حکمت 377 نهج البلاغه : دنیا شناسی

حکمت 377 نهج البلاغه : دنیا شناسی

متن اصلی حکمت 377 نهج البلاغه

موضوع حکمت 377 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 377 نهج البلاغه

377 وَ قَالَ عليه السلام مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا

موضوع حکمت 377 نهج البلاغه

دنيا شناسى

(علمى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

377- امام عليه السّلام (در نكوهش دنيا) فرموده است 1- از نشانه هاى خوارى دنيا نزد خدا آنست كه معصيت نكنند او را مگر در دنيا، و نيابند آنچه (سعادت و نيكبختى) را كه نزد او است مگر به دورى از آن.

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1269)

ترجمه مرحوم شهیدی

385 [و فرمود:] در خوارى دنيا نزد خدا بس كه جز در دنيا نافرمانى او نكنند و جز با وانهادن دنيا به پاداشى كه نزد خداست نرسند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 431)

شرح ابن میثم

366- و قال عليه السّلام:

مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا- وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا

المعنى

نفّر عن الدنيا بذكر هوانها على اللّه من الوجهين المذكورين.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 435)

ترجمه شرح ابن میثم

366- امام (ع) فرمود:

مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا- وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا

ترجمه

«از نشانه هاى پستى دنيا در نزد خدا آن است كه خدا را معصيت نكنند مگر در دنيا، و به دست نياورند آنچه را كه نزد خداست مگر با دورى كردن از دنيا.»

شرح

امام (ع) به دو دليل ياد شده كه پستى دنيا را خاطر نشان كرده است از دنيا بر حذر داشته است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 735)

شرح مرحوم مغنیه

384- من هوان الدّنيا على اللّه أنّه لا يعصى إلّا فيها و لا ينال ما عنده إلّا بتركها.

المعنى

كل الآثام و الموبقات من الكفر و الزندقة، و الظلم و الغش، و الكذب و الرياء، و الحسد و الحقد و الفجور و الفساد، كل أولاء و ما اليها لا تكون و لن تكون إلا في الدنيا، و لا مقر للشيطان و حزبه في غيرها، و كفاها بذلك سوءا و قبحا. و المراد بتركها ترك المحرّمات.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 444)

شرح شیخ عباس قمی

321- من هوان الدّنيا على اللّه أنّه لا يعصى إلّا فيها، و لا ينال ما عنده إلّا بتركها. قد ورد في ذمّ الدّنيا أكثر من أن يحصى. و ورد أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله مرّ على شاة ميّتة، فقال: أترون أنّ هذه الشاة هيّنة على أهلها قالوا: نعم، و من هوانها ألقوها. فقال: و الذي نفسي بيده للدّنيا أهون على اللّه من هذه الشاة على أهلها، و لو كانت الدّنيا تعدل عند اللّه جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء.«

( . شرح حکم نهج البلاغه، »ص237و 238)

شرح منهاج البراعة خویی

(370) و قال عليه السّلام: من هوان الدّنيا على اللَّه أنّه لا يعصى إلّا فيها، و لا ينال ما عنده إلّا بتركها.

المعنى

الربوبيّة في أعلى درجات الوجود و النور المطلق، و الدّنيا في أسفل دركات الكون و يكاد أن يكون عدما و ظلمات بعضها فوق بعض، و هذا معنى هوان الدّنيا و بيان أنّها في حدود عالم الوجود المطلق، و علامته أنّ اللَّه يعصى فيها فكان اللَّه لا يحسبها في محيط ملكه الواسع اللّا يتناهى و لا ينال ما عند اللَّه إلّا بتركها و الخروج منها إلى عالم القدس الإلهي.

الترجمة

فرمود: از زبونى دنيا است كه خداوند جز در آن نافرمانى نشود، و بدانچه در مائده لطف او است نتوان رسيد مگر بگذشتن از آن.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 474 و 475)

شرح لاهیجی

(420) و قال (- ع- ) من هوان الدّنيا على اللّه سبحانه انّه لا يعصى الّا فيها و لا ينال ما عنده الّا بتركها يعنى و گفت (- ع- ) كه از جهة خار بودن دنيا است بر خدا كه گناه كرده نمى شود مگر در دنيا و رسيده نمى شود بتو اين كه در نزد خدا است مگر بسبب ترك دنيا

 

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 327)

شرح ابن ابی الحدید

391: مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ أَنَّهُ لَا يُعْصَى إِلَّا فِيهَا - وَ لَا يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلَّا بِتَرْكِهَا هذا الكلام نسبه الغزالي- في كتاب إحياء علوم الدين- إلى أبي الدرداء و الصحيح أنه من كلام علي ع- ذكره شيخنا أبو عثمان الجاحظ- في غير موضع من كتبه- و هو أعرف بكلام الرجال

نبذ مما قيل في حال الدنيا و هوانها و اغترار الناس بها

و قد تقدم من كلامنا في حال الدنيا و هوانها على الله- و اغترار الناس بها و غدرها بهم- و ذم العقلاء لها و تحذيرهم منها ما فيه كفاية- . و نحن نذكر هاهنا زيادة على ذلك- .

يقال إن في بعض كتب الله القديمة الدنيا غنيمة الأكياس و غفلة الجهال- لم يعرفوها حتى خرجوا منها- فسألوا الرجعة فلم يرجعوا

- . و قال بعض العارفين- من سأل الله تعالى الدنيا- فإنما سأله طول الوقوف بين يديه- .

و قال الحسن لا تخرج نفس ابن آدم من الدنيا- إلا بحسرات ثلاث أنه لم يشبع مما جمع- و لم يدرك ما أمل و لم يحسن الزاد لما يقدم عليه- . و من كلامه أهينوا الدنيا- فو الله ما هي لأحد بأهنأ منها لمن أهانها- . و قال محمد بن المنكدر- أ رأيت لو أن رجلا صام الدهر لا يفطر- و قام الليل لا يفتر و تصدق بماله- و جاهد في سبيل الله- و اجتنب محارم الله تعالى- غير أنه يؤتى به يوم القيامة فيقال- إن هذا مع ما قد عمل كان يعظم في عينه ما صغر الله- و يصغر في عينه ما عظم الله- كيف ترى يكون حاله- فمن منا ليس هكذا- الدنيا عظيمة عنده مع ما اقترفنا من الذنوب و الخطايا- . و قد ضربت الحكماء مثلا للدنيا نحن نذكره هاهنا- قالوا مثل الدنيا و أهلها- كقوم ركبوا سفينة فانتهت بهم إلى جزيرة- فأمرهم الملاح بالخروج لقضاء الحاجة- و حذرهم المقام و خوفهم مرور السفينة و استعجالها- فتفرقوا في نواحي الجزيرة- فقضى بعضهم حاجته و بادر إلى السفينة- فصادف المكان خاليا- فأخذ أوسع المواضع و ألينها و أوفقها لمراده- و بعضهم توقف في الجزيرة- ينظر إلى أزهارها و أنوارها العجيبة- و غياضها الملتفة و نغمات طيورها الطيبة- و ألحانها الموزونة الغريبة- و لحظ في تزيينها أحجارها و جواهرها- و معادنها المختلفة الألوان- ذوات الأشكال الحسنة المنظر العجيبة النقش- السالبة أعين الناظرين- بحسن زبرجها و عجائب صورها- ثم تنبه لخطر فوات السفينة- فرجع إليها فلم يصادف إلا مكانا ضيقا حرجا- فاستقر فيه- و بعضهم أكب فيها على تلك الأصداف و الأحجار- و قد أعجبه حسنها و لم تسمح نفسه بإهمالها و تركها- فاستصحب منها جملة- فجاء إلى السفينة فلم يجد إلا مكانا ضيقا- و زاده ما حمله ضيقا و صار ثقلا عليه و وبالا- فندم على أخذه و لم تطعه نفسه على رميه- و لم يجد موضعا له فحمله على عنقه

و رأسه- و جلس في المكان الضيق في السفينة- و هو متأسف على أخذه و نادم و ليس ينفعه ذلك و بعضهم تولج بتلك الأنوار و الغياض- و نسي السفينة و أبعد في متفرجه و متنزهه- حتى أن نداء الملاح لم يبلغه- لاشتغاله بأكل تلك الثمار- و اشتمامه تلك الأنوار و التفرج بين تلك الأشجار- و هو مع ذلك خائف على نفسه من السباع- و السقطات و النكبات و نهش الحيات- و ليس ينفك عن شوك يتشبث بثيابه- و غصن يجرح جسمه و مروة تدمي رجله- و صوت هائل يفزع منه و عوسج يملأ طريقه- و يمنعه عن الانصراف لو أراده- و كان في جماعة ممن كان معه في السفينة حالهم حاله- فلما بلغهم نداء السفينة راح بعضهم مثقلا بما معه- فلم يجد في السفينة موضعا واسعا و لا ضيقا- فبقي على الشط حتى مات جوعا- و بعضهم بلغه النداء فلم يعرج عليه- و استغرقته اللذة و سارت السفينة- فمنهم من افترسته السباع- و منهم من تاه و هام على وجهه حتى هلك- و منهم من ارتطم في الأوحال- و منهم من نهشته الحيات- فتفرقوا هلكى كالجيف المنتنة- فأما من وصل إلى السفينة- مثقلا بما أخذه من الأزهار و الفاكهة اللذيذة- و الأحجار المعجبة فإنها استرقته- و شغله الحزن بحفظها- و الخوف من ذهابها عن جميع أموره- و ضاق عليه بطريقها مكانه- فلم تلبث أن ذبلت تلك الأزهار- و فسدت تلك الفاكهة الغضة- و كمدت ألوان الأحجار و حالت- فظهر له نتن رائحتها- فصارت مع كونها مضيقة عليه مؤذية له بنتنها و وحشتها- فلم يجد حيلة إلا أن ألقاها في البحر هربا منها- و قد أثر في مزاجه ما أكله منها- فلم ينته إلى بلده إلا بعد أن ظهرت عليه الأسقام- بما أكل و ما شم من تلك الروائح- فبلغ سقيما وقيذا مدبرا- و أما من كان رجع عن قريب و ما فاته إلا سعة المحل- فإنه تأذى بضيق المكان مدة- و لكن لما وصل إلى الوطن استراح- و أما من رجع أولا فإنه وجد المكان الأوسع- و وصل إلى الوطن سالما طيب القلب مسرورا- .

فهذا مثال أهل الدنيا في اشتغالهم بحظوظهم العاجلة- و نسيانهم موردهم و مصدرهم- و غفلتهم عن عاقبة أمرهم- و ما أقبح حال من يزعم أنه بصير عاقل- و تغره حجارة الأرض و هي الذهب و الفضة- و هشيم النبت و هو زينة الدنيا- و هو يعلم يقينا أن شيئا من ذلك لا يصحبه عند الموت- بل يصير كله وبالا عليه- و هو في الحال الحاضرة شاغل له بالخوف عليه- و الحزن و الهم لحفظه- و هذه حال الخلق كلهم إلا من عصمه الله- . و قد ضرب أيضا لها مثال آخر- في عبور الإنسان عليها- قالوا الأحوال ثلاثة- حال لم يكن الإنسان فيها شيئا- و هي ما قبل وجوده إلى الأزل- و حال لا يكون فيها موجودا مشاهدا للدنيا- و هي بعد موته إلى الأبد- و حالة متوسطة بين الأزل و الأبد- و هي أيام حياته في الدنيا- فلينظر العاقل إلى الطرفين الطويلين- و لينظر إلى الحالة المتوسطة- هل يجد لها نسبة إليها- و إذا رأى العاقل الدنيا بهذه العين لم يركن إليها- و لم يبال كيف تقضت أيامه فيها- في ضر و ضيق أو في سعة و رفاهة- بل لا يبني لبنة على لبنة-

توفي رسول الله ص و ما وضع لبنة على لبنة- و لا قصبة على قصبة- و رأى بعض الصحابة بنى بيتا من جص- فقال أرى الأمر أعجل من هذا و أنكر ذلك

و لهذا

قال النبي ص ما لي و للدنيا- إنما مثلي و مثلها كراكب سار في يوم صائف- فرفعت له شجرة فقام تحت ظلها ساعة- ثم راح و تركها

و إلى هذا أشار عيسى ابن مريم حيث قال الدنيا قنطرة فاعبروها و لا تعمروها

- و هو مثل صحيح- فإن الحياة الدنيا قنطرة إلى الآخرة- و المهد هو أحد جانبي القنطرة- و اللحد الجانب الآخر و بينهما مسافة محدودة- فمن الناس من قطع نصف القنطرة- و منهم من قطع ثلثيها- و منهم من لم يبق له إلا خطوة واحدة و هو غافل عنها- و كيفما كان فلا بد من العبور و الانتهاء- و لا ريب أن عمارة هذه القنطرة- و تزيينها بأصناف الزينة- لمن

هو محمول قسرا و قهرا على عبورها- يسوقه سائق عنيف غاية الجهل و الخذلان- . و

في الحديث المرفوع أن رسول الله ص مر على شاة ميتة- فقال أ ترون أن هذه الشاة هينة على أهلها- قالوا نعم و من هوانها ألقوها- فقال و الذي نفسي بيده- للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها- و لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة- لما سقى كافرا منها شربة ماء

- . و قال ص الدنيا سجن المؤمن و جنة الكافر

- . و قال أيضا الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان لله منها

- . و قال أيضا من أحب دنياه أضر بآخرته- و من أحب آخرته أضر بدنياه- فآثروا ما يبقى على ما يفنى

- . و قال أيضا حب الدنيا رأس كل خطيئة

- . و روى زيد بن أرقم قال كنا مع أبي بكر فدعا بشراب- فأتي بماء و عسل- فلما أدناه من فيه بكى حتى أبكى أصحابه- فسكتوا و ما سكت ثم عاد ليشرب- فبكى حتى ظنوا أنهم لا يقدرون على مسألته- ثم مسح عينيه- فقالوا يا خليفة رسول الله ما أبكاك- قال كنت مع رسول الله ص- فرأيته يدفع بيده عن نفسه شيئا و لم أر معه أحدا- فقلت يا رسول الله ما الذي تدفع عن نفسك- قال هذه الدنيا مثلت لي- فقلت لها إليك عني- فرجعت و قالت- إنك إن أفلت مني لم يفلت مني من بعدك- و قال ص يا عجبا كل العجب للمصدق بدار الخلود- و هو يسعى لدار الغرور

- . و من الكلام المأثور عن عيسى ع لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم الدنيا عبيدا- فاكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه- فإن صاحب كنز الدنيا يخاف عليه الآفة- و صاحب كنز الآخرة لا يخاف عليه

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 326 - 330)

شرح نهج البلاغه منظوم

[376] و قال عليه السّلام:

من هوان الدّنيا على اللّه أنّه لا يعصى إلّا فيها، و لا ينال ما عنده إلّا بتركها.

ترجمه

جهان را پستى و خوارى اين بس كه خداى جز در آن معصيت كرده نشود، و بنده جز بواگذارى آن بخدا نرسد.

نظم

  • جهان را پستى و خوارى همين بسكه جز در آن خدا را معصيت كس
  • نيارد كردن و از ذات داورنه پيچيد جز در آن از طاعتش سر
  • و گر خواهد كسى از ذات يزداننمايد بندگى در امر و فرمان
  • بيايست آن جهان را واگذاردكه تا خود در صف مردان شمارد

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 165 و 166)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS