|
49 وَ قَالَ عليه السلام أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
|
|
روش برخورد با شكست خوردگان
(اخلاقى، سياسى)
|
|
49- امام عليه السّلام (در باره عفو) فرموده است
1- سزاوارترين مردم بعفو و بخشودن تواناترين ايشان است بكيفر رساندن (زيرا عفو فرع بر قدرتست، پس ناتوان را عفوى نيست).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1112)
|
|
52 [و فرمود:] سزاوارتر مردم به بخشودن، تواناترشان است به كيفر نمودن.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 369)
|
|
45- و قال عليه السّلام:
أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
المعنى
لمّا كانت فضيلة العفو إنّما تطلق في العرف على من قدر على العقوبة و لم يعاقب و كان العفو و القدرة مقولين بالأشدّ و الأضعف لا جرم كانت أولويّة العفو تابعة لأولويّة القدرة و أشدّيتها: أى من كان أشدّ قدرة على العقوبة و عدمها كان أولى بأن يسمّى عفوا.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 269)
|
|
45- امام (ع) فرمود:
أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ
ترجمه
«شايسته ترين فرد به گذشت و بخشش، تواناترين مردم به مجازات و كيفر دادن است.»
شرح
چون فضيلت بخشش در عرف مردم شامل كسى است كه قادر بر مجازات است، امّا مجازات نمى كند، و چون عفو و قدرت از دو مقوله اشدّ و اضعفند، ناگزير اولويت عفو، تابع اولويّت و اشديّت قدرت است، يعنى هر كس تواناتر بر كيفر كردن و كيفر نكردن باشد، سزاوارتر به بخشندگى خواهد بود.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 456)
|
|
51- أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة.
المعنى
تقدم مثله مرارا، آخرها في الحكمة 10: إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو شكرا للقدرة عليه. و لا جديد عندنا نضيفه و نعطفه على ما قلناه هناك.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 248)
|
|
13- أولى النّاس بالعفو أقدرهم بالعقوبة [على العقوبة]. قالت الحكماء: ينبغي للإنسان إذا عاقب من يستحقّ العقوبة، أن لا يكون سبعا في انتقامه، و أن لا يعاقب حتّى يزول سلطان غضبه، لئلّا يقدم على ما لا يجوز، و لذلك جرت سنّة السلطان بحبس المجرم حتّى ينظر في جرمه، و يعيد النظر فيه. و قالوا أيضا: لذّة العفو أطيب من لذّة التشفّي و الانتقام، لأنّ لذّة العفو يشفعها حميد العاقبة، و لذّة الانتقام يتّبعها ألم الندم. و قالوا: و العقوبة ألأم حالات ذي القدرة و أدناها، و هي طرف من الجزع.
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 36 و 37)
|
|
التاسعة و الاربعون من حكمه عليه السّلام
(49) و قال عليه السّلام: أولى النّاس بالعفو، أقدرهم على العقوبة.
المعنى
حثّ كلّ القادرين على الانتقام و العقوبة من المعتدّين، على العفو و الصفح عن المذنبين في كلّ مورد يليق به، فانّ للعفو موارد لا يتعدّاها، و مواقع لا يتجاوزها فالعفو في الحقوق الخاصّة بالمقتدر، فاذا كان هناك حقوق تتعلّق باللّه كالحدود المقرّرة لارتكاب بعض المعاصي أو بالناس فلا مورد للعفو و إنما يستحقّ العفو من تادب بما حلّ عليه من النكال و الاسر و ظهر عنه آثار الندم و الانابة، و أما المصرّ على الخلاف الّذى يرجع إلى ذنبه بعد العفو فلا يستحقّه، و جعل (أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة) لأنّ العفو مع كمال القدرة أدلّ على صفة الرأفة، و آثر في توبة المذنب و رجوعه إلى الحقّ.
الترجمة
سزاوارتر بگذشت، تواناتر بر عقوبت است.
- هر كسى باشد تواناتر بكيفر از گناه عفو از او شايسته تر بر مذنبان روسياه
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص92)
|
|
(73) و قال عليه السّلام اولى النّاس بالعفو قدرهم على العقوبة يعنى و گفت (- ع- ) سزاوارترين مردمان بگذشت كردن از عقوبات تواناترين ايشانست بر عقوبت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296)
|
|
50: أَوْلَى النَّاسِ بِالْعَفْوِ أَقْدَرُهُمْ عَلَى الْعُقُوبَةِ قد تقدم لنا قول مقنع في العفو و الحلم- . و قال الأحنف- ما شي ء أشد اتصالا بشي ء من الحلم بالعز- . و قالت الحكماء- ينبغي للإنسان إذا عاقب من يستحق العقوبة- ألا يكون سبعا في انتقامه- و ألا يعاقب حتى يزول سلطان غضبه- لئلا يقدم على ما لا يجوز- و لذلك جرت سنة السلطان بحبس المجرم حتى ينظر في جرمه- و يعيد النظر فيه- . و أتي الإسكندر بمذنب فصفح عنه- فقال له بعض جلسائه لو كنت إياك أيها الملك لقتلته- قال فإذا لم تكن إياي و لا كنت إياك لم يقتل- . و انتهى إليه أن بعض أصحابه يعيبه- فقيل له أيها الملك لو نهكته عقوبة- فقال يكون حينئذ أبسط لسانا و عذرا في اجتنابي- . و قالت الحكماء أيضا- لذة العفو أطيب من لذة التشفي و الانتقام- لأن لذة العفو يشفعها حميد العاقبة- و لذة الانتقام يلحقها ألم الندم- و قالوا العقوبة ألأم حالات ذي القدرة و أدناها- و هي طرف من الجزع- و من رضي ألا يكون بينه و بين الظالم- إلا ستر رقيق فلينتصف
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 183)
|
|
[49] و قال عليه السّلام:
أولى النّاس بالعفو أقدرهم على العقوبة
ترجمه
سزاوارترين مردم بعفو و گذشت، تواناترين ايشان است در كيفر.
نظم
- بكيفر هر گه را دستى توانا استگذشتن از گنه زد نيك زيبا است
- عقوبت را هر آن كس هست قادراز او بايد كه گردد عفو صادر
- خداوندا چو از قدر خدائى نباشد قدرتت را انتهائى
- بديوار تو ما ناچيز گرديمكه از بيم گناهان دل بدرديم
- ز بيم تو جگرها پر ز خون است كه آيا حال ما در حشر چون است
- بدوزخ در براى كار زشتيمو يا با عفو تو اندر بهشتيم
- ز تو داريم چشم كردگارى بكن با ما بمهر و لطف كارى
- سزاواريم ما گر كه بكيفربكن عفو و ز كيفرهات بگذر
- اگر ما را از عفوت واگذارى بخشم از عدل در دوزخ آرى
- كشيم از پرده دل سخت فريادعلى را گفته مى آريم در ياد
- كه تو گفتى كه قادر هست دادار بعفو از هر كس او باشد سزاوار
- شفاعت كن كنون مرد است و قولشرهان ما را ز نار و بيم و هولش
- على از حكم تو اى شاه والا شفاعت را زند پس دست بالا
- ز دست مصطفى سر خط ستاندهمه ما را ز دوزخ مى رهاند
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص59و60)
|
|
|