حکمت 411 نهج البلاغه : مشکلات انسان

حکمت 411 نهج البلاغه : مشکلات انسان

متن اصلی حکمت 411 نهج البلاغه

موضوع حکمت 411 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 411 نهج البلاغه

411 وَ قَالَ عليه السلام مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

موضوع حکمت 411 نهج البلاغه

مشكلات انسان

(علمى، اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

411- امام عليه السّلام (در بيچارگى انسان) فرموده است 1 ذليل و بيچاره فرزند آدم: اجلش پنهان (نمى داند چه وقت مى ميرد) بيماريها و دردهايش پوشيده (همواره در معرض پيشآمدها و بيماريهاى ناگوار مى باشد) عملش نگاه دارى ميشود (در نامه اعمال ثبت گرديده اگر خودش هم فراموش كند از او فراموش ننمايند) پشه او را دردناك مى سازد، و آب در گلو گرفتن مى كشد، و عرق بد بو ميكند (پس آيا شايسته است چنين كسى گردنكشى و سرفرازى نموده بخود نبازد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1283)

ترجمه مرحوم شهیدی

419 [و فرمود:] بينوا فرزند آدم، مرگش پوشيده است، و بيمارى اش پنهان، كردارش نگاشته است و پشه اى او را آزار رساند جرعه اى گلوگير بكشدش و خوى وى را گنده گرداند.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 436)

شرح ابن میثم

394- و قال عليه السّلام:

مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ- مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ- مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ- وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

المعنى

ذكر كونه مسكينا و بيّن ذلك بضمير عدّد فيه وجوه المسكنة و الضعف صغراه قوله: مكتوم الأجل. إلى آخره و هى ظاهرة، و تقدير كبراه: و كلّ من كان كذلك فهو مسكين. و مسكين خبر المبتدأ قدّم عليه لأنّ ذكره أهمّ، و حذف تنوينه تخفيفا. و غرض الكلام كسر النفوس من سورة الكبر و العجب و الفخر و أمثالها عن الرذائل.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 445 و 446)

ترجمه شرح ابن میثم

394- امام (ع) فرمود:

مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ- مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ- مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ- وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ

ترجمه

«بيچاره فرزند آدم، اجلش پنهان، و بيماريهايش پوشيده و عملش محفوظ است. پشه اى او را مى رنجاند، و آب در گلو گرفتن وى را مى كشد، و عرقى بد بويش مى كند.»

شرح

امام (ع) آدميزاده را بيچاره ناميده و با قياس مضمرى كه دلايل بيچارگى و ناتوانى او را بر شمرده، مطلب را توضيح داده است، صغراى قياس، عبارت مكتوم الاجل... است كه معناى آن نيز روشن است، و كبراى مقدّر آن چنين است: و هر كس چنين باشد، پس او بيچاره است. كلمه مسكين خبر مقدم بر مبتدا است چون داراى اهميّت است، و تنوين آن به خاطر تخفيف حذف شده است.

و هدف از اين سخن شكستن حالت خودخواهى و خودبينى و برترى جويى نفس از اين دست رذايل اخلاقى است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 753 و 754)

شرح مرحوم مغنیه

413- مسكين ابن آدم مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، و تقتله الشّرقة، و تنتنه العرقة.

المعنى

كل كائن ممكن فيه جانبان: سلب و إيجاب، قوة و ضعف، و أشار الإمام في حكمته هذه الى بعض جوانب الضعف في الانسان، و هي: 1- انه لا يدري في أي زمان أو مكان يموت.

2- ان علله و أمراضه النفسية و الجسمية لا يحصى عديدها، و الكثير منها مجهول السبب و الدواء.

3- انه مسئول عن كل ما يفعل و مجازى عليه.

4- إن أحقر مخلوق كالبقة تؤلمه و تمرضه، و انه بالقياس اليها ضئيل من هذه الجهة كما انها ضيئلة بالقياس الى عقله و مواهبه.

5- إن الماء قد يخنق أنفاسه، و يودي بحياته مع العلم بأن الماء سبب الحياة.

و تقدم مثله في الحكمة 275.

6- انه اذا عرق أنتن. و هذا منتهى العجز و الضعف.

و غرض الإمام في من هذا البيان ان الانسان قد يأخذه الغرور و يتعالى على غيره من الكائنات لا لشي ء إلا لأنه اخترق المجهول بعقله، و اخترع آلة توصله الى القمر و المريخ، و ثانية أطلعته على أسرار الخلائق، و رابعة ضبطت له الألوف في ثانية، و تنبأت ببعض الأحداث.. الى ما لا نهاية.. قد يتعالى الانسان و يشمخ و يرى نفسه أعظم من سائر المخلوقات لهذه الغاية، فنبهه الإمام الى ان ما من مخلوق حتى النملة و البقة إلا و فيه جهة ايجابية تجعله أشد و أقوى المخلوقات من هذه الجهة. و قديما قيل: «إن البعوضة تدمي مقلة الأسد».

و الخلاصة ان الازدواجية بين الضعف و القوة تشمل جميع الكائنات دون استثناء و هي القاسم المشترك بين الجميع.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 458 و 459)

شرح شیخ عباس قمی

333-«مسكين ابن آدم مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، و تقتله الشّرقة، و تنتنه العرقة» .«مسكين» خبر ل «ابن آدم»، و التقدير: ابن آدم مسكين، ثمّ بيّن مسكنته من ستّة أوجه: أجله مكتوم لا يدري متى يخترم، و علله باطنة لا يدري بها حتّى تهيج عليه، و عمله محفوظ: «ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها»، و قرص البقّة يؤلمه، و الشرقة بالماء تقتله، و إذا عرق أنتنته العرقة الواحدة و غيّرت ريحه، فمن كان على هذه الصفات فهو مسكين لا محالة، لا ينبغي أن يأمن و لا أن يفخر.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص243)

شرح منهاج البراعة خویی

(398) و قال عليه السّلام: مسكين ابن آدم: مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، و تقتله الشّرقة، و تنتنه العرقة.

اللغة

(الشّرقة): المرّة من شرق تقول: و أخذته شرقة كاد يموت منها أي غصّة- المنجد.

الاعراب

مسكين، خبر مقدّم لقوله: ابن آدم، و قال ابن ميثم: حذف تنوينه تخفيفا مكتوم، مضاف إلى الأجل و هو نائب عن الفاعل: أي أجله مكتوم، و كذا الكلام في ما بعده.

المعنى

بيّن عليه السّلام في كلامه هذا ما أحاط على الانسان من الضّعف و المسكنة في ذاته و في مقابل مضادّاته.

أمّا الأوّل فلخّصها في ثلاث: عدم العلم على مقدار عمره و موعد أجله فهو معرض الهلاك و الموت في كلّ حال و في أيّ ساعة فلا سبيل له إلى تحصين حياته حينا ما، و عدم الثّبات في صحّة أيّ أجزاء و أعضاء في وجوده و اكتنان العلل و الأمراض في وجوده فهو معرض البلاء و المرض في كلّ حين و لا سبيل إلى تحصين صحّته يوما ما و عدم إمكان صرف النظر عما يرتكبه من الأعمال و كتم ما يرتكبه على كلّ حال فعمله مكتوب محفوظ و هو معرض للسؤال عن صغيره و كبيره كما قال اللَّه تعالى:«وَ وُضِعَ الْكِتابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَ يَقُولُونَ يا وَيْلَتَنا ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصاها وَ وَجَدُوا ما عَمِلُوا حاضِراً»- 49- الكهف».

و أمّا الثاني فلخّصها في ثلاث أيضا: يكون في ألم من بقّة ضعيفة تقرصه، و تقتله شرقة شربة ماء يشربها، و ينتن من عرقة تعرضه من جوفه فلا يقدر على دفع أهون ما يكرهه و معالجة أصغر ما يضادّه و كان ضعيفا عاجزا فمن أين النخوة و الكبرياء و الغفلة

الترجمة

فرمود: بيچاره آدميزاده، اجلش نهانست، و بيماريش در آستين و آستان و كردارش سپرده بنگهبان، پشّه اي آزارش، و گلوگيرى جرعه آبي كشدش و نم عرقي گند ندهش.

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 497 و 498)

شرح لاهیجی

(449) و قال (- ع- ) مسكين ابن ادم مكتوم الاجل مكنون العلل محفوظ العمل تؤلمه البقّة و تقتله الشّرقة و تنتنه الغرقة يعنى و گفت (- ع- ) كه بيچاره است فرزند ادم پنهانست وقت مرگ او پوشيده است اسباب مرض و رنج او محفوظ است كردار او بدرد مياورد او را پشه و مى كشد او را غصّه و كنده مى گرداند او را عرق

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 329)

شرح ابن ابی الحدید

427وَ قَالَ ع: مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ- مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ- مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُؤْلِمُهُ الْبَقَّةُ- وَ تَقْتُلُهُ الشَّرْقَةُ وَ تُنْتِنُهُ الْعَرْقَةُ قد تقدم هاهنا خبر المبتدإ عليه- و التقدير ابن آدم مسكين- ثم بين مسكنته من أين هي- فقال إنها من ستة أوجه- أجله مكتوم لا يدري متى يخترم- و علله باطنة لا يدري بها حتى تهيج عليه- و عمله محفوظ- ما لِهذَا الْكِتابِ لا يُغادِرُ صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً - إِلَّا أَحْصاها- و قرص البقة يؤلمه و الشرقة بالماء تقتله- و إذا عرق أنتنته العرقة الواحدة و غيرت ريحه- فمن هو على هذه الصفات فهو مسكين لا محالة- لا ينبغي أن يأمن و لا أن يفخر

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 62)

شرح نهج البلاغه منظوم

[410] و قال عليه السّلام:

مسكين ابن ادم: مكتوم الأجل، مكنون العلل، محفوظ العمل، تؤلمه البقّة، و تقتله الشّرقة، و تنتنه العرقة.

ترجمه

بيچاره فرزند آدم (كه از همه سوى گرفتار و راه چاره اش بسته است) اجلش پنهان، دردهايش پوشيده عملش نكه داشته شده است، پشّه بفريادش اندازد، آب در گلو گرفتنش بكشد، عرقى بد بويش كند (چنين بشرى با اين همه زبونى و بيچارگى رداى تكبّر پوشد، و با خداى توانا بجنگد، زهى نادانى و بيچارگى).

نظم

  • بود بيچاره اين فرزند آدمكه با درماندگيها هست همدم
  • بصحراى حدوداتست محدودز هر جانب بر او راه است مسدود
  • رهائى را برويش بسته باب استولى با اين همه باز او بخواب است
  • هلاكش گر چه در نزدش عيان استبر او بيمارى و مرگش نهان است
  • نمى داند چه موقع بايدش مردبتوبت رو چه وقتى بايدش برد
  • بود مضبوط از وى كار و كردارز نيش پشّه افتاده در آزار
  • اگر آن پشّه از مالاريا شدز جانش گرد بر باد هوا شد
  • بحلق از قطره آبيش بشكستهمان دم مى كشد از زندگى دست
  • عرق جارى گر از زير بغل داشتز بوى بد بخود كس راه نگذاشت
  • چنين مردى بدين خوارىّ و خفتبتن پوشد رداى كبر و نخوت
  • از اين بيچارگى گيرد فراغشفتد باد بزرگى در دماغش
  • همى كوس انانيّت نوازدمنيّت را همى گردن فرازد
  • كه ناگه باد و آب و پشّه آيديكيش از اين سه بيچاره نمايد
  • كشد پائينش از اورنگ شاهىشود جايش بگودال تباهى

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 194 و 195)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS