ترجمه
از خطبه هاى آن حضرت عليه السّلام است سپاس خداوندى را سزد كه برتر از
مانند بودن به آفريدگان، و اوصافش بر گفتار وصف كنندگان مى چربد (و زبان
گويندگان از شماره نيكوئيهايش زبون و درمانده است) خويش را بشگرفيهاى
آفرينش به بينندگان نمايانده، و به بزرگى و ارجمنديش از انديشه آنانكه در
باره اش بوهم اندراند نهان است (افكار و عقول هرگز به حقيقت كنه ذاتش رسيدن
نياراند) پروردگارى كه بدون آموختن دانشى از ديگرى، و بى آنكه نيازى
بفزودن، و فائده بردن از دانشى داشته باشد (بكلّيه امور دنيا و آخرت) دانا
است، خداوندى كه تمام آفرينش را بدون فكر و انديشه آفريده است، نه تاريكيها
گردش در ميان گيراند، و نه از روشنيها روشنى جويد (تمامى روشنيها بانوار
جمال درخشان او روشن و جائى از نور او خالى نيست تا تاريك باشد) نه شب او
را دريابد، و نه روز بر او گذر كند (زيرا او خود خالق خورشيد و ماه، و زمان
و مكان و صاحب جسم و داراى ديده نيست) آفرينش را با ديده درنيابد و دانشش
بوسيله آگهى هاى از ديگرى نيست، و همه اخبار گذشته و آينده نزدش يكسان است.
نظم
- خدائى در خور شكر و سپاس استكه ذاتش برتر از وهم و قياس است
- فزون ذكر جميلش باشد از حدّبه خلق خويشتن مانند نبود
- زبان از وصف وصف وى زبونستكه از توصيف اوصافش فزونست
- عيان باشد رخش در آفرينشبود در پيش چشم عقل و بينش
- ز قدرت چون كه تشكيل جهان دادبه مردم از جهان خود را نشان داد
- ز بس شخصش عزيز و ارجمند استنهان از چشم افكار بلند است
- برويش ديده انديشه مات استدر اين ره لنگ پاى ممكنات است
- بدون اين كه علمى را فرا يادز كس گيرد بهر علميست استاد
- ندارد دانشش نقص و زيادتز غير خود نبرده است استفادت
- تمامى خلق را از جزو و از كلّپديد آورده بى فكر و تأمّل
- نگيرد گرد تاريكى ميانشكه گيرد نور ظلمت را عنانش
- نجويد روشنى از روشنائىنباشد نور را از وى جدائى
- بدرگاهش نه شب را روى بار استنه روزى را بكوى وى گذار است
- به پيشش مهر و ماه و چرخ گردانبسان گو كه خورده زخم چوگان
- به چشم سر نكرده خلق ادراكرخش از ديده ظاهر بود پاك
- ز ديگر خلق آگاهى نيندوختز علم خود همه أخبار آموخت
- به نزد ذات خلّاق مهيمندو گيتى را بود أخبار روشن
اللغة:
لا يرهقه ليل: لا يدركه. و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به.
و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد.
لا يرهقه ليل: لا يدركه. و الرتق: ضد الفتق. و ساور به: غلب به.
و الحزونة: الخشونة. و سرّح: أبعد. الإعراب:
عن شبه متعلق بالعلي، و لمقال اللام زائدة لمجرد التوكيد، و مقال مفعول الغالب.
المعنى:
الحمد للّه العلي أي العالي بذاته و صفاته عن شبه المخلوقين لأن
المخلوق حادث و ممكن و محدود بداية و نهاية، و اللّه واجب أزلي أبدي و
الغالب لمقال الواصفين لا ترقى الافهام الى الإحاطة بذاته و صفاته، لأن
للافهام حدا تنتهي عنده، و المحدود لا يدرك المطلق الذي لا أول لأوله و لا
آخر لآخره، و انما يدرك وجوده من خلال آثاره.
الظاهر بعجائب تدبيره للناظرين
. الأفهام لا تدرك ذات اللّه سبحانه كما
أشرنا، و لكنها تدرك انه قادر حكيم من خلال عظمة الكون، و نظامه المحكم
الذي يسير عليه منذ القديم و الى أن يشاء اللّه، و أيضا تدرك الأفهام ان
اللّه رحمن رحيم، و جواد كريم من خلال النعم التي نتقلب فيها، و نعيش عليها
و الباطن بجلال عزته عن فكر المتوهمين
العالم بلا اكتساب إلخ
و تسأل: إن الإمام يطيل و يكرر في هذا الموضوع خطبه 213 نهج البلاغه بخش 1، كقوله في هذه الخطبة:
«بلا روية و لا ضمير.. و لا إبصار و إخبار» و قوله في الخطبة 150: «بلا
أداة
و في الخطبة 184 «لا بحول فكرة».. الى أمثال ذلك مع ان الأمر في غاية الوضوح، و يكفي القول: انه تعالى عالم بذاته، أو بلا اكتساب.
الجواب: كان الناس في عهد الإمام جديدي عهد بالإسلام، و كان البعض منهم
يقيس صفات الخالق بصفات المخلوق.. حتى اليوم يوجد هذا النوع. و روي عن بعض
الأعراب انه نادى اللّه بقوله: يا أبيض الوجه، و ناداه آخر: يا أبا
المكارم. فدعت الحاجة الى التكرار و التوكيد.
اللغة
الشّبه
الشّبه بالتحريك كالشّبه و الشّبيه بمعنى المثل و المشابه و شبّهت
الشي ء بالشى ء أقمته مقامه بصفة جامعة بينهما و أشبه الولد أباه و شابهه
إذا شاركه فى صفة من الصّفات و رهق الدّين رهقا من باب تعب غشيه و رهقت
الشي ء أدركته و الاخبار في أكثر النسخ بالكسر مصدر اخبر و في بعضها
بالفتح جمع الخبر و كذلك الابصار
الاعراب
الباء في قوله بالضياء للمصاحبة كما في دخلت عليه بثياب السّفر، و في
قوله: به للسّببيّة، و قوله: عن يمين و شمال، ظرف لغو متعلّق بسرّح على
تضمين معنى الطّرد و الابعاد.
المعنى اعلم أنّ هذه الخطبة الشّريفة كما ذكره بعض الشراح و أشار إليه السيّد «ره» مشتملة على فصلين:
الفصل الاول
في تمجيد اللّه عزّ و جلّ و ثنائه بنعوت جلاله و جماله و أثنى عليه
تعالى باعتبارات: أولها قوله الحمد للّه العلىّ عن شبه المخلوقين أى
المتعالى عن مشابهة مخلوقاته فلا يشابه شيئا منها، و لا يشابهه شي ء، فليس
له شبه و شبيه و نظير.
و ذلك لما عرفت مرارا في تضاعيف الشّرح لا سيما شرح الخطبة المأة و
الخامسة و الثمانين و شرح الكلام المأتين و الثّامن أنّ المخلوقات كلّها
محدودة بالحدود الاصطلاحيّة المركّبة من الجنس و الفصل، و بالحدود
اللّغويّة أى النّهاية و اللّه سبحانه منزّه عن الحدّ اصطلاحيّا كان أو
لغويّا لاستلزام الأوّل للتّركيب و الثاني للافتقار إلى محدّد، و كلّ مركب و
مفتقر ممكن، فالواجب تعالى لا يمكن أن يكون له مشابه و مشارك في ذاته و
صفاته و أفعاله.
و الحاصل أنّ الواجب تعالى أجلّ و أعلى من أن يتّصف بالصّفات الامكانية، فيشابه المحدثات و يشاركهم في جهة من الجهات.
الثاني انه الغالب لمقال الواصفين
و هذه الفقرة مساوقة لقوله عليه السّلام فى الخطبة الاولى: الحمد للّه
الذى لا يبلغ مدحته القائلون، فانّ المدح و الثناء و الوصف كلها بمعن
لا يدرك الواصف المطرى محامده
و إن يكن سابقا فى كلّ ما وصفا فحيث قصرت ألسنة الواصفين و كلّت عن تعداد صفاته الحميدة فهو كالغالب على أقوالهم لعجزها عن البلوغ إلى مدى صفاته.
الثالث أنه الظاهر بعجايب تدبيره للناظرين
و الرابع أنّه الباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين يعني أنّه
محتجب عن الأوهام و العقول، و ليس احتجابه و اختفاؤه بصغر جسمه و حقارته
أولطافة قوامه كالهواء و الرّوح و نحوهما، بل باعتبار جلاله و عزّته و
جبروته و عظمته حسبما عرفت في شرح الخطبتين المذكورتين و الحاصل أنّه ظاهر
باياته باطن بذاته
قال الشّارح البحراني: و إنما قال: فكر المتوهّمين، لأنّ النفس
الانسانية حال التفاتها إلى استلاحة الامور العلوية المجرّدة لا بدّ أن
يستعين بالقوّة المتخيلة بباعث الوهم في أن تصوّر تلك الامور بصور خيالية
مناسبة لتشبيهها بها و تحطها إلى الخيال، و قد علمت أنّ الوهم إنما يدرك ما
كان متعلّقا بمحسوس أو متخيل من المحسوسات، فكل أمر يتصوّره الانسان و هو
في هذا العالم سواء كان ذات اللّه سبحانه أو غير ذلك فلا بدّ أن يكون مشوبا
بصورة خيالية و معلقا بها، و هو تعالى منزّه بجلال عزّته عن تكيف تلك
الفكر له و باطن عنها، انتهى.
و قد تقدّم ما يوضح ذلك في شرح الفصل الثاني من الخطبة الاولى و شرح الخطبة المأة و الخامسة و الثمانين فليراجع هناك.
الخامس انه العالم بلا اكتساب و لا ازدياد و لا علم مستفاد
السادس انه المقدّر لجميع الامور بلا رويّة و لا ضمير أى الموجد
لمخلوقاته على وفق حكمته و قضائه كلّا منها بقدر معلوم و مقدار معيّن من
دون أن يكون ايجادها مستندا إلى الرّوية و الفكر، و لا إلى ما يضمر فى
القلب من الصور كما يحتاج إليها ساير الصناع، لأنه سبحانه منزّه من الضمير و
القلب، و الرّوايات لا تليق إلّا بذوى الضمائر حسبما عرفت تفصيلا فى شرح
الفصل الأوّل من الخطبة المأة و السابعة
السابع أنه الذى لا تغشاه الظلم و لا يستضي ء بالأنوار
و الثامن انه لا يرهقه ليل و لا يجرى عليه نهار يعنى لا يتعور عليه
ليل و نهار لكونه منزّها عن الزّمان و الحركة فلو تعاورا عليه لتفاوتت ذاته
و تغيّرت صفاته و امتنع من الأزل معناه
و التاسع انه ليس إدراكه بالابصار
و العاشر ما أشار إليه بقوله و لا علمه بالأخبار
حمد و ثنا خدائى راست كه برتر است از مشابهت مخلوقات، و غلبه كننده است
مر گفتار وصف كنندگان كنه ذات و صفات- يعنى او غالب است بتوصيف هر واصفى و
هيچكس قدرت وصف او ندارد- ظاهر است و هويدا با عجايب و غرايب تدبير خود از
براى متفكران، و پنهانست بجهت جلال عظمت و شدّت نور خود از فكر صاحبان و هم
و عقل دانا و عالم است بدون حاجت بكسب علم از ديگرى و بدون احتياج بأفزون
كردن علم و بدون علمى كه استفاده شود از خارج، مقدّر است جميع امورات را
بدون فكر و خطور خاطرى، چنان خدائى كه احاطه نمى كند او را ظلمتها، و طلب
روشنى نمى كند بنورها، و درك نمى كند او را شب، و جارى نمى شود بر او روز،
نيست ديدن او با ديدن بصر، و نه دانستن او بخبر دادن كسى ديگر.
|