خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1 : وصف پروردگار

خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1 : وصف پروردگار

موضوع خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1

متن خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1

1 وصف پروردگار

متن خطبه 155 نهج البلاغه بخش 1

حمد اللّه و تنزيهه

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْحَسَرَتِ الْأَوْصَافُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ رَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ فَلَمْ تَجِدْ مَسَاغاً إِلَى بُلُوغِ غَايَةِ مَلَكُوتِهِ هُوَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ أَحَقُّ وَ أَبْيَنُ مِمَّا تَرَى الْعُيُونُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعُقُولُ بِتَحْدِيدٍ فَيَكُونَ مُشَبَّهاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ بِتَقْدِيرٍ فَيَكُونَ مُمَثَّلًا خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ تَمْثِيلٍ وَ لَا مَشُورَةِ مُشِيرٍ وَ لَا مَعُونَةِ مُعِينٍ فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ فَأَجَابَ وَ لَمْ يُدَافِعْ وَ انْقَادَ وَ لَمْ يُنَازِعْ

ترجمه مرحوم فیض

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در آن (جمله اى از صفات حقّ تعالى و) شگفتى آفرينش شب پره را ياد مى فرمايد:

سپاس خداوندى را سزا است كه وصفها از حقيقت شناسايى او مانده اند، و عظمت و بزرگى او خردها را (از درك كردنش) باز داشته است، پس بكنه سلطنت و پادشاهى او راهى نيافتند (زيرا خردها محدودند و او غير محدود) او است خداوند و پادشاه بحقّ و راستى كه (هستى او در نظر هوشمندان) هويدا است، ثابت تر و آشكارتر از آنچه چشمها او را ببيند (زيرا علم بوجود او عقلى است، و عقل ديده باطنى است كه در آن غلط و اشتباه راه ندارد بخلاف چشم «ديده ظاهرى» كه اشتباه در آن بسيار است، چنانكه هر چيز بزرگ را از دور كوچك ديده، و باريدن باران را مانند خطّ مستقيم مى پندارد) عقلها براى اثبات حدّ و نهايت بكنه ذات او پى نبرده اند تا شبيه گرديده شده باشد (زيرا او را حدّ و نهايتى نيست) و وهمها براى تصوير نمودنش بر او راه نيافتند تا مثل و مانند او در وهم در آمده باشد (زيرا براى او مانندى نيست تا وهمها آنرا همانند او قرار دهند) خلائق را بى نمونه (اى كه ديگرى ساخته باشد، يا بى نمونه اى كه در نظر گرفته تصوير آن نموده باشد) و بى مشورت نمودن از ديگرى و بى يارى خواستن از ياورى بيافريد (زيرا پيش از خداوند موجودى نيست، و تصوير و مشورت نمودن و يارى خواستن از لوازم امكان است) پس بسبب امر (تكوينىّ) و اراده اش آفرينش او منظّم شده و برقرار گرديده فرمانبر فرمان او شدند، پس امرش را پذيرفته ردّ نكردند، و اطاعت كرده سرباز نزدند (خلاصه همه مخلوقات تحت قدرت و توانائيش در آمده تسليم امر اويند). 

ترجمه مرحوم شهیدی

كه در آن خلقت بديع شبپره را بيان فرمايد سپاس خدايى را كه وصفها در رسيدن به حقيقت شناخت او رخت اندازد، و بزرگى او خردها را طرد سازد- تا سر بتابد- ، و راهى به رسيدن نهايت ملكوت او نيابد. او خداى حق و آشكار است، آشكارتر از آنچه برديده ها پديدار است. خردها براى او حدّى معيّن نتواند كرد تا همانندى داشته باشد، و وهمها او را اندازه نتواند گرفت تا در صورتى پنداشته باشد. آفريده ها را پديد آورد بى هيچ نمودار بى راى رايزن، و بى يارى مددكار. به فرمان او خلقت آن پايان يافت، پس طاعت پروردگار را پذيرفت و پاسخ گفت، و به خدمت شتافت. گردن نهاد و سر از فرمان نتافت. 

ترجمه مرحوم خویی

از جمله خطب شريفه آن امام مبين و وليّ مؤمنين است كه ذكر مى فرمايد در آن عجيب خلقت شب پره را.

حمد و ستايش معبود بحقيّ را سزاست كه عجز بهم رساند و صفها از كنه معرفت او، و منع نمود عظمت او عقلها را، پس نيافتند گذرگاهي بسوى رسيدن بنهايت پادشاهي او، و اوست معبود بحق پادشاه مطلق كه محقّق است وجود او ظاهر است و آشكارا ثابت تر و آشكارتر است از آنچه كه مى بيند آن را چشمها نمى رسد بكنه ذات او عقلها تا باشد تشبيه كرده شده بمخلوقى از مخلوقات، و واقع نمى شود بر او وهمها باندازه و تقديرى تا باشد تمثيل كرده شده بغير خود، خلق فرمود مخلوقات را بدون اين كه مثال آنها را از ديگرى برداشته باشد و بدون مشورت مشير و بى يارى معين، پس تمام شد مخلوق او بمجرّد أمر و إراده او، و گردن نهادند بطاعت او پس اجابت كردند، و مدافعه ننمودند و انقياد كردند و منازعه ننمودند

شرح ابن میثم

و من خطبة له عليه السّلام يذكر فيها بديع خلقة الخفاش

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْحَسَرَتِ الْأَوْصَافُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ رَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ فَلَمْ تَجِدْ مَسَاغاً إِلَى بُلُوغِ غَايَةِ مَلَكُوتِهِ هُوَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ أَحَقُّ وَ أَبْيَنُ مِمَّا تَرَى الْعُيُونُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعُقُولُ بِتَحْدِيدٍ فَيَكُونَ مُشَبَّهاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ بِتَقْدِيرٍ فَيَكُونَ مُمَثَّلًا خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ تَمْثِيلٍ وَ لَا

مَشُورَةِ مُشِيرٍ وَ لَا مَعُونَةِ مُعِينٍ فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ فَأَجَابَ وَ لَمْ يُدَافِعْ وَ انْقَادَ وَ لَمْ يُنَازِعْ

اللغة

أقول: الخفاش: مفرد جمعه خفافيش، و هو من الخفش و هو ضعف البصر خلقة. و انحسرت: كلت. و درعت: كفّت. و المساغ: المسلك.

المعنى

و قد حمد اللّه تعالى باعتبارات:

الأوّل: انحسار الأوصاف عن كنه معرفته

و لمّا كانت ذاته تعالى بريئة من أنحاء التراكيب لم يمكن العقول إدراكها بشي ء من الأوصاف بالكنه، و قد سبق ذلك مرارا.

الثاني: ردع عظمته العقول عن بلوغ غاية ملكوته

و ذلك ظاهر لأنّ الإدراك للأشياء بحقائقها إنّما يتمّ بإدراك حقائق عللها، و إذا استلزمت عظمته و ارتفاعه عن إدراك العقول ردعها عن معرفة كنهه فظاهر أنّها لا تجد مسلكا إلى غاية ملكوته، و ما عليه نظام الوجود الأعلى و الأسفل كما هو.

الثالث: قوله: هو

فهو الهوية المطلق، و هو الّذي لا يكون هويّته موقوفة على غيره و مستفادة منه فإنّ كلّ ما كان مستفادا من الغير فما لم يعتبر غيره لم يكن هو فلم يكن هو هو المطلق، و كلّ ما كان هو هو لذاته فسواء اعتبر غيره أ و لم يعتبر فهو هو لكن كلّ ممكن فوجوده من غيره فكلّ ما كان وجوده من غير فخصوصيّة وجوده و تعيّنه من غيره و هو الهويّة فإذن كلّ ممكن فهويّته من غيره فلا يكون هو هو لذاته لكنّ المبدأ الأوّل هو هو لذاته فلا يكون من غيره فلا يكون ممكنا فهو واجب لذاته فإذن واجب الوجود هو الّذي لذاته هو هو بل ذاته أنّه هو البراءة عن التركيب المستلزم للإمكان.

الرابع: تعقيبه لذكر الهويّة باسم اللّه

و ذلك لأنّه لمّا كانت تلك الهويّة و الخصوصيّة عديمة الاسم لا يمكن شرحها إلّا بلوازمها، و اللوازم منها إضافيّة و منها سلبيّة، و اللوازم الإضافيّة أشدّ تعريفا و الأكمل في التعريف هو اللازم الجامع لنوعي الإضافة و السلب، و ذلك هو كون تلك الهويّة إليها فإنّ الإله هو الّذي ينسب إليه غيره و لا ينسب هو إلى غيره فانتساب غيره إليه إضافيّ، و عدم انتسابه إلى غيره سلبيّ فلا جرم عقّب ذكر الهويّة بما يدلّ على ذلك اللازم لأكمليّته في التعريف من غيره ليكون كالكاشف لما دلّ عليه لفظ هو، و فيه سرّ آخر، و هو أنّه لمّا عرّف تلك الهويّة بلازمها، و هو الإلهيّة نبّه على أنّه لا جزء لتلك الهويّة و إلّا لكان العدول عنه إلى التعريف باللازم قصور.

الخامس: ذكر الحقّ

و هو الثابت الموجود فإنّه لمّا أشار إلى الهويّة و شرح اسمها عقّب ذلك بالإشارة إلى كونها حقّا موجودا وجودها عند العقول أحقّ و أبين ممّا [عمّا خ ] ترى العيون، و ذلك ظاهر فإنّ العلم بوجود الصانع جلّت عظمته فطرىّ للعقول و إن احتاج إلى بيّنة ما. و العلوم الّتي مستندها الحس قد يقع الخلل فيها بسبب ما يقع للوهم من اشتباه المحسوسات و عدم ضبطها أو بسبب تقصير الحسّ في كيفيّة الأداء لصورة المحسوس فكانت المعقولات الصرفة أحقّ لإدراك العقل لها بذاته.

السادس: أنّ العقول لم تبلغه تجديد فيكون مشبّها

و فيه إشارة لطيفة تدل على كمال علمه عليه السّلام، و ذلك أنّك علمت في المقدّمات أنّ العقول إذا قويت على الاتّصال بالامور المجرّدة، و كانت القوّة المتخيّلة بحيث تقوى على استخلاص الحسّ المشترك و ضبطه عن الحواسّ الظاهرة فإنّ النفس و الحال هذه إذا توجّهت لاقتناص أمر معقول و انجذبت القوى النفسانيّة أثرها انتقشت بذلك المعقول. ثمّ إنّها تستعين في ضبط ذلك الأمر بالقوّة المتخيّلة فتحاكيه بما يشبهه من الامور المحسوسة. ثمّ تحطّه إلى خزانة الخيال فيصير مشاهدا ممثّلًا.

إذا عرفت ذلك فنقول: لو كان الباري تعالى ممّا تدركه العقول و تشتبه بحدّ وصفة لكان استثباتها له على النحو المذكور فيلزم أن يكون مشبّها بغيره من الأجسام، و الجسمانيّات ليثبت صورته عند الذهن، و قد تنزّه قدس اللّه عن التشبيه بشي ء منها.

السابع: و كذلك لم تقع الأوهام عليه بتقدير فيكون ممثّلا.

إذ الوهم لا يدرك إلّا المعاني الجزئيّة المتعلّقة بالمحسوسات، و لا بدّ له في إدراك ذلك المدرك من بعث المتخيّلة على تشبيهه بمثال من الصور الجسمانيّة فلو وقع عليه و هو لمثّله في صورة حسّية حتّى أنّ الوهم إنّما يدرك نفسه في مثال من صورة و حجم و مقدار.

الثامن: خلقه [خلق خ ] الخلق على غير مثال. إلى قوله: معين

و قد سبق أيضا بيانه في الخطبة الاولى و غيرها، و تمام خلقه بأمره بلوغه إلى غايته في الكمال الممكن له إذ [إذا خ ] نطقت البراهين العقليّة أنّ كلّ ما أمكن لشي ء وصل إليه من الجود الإلهي المنزّه عن البخل و المنع من جهته، و إذعانه لطاعته دخوله تحت القدرة الالهيّة، و كذلك إجابته من غير مدافعة و انقياده من غير منازعة.

ترجمه شرح ابن میثم

از خطبه هاى آن حضرت است كه در آن از شگفتيهاى آفرينش خفّاش ياد مى فرمايد:

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْحَسَرَتِ الْأَوْصَافُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ رَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ فَلَمْ تَجِدْ مَسَاغاً إِلَى بُلُوغِ غَايَةِ مَلَكُوتِهِ هُوَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ أَحَقُّ وَ أَبْيَنُ مِمَّا تَرَى الْعُيُونُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعُقُولُ بِتَحْدِيدٍ فَيَكُونَ مُشَبَّهاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ بِتَقْدِيرٍ فَيَكُونَ مُمَثَّلًا خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ تَمْثِيلٍ وَ لَا مَشُورَةِ مُشِيرٍ وَ لَا مَعُونَةِ مُعِينٍ فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ فَأَجَابَ وَ لَمْ يُدَافِعْ وَ انْقَادَ وَ لَمْ يُنَازِعْ

لغات

خفّاش: مفرد و جمع آن خفافيش به معناى شب پره است و اين از خفّش مشتق است كه به معناى ضعف بصر از اصل خلقت است.

ردع: بازداشت

ترجمه

«ستايش ويژه خداوندى است كه اوصاف از بيان كنه ذاتش درمانده، و عظمتش خردها را باز داشته از اين كه بتوانند براى رسيدن به منتهاى قدرت و سلطنتش راهى بيابند.

اوست خداوند بحقّ و آشكار، ثابت تر و نمايانتر است از هر چه چشمها مى بينند، خردها نتوانسته اند او را در حدّى محدود كنند تا شبيهى برايش بيابند، و اوهام ناتوانند كه او را اندازه گيرى و بر او احاطه يابند تا مثالى براى او انگارند، آفريدگان را بى هيچ نمونه قبلى، و بى مشورت مشاورى، و بى كمك ياورى بيافريد و با فرمان خود آفرينش آفريدگان را به انجام رسانيد، و همه به اطاعتش اعتراف كردند، و بى هيچ ردّى فرمانش را پذيرفتند، و بى چون و چرا تسليم شدند.

شرح

امام (ع) خداوند را از چند نظر ستايش فرموده است: 1 اوصاف از بيان كنه معرفت او درمانده است، زيرا ذات بارى تعالى منزّه از هر گونه تركيب است و عقل به هيچ روى نمى تواند حقيقت او را ادراك و توصيف كند، و ما پيش از اين مكرّر در اين باره سخن گفته ايم.

2 عظمت او خردها را از رسيدن به منتهاى سلطنت و ملكوت وى باز داشته است، و اين آشكار است براى اين كه ادراك حقايق اشيا منوط به درك حقيقت علل آنهاست، و چون عظمت و بلندى مقام او عقلها را از شناخت كنه ذاتش باز داشته است، عقل نمى تواند راهى براى شناخت منتهاى قدرت و ملكوت او بيابد، و آنچه را نظام وجود عالى و سافل بر آن قرار دارد، آن چنان كه هست بشناسد.

3 اين كه او هويّت مطلق است، زيرا اوست كه هويّتش موقوف بر هويّت غير نيست و از ديگرى گرفته نشده است، زيرا هر چه هويّتش از ديگرى اخذ شده باشد اثبات وجود او مقيّد به اثبات وجود غير اوست و در اين صورت او هويّت مطلق نخواهد بود، و هر چه هويّتش قائم به ذات خويش باشد، خواه ديگرى اعتبار شود يا نشود او همان اوست، ليكن هر ممكنى وجودش از غير خود اوست و هر چه وجودش از غير باشد ويژگيها و تعيّنات وجودش نيز از غير خود اوست، و اين خود، همان هويّت است. لذا هويّت هر ممكن الوجود از غير او مى باشد و قائم به ذات وى نيست، امّا مبدأ اوّل قائم بالذّات است و هويّتش بسته به ديگرى نمى باشد زيرا او ممكن الوجود نيست و واجب الوجود است، و واجب الوجود آن موجود برترى است كه هويّتش قائم به ذات خويش است بلكه از هر گونه تركيب كه لازمه امكان است منزّه مى باشد.

4 دليل اين كه پس از بيان هويّت، نام بارى تعالى را ذكر كرده و هو اللّه فرموده، اين است كه هويّت و خصوصيّت بدون ذكر نام، قابل شرح نيست، مگر اين كه لوازم آن ذكر گردد و لوازم آن نيز يا اضافى و يا سلبى است، و آنچه اضافى است براى تعريف كاملتر است، ليكن كاملترين تعريف آن است كه هر دو نوع لوازم اضافى و سلبى را در برداشته باشد، و اين همان كلمه آله است كه جامع اين دو نوع مى باشد، زيرا آله آن موجود واجبى است كه ممكنات بدو نسبت داده مى شوند و خود به ديگرى منتسب نيست و اين انتساب غير به او لوازم اضافى، و عدم انتساب او به غير لوازم سلبى آن است از اين رو پس از ذكر هو اسم جلاله اللّه را كه كاملترين تعريف، و جامع اين لوازم است بيان فرموده تا كاشف لفظ هو و بيانگر مدلول آن باشد. در اين بيان رمز ديگرى نيز وجود دارد، و آن اين كه با ذكر لازم هويّت كه الوهيّت است گوشزد مى كند كه اين هويّت مركّب نيست و جزء ندارد، و گر نه در تعريف آن اكتفا به ذكر لوازم كافى نبود.

5 ديگر ذكر حقّ در جمله: هو اللّه الملك الحقّ... است،

و چون حقّ به معناى ثابت موجود است، هنگامى كه به هويّت اشاره و نام آن را شرح كرده بيان مى كند كه او حقّ و موجود است، و وجود او در پيشگاه عقل ثابت تر و آشكارتر از آن چيزى است كه چشمها آن را مى بينند، و اين معنا روشن است زيرا علم به وجود صانع متعال براى عقول فطرى است اگر چه نياز به اندكى دليل و برهان دارد، و دانشهايى كه تكيه بر حسّ دارند گاهى بر اثر خطاى وهم در باره محسوسات و ضبط آنها، و يا نارسايى حسّ در كيفيّت اداى صورت محسوس، دچار خلل و اشتباه مى شوند و آنچه در اين باره بايد گفت اين است كه عقل ذاتا براى ادراك معقولات صرف شايسته تر و سزاوارتر است.

6 اين كه خرد نتوانسته او را در حدّى محدود كند تا اين كه شبيه واقع شود، در اين گفتار اشاره لطيفى است كه دلالت بر كمال دانش آن حضرت دارد، و آن اين كه در مقدّمات دانسته ايم هنگامى كه اتّصال عقل به امور مجرّده قوى شود، و نيروى متخيّله بتواند حسّ مشترك را از چنگال حواسّ ظاهر رهايى دهد و در اختيار گيرد، در چنين حالتى چنانچه نفس متوجّه دريافت امر معقولى شود، و قواى نفسانى آثار خود را پيدا كرده باشد صورت امر معقول در نفس نقش مى بندد، سپس براى ضبط و نگهدارى آن، نفس از نيروى متخيّله استمداد مى جويد، اين نيرو چيزى را از محسوسات كه شبيه آن امر معقول است به او القا مى كند، پس از آن نفس آن را به خزانه خيال مى افكند و در شمار معلومات و مدركات او در مى آيد.

اكنون كه اين مطلب دانسته شد مى گوييم اگر بارى تعالى از جمله چيزهايى بود كه عقل آنها را ادراك و تعيين و توصيف مى كند وجود او را عقل به همين نحو اثبات مى كرد، و در اين صورت لازم مى آمد كه به غير خود از اجسام شبيه گردد تا صورت آن در ذهن حضور پيدا كند، در حالى كه خداوند منزّه است از اين كه به چيزى از اجسام همانند باشد.

7 همچنين نيروى وهم نمى تواند او را اندازه گيرى كند، تا معيّن و مشخّص شود، زيرا وهم جز معانى جزيى متعلّق به محسوسات را ادراك نمى كند، و اين منوط است به اين كه نيروى تخيّل معناى مورد درك را به چيزى از صور جسمانى تشبيه كند، و اگر وهم مى توانست بر خداوند محيط شود ناگزير بايد او را در صورتى حسّى ارائه مى داد، براى اين كه وهم حتّى وجود خود را در قالبى كه داراى صورت و حجم و مقدار است ادراك مى كند.

8 فرموده است: خلق الخلق... تا معين،

در باره اين كه خداوند خلايق را بى نمونه اى از پيش بيافريده ما سابقا در ذيل خطبه اوّل و جاهاى ديگر سخن گفته ايم، معناى اين كه آفرينش خود را با صدور فرمان خويش به اتمام رسانيد اين است كه با خطاب امر «كن» آفرينش خلايق در نهايت كمال ممكن آنها تحقّق يافت، زيرا براهين عقلى گوياى اين است كه براى آفريدگان هر كمالى كه ممكن بود، از جانب پروردگار به آنها افاضه شده و به آن رسيده اند و او منزّه است، از اين كه از جانب او بخلى رود و دست از عطا و بخشش باز دارد، مراد از اذعان به طاعت او دخول آفريدگان در تحت قدرت اوست، و معناى اجابت آنها بدون مدافعه، و انقياد آنها بدون منازعه نيز همين است.

شرح مرحوم مغنیه

الحمد للّه الّذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته و ردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته. هو اللّه الحقّ المبين أحقّ و أبين ممّا ترى العيون، لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها. و لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا، خلق الخلق على غير تمثيل و لا مشورة مشير، و لا معونة معين. فتمّ خلقه بأمره، و أذعن لطاعته، فأجاب و لم يدافع، و انقاد و لم ينازع.

اللغة:

انحسرت: انقطعت، قال تعالى: فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً- 29 الإسراء» أي منقطعا عن النفقة. مساغا: طريقا. و الملكوت: العزة و السلطان و المملكة العظيمة.

الإعراب:

أحق بدل من الحق.

المعنى:

(الحمد للّه الذي انحسرت إلخ).. تعرف الأجسام و تدرك بأوصافها و أوضاعها التي تحس كاللون و الحجم، و اللّه سبحانه ليس بجسم.. و غير الأجسام تدرك بشي ء مساو لها في الكنه أو الصفات، و اللّه سبحانه لا يساويه شي ء، و ليس كمثله شي ء في ذاته و لا في صفاته (فلم تجد- العقول- مساغا الى بلوغ غاية ملكوته) حيث لا بداية و لا نهاية لعزته و جلاله، و هو القاهر فوق عباده.

(هو اللّه الحق المبين، أحق و أبين مما ترى العيون) لأنها لا ترى كل شي ء، و قد تبصر الشي ء على غير حقيقته، و ما من شي ء في الأرض و السماء إلا يدل على عظمته، و يسبّح بحمده.. حتى الجاحد الملحد تهزه عظمة لكون، و تبهره قوانين الطبيعة (لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبها) تدرك العقول الأشياء التي لها حدود تنتهي اليها و تقف عندها، و لا حد لذات اللّه و صفاته، و هو مبدأ الوجود لكل شي ء سواه، و اليه ينتهي كل موجود، و لو أدركته العقول لكان محدودا كغيره من الموجودات في بدايتها و نهايتها.

(و لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا). الأوهام: جمع وهم، و هو الظن، و أقصى ما يبلغ اليه الظن أن يصوره تعالى و يقدره بشي ء محدود و متناه كسائر الأشياء، و معنى هذا ان الظن لو أدرك ذاته تعالى لكان له شبيه و مثيل: و اللّه سبحانه ليس كمثله شي ء (خلق الخلق على غير تمثيل) سابق حيث كان سبحانه، و لم يكن معه شي ء (و لا مشورة مشير) لأنه في غنى عن كل شي ء، و لا غنى لشي ء عنه، و نفس الشي ء يقال في تفسير (و لا معونة معين) كيف و منه كل قوة و معونة (فتم خلقه بأمره). خلق كل شي ء على أتم وجه و أكمله بكلمة «كن». (و أذعن لطاعته) ما من شي ء في السموات و الأرض إلا و هو مسخر لإرادته (فأجاب و لم يدافع إلخ).. عطف تفسير. و بأي شي ء تدفع من له جنود السموات و الأرض. 

شرح منهاج البراعة خویی

و من خطبة له عليه السّلام يذكر فيها بديع خلقة الخفاش

و هى المأة و الرابع و الخمسون من المختار في باب الخطب الحمد للَّه الّذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته، و ردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته، و هو اللَّه الملك الحقّ المبين، و أحقّ و أبين ممّا ترى العيون، لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها، و لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا، خلق الخلق على غير تمثيل، و لا مشورة مشير، و لا معونة معين، فتمّ خلقه بأمره، و أذعن لطاعته، فأجاب و لم يدافع، و انقاد و لم ينازع.

اللغة

(الخفّاش) و زان رمّان طاير معروف جمعه خفافيش مأخوذ من الخفش و هو ضعف في البصر خلقة أو لعلّة، و الرّجل أخفش و هو الذي يبصر باللّيل لا بالنّهار أو في يوم غيم لا في يوم صحو و (حسر) حسورا من باب قعد كلّ لطول مدى و نحوه، و حسرته أنا يتعدّي و لا يتعدّي و (ساغ) الشّراب سوغا سهل مدخله و المساغ المسلك و (الحدّ) المنع و الحاجز بين الشّيئين و نهاية الشّي ء و طرفه، و في عرف المنطقيين التّعريف بالذّاتي. و (المشورة) مفعلة من أشار إليه بكذا أى أمره به، و في بعض النسخ بضمّ الشّين بمعنى الشّورى و (المعونة) اسم من أعانه و عوّنه

الاعراب

أحقّ و أبين بالرّفع بدلان من الحقّ المبين أو عطفا بيان، و على الأوّل ففائدتهما التّقرير، و على الثّاني فالايضاح

المعنى

اعلم أنّ هذه الخطبة الشريفة يذكر فيها بديع خلقة الخفّاش، و الغرض منه التنبيه على عظمة قدرة خالقها، و على كمال صنعه سبحانه في إبداعها، و الدّلالة على عظيم برهانه في ملكه و ملكوته و لمّا كان الغرض ذلك افتتح عليه السّلام كلامه بالحمد و الثناء عليه تعالى بجملة من صفات الكمال و نعوت الجلال و الجمال بمقتضى براعة الاستهلال فقال: (الحمد للَّه الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته) أى عجز الواصفون عن صفته و أعيت الألسن عن وصفه بحقيقته، لأنّ ذاته سبحانه بريئة عن أنحاء التركيب، منزّهة عن الأجزاء و النّهايات، فلا حدّ له و لا صورة تساويه، فلا يمكن للعقول الوصول إلى حقيقة معرفته، و لا للألسن الحكاية و البيان عن هويّته، و قد مرّ تحقيق ذلك في شرح الفصل الثّاني من الخطبة الاولى و غيره أيضا غير مرّة (و ردعت) أى منعت (عظمته العقول فلم تجد مساغا) و مسلكا (إلى بلوغ غاية ملكوته) أى منتهى عزّه و سلطانه (هو اللَّه الملك الحقّ) الثّابت المتحقّق وجوده و إلهيّته أو الموجود حقيقة (المبين) أى الظّاهر البيّن وجوده بل هو أظهر وجودا من كلّ شي ء فان خفى مع ظهوره فلشدّة ظهوره، و ظهوره سبب بطونه و نوره هو حجاب نوره إذ كلّ ذرّة من ذرّات مبدعاته و مكوّناته فلها عدّة ألسنة تشهد بوجوده، و بالحاجة إلى تدبيره و قدرته كما مرّ تفصيلا و تحقيقا في شرح الخطبة التّاسعة و الأربعين.

(أحقّ و أبين) أى أثبت و أوضح (ممّا ترى العيون) لأنّ العلم بوجوده تعالى عقليّ يقينيّ لا يتطرّق إليه ما يتطرّق إلى المحسوسات من الغلط و الاشتباه ألا ترى أنّ العين قد يرى الصّغير كبيرا كالعنبة في الزّجاجة المملوّة ماء، و الكبير صغيرا كالبعيد، و السّاكن متحرّكا كحرف الشّط إذا رآه راكب السّفينة متصاعدا و المتحرّك ساكنا كالظلّ بخلاف المعقولات الصّرفة.

(لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها) المراد بالتّحديد إمّا إثبات الحدّ و النّهاية، أو التّعريف بالذّاتي كما هو عرف المنطقيّين، و ظاهر أنّ اللَّه سبحانه منزّه عن الحدود و النّهايات التّي هى من عوارض الأجسام و الجسمانيّات، مقدّس عن الأجزاء و التّركب مطلقا من الذّاتيات أو العرضيّات، فذاته سبحانه ليس له حدّ و تركيب حتّى يمكن للعقول البلوغ إليه بتحديد كما لساير الأجسام (و لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا) قال الشّارح البحراني: إذ الوهم لا يدرك إلّا المعاني الجزئيّة المتعلّقة بالمحسوسات. و لا بدّ له في إدراك ذلك المدرك من بعث المتخيّلة على تشبيهه بمثال من الصّور الجسمانيّة، فلو وقع عليه و هم لمثّله في صورة حسيّة حتّى أنّ الوهم إنّما يدرك نفسه في مثال من صورة و حجم و مقدر (خلق الخلق على غير تمثيل) الظّاهر أنّ المراد بالتمثيل ايجاد الخلق على حذوما خلقه غيره، و لمّا لم يكن الباري سبحانه مسبوقا بغيره فليس خلقه إلّا على وجه الابداع و الاختراع، أو أنّ المراد أنّه لم يجعل لخلقه مثالا قبل الايجاد كما يفعله البنّاء تصويرا لما يريد بنائه، و معلوم أنّ كيفيّة صنعه للعالم منزّهة عن هذا الوجه أيضا كما سبق في شرح الفصل السّابع من الخطبة الاولى (و لا مشورة مشير و لا معونة معين) لأنّ الحاجة إلى المشير و المعين من صفات النّاقص المحتاج و هو سبحانه الغنيّ المطلق في ذاته و أفعاله فلا يحتاج في إيجاده إلى مشاورة و لا إعانة (فتمّ خلقه) أى بلغ كلّ مخلوق إلى مرتبة كماله و تمامه الّذي أراده اللَّه سبحانه منه أو خرج جميع ما أراده من العدم إلى الوجود (بأمره) أى بمجرّد أمره التكويني و محض مشيّته التّامة النّافذة كما قال عزّ من قائل: «إنّما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون» (و أذعن) أي خضع و أقرّ و أسرع و انقاد كلّ (لطاعته فأجاب و لم يدافع، و انقاد و لم ينازع) و هاتان الجملتان مفسّرتان للاذعان، و المراد دخول الخلق تحت القدرة الالهيّة و عدم الاستطاعة للامتناع كما قال سبحانه «ثمّ استوى إلى السّماء و هى دخان فقال لها و للأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين»

شرح لاهیجی

و من خطبة له (علیه السلام) يذكر فيها بديع خلقة الخفّاش يعنى از خطبه امير المؤمنين عليه السّلام است كه مذكور مى شود در آن خطبه عجيب خلقت خفّاش كه شب پره باشد الحمد للّه الّذى انحسرت الاوصاف عن كنه معرفته و ردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا الى بلوغ غاية ملكوته يعنى ستايش مختصّ خداى آن چنانيست كه وامانده اند وصفها و نعت ها از كنه و حقيقت شناسائى او يعنى از شناسائى بكنه او زيرا كه جميع اوصاف و نعوت مدد كند و كنه او غير مدرك و البتّه مدرك وامانده است از معرفت غير مدرك و منع كرده است عظمت و بزرگى او از حيثيّت ذات و صفات عقلها را از دريافت او امّا ذات بسبب هلاكت كلّ در جنب شدّت نوريّت او و امّا صفات بسبب بودن كلّ نمائش و عكس احكام صفات او پس نمى يابند عقول راهى بسوى رسيدن بمنتهاى قيّوميّت و سلطنت او هو اللّه الحقّ المبين احقّ و ابين ممّا ترى العيون يعنى ان ذات غيب الغيوبى كه نيست از براى او اسمى و رسمى مگر در مرتبه الوهيّت زيرا كه اوست وجود بحث مطلق از اطلاق و تقييد و هويّت مطلقه و جميع اسامى و رسوم مقيّداتند خداست محقّق ظاهر و محقّق و ظاهرتر از هر چيزى كه ببينند او را ديدهاى سرّ و سر زيرا كه ظهور جميع ظواهر بنور است پس ذات او كه عين نور است اظهر از هر ظهور بود و از شدّت ظهور مستور باشد لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها و لم تقع عليه الاوهام بتقدير فيكون ممثّلا يعنى نمى رسند عقول نوريّه باو بسبب رسيدن بحدّ او اگر برسند بحدّ او پس باشد او مشبّه و مماثل مخلوقات او زيرا كه محدود نيست تا رسيده شود بحدّش زيرا كه هر محدود ذات مهيّتست و هر ذات مهيّت ممكن و مخلوقست بسبب امتناع وحدت فاعل و قابل پس اگر محدود باشد ممكن و مخلوق باشد نه واجب و خالق پس محدود نيست تا مشبّه باشد بمخلوق و برسند بحدّش عقول نوريّه و واقع نمى شود بر او اوهام نفوس مجرّده بتعيين و تصوير او پس بوده باشد صاحب مثال و صورت زيرا كه از براى او مثلى و مثالى و مماثلى نمى باشد تا اوهام نفوس او را بان تعيين و تصوير نمايند و او ممثّل گردد از براى آنها خلق الخلق على غير تمثيل و لا مشورة مشير و لا معونة معين فتمّ خلقه بامره و اذعن لطاعته فاجاب و لم يدافع و انقاد و لم ينازع يعنى خلق كرد جميع مخلوقات را بدون تمثال و نمونه خارجى و يا ذهنى و بدون مشورت و مصلحت با صاحب مشورت و مصلحتى و بدون استعانت بمعينى زيرا كه اوست خالق جميع ما سوا بدون شريك و ممدّى پس انجام يافت مخلوقات او بمحض امر و اراده نافذه او كه عين قدرت تامّه اوست پس قبول كردند خلق بحسب امكان ذاتى پيروى امر تكوين او را پس موجود گشتند بدون مدافعه و تراخى و فرمان بردند بدون تنازع و اباء ذاتى

شرح ابن ابی الحدید

و من خطبة له ع يذكر فيها بديع خلقة الخفاش

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي انْحَسَرَتِ الْأَوْصَافُ عَنْ كُنْهِ مَعْرِفَتِهِ وَ رَدَعَتْ عَظَمَتُهُ الْعُقُولَ فَلَمْ تَجِدْ مَسَاغاً إِلَى بُلُوغِ غَايَةِ مَلَكُوتِهِ هُوَ اللَّهُ الْحَقُّ الْمُبِينُ أَحَقُّ وَ أَبْيَنُ مِمَّا تَرَى الْعُيُونُ لَمْ تَبْلُغْهُ الْعُقُولُ بِتَحْدِيدٍ فَيَكُونَ مُشَبَّهاً وَ لَمْ تَقَعْ عَلَيْهِ الْأَوْهَامُ بِتَقْدِيرٍ فَيَكُونَ مُمَثَّلًا خَلَقَ الْخَلْقَ عَلَى غَيْرِ تَمْثِيلٍ وَ لَا مَشُورَةِ مُشِيرٍ وَ لَا مَعُونَةِ مُعِينٍ فَتَمَّ خَلْقُهُ بِأَمْرِهِ وَ أَذْعَنَ لِطَاعَتِهِ فَأَجَابَ وَ لَمْ يُدَافِعْ وَ انْقَادَ وَ لَمْ يُنَازِعْ 

الخفاش واحد جمعه خفافيش و هو هذا الطائر الذي يطير ليلا و لا يطير نهارا و هو مأخوذ من الخفش و هو ضعف في البصر خلقة و الرجل أخفش و قد يكون علة و هو الذي يبصر بالليل لا بالنهار أو في يوم غيم لا في يوم صحو و انحسرت الأوصاف كلت و أعيت و ردعت كفت و المساغ المسلك قال أحق و أبين مما ترى العيون و ذلك لأن العلوم العقلية إذا كانت ضرورية أو قريبة من الضرورية كانت أوثق من المحسوسات لأن الحس يغلط دائما فيرى الكبير صغيرا كالبعيد و الصغير كبيرا كالعنبة في الماء ترى كالإجاصة و يرى الساكن متحركا كجرف الشط إذا رآه راكب السفينة متصاعدا و يرى المتحرك ساكنا كالظل إلى غير ذلك من الأغاليط و القضايا العقلية الموثوق بها لأنها بديهية أو تكاد فالغلط غير داخل عليها قوله يقبضها الضياء أي يقبض أعينها قوله و تتصل بعلانية برهان الشمس كلام جيد في مذاهب الاستعارة و سبحات إشراقها جلاله و بهاؤه و أكنها سترها و بلج ائتلافها جمع بلجة و هي أول الصبح و جاء بلجة أيضا بالفتح و الحداق جمع حدقة العين و الإسداف مصدر أسدف الليل أظلم و غسق الدجنة ظلام الليل فإذا ألقت الشمس قناعها أي سفرت عن وجهها و أشرقت و الأوضاح جمع وضح و قد يراد به حلي يعمل من الدراهم الصحاح و قد يراد به الدراهم الصحاح نفسها و إن لم يكن حليا و الضباب جمع ضب و وجارها بيتها و شظايا الآذان أقطاع منها و القصب هاهنا الغضروف و خلاصة الخطبة التعجب من أعين الخفافيش التي تبصر ليلا و لا تبصر نهارا و كل الحيوانات بخلاف ذلك فقد صار الليل لها معاشا و النهار لها سكنا بعكس الحال فيما عداها ثم من أجنحتها التي تطير بها و هي لحم لا ريش عليه و لا غضروف و ليست رقيقة فتنشق و لا كثيفة فتثقلها عن الطيران ثم من ولدها إذا طارت احتملته و هو لاصق بها فإذا وقعت وقع ملتصقا بها هكذا إلى أن يشتد و يقوى على النهوض فيفارقها

شرح نهج البلاغه منظوم

و من خطبة لّه عليه السّلام (يذكر فيها بديع خلقة الخفّاش:)

الحمد للّه الّذى انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته، و ردعت عظمته العقول فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته، هو اللّه الملك الحقّ المبين، أحقّ و أبين ممّا ترى العيون، لم تبلغه العقول بتحديد فيكون مشبّها، وّ لم تقع عليه الأوهام بتقدير فيكون ممثّلا، خلق الخلق على غير تمثيل، وّ لا مشورة مشير، و لا معونة معين، فتمّ خلقه بأمره، و أذعن لطاعته، فأجاب و لم يدافع، و انقاد و لم ينازع.

ترجمه

از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است كه در آن پس از ستايش ذات مقدّس حق تعالى بشگفتى آفرينش شب پره پرداخته است سپاس (ذات مقدّس) خداوندى را سزا است كه اوصاف از شناسائى حقيقتش درمانده اند، و بزرگوارى او خردها را (از درك كنه ذاتش) باز داشته است، پس آن خردها راهى بكنه پادشاهى و كشورهاى وى نيافتند، او است خداوند و پادشاه بحقّى كه (جمال دلآرايش خورشيدوار از هر ذرّه) هويدا است، و ثابت تر و آشكارتر از آنست كه ديدگان او را ديدن توانند، عقلها بحدّ و نهايت او ره نيافته اند تا براى آنها عكس و شبهى شده باشد، و وهمها بر او پى نبرده اند، تا مثل و مانندى از او در ذهن گرفته باشند، آفرينش را بدون نقشه و تمثالى و بى مشورت با ديگرى، و يارى كننده بيافريد، پس بسبب امر و اراده (نافذ) ش با كمال نظم خلقش را تمام و كامل گردانيد، و آنها فرمان او را گردن نهاده، و بدون دفاع و نزاعى دستورش را اجابت كرده و تسليم شدند.

نظم

  • سپاس آمد خدائى را سزاواركه از اسرار هست او پرده بردار
  • ز درك ذات او اوصاف عاجزخردها را جلالش گشته حاجز
  • ندارد عقلها راهى به سويشنيارد چشم جان ديدار رويش
  • دو صد سال ار در اين ره كس شتابددهى از كشورش را در نيابد
  • خدائى پادشاهى بر حق و راستكه چون خورشيد از هر ذرّه پيدا است
  • هويداتر از آنكه ديدگانش ببيند هست والاتر مكانش
  • ندارد تاب انوار جمالشكه چشم سر ببيند چون هلالش
  • خردها سوى ذاتش ره ندارندكه تشبيهى از او در ذهن آرند
  • نه در اوهام از او نقشى ممثّلنه در افكار از او شكلى مشكّل
  • بدون نقشه او نقشى كشيده به بى نقشى خلايق آفريده
  • نه كس بودش در اين خلقت مشاورنه از بهرش معين و يار و ياور
  • ز امرش كار خلقت يافت اتمام ز حكمى آمد آغازش بانجام
  • بپايش آفرينش سر نهادندبفرمانش ز جان و دل ستادند
  • نه كس را زهره تا باوى ستيزدو را ستيزد بيفتد بر نخيزد

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.

پر بازدیدترین ها

No image

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 : وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)

خطبه 108 نهج البلاغه بخش 2 موضوع "وصف پيامبر اسلام (صلى‏ الله ‏عليه ‏وآله ‏وسلم)" را بیان می کند.
No image

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 : وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره

خطبه 109 نهج البلاغه بخش 6 موضوع "وصف رستاخيز و زنده شدن دوباره" را بیان می کند.
Powered by TayaCMS