه فردى بگويد: چرا اقرار به يكتائى خداوند و شناختن وحدانيت او بر خلق واجب است؟ گفته مى‌شود: به جهات مختلفى كه از جمله آنها اين است كه اگر بر آنها اين اقرار و شناخت واجب نمى‌شد، ممكن بود كه دو مدبّر يا بيشتر براى عالم تصور كنند و اگر چنين چيزى جايز بود راه شناخت به خالق حقيقى خود از ديگری را نداشت، زيرا هیچ انسانى نمى‌دانست، و گمان می‌کرد شاید كسى را كه آفريننده او نيست پرستش و اطاعت می كند و بر هيچ كس معلوم نبود كه كداميك او را خلق كرده است و امر كدام را بايد بپذيرد و اطاعت نمايد، و از منهيّات كدام نهى‌كننده بايد خوددارى كنند، چرا كه امركننده و نهى‌كننده واقعى را تشخيص نمى‌دهند. و از جمله علل اينكه اگر ممكن بود كه دو خدا باشد، هيچ كدام از آن ديگر سزاوارتر به پرستش و اطاعت نبود، و در جواز اطاعت و فرمان بردن از هر يك از آن دو شريك جواز فرمانبردارى از ديگر موجود بود و نتیجه اين، جواز عدم اطاعت «اللَّه» مسلّم بود، و آن كفر به خدا و تمامى انبياء و كتب آسمانى آنان، و اثبات هر باطل و ترك اداء همه حقوق و حلال دانستن تمامى محرّمات، و تحريم همه مباحات، و ارتكاب كلّ معاصى و گناهان، و بيرون شدن از جميع طاعات، و حلال كردن هر تباهى و فساد، و باطل نمودن هر حقّى بود. و ديگر اينكه اگر جايز باشد كه خدا را يكتا ندانيم و غير او را هم خدا بدانيم پس جايز است ابليس ادّعا كند آن خداى ديگر منم تا با تمامى احكام با خداوند تعالى معارضه كند و مردم را به سوى خود بخواند، و در اين، كفر عظيم‌تر و نفاق شديدتر خواهد بود. و چنانچه سائلى بپرسد: چرا واجب است بر آنان كه اقرار كنند به خدا و به‌ اينكه او را همانند نيست؟ جواب آن است كه كه علّتهاى بسيارى دارد كه از جمله اينکه به کسی جز او رو نياورند و عبادت و اطاعت غير او نكنند و امر پروردگارشان بر آنان مشتبه نباشد و غير را رازق خود گمان نبرند، و ديگر اينكه اگر ندانند كه او مانند و انبازى ندارد ممكن بود نفهمند و بتها را صانع و خالق خود انگارند همان چيزهائى كه پدرانشان براى خود معبود قرار داده بودند از خورشيد و ماه و آتش و اين قبيل موجودات، هر گاه جايز باشد كه خدا نظيرى داشته باشد و امر بر آنان مشتبه باشد، و در اين وضع فساد و تباهى و ترك همه واجبات و ارتكاب كلّ محرّمات و گناهان تا آنجا كه خبر آن ارباب و فرمانشان از امر و نهى به ايشان رسيده باشد. ديگر اينكه اگر واجب نبود كه بدانند خداوند همتائى ندارد هر آينه جايز بود كه فكر كنند كه بر او جارى است همه آنچه بر مخلوق او جارى است مثل واماندن و ندانستن و تغيير پذيرفتن و نابود شدن، و دروغ پرداختن و ستم و تعدّى نمودن، و هر كس چنين امورى بر او روا باشد اميدى به بقايش و اطمينانى به عدالت و درستيش نيست و گفتار و امر و نهى و وعد و وعيد و ثواب‌ و عقابش محقّق نخواهد بود، و در اين صورت آن موجب فساد عالم و ابطال و براندازى ربوبيت او خواهد بود.

19- المحاسن الْوَشَّاءُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ السَّوَّاقِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَا أَبَانُ إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ فَارْوِ هَذَا الْحَدِيثَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصاً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ قَالَ قُلْتُ لَهُ إِنَّهُ يَأْتِينِي كُلُّ صِنْفٍ مِنَ الْأَصْنَافِ فَأَرْوِي لَهُمْ هَذَا الْحَدِيثَ قَالَ نَعَمْ يَا أَبَانُ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ جَمَعَ اللَّهُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ فَيُسْلَبُ مِنْهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَّا مَنْ كَانَ عَلَى هَذَا الْأَمْرِ. [22]

امام صادق علیه السلام خطاب به ابان بن تغلب فرمود: ای ابان وقتی  وارد کوفه شدی این حدیث را روایت کن که: هر کس با اخلاص به «لا إله إلا الله» شهادت دهد بهشت بر او واجب می شود. ابان گوید عرض کردم: برای هر صنف و مذهبی از مردم که نزد من می آیند این را روایت کنم؟! امام علیه السلام فرمود: بله ای ابان! وقتی روز قیامت شود و خداوند اولین و آخرین را جمع کند از همۀ آنها «لا إله إلا الله» را می گیرد مگر کسانی که به این امر (تشیع) معتقد باشند.

20- المحاسن صَالِحُ بْنُ السِّنْدِيِّ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ عَنِ الصَّبَّاحِ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ‌ إِلَّا اللَّهُ فَيَدْخُلَ الْجَنَّةَ قَالَ قُلْتُ فَعَلَامَ تَخَاصُمُ النَّاسِ إِذَا كَانَ مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ فَقَالَ إِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ نَسُوهَا. [23]

ابان بن تغلب گوید: امام صادق علیه السلام فرمود: هنگامی که روز قیامت شود یک منادی ندا می دهد: هر کس به «لاإله الا الله» شهادت دهد داخل بهشت شود. ابان  گوید: عرض کردم: اگر هر کسی که به «لا إله إلا الله» شهادت دهد وارد بهشت می شود پس شما بر چه اساسی با مردم [بر سر بطلان مذهبشان] نزاع می کنید؟! امام علیه السلام فرمود: وقتی روز قیامت شود [مذاهب باطل] آن را فراموش می کنند.

21- الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُعَتِّبٍ مَوْلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ ع‌ قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لِلْجَنَّةِ مِنْ ثَمَنٍ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَا ثَمَنُهَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَقُولُهَا الْعَبْدُ مُخْلِصاً بِهَا قَالَ وَ مَا إِخْلَاصُهَا قَالَ الْعَمَلُ بِمَا بُعِثْتُ بِهِ فِي حَقِّهِ وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي قَالَ فِدَاكَ أَبِي وَ أُمِّي وَ إِنَّ حُبَّ أَهْلِ الْبَيْتِ لَمِنْ حَقِّهَا قَالَ إِنَّ حُبَّهُمْ لَأَعْظَمُ حَقِّهَا. [24]

امام باقر علیه السلام فرمود: عرب بادیه نشینی نزد پیامبر آمد و گفت: ای رسول خدا آیا برای بهشت قیمتی وجود دارد؟ حضرت فرمود: بله. پرسید: قیمتش چیست؟ فرمود: «لا إله إلا الله» است که بنده از روی اخلاص بگوید. پرسید: اخلاصش چیست؟ فرمود: عمل کردن حقیقی به آنچه من به آن مبعوث شده ام و دوست داشتن اهل بیتم. گفت: پدر و مادرم فدایت باد! و دوست داشتن اهل بیت نیز از جمله حقوق[و شرایط] «لا إله إلا الله» است؟ فرمود: دوست داشتن آنها بزرگترین شرط آن است.

22- كَنْزُ الْكَرَاجُكِيِّ، رُوِيَ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ دَرَجَةَ اللِّسَانِ فَأَنْطَقَهُ بِتَوْحِيدِهِ مِنْ بَيْنِ الْجَوَارِحِ. [25]

امیرمؤمنان علیه السلام فرمود: خداوند ارزش زبان را بالا برد پس از میان جوارح انسان او را به توحید خود به گفتار آورد.

23- فقه الرضا: إِنَّ أَوَّلَ مَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ وَ أَوْجَبَ عَلَى خَلْقِهِ مَعْرِفَةُ الْوَحْدَانِيَّةِ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى‌ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‌ يَقُولُ مَا عَرَفُوا اللَّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ. [26]

روایت است: اولین چیزی که خداوند بر بندگانش فرض دانست و بر خلقش واجب کرد شناخت وحدانیت اوست. خداوند تبارک و تعالی می فرماید: «وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‌»[27] یعنی خدا را به حق معرفتش نشناختند.

24- فقه الرضا: وَ أَرْوِي‌ أَنَّ الْمَعْرِفَةَ التَّصْدِيقُ وَ التَّسْلِيمُ وَ الْإِخْلَاصُ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ. [28]

25- فقه الرضا: وَ أَرْوِي‌ أَنَّ حَقَّ الْمَعْرِفَةِ أَنْ تُطِيعَ وَ لَا تَعْصِيَ وَ تَشْكُرَ وَ لَا تَكْفُرَ. [29]

روایت است: معرفت یعنی تصدیق و تسلیم و اخلاص در نهان و آشکار. و روایت می کنم که حق معرفت آن است که اطاعت کنی و معصیت نکنی و شکر کنی و کفران نورزی.

26- جامع الأخبار جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ مَا رَأْسُ الْعِلْمِ قَالَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ وَ مَا حَقُّ مَعْرِفَتِهِ قَالَ أَنْ تَعْرِفَهُ بِلَا مِثَالٍ وَ لَا شَبَهٍ وَ تَعْرِفَهُ إِلَهاً وَاحِداً خَالِقاً قَادِراً أَوَّلًا وَ آخِراً وَ ظَاهِراً وَ بَاطِناً لَا كُفْوَ لَهُ وَ لَا مِثْلَ لَهُ فَذَاكَ مَعْرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ. [30]

مردى نزد رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله آمد و گفت: رأس علم چيست؟ فرمود: معرفت خداى تعالى چنانچه حق معرفت اوست. گفت: حق معرفت او چيست؟ فرمود: اینکه او را بشناسی به اینکه بي‌مثل و مانند است و اینکه خدائي است يگانه، آفريننده با قدرت، اولي است پيش از همه چيز و آخري است بعد از فناء همه چيز، وجود او با دلایل ظاهر است و ذات او به حقيقت نهان است. نه همتایی دارد و نه نظیری. پس اين است معرفت خداوند حق معرفت او.

27- جامع الأخبار قَالَ النَّبِيُّ ص‌ أَفْضَلُكُمْ إِيمَاناً أَفْضَلُكُمْ مَعْرِفَةً. [31]

رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرمود: فاضل‌ترين شما از نظر ايمان فاضلترين شما است از نظر معرفت خداوند.

28- أَقُولُ، رَوَى الصَّدُوقُ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِ صِفَاتِ الشِّيعَةِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ رَفَعَهُ إِلَى أَحَدِهِمْ ع أَنَّهُ قَالَ: بَعْضُكُمْ أَكْثَرُ صَلَاةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُكُمْ أَكْثَرُ حَجّاً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُكُمْ أَكْثَرُ صَدَقَةً مِنْ بَعْضٍ وَ بَعْضُكُمْ أَكْثَرُ صِيَاماً مِنْ بَعْضٍ وَ أَفْضَلُكُمْ أَفْضَلُكُمْ مَعْرِفَةً. [32]

از يكى از امامان عليه السّلام روايت شده است كه فرمود: بعضى از شما [دوستداران ما] نسبت به بعضى ديگر بيشتر نماز مى‌خوانيد و بعضى نسبت به بعضى ديگر، بيشتر حجّ بجا مى‌آوريد، و بعضى نسبت به بعضى ديگر، بيشتر صدقه مى‌دهيد. نيز بعضى نسبت به بعضى ديگر، بيشتر روزه مى‌گيريد، ولى با فضيلت‌ترين شما كسى است كه معرفتش بيشتر باشد.

29- الأمالي للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنِ اللَّيْثِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَرِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ خَالِهِ أَبِي الصَّلْتِ الْهَرَوِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ الرِّضَا ع لَمَّا دَخَلَ نَيْسَابُورَ وَ هُوَ رَاكِبٌ بَغْلَةً شَهْبَاءَ وَ قَدْ خَرَجَ عُلَمَاءُ نَيْسَابُورَ فِي اسْتِقْبَالِهِ فَلَمَّا صَارَ إِلَى الْمُرَبَّعَةِ تَعَلَّقُوا بِلِجَامِ بَغْلَتِهِ وَ قَالُوا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ حَدِّثْنَا بِحَقِّ آبَائِكَ الطَّاهِرِينَ حَدِيثاً عَنْ آبَائِكَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ فَأَخْرَجَ رَأْسَهُ مِنَ الْهَوْدَجِ وَ عَلَيْهِ مِطْرَفُ خَزٍّ فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ- عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص قَالَ أَخْبَرَنِي جَبْرَئِيلُ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَنِ اللَّهِ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُهُ وَ جَلَّ وَجْهُهُ قَالَ إِنِّي‌ أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا وَحْدِي عِبَادِي فَاعْبُدُونِي وَ لْيَعْلَمْ مَنْ لَقِيَنِي مِنْكُمْ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصاً بِهَا أَنَّهُ قَدْ دَخَلَ حِصْنِي وَ مَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ عَذَابِي قَالُوا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ وَ مَا إِخْلَاصُ الشَّهَادَةِ لِلَّهِ قَالَ طَاعَةُ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ وَلَايَةُ أَهْلِ بَيْتِهِ ع. [33]

ابا‌ صلت عبد السلام بن صالح هروي روايت کرده است: چون امام رضا عليه السلام سوار بر قاطر خاكستري رنگ وارد نيشابور شد، من به همراه حضرت بودم و دانشمندان نيشابور به استقبال حضرت آمدند و چون به مَرْبَعَه  رسيدند، دست در افسار قاطر حضرت آويخته و گفتند: ای فرزند رسول خدا! به حق پدران پاكت، از آنها حديثي براي ما نقل كن. پس حضرت كه لباسی  از جنس خَز بر تن داشت، سر خود را از كجاوه بيرون آورده فرمود: پدرم موسي بن جعفر عليه السلام، از پدرش جعفر بن محمد،‌ از پدرش محمد بن علي، از پدرش علي بن حسين، از پدرش حسين سرور جوانان اهل بهشت،‌ از پدرش امير المؤمنين، از رسول خدا صلي الله عليه و آله روايت کرده است كه فرمود: جبرئيل روح‌ الأمين به من خبر داد كه خداوند عزّ و جلّ كه نام‌هايش مقدّس و ذاتش ارجمند است، فرمود: من الله هستم و خدايي جز من كه يگانه هستم، نيست. پس ای بندگانم مرا بپرستيد و كسي كه با اخلاص شهادت لا إله إلا الله را می گويد و با آن مرا ديدار می کند، بايد بداند كه وارد دژ من شده و هر كس كه وارد دژ من شود، از عذابم در امان مي‌ماند. آنان از حضرت پرسيدند: اخلاص در مورد شهادت لا إله إلا الله چيست؟ حضرت پاسخ داد: منظور، پيروي از خداوند، رسول او و ولايت اهل بيتش عليهم السلام است.

 




[1] . بحار 3/2/2

[2] . الرحمن / 60

[3] . بحار 3/3/3

[4] . بحار 3/3/4

[5] . بحار 3/3/5

[6] . بحار 3/3/6

[7] . بحار 3/4/7

[8] . بحار 3/4/8

[9] . مدّثر / 56

[10] . بحار 3/4/9

[11] . بحار 3/4/10

[12] . بحار 3/5/11

[13] . ابراهیم / 15

[14] . بحار 3/5/12

[15] . بحار 3/5/13

[16] . بحار 3/5/14

[17] . بحار 3/6/15

[18] . بحار 3/7/16

[19] . بحار 3/7/17

[20] . بحار 3/8/18

[21] . بحار 3/10/23

[22] . بحار 3/12/25

[23] . بحار 3/12/26

[24] . بحار 3/13/30

[25] . بحار 3/13/31

[26] . بحار 3/13/32

[27] . انعام / 91

[28] . بحار 3/14/34

[29] . بحار 3/14/34

[30] . بحار 3/14/36

[31] . بحار 3/14/37

[32] . بحار 3/14/38

[33] . بحار 3/14/39

Powered by TayaCMS