|
80 وَ قَالَ عليه السلام لِرَجُلٍ أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ كَانَ لَهُ مُتَّهِماً أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ
|
|
روش برخورد با چاپلوسان
(اخلاقى، تربيتى)
|
|
80- امام عليه السّلام به مردى كه در ستودن آن بزرگوار افراط نموده در حاليكه به آن حضرت عقيده نداشت
(روش فروتنى را آموخته و) فرموده است: 1- من كمترم از آنچه (مدح و ثناى لايق بخدا و رسول) كه تو ميگوئى و بالاترم از چيزى (اعتقاد و باور نداشتن تو بفضائل و مناقب من) كه در انديشه مى گذرانى.
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1123 و 1124)
|
|
83 [و به مردى كه در ستودن او افراط كرد، و آنچه در دل داشت به زبان نياورد فرمود:] من كمتر از آنم كه بر زبان آرى و برتر از آنم كه در دل دارى.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 373)
|
|
75- و قال عليه السّلام: لرجل افرط فى الثناء عليه و كان له متهما:
أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ
المعنى
فقوله: أنا دون ما تقول. جواب إفراطه في المدح. و قوله: و فوق ما في نفسك. جواب لما في نفسه ممّا يتّهمه به من عدم فضيلته.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 283)
|
|
75- امام (ع) به كسى كه در ستايش آن بزرگوار افراط مى كرد، در حالى كه به بى اعتقادى نسبت به آن حضرت متهم بود، فرمود:
أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ
ترجمه
«من كمتر از آنم كه مى گويى و برتر از آنم كه در باطن مى پندارى»
شرح
عبارت: من كمتر از آنم كه مى گويى پاسخ زياده روى آن مرد در ستايش آن بزرگوار است، و عبارت: «و برتر از آنم كه در باطن مى پندارى» پاسخ به آن مطلب باطنى اوست كه امام (ع) را به نداشتن فضيلت متّهم مى كرد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 479 و 480)
|
|
81- أنا دون ما تقول و فوق ما في نفسك.
المعنى
أفرط بعضهم في الثناء على الإمام، و كان له متهما فقال: (أنا دون ما تقول إلخ)... كان الإمام يكره الثناء و يأباه بطبعه، و هذا حتم و ضرورة لمن عظم الخالق في نفسه... و عاتب الإمام بعض أصحابه على الإطراء و قال: كرهت أن يجول بخاطركم اني أحب الإطراء.. فلا تثنوا عليّ بجميل، و لا تكلموني بما تكلّم به الجبابرة، و لا تخالطوني بالمصانعة، و لا تظنوا بي التماس إعظام لنفسي.. إلى آخر ما جاء في الخطبة 214.
و في كتاب «الحكمة الخالدة» ان الإمام قال: «احذر من يطريك بما ليس فيك، فيوشك ان يبهتك بما ليس فيك». و لا أدري ما ذا قال هذا المتهم للإمام، لأن ما لدي من المصادر لم يشر الى ذلك من قريب أو بعيد. و ربما أطراه بما هو فيه أو دون ذلك، و لكن المطري كان في قلبه مرض، كما يشعر جواب الإمام.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 265 و 266)
|
|
|
|
التاسعة و السبعون من حكمه عليه السّلام
(79) و قال عليه السّلام: لرجل أفرط في الثّناء عليه، و كان له متّهما: أنا دون ما تقول، و فوق ما في نفسك.
الاعراب
دون، ظرف مستقرّ مضاف إلى ما تقول، و الجملة خبر لقوله: أنا، و لفظة ما يجوز أن تكون مصدرية، و يجوز أن تكون اسمية نكرة أى دون شي ء تقول، فتكون مبتدأ و تقول خبره باعتبار أنه جملة فعلية و الرابط محذوف أى تقوله، و لفظة ما في قوله: ما في نفسك اسمية، و في نفسك، ظرف مستقرّ خبر لها.
المعنى
كلامه هذا تواضع منه عليه السّلام مقرون بكرامة و لوّية، و هي الاخبار عمّا في نفسه من النفاق و إرشاد إلى إنابته إلى الحقّ و اتّباعه للصّدق.
الترجمة
بمردى كه در ستايش وى مبالغة كرد و نزد آن حضرت ببدخواهى و نفاق متهم بود فرمود: من كمتر از آنم كه گوئي، و برتر از آنم كه داني.
- مردى على ستود و زبانى و بيش گفت و اندر دلش ز كينه او زهر نيش سفت
- فرمود: كمترم من از آنها كه گفته اىبهتر از آنچه در دل تارت نهفته اى
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص129)
|
|
(106) و قال عليه السّلام لرجل افرط فى الثّناء عليه و كان له متّهما انا دون ما تقول و فوق ما فى نفسك يعنى و گفت (- ع- ) مر مردى را كه از حدّ گذشته بود در ستايش بر ان حضرت و حال آن كه بود متّهم بعداوت مر آن حضرت كه من پست ترم از آنچه تو ميگوئى و بالاترم از آنچه در دل تو است يعنى لايق نيست بمن آن چه در دل تو است از عداوت من
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 299)
|
|
80: وَ قَالَ ع لِرَجُلٍ أَفْرَطَ فِي الثَّنَاءِ عَلَيْهِ وَ كَانَ لَهُ مُتَّهِماً- أَنَا دُونَ مَا تَقُولُ وَ فَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ قد سبق منا قول مقنع في كراهية مدح الإنسان في وجهه- . و كان عمر جالسا و عنده الدرة- إذ أقبل الجارود العبدي- فقال رجل هذا الجارود سيد ربيعة- فسمعها عمر و من حوله و سمعها الجارود- فلما دنا منه خفقه بالدرة- فقال ما لي و لك يا أمير المؤمنين- قال ما لي و لك- أما لقد سمعتها قال و ما سمعتها فمه- قال ليخالطن قلبك منها شي ء- و أنا أحب أن أطأطئ منك- . و قالت الحكماء- إنه يحدث للممدوح في وجهه أمران مهلكان- أحدهما الإعجاب بنفسه- و الثاني إذا أثني عليه بالدين أو العلم فتر و قل اجتهاده- و رضي عن نفسه و نقص تشميره و جده في طلب العلم و الدين- فإنه إنما يتشمر من رأى نفسه مقصرا- فأما من أطلقت الألسن بالثناء عليه- فإنه يظن أنه قد وصل و أدرك فيقل اجتهاده- و يتكل على ما قد حصل له عند الناس- و لهذا
قال النبي ص لمن مدح إنسانا كاد يسمعه ويحك قطعت عنق صاحبك لو سمعها لما أفلح
- . فأما قوله ع له و فوق ما في نفسك- فإنه إنما أراد أن ينبهه على أنه قد عرف أنه كان يقع فيه- و ينحرف عنه- و إنما أراد تعريفه ذلك لما رآه من المصلحة- إما لظنه أنه يقلع عما كان يذمه به- أو ليعلمه بتعريفه أنه قد عرف ذلك- أو ليخوفه و يزجره أو لغير ذلك
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 233-234)
|
|
[82] و قال عليه السّلام:
لرجل أفرط فى الثّنآء عليه، و كان له متّهما: أنا دون ما تقول و فوق ما فى نفسك.
ترجمه
مردى در ستايش آن حضرت راه افراط پيمود، در حالى كه او متّهم بدشمنى آن حضرت بود حضرتش فرمود: من از آنچه تو گوئى فرودتر، و از آنچه در دل تو است (از عداوت و نشناختنت مرا بمقام امامت) بالاترم
نظم
- ره افراط روزى سخت پيموديكى شخص و ثناى شاه بنمود
- ز روى نهى فرمودش شه دينثناء و مدح بايستى به آئين
- منم از اين ثناء و مدح كمتروز آنچه در دل تو بيش و برتر
- ستايشگر مرا چون دوستانىبدل ليكن مرا از دشمنانى
- نه بغض و كين من در دل فزون كننه اينسانم ستايش در برون كن
- بهر كارى به آئين و بهنجارمكن افراط و اندازه نگه دار
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص101)
|
|
|