|
67 وَ قَالَ عليه السلام لَا يُرَى الْجَاهِلُ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً
|
|
روانشناسى جاهل
(اخلاقى، علمى)
|
|
67- امام عليه السّلام (در نكوهش نادان) فرموده است
1- ديده نمى شود نادان مگر آنكه تندرو است (از حدّ و اندازه خود مى گذرد) يا كند رو (بحدّ و اندازه خود نمى رسد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1116)
|
|
70 [و فرمود:] نادان را نبينى جز كه كارى را از اندازه فراتر كشاند، و يا بدانجا كه بايد نرساند.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 371)
|
|
62- و قال عليه السّلام:
لَا تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً
المعنى
الجهل إمّا بسيط و هو طرف التفريط من فضيلة و يسمّى غباوة و إمّا مركّب و هو طرف الإفراط منها و ذلك أنّ الجاهل جهلا مركّبا قد بالغ في طلب الحقّ و حصل من اجتهاده على شبهة غطت عين بصيرته من إدراكه مع جزمه بأنّها برهان أصاب به الحقّ، و قد يسمّى هذا الطرف جربزة فكان أبدا على أحد الوجهين، و بحسب جهله يكون حاله في أفعاله و أقواله على أحد طرفي الإفراط و التفريط.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 273 و 274)
|
|
62- امام (ع) فرمود:
لَا تَرَى الْجَاهِلَ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً
ترجمه
«شخص نادان جز در يكى از دو حالت تندروى و يا كندروى مشاهده نمى شود».
شرح
جهل يا جهل بسيط است كه همان طرف كندروى از فضيلت و به كودنى موسوم است. و يا جهل مركب است كه همان طرف تندروى است.
توضيح آن كه نادانى كه در جهل مركب است، گاهى در پيگيرى از حق زياده روى مى كند و در نتيجه تلاش پرده اى جلو چشم بصيرت او پديد مى آيد كه او با قطع بر اين كه اين دليل رسيدن وى به حق است، از دريافت حق و حقيقت باز مى ماند. كه گاهى اين طرف را جربزه مى نامند و همواره چنين فردى در يكى از دو طرف است و به اندازه نادانى اش حالت وى در تمام رفتارها و گفتارها بر يكى از دو سمت: تندروى يا كندروى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 464)
|
|
68- لا ترى الجاهل إلّا مفرطا أو مفرّطا.
المعنى
مفرط: مقصر مهمل، و مفرّط. مسرف متجاوز للحدود في جميع أموره لا يعرف معنى القصد، و لا يهتدي الى رشد. و مثل الجهل أو أسوأ علم بلا دين و عمل. و تقدم الكلام عن ذلك مرات، آخرها في الحكمة 53.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 255)
|
|
223- لا ترى الجاهل إلّا مفرطا أو مفرّطا. العدالة هي الخلق المتوسّط، و هو محمود بين مذمومين، فالشجاعة محفوفة بالتهوّر و الجبن، و الذكاء بالغباوة و الجربزة، و لجود بالشحّ و التبذير، و الحلم بالجمادية و الاستشاطة، و على هذا كلّ ضدّين من الأخلاق فبينهما خلق متوسّط، و هو المسمّى بالعدالة، فلذلك لا يرى الجاهل إلّا مفرطا و هو الجهل المركّب- أو مفرّطا- و هو الجهل البسيط- كصاحب الغيرة، فهو إمّا أن يفرط فيها، فيخرج عن القانون الصحيح فيغار لا من موجب، بل بالوهم و بالخيال و بالوسواس، و إمّا أن يفرّط فلا يبحث عن حال نسائه و لا يبالي ما صنعن، و كلا الأمرين مذموم، و المحمود الاعتدال.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص185)
|
|
السادسة و الستون من حكمه عليه السّلام
(66) و قال عليه السّلام: لا ترى الجاهل إلّا مفرطا، أو مفرّطا.
اللغة
(أفرط) أعجل بالأمر، جاوز الحدّ من جانب الزيادة و الكمال (فرّط) تركه- المنجد.
الاعراب
لا ترى، من باب علم، الجاهل، مفعوله الأوّل، و الاستثناء مفرغ، و مفرطا مفعول ثان.
المعنى
إقامة كلّ أمر في محلّه اللائق به من دون زيادة و نقصان هو الصراط المستقيم و العدل المأمور به، و هذه القاعدة عامة لكلّ شئون الإنسان ممّا هو في داخل نفسه أو في أعضائه، و ممّا هو خارج عنه يرتبط به من تدبير منزله و المعاشرة مع أهله و جيرانه و المعاملة مع الناس كافة، و رعاية العدالة في الامور يحتاج إلى علم واسع و دقّة نظر عميق، فاذا كان الانسان جاهلا لا يقدر على رعاية العدالة و الاستقامة في الامور، فيتجاوز الحدّ فيكون مفرطا أو يقف دونه فيكون مفرّطا و مقصّرا.
الترجمة
نبينى نادان را جز اين كه از حد گزرانيده، يا بسر حد نرسيده.
- نادان نتواند بسر حد باشد يا كمتر از آنست و يا رد باشد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص104و105)
|
|
(90) و قال (- ع- ) لا يرى الجاهل الّا مفرطاً او مفرّطاً يعنى و گفت (- ع- ) كه ديده نمى شود نادان را در كارها مگر اين كه يا از حدّش در گذراند و يا اين كه تقصير و كوتاهى در ان كند يعنى كارى را بر وفق عدل نكند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 297)
|
|
68: لَا يُرَى الْجَاهِلُ إِلَّا مُفْرِطاً أَوْ مُفَرِّطاً العدالة هي الخلق المتوسط- و هو محمود بين مذمومين- فالشجاعة محفوفة بالتهور و الجبن- و الذكاء بالغباوة و الجربزة- و الجود بالشح و التبذير- و الحلم بالجمادية و الاستشاطة- و على هذا كل ضدين من الأخلاق فبينهما خلق متوسط- و هو المسمى بالعدالة- فلذلك لا يرى الجاهل إلا مفرطا أو مفرطا- كصاحب الغيرة فهو إما أن يفرط فيها- فيخرج عن القانون الصحيح فيغار لا من موجب- بل بالوهم و بالخيال و بالوسواس- و إما أن يفرط- فلا يبحث عن حال نسائه و لا يبالي ما صنعن- و كلا الأمرين مذموم و المحمود الاعتدال- . و من كلام بعض الحكماء- إذا صح العقل التحم بالأدب- كالتحام الطعام بالجسد الصحيح- و إذا مرض العقل نبا عنه ما يستمع من الأدب- كما يقي ء الممعود ما أكل من الطعام- فلو آثر الجاهل أن يتعلم شيئا من الأدب- لتحول ذلك الأدب جهلا- كما يتحول ما خالط جوف المريض من طيب الطعام داء
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 216)
|
|
[69] و قال عليه السّلام:
لا يرى الجاهل إلّا مفرطا أو مفرّطا
ترجمه
نادان ديده نشود جز اين كه يا كار را بحدّ نرساند و يا از حدّ بگذراند.
نظم
- ز باغ عدل هر كس خوشه چيدهبرون از عدل نادان را بديده
- كه او در كار يا در نقص و پستى استو يا بيرون ز حدّ از فرط سستى است
- نباشد كار و فعل وى بقانونز قانون خرد دور است و بيرون
- همه كردار وى با هم بضدّ استگهى در هزل و گاهى هم بجدّ است
- سخاوت راست گه بيرون ز ادراك گهى دور از سخا در بخل و امساك
- دلش از ترس گاهى غرق خونستكه از بى باكى اندر خون نگون است
- ز جهل از خشم گه بيتاب باشد گه افتاده چو خاك و آب باشد
- چو بيند فاسقى گه با عيالش نيايد غيرت اصلا در خيالش
- گه از وسواس و از سوء سريرتشود بيهوده بر اهلش بغيرت
- گهى كارش قرين بابطؤ و كندى است گه از اندازه بيرون رو به تندى است
- برون بارى ز حدّ اعتدال استز نادانىّ و جهل اندر وبال است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص77و78)
|
|
|