حکمت 181 نهج البلاغه : معيار امامت

حکمت 181 نهج البلاغه : معيار امامت

متن اصلی حکمت 181 نهج البلاغه

موضوع حکمت 181 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 181 نهج البلاغه

181 وَ قَالَ عليه السلام وَا عَجَبَا أَ تَكُونُ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ وَ لَا تَكُونُ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ و روي له شعر في هذا المعنى

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنبي و أقرب

موضوع حکمت 181 نهج البلاغه

معيار امامت

(اعتقادى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

181- امام عليه السّلام (در شكايت از خلفاء) فرموده است

1- اى شگفتا آيا خلافت با مصاحبت و همراه بودن (با پيغمبر اكرم) مى رسد (كه عمر با ابو بكر گفت: تو در سختى و آسايش مصاحب و همراه رسول خدا بودى دستت را بده تا با تو بيعت كنم، هنگاميكه ابو بكر باو مى گفت: دستت را بده تا بتو بيعت نمايم) و بسبب مصاحبت و خويشاوندى (با آن بزرگوار) نمى رسد (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) و روايت شده كه آن حضرت در اين باره سروده:

فإن كنت بالشّورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنّبىّ و أقرب

يعنى اگر تو (ابو بكر) بسبب شورى و اجماع امّت زمام كارهاى مردم را بدست گرفتى پس چگونه باين رسيدى كه اصحاب رأى و انديشه (بنى هاشم و مخصوصا امام عليه السّلام در آن شورى و اجماع) حاضر نبودند، و اگر به خويشاوندى (با رسول اكرم) بر زد و خورد كننده آنان (در باره خلافت) غلبه و برترى يافتى (ابو بكر در سقيفه با انصار احتجاج نموده دليل آورد كه ما عترت و خويش رسول خدا هستيم) پس ديگرى (امام عليه السّلام) به پيغمبر نزديكتر و سزاوارتر است (زيرا اگر پيغمبر دختر ترا گرفته امام عليه السّلام داماد و پسر عمّ او است).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1173 و 1174)

ترجمه مرحوم شهیدی

190 [و فرمود:] شگفتا خلافت از راه همصحبتى به دست آيد. [و شعرى از او در اين باره روايت شده است:] اگر با شورا كار آنان را به دست گرفتى چه شورايى بود كه رأى دهندگان در آنجا نبودند.

و اگر از راه خويشاوندى بر مدعيّان حجّت آوردى، ديگران از تو به پيامبر نزديكتر و سزاوارتر بودند.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)

شرح ابن میثم

176- و قال عليه السّلام:

وَا عَجَبَا أَنْ تَكُونَ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ- وَ الْقَرَابَةِ قال الرضى: و روى له شعر فى هذا المعنى

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك أولى بالنبي و أقرب

المعنى

روى هذا القول عنه بعد بيعة عثمان و هو صورة جواب ما كان يسمعه من تعليل استحقاق عثمان للخلافة تارة بالشورى و تارة بأنّه من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

تقريره: أنّ استحقاقه للخلافة إمّا أن يكون معلّلا بالشورى أو بصحبة رسول اللّه أو بقرابته. فإن كان الأوّل فكيف يملك عثمان امور الناس للشورى و أكثر من يستحقّ الاستشارة منهم لم يكونوا حاضرين و ذلك معنى إشارته بقوله: فإن كنت بالشورى. إلى تمام البيت، و إن كان الثاني فكيف يملك امورهم بالصحبة بوجود من له الصحبة التامّة و القرابة معا بل يكون هذا أولى، و إن كان الثالث فغيره أولى منه بالنبىّ و أقرب إليه. و عنى نفسه في الوجهين. و قوله: فكيف بهذا. أى فكيف يملكه بهذا.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 341 و 342)

ترجمه شرح ابن میثم

176- امام (ع) فرمود:

وَا عَجَبَا أَنْ تَكُونَ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ- وَ لَا تَكُونَ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَرَابَةِ

ترجمه

«شگفتا آيا خلافت به صحابى بودن و خويشاوندى (با پيامبر (ص)) بستگى دارد».

شرح

سيد رضى مى گويد: «از آن حضرت شعرى در اين باره نقل كرده اند: اگر تو به سبب شورا زمام امر مردم را به دست گرفتى، پس اين چگونه شورايى بوده است كه مشورت كنندگان در آن حضور نداشتند و اگر به خويشاوندى بر مخالفان آنان پيروز شدى، ديگرى [على (ع)] به پيامبر (ص) سزاوارتر و با او خويشاوندتر است.» اين سخن از امام (ع) پس از بيعت مردم با عثمان نقل شده است، و اين عبارت پاسخنامه سخنى است كه امام (ع)- راجع به استحقاق عثمان براى خلافت- يك بار به دليل شورا و بار ديگر به دليل اين كه او از اصحاب پيامبر (ص) است، شنيده بود.

توضيح مطلب آن است كه شايستگى براى خلافت يا به دليل شورا و يا به سبب همدمى با رسول خدا (ص) و يا با خويشاوندى با آن بزرگوار است. پس اگر به دليل اول باشد چگونه عثمان مى تواند زمام امور مردم را به خاطر شورايى در دست بگيرد كه بيشتر مردم سزاوار مشورت در آن حاضر نبوده اند و اين همان معنى است كه با عبارت: فان كنت بالشورى اشاره فرموده است، و اگر به دليل دوم باشد چگونه عثمان زمام امر مردم را به دليل همراهى با پيامبر (ص) با وجود كسى كه هم مصاحبت كامل و هم خويشاوندى با پيامبر (ص) داشته است، به دست گرفته است بلكه چنين كسى سزاوارتر است. و اگر به دليل سوم بوده است باز هم ديگرى از او سزاوارتر و نزديكتر به پيامبر است. و در هر دو مورد مقصود، خود آن بزرگوار است و عبارت فكيف هذا، يعنى چگونه به اين دلايل زمام امور را به دست گرفته است

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 578 و 579)

شرح مرحوم مغنیه

189- و اعجباه أتكون الخلافة بالصّحابة و القرابة. و روي له شعر في هذا المعنى:

فإن كنت بالشّورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنّبيّ و أقرب

المعنى

ينتقل المال من القريب الى قريبه بالوراثة.. و أيضا قد يستفيد الانسان علما و دينا بالصحابة و الرفاقة، أما الوصاية و الوكالة و النيابة و الوزارة، أما هذه و ما اليها فلا تكون إلا بالكفاءة و الأهلية، فكيف بالخلافة التي هي رياسة عامة في أمور الدين و الدنيا نيابة عن رسول اللّه الذي لا ينطق إلا عن اللّه و بوحيه و لسانه.

و الإمام يردّ بهذا على من احتج يوم السقيفة بأنه أولى بخلافة النبي (ص) لصحبته و قرابته، و بعد أن تمت له البيعة احتج هو أو احتجوا له بالشورى، و الإمام يطعن بهذه الشورى و يقول: أين هي و المشيرون غيب عن بيعة السقيفة، و هم معظم الصحابة، و الحاضرون منهم عند البيعة اختلفوا فيما بينهم، و بعضهم شهر سيفه على من بايع أبا بكر، كما جاء في الإمامة و السياسة لابن قتيبة ص 9 طبعة سنة 1957. و كتب التاريخ تشهد على بيعة السقيفة و أهلها. و سبق الكلام عن ذلك.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 333)

شرح شیخ عباس قمی

354- وا عجبا أتكون الخلافة بالصّحابة و القرابة. قال الرضيّ رضى اللّه عنه: و روي له شعر في هذا المعنى:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنبيّ و أقرب

قال ابن أبي الحديد: حديثه في النثر و النظم المذكورين مع أبي بكر و عمر، أمّا النثر فإلى عمر توجيهه، لأنّ أبا بكر لمّا قال لعمر: أمدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللّه في المواطن كلّها، شدّتها و رخائها، فامدد أنت يدك، فقال عليّ عليه السلام: إذا احتججت لاستحقاقه الأمر بصحبته إيّاه في المواطن، فهلّا سلّمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك، و زاد عليه «بالقرابة» و أمّا النظم فموجّه إلى أبي بكر، لأنّ أبا بكر حاجّ الأنصار في السقيفة، فقال: نحن عترة رسول اللّه و بيضته الّتي تفقّأت عنه، فلمّا بويع احتجّ على الناس بالبيعة، و أنّها صدرت عن أهل الحلّ و العقد، فقال عليّ عليه السلام: أمّا احتجاجك على الأنصار بأنّك من بيضة رسول اللّه و من قومه، فغيرك أقرب نسبا منك إليه، و أمّا احتجاجك بالاختيار و رضا الجماعة بك، فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين، لم يحضروا العقد فكيف يثبت انتهى.

و يمكن أن يكون توجّه كلامه إلى عثمان، لما روي هذا القول عنه عليه السلام بعد بيعة عثمان. و اختار ذلك ابن ميثم في الشرح.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص257)

شرح منهاج البراعة خویی

الحادية و الثمانون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(181) و قال عليه السّلام: واعجبا أ تكون الخلافة بالصّحابة [و لا تكون بالصّحابة] و القرابة قال الرّضيّ رحمه اللَّه: و روي له شعر في هذا المعنى و هو:

فإن كنت بالشّورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنّبيّ و أقرب

المعنى

مقصوده من هذه الجملة الانكار الشديد المقرون بالاستعجاب ممّا استندوا إليه في تصدّى الخلافة و تمسّك به أهل السنة و جعلوه أصلا أصيلا في أمر الامامة و هما: الصّحابة و القرابة، و قد خطّأ عليه السّلام كلا الأصلين معا و لو مجتمعا.

و نظره إلى أنّ الخلافة عن الرّسول و الامامة على الامّة تحتاج إلى النصّ المنتسب إلى الوحي، لأنّ الامامة الحقة تحتاج إلى صفات معنوية لا يحيط بها علم النّاس و لا يمسّها نظر الانتخاب مهما كان دقيقا و خالصا، و الشورى قد تكون كاشفا عن النصّ و لكن يشترط فيه إجماع أهل الشورى الشامل لأهل بيت النبيّ المعصومين عليهم السّلام.

قال ابن ميثم: روي عنه هذا القول بعد بيعة عثمان- إلخ.

و الأصحّ ما ذكره الشارح المعتزلي في هذا المقام قال: حديثه عليه السّلام في النثر و النظم المذكورين مع أبي بكر و عمر، أمّا النثر فالى عمر توجيهه لأنّ أبا بكر لما قال لعمر: امدد يدك، قال له عمر: أنت صاحب رسول اللَّه في المواطن كلّها شدّتها و رخائها، فامدد أنت يدك- إلخ.

الترجمة

فرمود: بسيار مايه شگفت است آيا خلافت پيغمبر بوسيله هم صحبتى و خويشاوندى با آن حضرت است سيد رضي- ره- گويد: در اين معنى شعري هم از آن حضرت روايت شده «خطاب بأبي بكر طبق گفته شارح معتزلي»: اگر بسبب شور و رأى اصحاب، پيشوا و صاحب اختيار امر آنان شدى، چگونه مى توان باور كرد و صحيح دانست با اين كه همه أهل شورى در بيعت سقيفه حاضر نبودند و اگر بدستاويز خويشى و هم نژادى، مدعيان ديگر را محكوم كردي، جز تو كسى هست كه با پيغمبر خويشاوندتر و نزديكتر است.

  • در شگفتم كه خلافت ز نبي بصحابت و قرابت باشد
  • بايد از نص نبي ثابت كردآنكه لائق بامامت باشد

در اينجا متن شرح ابن أبي الحديد ترجمه مى شود: گفتگوى آن حضرت در اينجا به نثر و نظم نامبرده با أبي بكر و عمر است.

أمّا جمله نثر راجع بعمر است، زيرا در سقيفه بني ساعده چون أبي بكر بعمر گفت دستت را بده تا با تو بيعت كنم، عمر پاسخ داد: تو همان يار رسول خدائى كه در همه جا با او بودى چه در خوشى و چه در سختي، تو دستت را بده تا من با تو بيعت كنم.

علي عليه السّلام مى فرمايد: اگر دليل تو بر استحقاق خلافت اينست كه در همه مواطن هم صحبت رسول خدا بودي، بايد خلافت را بكسي واگذارى كه در همه جا با او بوده، و بعلاوه خويشاوند نزديك او هم هست.

و أمّا آن شعر نظر بأبي بكر دارد، زيرا أبي بكر در سقيفه در برابر انصار چنين حجّت آورد: ما عترت رسول و نگهداران او هستيم كه از او دفاع كرديم و چون با او بيعت شد در برابر مردم حجّت آورد كه اين بيعت از أهل حلّ و عقد بوده است.

علي عليه السّلام مى فرمايد: حجّتي كه در برابر انصار آوردي و خود را از هم بستگان و از قوم رسول خدا نمودار كردي، جز تو كسى هست كه به پيغمبر نزديكتر است از تو، و أمّا دليل تو در برابر مردم كه جماعت صحابه مرا انتخاب كردند و بخلافت من رضا دادند، جمع بسياري از صحابه در سقيفه حاضر نبودند و در عقد خلافت تو شركت نداشتند، پس چطور ثابت مى شود

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص262-264)

شرح لاهیجی

(217) و قال (- ع- ) وا عجبا ا تكون الخلافة بالصّحابة و لا تكون بالصّحابة و القرابة يعنى و گفت (- ع- ) كه تعجّب ميكنم كه ايا باشد خليفه پيغمبر (- ص- ) شدن بسبب مصاحب بودن و نباشد بسبب مصاحب و خويش بودن

(218) و روى له شعر فى هذا المعنى

فان كنت بالشّورى ملكت امورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و ان كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك اولى بالنّبىّ و اقرب

يعنى مرويست شعرى از آن حضرت عليه السّلام در اين معنى و معنى ان شعر اينست پس اگر باشى تو كه مالك شدى امور مردمان را و رياست را بسبب شور و اجماع ايشان پس چگونه شور و اجماع متحقّق شد و حال آن كه ارباب شور كه بنى هاشم باشند غائب بودند و اگر بوده كه بسبب خويشى با پيغمبر (- ص- ) غلبه كردى خصم از ايشان را پس غير تو سزاوار تر است بخويشى پيغمبر (- ص- ) و نزديكتر است زيرا كه اگر پيغمبر (- ص- ) داماد تو است غير تو كسى است كه پسر عمّ و داماد او است پس او سزاوارتر است نه تو

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)

شرح ابن ابی الحدید

185: وَا عَجَبَا أَنْ تَكُونَ الْخِلَافَةُ بِالصَّحَابَةِ- وَ لَا تَكُونَ بِالصَّحَابَةِ وَ الْقَ رَابَةِ قال الرضي رحمه الله تعالى- و قد روي له شعر قريب من هذا المعنى و هو-

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنبي و أقرب

حديثه ع في النثر و النظم المذكورين مع أبي بكر و عمر- أما النثر فإلى عمر- توجيهه لأن أبا بكر لما قال لعمر امدد يدك- قال له عمر أنت صاحب رسول الله في المواطن كلها- شدتها و رخائها فامدد أنت يدك-

فقال علي ع إذا احتججت لاستحقاقه الأمر- بصحبته إياه في المواطن كلها- فهلا سلمت الأمر إلى من قد شركه في ذلك- و زاد عليه بالقرابة

- و أما النظم فموجه إلى أبي بكر- لأن أبا بكر حاج الأنصار في السقيفة-

فقال نحن عترة رسول الله ص- و بيضته التي تفقأت عنه

- فلما بويع احتج على الناس بالبيعة- و أنها صدرت عن أهل الحل و العقد-

فقال علي ع أما احتجاجك على الأنصار- بأنك من بيضة رسول الله ص و من قومه- فغيرك أقرب نسبا منك إليه- و أما احتجاجك بالاختيار و رضا الجماعة بك- فقد كان قوم من جملة الصحابة غائبين- لم يحضروا العقد فكيف يثبت

- . و اعلم أن الكلام في هذا تتضمنه كتب أصحابنا في الإمامة- و لهم عن هذا القول أجوبة ليس هذا موضع ذكرها

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 416)

شرح نهج البلاغه منظوم

[180] و قال عليه السّلام:

واعجبا أتكون الخلافة بالصّحابة و لا تكون بالصّحابة و القرابة و روى له شعر فى هذا المعنى و هو:

فان كنت بالشّورى ملكت أمورهم فكيف بهذا و المشيرون غيّب

و إن كنت بالقربى حججت خصيمهم

فغيرك أولى بالنّبىّ و أقرب

ترجمه

بهنگامى كه سقيفه بنى ساعده سر پا و انصار و مهاجر هر يك خلافت را براى خويش دست و پا مى كردند، عمر كه خوب مى دانست بايستى ابى بكر را دستاويز مقاصد شوم خويش قرار دهد او را گفت تو يار و مصاحب رسول خدا بوده و بايستى تو خليفه باشى دستت را بده تا با تو بيعت كنيم، ابن ابى الحديد معتزلى متعصب نانجيب باين فرمايش كه برخورده است متحيّر مانده، و گفته است اصحاب ما جواب اين سخن را داده اند در صورتى كه اين سخن صريح حضرت اصلا جوابى ندارد و اگر هم داشت البتّه خود اين مردك گمراه پاسخ مى داد و براى ترويج مذهب پوچ خودش ميدان دارى ميكرد، بارى هنگامى كه حضرت استدلال و تعارف آن دو را بيكديگر شنيد كه عمر بابى بكر مى گفت تو بايد خليفه باشى و ابى بكر باو مى گفت خير خلافت حق تو است فرمودند) عجيب مگر خلافت بمصاحبت تنها است، و بمصاحبت و قرابت و خويشاوندى نيست، سيّد رضى فرموده است كه اين دو شعر فوق هم در آن هنگام از آن حضرت (ع) روايت شده است، و معنى آنست كه اگر تو بواسطه اجماع امّت زمام امور را در دست گرفتى اين چگونه مى شود در صورتى كه اهل حلّ و عقد و مشورت (من و بنى هاشم) غايب بوده اند، و اگر بسبب خويشى با مخاصمه جوى آنان حجّت آوردى و برترى جستى كه در اين صورت هم آن كس كه با پيمبر نزديكتر است باين امر سزاوارتر است.

نظم

  • چو پيغمبر از اين دنياى فانى قدم زد در سراى جاودانى
  • جهان خالى شد از نور نبوّتبه تيه گمرهى افتاد امّت
  • سفارشهاى احمد ص زیر پا رفتعلی مرتضی ع را بس جفا رفت
  • بگاهى نامساعد در سقيفهشدند از بهر تعيين خليفه
  • بهم افتاده انصار و مهاجر فتن را آسيا گرديده دائر
  • ابو بكر و عمر اين سو ستادهستاده آن طرف سعد عباده
  • خلافت را بجستندى وسائل تراشيدند ناموزون دلائل
  • بدوزد تا براى خود گلاهىعمر مى خواست بر بو بكر شاهى
  • بدو از كذب گفت اندر متاعب نبى را چون تو بودى يار و صاحب
  • كنون اين جامه بر قد تو زيبا است خلافت چون تو را خواهان و جويا است
  • به بيعت پس بزد بر دست وى دستبدين نيرنگ ره بر ديگران بست
  • امير المؤمنين ع چون آن خبر راشنید آن زشت گفتار عمر را
  • ز لعل پاك الماس و گهر سفدليل مثبتى آورده و گفت
  • شگفتا با پيمبر هر كه صحبت نموده است او بود سلطان بر امّت
  • و ليك آن كو بنى را بوده ياورانيس و يار و داماد و برادر
  • ز هر جانب و را خويش و تبار استز حقّ مطلق خود بر كنار است
  • عجب دارم از اين بى شرم مردمكه اين اندازه شد آزرمشان كم
  • نبى را ارث از دختر ربوده بدامادش چنين خصمى نموده
  • على را حقّ و خويشى برده از يادخلافت را گلوها كرده پر باد
  • سپس گوهر بجاى لفظ بنشاند ببو بكر اين دو شعر چون شكر خواند
  • كه گر بهر تو شد ثابت خلافتبميل مردم و اجماع امّت
  • كسانى را كه بودى رأى صائبدر اين شورا همه بودند غائب
  • در آنجا مردمى كامل نبودندتو را جهّال بر خود شه نمودند
  • و گر اين جانشينىّ و خلافتبود حقّت ز خويشىّ و قرابت
  • كسى كه خويش پيغمبر ز هر راهبود زيبد بر امّت او شود شاه
  • از اين امّت من از هر باب پيشم نبى را جانشين و قوم و خويشم
  • در اينجا مطلبى اندر ميان استمرا روى سخن با سنيّان است
  • حدود سيزده قرن اهل تاريخ در اينجا كرده دقّت ريشه و بيخ
  • به آب و تاب با تشريح و تزيينبدفتر اين سخن كرديد تدوين
  • و ليكن باز بوئى از حقيقت نه برديد و برويند از طريقت
  • همه با شيعيان شه بجنگيدبه تصديق حقيقت در درنگيد
  • خدا را بيش از اين ره كج مپوئيد جواب ار هست با ما آن بگوئيد

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 206 - 209)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS