|
234 وَ قَالَ عليه السلام اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ
|
|
ارزش ترس از خداوند
(اخلاقى، اعتقادى)
|
|
234- امام عليه السّلام (در باره پرهيزكارى) فرموده است
1- از خدا بترس ترسيدنى اگر چه اندك باشد (كار خويش با خدا يكسره مگردان كه به گرفتارى هميشگى برسد) و بين خود و خدا پرده اى قرار ده اگر چه نازك باشد (حدود و احكام خدا را حفظ كرده پرده درى مكن و جاى آشتى بگذار كه اگر پشيمان شدى راه داشته باشى).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1194)
|
|
242 [و فرمود:] از خدا بترس هر چند ترسى اندك بود، و ميان خود و خدا پرده اى بنه هر چند تنك بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 401)
|
|
228- و قال عليه السّلام:
ا تَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ- وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ
المعنى
أمر بالتقوى لأنّها الزاد إلى اللّه، و لمّا كان الاستكثار منها مستلزما للقرب من اللّه و سرعة الوصول إليه كان الأولى كثرتها و إلّا فالبعض منها و إن قلّ لأنّ لها الأقليّة و الأكثريّة و الأشديّة و الأضعفيّة و لا يجوز ترك الزاد بالكليّة في الطريق الصعبة الطويلة. و استعار لفظ الستر لحدود اللّه الساترة من عذابه و أمر أن يجعلها بينه و بين اللّه: أى يحفظ حدوده و لا يهتكها فيقع في مهاوى الهلاك فغلظ الستر شدّة المحافظة على حدود اللّه و عدم استيفاء المباحات لخوف الوقوع في الحرام و رقّته باستيفاء الامور الجائزة من المباحات و المكروهات.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 362)
|
|
228- امام (ع) فرمود:
اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ- وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ
ترجمه
«از خداوند بترس، هر چند كه اندك باشد، و بين خود و خدا پرده اى در افكن، هر چند كه نازك باشد».
شرح
امام (ع) دستور به پرهيزگارى داده است، زيرا تنها توشه سير الى اللّه پرهيزگارى است و چون زيادى تقوا باعث قرب به خدا و سرعت وصول به قرب است، بهتر آن است كه تقوا بسيار باشد، و اگر چنين نبود، اندكش را بايد داشت زيرا تقوا كم و زياد، و شديد و ضعيف دارد ، و بكلّى بى توشه بودن در راه سخت و دراز روا نيست.
كلمه: ستر (پرده) را استعاره براى حدود الهى آورده است كه مانع عذاب او هستند، و امام (ع) دستور داده است تا بين خود و خدا، آن را قرار دهد، يعنى: حدود الهى را حفظ كند و پرده درى نكند كه در ورطه هاى هلاكت خواهد افتاد، بنا بر اين منظور از ضخامت پرده، همان شدّت محافظت از حدود الهى و انجام ندادن تمام مباحات است، به خاطر اين كه مبادا در حرام بيفتد. و نازكى پرده عبارت است از انجام همه كارهايى كه از نظر شرع رواست چه مباح باشد و يا مكروه.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 615 و 616)
|
|
241- اتّق اللّه بعض التقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللّه سترا و إن رقّ.
المعنى
لا تقطع الصلة بينك و بين اللّه كلية، و تظهر له العقوق و الجفاء.. و اهجر ما نهاك عنه، و ان غلبتك الظروف أو النفس الأمّارة على بعض ما يكره سبحانه فاغلبها أنت على بعض ما يحب، فربما شملك العفو و كنت من الذين وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ- 102 التوبة.
و يصدق قول الإمام على عصرنا الذي كثرت فيه المغريات و إثارة الشهوات، و من كان فيه على شي ء من التقى و الإيمان فهو يكفيه و ينجيه ان شاء اللّه. قال رسول اللّه (ص) يأتي على الناس زمان الصابر على دينه مثل القابض بكفه على الجمر.. و في حديث آخر: للعامل منهم بطاعة اللّه مثل أجر خمسين. فقال رجل من الصحابة: مثل أجر خمسين منا أو منهم قال: بل منكم».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 361 و 362)
|
|
47- اتّق اللّه بعض التّقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللّه سترا و إن رقّ.«» يقال في المثل: ما لا يدرك كلّه لا يترك كلّه.«» فالواجب على من عسرت عليه التقوى بأجمعها أن يتّقي اللّه في البعض، و أن يجعل بينه و بينه سترا و إن كان رقيقا.
و في أمثال العامّة: اجعل بينك و بين اللّه روزنة، و الروزنة لفظة صحيحة معرّبة، أي لا تجعل ما بينك و بينه مسدودا مظلما بالكليّة.«» و بالفارسيّة يقولون: «هميشه جاى صلح باقى گذار».
( شرح حکم نهج البلاغه، ص 57 و 58)
|
|
الثانية و الثلاثون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(232) و قال عليه السّلام: اتّق اللَّه بعض التّقى و إن قلّ، و اجعل بينك و بين اللَّه سترا و إن رقّ.
المعنى
قد بحث المحقّقون في غير واحد من العناوين من جهة أنّها قابلة للتجزئة أم لا منها عنوان الاجتهاد المبحوث عنه في باب الاجتهاد و التقليد من الاصول في فصل التجزّي و أنّه يقبل التجزية، أم هو ملكة بسيطة غير قابلة للتجزئة، و قد فسّر بعض التجزية في الملكات النفسانية بالشدّة و الضعف.
و التقوى باعتبار أنّها من الملكات النفسانية غير قابلة للتجزئة في حقيقتها و إنّما تقبل الشدّة و الضعف.
فالمقصود أنّ التقوى ناشئة عن العقيدة الملازمة للخوف من عواقب المعصية و لا بدّ للمسلم المؤمن أن تكون فيه درجة من التقوى و لو كانت ضعيفة، و أمارتها ترك بعض المعاصي لمجرّد الخوف من اللَّه و عدم هتك ستر الربوبيّة و التظاهر بالتمرّد و الطغيان.
الترجمة
فرمود: تقوى داشته باش گر چه اندكى باشد، و ميان خود و خدا پرده احترامى بدار ورچه نازك باشد.
- تقوى مده از دست و گر كم باشد يكباره مدر پرده رسوائي را
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص310و311)
|
|
(274) و قال (- ع- ) اتّق اللّه بعض التّقى و ان قلّ و اجعل بينك و بين اللّه سترا و ان رقّ يعنى و گفت (- ع- ) كه بپرهيز خدا را ببعضى از پرهيزكارى يعنى مشغول شدن بعبادت در بعضى اوقات اگر چه اندك باشد يعنى اگر چه زمان پرهيزكارى و عبادت كمتر باشد از زمان غير عبادت و بگردان ميان تو و ميان خدا پرده مغفرت گناهان را كه توبه و ندامت باشد اگر چه نازك باشد يعنى و اگر چه در اندك از اوقات باشد
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313)
|
|
239: اتَّقِ اللَّهَ بَعْضَ التُّقَى وَ إِنْ قَلَّ- وَ اجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ اللَّهِ سِتْراً وَ إِنْ رَقَّ يقال في المثل ما لا يدرك كله لا يترك كله- . فالواجب على من عسرت عليه التقوى بأجمعها- أن يتقي الله في البعض- و أن يجعل بينه و بينه سترا و إن كان رقيقا- . و في أمثال العامة اجعل بينك و بين الله روزنة- و الروزنة لفظة صحيحة معربة- أي لا تجعل ما بينك و بينه مسدودا مظلما بالكلية
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 75)
|
|
[233] و قال عليه السّلام:
إتّق اللّه بعض التّقى و ان قلّ، و اجعل بينك و بين اللّه سترا وّ إن رقّ.
ترجمه
ترس از خدا اگر چه كم، و پرده بين تو و خدا اگر چه نازك، آن را بكار بند، و اين را برقرار دار
نظم
- اگر چه كم نهان و آشكارابدل ده راه ترس از خدا را
- اگر نازك ز تقوا و ز پرهيزميان حقّ و خود يك پرده آويز
- اگر پرده حيا را شخص در بندشد و ترسيد از قهر خداوند
- كشد پس بيش و كم از هر بدى دستشود كم كم به نيكان يار و پيوست
- گنه را پرده از تقوا دراندببزم حق پرستان خود كشاند
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 16 و 17)
|
|
|