خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2 : ويژگى‏ هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2 : ويژگى‏ هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

موضوع خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2

متن خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

ترجمه مرحوم خویی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

موضوع خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2

ويژگى هاى پيامبر اسلام صلّى اللّه عليه و آله و سلّم

متن خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2

الرسول الأعظم

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الصَّفِيُّ وَ أَمِينُهُ الرَّضِيُّ (صلى الله عليه وآله) أَرْسَلَهُ بِوُجُوبِ الْحُجَجِ وَ ظُهُورِ الْفَلَجِ وَ إِيضَاحِ الْمَنْهَجِ فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ صَادِعاً بِهَا وَ حَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ دَالًّا عَلَيْهَا وَ أَقَامَ أَعْلَامَ الِاهْتِدَاءِ وَ مَنَارَ الضِّيَاءِ وَ جَعَلَ أَمْرَاسَ الْإِسْلَامِ مَتِينَةً وَ عُرَى الْإِيمَانِ وَثِيقَةً

ترجمه مرحوم فیض

و گواهى مى دهم كه محمد بنده و فرستاده برگزيده و درست كردار پسنديده او است، خداوند بر او و بر آل او درود فرستد (بجهت هدايت و راهنمائى مردم) او را با برهانهاى واجب و لازم (كه مردم بايد آنها را قبول داشته باشند چون در مقام حجّت كافى است) و با پيروزمندى هويدا و راه روشن آشكار فرستاد، پس آن حضرت هم پيغام خداوند را رسانيد در حاليكه با آن حقّ و باطل را از هم جدا كرد، و مردم را براه راست برد در حاليكه بآن راه نماينده بود، و عملهاى دلالت كننده براه راست و نشانهاى روشن را بر پا نمود (تا كسى باطل را با حقّ و گمراهى را با رستگارى اشتباه نكند) و ريسمانهاى اسلام را محكم و دستگيره هاى ايمان و يقين را استوار گردانيد (تا هر كه بآن ريسمانها و دستگيره ها چنگ زند از گمراهى و بد بختى رهائى يابد و ديگرى بر او مسلّط نشود).

ترجمه مرحوم شهیدی

و گواهى مى دهم كه محمّد (ص) بنده اوست، و فرستاده برگزيده او، و امانتدار پسنديده اوست. درود خدا بر او و آل او باد. او را با حجّتهاى الزام كننده فرستاد، و با پيروزى آشكار، و راه پديدار. پس رسالت خود را آشكارا رساند، و- مردم را- به راه راست واداشت و آن راه را بديشان نماياند. نشانه ها بر پا كرد براى راه يافتن، با چراغهايى روشن. رشته هاى- احكام- اسلام را استوار كرد. و دستآويزهاى آن را محكم و پايدار.

ترجمه مرحوم خویی

و شهادت مى دهم كه محمّد بن عبد اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بنده برگزيده او است و أمين پسنديده او، فرستاد او را با حجت هاى واجب، و با ظفر و غلبه ظاهر، و با واضح نمودن راه پس رسانيد رسالت را در حالتى كه شكافنده بود ميان حق و باطل را، و حمل كرد خلق را براه راست در حالتى كه دلالت كننده بود بر آن، و بر پا نمود علمهاى راه يافتن و منارهاى روشنى را، و گرداند كوههاى اسلام را محكم و ريسمانهاى ايمان را بغايت استوار.

شرح ابن میثم

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الصَّفِيُّ- وَ أَمِينُهُ الرَّضِيُّ ص أَرْسَلَهُ بِوُجُوبِ الْحُجَجِ وَ ظُهُورِ الْفَلَجِ وَ إِيضَاحِ الْمَنْهَجِ- فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ صَادِعاً بِهَا- وَ حَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ دَالًّا عَلَيْهَا- وَ أَقَامَ أَعْلَامَ الِاهْتِدَاءِ وَ مَنَارَ الضِّيَاءِ- وَ جَعَلَ أَمْرَاسَ الْإِسْلَامِ مَتِينَةً- وَ عُرَى الْإِيمَانِ وَثِيقَةً

اللغة

الفلج: الظفر و أصله بسكون اللام. و الأمراس: جمع مرس بفتح الراء و هى جمع مرسة و هى الحبل.

المعنى

ثمّ أردف ذلك بالإشارة إلى كونه رسولا، و إلى وجوه ما ارسل به و هو وجوب الحجج، و أراد بها إمّا المعجزات أو ما هو أعمّ من ذلك و هو ما يكون حجّة للّه على خلقه في تكليفهم أن يقولوا لو لا أرسلت إلينا رسولا فنتّبع آياتك. و يدخل في ذلك دلائل الأحكام و طرق الدين التفصيليّة. و كونه ارسل بوجوبها: أى وجوب قبولها على الخلق و وجوب العمل على وفقها، و ظهور الفلج و هو الظهور على سائر الأديان و الظفر بأهلها و بالعادلين باللّه و الجاحدين له، و إيضاح المنهج و هى طريق اللّه و شريعته. و ظاهر كونه موضحا لها و مبيّنا، و إلى ذلك الإشارة بقوله تعالى هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ«» فالهدى هو إيضاح المنهج، و قوله: ليظهره على الدين كلّه إشارة إلى بعض غايات بعثته و هى المراد بظهور الفلج، و روى بضمّ الفاء و اللام و هو بضمّ الفاء و سكون اللام للفوز، و يجوز ضمّ اللام للشاعر و الخطيب.

و قوله: فبلّغ الرسالة. إلى آخره.

و قوله: فبلّغ الرسالة. إلى آخره. إشارة إلى أدائه الأمانة فيما حمّل من الوحى، و صدعه بالرسالة إظهارها و المجاهرة بها، و قد علمت أن أصل الصدع الشقّ فكأنّه شقّ بالمجاهرة بها عصا المشركين و فرّق ما اجتمع من شرّهم، و حمله على المحجّة- و هى طريق اللّه الواضحة و شريعته- دعوته إليها و جذبه للخلق إلى سلوكها بالحكمة و الموعظة الحسنة و المجادلة بالّتي هى أحسن. ثمّ بالسيف لمن لم تنفعه المجادلة. و أراد بأعلام الاهتداء أدلّته و هى المعجزات و قوانين الدين الكلّيّة، و كذلك منار الضياء و إقامته له إظهارها و إلقاؤها إلى الخلق، و لفظ المحجّة و الأعلام و المنار مستعارة كما سبق غير مرّة. و صادعا و دالّا نصب على الحال. و استعار لفظ الأمراس و العرى لما يتمسّك به من الدين و الإيمان، و رشّح بذكر المتانة و الوثاقة، و أشار بجعله كذلك إلى تثبيت قواعد الإسلام و غرسها في قلوب الخلق واضحة جليّة بحيث تكون عصمة للتمسّك بها في طلب النجاة من مخاوف الدارين، و سببا لا ينقطع دون الغاية القصوى. و باللّه التوفيق.

ترجمه شرح ابن میثم

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الصَّفِيُّ- وَ أَمِينُهُ الرَّضِيُّ ص أَرْسَلَهُ بِوُجُوبِ الْحُجَجِ وَ ظُهُورِ الْفَلَجِ وَ إِيضَاحِ الْمَنْهَجِ- فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ صَادِعاً بِهَا- وَ حَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ دَالًّا عَلَيْهَا- وَ أَقَامَ أَعْلَامَ الِاهْتِدَاءِ وَ مَنَارَ الضِّيَاءِ- وَ جَعَلَ أَمْرَاسَ الْإِسْلَامِ مَتِينَةً- وَ عُرَى الْإِيمَانِ وَثِيقَةً

لغات

فلج: با لام ساكن: پيروزى امراس: جمع مرس به فتح راء و اين خود نيز جمع مرسه است كه به معناى ريسمان مى باشد.

ترجمه

باد- بنده و فرستاده پاك و امين پسنديده اوست كه وى را با برهانهاى ثابت و استوار و پيروزى آشكار و راه و روش روشن فرستاد و او نيز پيغامهاى الهى را به جامعه رساند، در حالى كه حق را از باطل جدا ساخت، و مردم را به راههاى روشن راهنمايى كرد، و پرچمهاى هدايت و نشانه هاى روشنايى بخش را بر پا داشت، و ريسمانهاى اسلام را محكم و دستگيره هاى ايمان و يقين را، استوار كرد.»

شرح

امام (ع) پس از حمد خداوند و ستايش وى، به آنچه شايسته اوست، سخن خود را با گواهى بر بندگى پيامبر (ص) تكميل كرد، بندگى كه مبدأ كمال علمى و نظرى براى نفس انسانى است، و سپس ويژگيهايى را براى آن حضرت بر شمرده است كه هر كدام منشأ كمال در جهت عمل است، او برگزيده خدا و امين وحى و پسنديده اوست و نيز به رسالت پيامبر و دلايل و حجتهاى محكمى كه با خود آورده اشاره فرموده است و منظور از اين حجّتها ممكن است يا خصوص معجزات باشد و يا امرى عمومى تر يعنى آنچه از طرف خدا بر مردم اتمام حجتى باشد كه در قيامت نگويند اگر براى ما پيامبرى فرستاده بودى تو را اطاعت مى كرديم، و به اين معنى تمام راههاى فروع دين و ادلّه احكام آن را فرا مى گيرد و معناى وجوب حجّتها، دليلهايى است كه پذيرش آنها براى مردم حتمى و عمل طبق آن، لازم بوده است. و ظهور الفلح: پيروزى آشكار بر بقيّه اديان و غلبه يافتن بر اهل آن، چه كسانى كه براى خدا شريك قايل بودند و چه آنان كه وجود خدا را منكراند. و ايضاح المنهج: پيامبر اسلام راه خدا و شريعت وى را واضح و روشن مى كند، چنان كه قرآن به اين معنى اشاره دارد: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ...»«» زيرا، هدايتى كه در اين آيه شريفه ذكر شده به معناى روشن ساختن راه و جمله ليظهره على الدين كله اشاره به برخى از هدفهاى بعثت پيامبر است و عبارت: بظهور الفلج در سخن امام نيز به همين معنا مى باشد و فلج به ضمّ فاء و سكون لام به معناى پيروزى و با ضمّ لام به معناى شاعر و سخنران نيز جايز است.

فبلّغ الرسالة...،

اين جمله اشاره است به اين كه پيامبر اكرم امانت الهى را كه عبارت از وحى بود، به حق ادا فرمود، و منظور از صدعه بالرّساله روشن و آشكارا ساختن ماموريت رسالت مى باشد و در گذشته«» معلوم شد كه اصل صدع به معناى شقّ و جدا كردن است كه گويا پيامبر (ص) با اظهار نبوّت و رسالت خود، شق عصاى مشركان كرده و جمع شرور آنان را پراكنده و متفرّق ساخته است، و معناى حمله على الحجّه، دعوت جامعه و مجذوب ساختن آنها براى گام نهادن در راه روشن خدا و شريعت اوست، و اين دعوت براى آنان كه اهل تعقّل و استدلالند همراه با حكمت و موعظه نيكو و مجادله به نحو احسن است امّا براى كسانى كه به استدلال توجّهى ندارند با جنگ و شمشير توأم خواهد بود، و منظور از بپا داشتن پرچمهاى هدايت، نشان دادن دليلها مى باشد كه عبارت است از معجزه ها و كليه قوانين دينى و منار الضياء نيز به معناى دليلهاى روشن است و واژه هاى محّجه، أعلام و منار، به عنوان خطبه 185 نهج البلاغه بخش 2 استعاره به كار رفته و دو كلمه صادعا و دالّا حال و منصوب و كلمه هاى امراس و عرى استعاره از دين و ايمان است كه بر آن چنگ مى زنند و به آن متمسّك مى شوند و واژه هاى متانه و وثاقه ترشيحهاى اين استعاره اند.

امام (ع) با اين طرز بيان و عبارات دقيق، اشاره مى كند به اين كه اصول اسلامى بايد آن چنان روشن و استوار در دلها جايگزين شود كه انسانها براى نجات از تمام مهلكه هاى دنيا و آخرت به آن تمسّك جويند و آن را پيوسته دليل رسيدن به كليه اهداف غايى خود بدانند. توفيق از خداوند است.

شرح مرحوم مغنیه

و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله الصّفيّ، و أمينه الرّضيّ، صلّى اللّه عليه و آله. أرسله بوجوب الحجج، و ظهور الفلج و إيضاح المنهج، فبلّغ الرّسالة صادعا بها. و حمل على المحجّة دالّا عليها. و أقام أعلام الاهتداء و منار الضّياء. و جعل أمراس الإسلام متينة و عرى الإيمان وثيقة.

اللغة:

الفلج: الظفر. و المنهج: الطريق الواضح. و صادعا: مبلّغا. و المحجة: جادة الطريق أي وسطه. و أمراس: حبال. و عروة الشي ء: مقبضه.

المعنى:

(و أشهد أن محمدا إلخ).. اختاره اللّه لنفسه، و ارتضاه أمينا على وحيه (أرسله بوجوب الحجج) أي ان العقل يلزم بكل ما جاء به محمد (ص) لأنه لخير الانسان جمعاء: «وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ 107 الأنبياء». و قال الرسول (ص): جئت لأتمم مكارم الأخلاق (و ظهور الفلج) أرسل اللّه محمدا لإعلاء كلمة الحق (و إيضاح المنهج) و هو الطريق القويم السليم (فبلغ الرسالة صادعا بها) مؤديا لها على أكمل وجه (و حمل على المحجة دالا عليها) شهد التاريخ أن المسلمين نجحوا في علوم شتى، و ان الحضارة الحديثة ثمرة من ثمار علوم المسلمين، و الفضل الأول لمحمد و رسالة محمد (ص). (و أقام اعلام الاهتداء، و منار الضياء) عطف تفسير على «حمل المحجة دالا عليها». (و جعل أمراس الإسلام إلخ).. أقام محمد (ص) دينه على أمتن الأصول و أقوى الأركان، و اذا تخلف المسلمون كأكثر ما يكون التخلف فإن العيب فيهم، و ليس في دينهم.

شرح منهاج البراعة خویی

و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله الصّفيّ، و أمينه الرّضيّ- صلّى اللّه عليه و آله- أرسله بوجوب الحجج، و ظهور الفلج، و ايضاح المنهج، فبلّغ الرّسالة صادعا بها، و حمل على المحجّة دالّا عليها، و أقام أعلام الاهتداء، و منار الضّياء، و جعل أمراس الإسلام متينة، و عرى الإيمان وثيقة.

اللغة

(فلجت) فلجا و فلوجا ظفرت بما طلبت و فلج بحجّته أثبتها و أفلج اللّه حجّته بالألف أظهرها قال الشارح المعتزلي: الفلج النصرة و أصله سكون العين و إنما حرّكه ليوازن بين الألفاظ لأنّ الماضي منه فلج الرّجل على خصمه بالفتح و مصدره الفلج بالسّكون. و (الأمراس) الحبال جمع المرس و هو جمع المرسة بالتحريك الحبل

المعنى

و لما فرغ من حمد اللّه سبحانه و ثنائه و أوصاف جلاله و كبريائه أردفه بالشهادة بالرسالة التي هى مبدء لكمال القوّة العملية من النفوس البشرية بعد كمال قوّتها النظريّة بما تقدّم فقال: (و أشهد أنّ محمدا عبده و رسوله الصّفىّ) أى الصافي الخالص في مقام العبوديّة عن الكدر النّفسانيّة، أو المصطفى أى المختار من مخلوقاته (و أمينه) على وحيه (الرضيّ) المرتضى على تبليغ وحيه و رسالاته (صلّى اللّه عليه و آله أرسله بوجوب الحجج) أى أرسله مصاحبا بالحجج الواجبة قبولها على الخلق لكفايتها في مقام الحجيّة من المعجزات الظاهرات و الايات البيّنات، أو المراد أنّه أرسله بسبب وجوب الحجج عليه تعالى، يعني أنّه لما كان الاعذار و الانذار واجبا عليه تعالى بمقتضى اللطف أرسله لذلك ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيى من حىّ عن بيّنة، و لئلّا يكون للناس على اللّه حجّة بعد الرّسل.

(و ظهور الفلج) أى مع ظهور الظفر، أو لأن يظهر ظفره على ساير الأديان كما قال سبحانه: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ».

(و ايضاح المنهج) أى ما يضاح بنهج الشرع القويم، و الارشاد إلى الصراط المستقيم المؤدّي إلى نضرة النعيم و الفوز العظيم.

(فبلّغ الرسالة صادعا بها) امتثالا لأمره تعالى و هو قوله «يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ» و قوله «فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَ أَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ» و أصل الصّدع هو الشق في شي ء صلب و الفرقة من الشي ء فاستعير هنا لابلاغ المأمور، قال في القاموس: فاصدع بما تؤمر أى شقّ جماعاتهم بالتوحيد أو اجهر بالقرآن أو أظهر أو أحكم بالحقّ و افصل بالأمر و اقصد بما تؤمروا فرق به بين الحقّ و الباطل. (و حمل) النّاس (على المحجّة) و الجادّة الواضحة و هي طريق الشريعة (دالّا عليها) و هاديا إليها (و أقام) بين الامة (أعلام الاهتداء و منار الضّياء) أى أعلاما توجب اهتداءهم بها و منارا تستضيئون بنورها.

و المراد بها المعجزات الظاهرة و القوانين الشرعيّة الباهرة، فانها تهدى من غياهب الجهالة، و تنقذ من ظلمات الضلالة، و تدلّ على حظاير القدس و محافل الانس (و جعل أمراس الاسلام) و حبال الدّين (متينة) متقنة (و عرى الايمان) و حبال اليقين (وثيقة) محكمة.

شرح لاهیجی

و اشهد انّ محمّدا عبده و رسوله الصّفىّ و امينه الرّضىّ صلّى اللّه عليه و اله ارسله بوجوب الحجج و ظهور الفلج و ايضاح المنهج فبلّغ الرّسالة صادعا و حمل على الحجّة دالّا عليها و اقام اعلام الاهتداء و منار الضّياء و جعل امراس الاسلام متينة و عرى الايمان وثيقة يعنى و شهادت مى دهم كه بتحقيق محمّد صلّى اللّه عليه و آله متحقّق به بندگى او است و فرستاده و برگزيده او است و امين راضى شده او است رحمت فرستاد خدا بر او و بر ال او فرستاد او را با ثبوت حجّتها و براهين بر منكرين و ظهور و غلبه و نصرت داد بر ملل و اديان و آشكار ساختن راه واضح دين اسلام پس رسانيد رسالت را در حالتى كه آشكار كننده بود انرا و واداشت خلق را بر جادّه راه اسلام در حالتى كه راه نماينده بود بر ان و برپا كردن نشانهاى راه يافتن را و منارهاى روشنائى راه را كه ائمّه هدى و اولياء خدا باشند و گردانيد كوههاى اصول اسلام را محكم و استوار و حلقهاى فروع دين را مستحكم و پايدار

شرح ابن ابی الحدید

وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ الصَّفِيُّ- وَ أَمِينُهُ الرَّضِيُّ ص- أَرْسَلَهُ بِوُجُوبِ الْحُجَجِ وَ ظُهُورِ الْفَلَجِ وَ إِيضَاحِ الْمَنْهَجِ- فَبَلَّغَ الرِّسَالَةَ صَادِعاً بِهَا- وَ حَمَلَ عَلَى الْمَحَجَّةِ دَالًّا عَلَيْهَا- وَ أَقَامَ أَعْلَامَ الِاهْتِدَاءِ وَ مَنَارَ الضِّيَاءِ- وَ جَعَلَ أَمْرَاسَ الْإِسْلَامِ مَتِينَةً- وَ عُرَا الْإِيمَانِ وَثِيقَةً

و الفلج النصرة و أصله سكون العين- و إنما حركه ليوازن بين الألفاظ- و ذلك لأن الماضي منه فلج الرجل على خصمه بالفتح- و مصدره الفلج بالسكون- فأما من روى و ظهور الفلج- بضمتين فقد سقط عنه التأويل- لأن الاسم من هذا اللفظ- الفلج بضم أول الكلمة- فإذا استعملها الكاتب أو الخطيب- جاز له ضم الحرف الثاني- . و صادعا بهما مظهرا مجاهدا و أصله الشق- . و الأمراس الحبال و الواحد مرس بفتح الميم و الراء

شرح نهج البلاغه منظوم

و أشهد أنّ محمّدا عبده و رسوله الصّفىّ و أمينه الرّضىّ، صلّى اللَّه عليه و آله، أرسله بوجوب الحجج، و ظهور الفلج، و ايضاح المنهج، فبلّغ الرّسالة صادعا بها، و حمل على المحجّة دآلّا عليها، و أقام أعلام الاهتداء، و منار الضّيآء، و جعل أمراس الأسلام متينة، وّ عرى الأيمان وثيقة.

ترجمه

من گواهم باين كه محمّد (ص ع) بنده و فرستاده گزيده و نيكو كردار و پسنديده او است (او است كه خلايق را از حضيض پست حيوانيّت باعلا درجه انسانيّت رسانده، پرچم دانش، و فرهنگ را در جهان باهتزاز در آورد) خداوند درود بر او و بر آلش بفرستد، آن خدا را با حجّتهاى واجب و لازم (قوانين شريعت) و پيروزمندى روشن (معجزات باهرات كه بوسيله آنها بر منكرين نبوّت غلبه يافت) و راه آشكار (حقيقت) بفرستاد، آن گاه آن حضرت هم در حالى كه حق و باطل را جدا كننده بود، تبليغ رسالت كرده، و مردم را براه راست دلالت فرمود، پرچمهاى هدايت را برافراشت، و نشانهاى درخشانى سر پا كرد، بندهاى اسلام را محكم، و دستگيره هاى ايمان و يقين را استوار گردانيد.

نظم

  • گواهم من كه بر خلّاق داورمحمّد ص بنده هست و هم پيمبر
  • مر او را از ميان خلق بگزيدهمه كردار و رفتارش پسنديد
  • پى ارشاد ما او را فرستادحقيقت را در او بر خلق بگشاد
  • ز دانش در جهان كوبيد پرچم اساس دين از او آمد فراهم
  • ز شرعش بر بشر شد حجّت اتمامو ز او آغاز كفر آمد بانجام
  • ز هم او حقّ و باطل را جدا كردبشر را رهرو راه خدا كرد
  • نكو فرمود تبليغ رسالتبر افكند از جهان بيخ جهالت
  • علمهاى هدايت را بر افراشت ز حق هر جا نشانها باز بگذاشت
  • از او شد رشته اسلام محكمو ز او قرآن و ايمان شد معظّم
  • كه هر كس چنگ اندر آن دو افكندسعادت يافت و رست از غم و بند

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

جدیدترین ها در این موضوع

No image

خطبه 236 نهج البلاغه : ياد مشكلات هجرت

خطبه 236 نهج البلاغه موضوع "ياد مشكلات هجرت" را مطرح می کند.
No image

خطبه 237 نهج البلاغه : سفارش به نيكوكارى

خطبه 237 نهج البلاغه موضوع "سفارش به نيكوكارى" را بررسی می کند.
No image

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 : وصف شاميان

خطبه 238 نهج البلاغه بخش 1 موضوع "وصف شاميان" را مطرح می کند.
No image

خطبه 240 نهج البلاغه : نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان

خطبه 240 نهج البلاغه موضوع "نكوهش از موضع گيرى‏ هاى نارواى عثمان" را بررسی می کند.
No image

خطبه 241 نهج البلاغه : تشويق براى جهاد

خطبه 241 نهج البلاغه به موضوع "تشويق براى جهاد" می پردازد.
Powered by TayaCMS