حکمت 9 نهج البلاغه : روش زندگى با مردم

حکمت 9 نهج البلاغه : روش زندگى با مردم

متن اصلی حکمت 9 نهج البلاغه

9 وَ قَالَ عليه السلام خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مُتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

موضوع حکمت 9 نهج البلاغه

روش زندگى با مردم

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

9- امام عليه السّلام (در سود خوشرفتارى با مردم) فرموده است

1- با مردم چنان آميزش و رفتار نمائيد كه اگر در آن حال مرديد (در مفارقت و جدائى) بر شما بگريند، و اگر زنده مانديد خواهان معاشرت با شما باشند.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1092)

ترجمه مرحوم شهیدی

10 [و فرمود:] با مردم چنان بياميزيد كه اگر مرديد بر شما بگريند، و اگر زنده مانديد به شما مهربانى ورزند.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 362)

شرح ابن میثم

5- و قال عليه السلام

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

المعنى

نبّه بذلك على حسن المعاشرة للناس و معاملتهم بمكارم الأخلاق. و كنّى عن ذلك بقوله: إن متمّ. إلى آخره. إذ من لوازم حسن المعاشرة للمخالط الحنّة إليه في حياته و افتقاره، و البكاء عليه بعد وفاته. و الجملة الشرطيّة في موضع نصب صفة المخالطة.

( شرح نهج البلاغه ابن میثم ج 5 ص 244)

ترجمه شرح ابن میثم

5- امام (ع) فرمود:

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ

ترجمه

«با مردم چنان رفتار كنيد كه اگر در آن حال مرديد، بر شما بگريند، و اگر زنده مانديد، علاقمند به معاشرت با شما باشند».

شرح

امام (ع) بدين وسيله بر خوشرفتارى و معاشرت با اخلاق پسنديده با مردم سفارش كرده است، و عبارت: ان متّم... كنايه از همان است، زيرا از لوازم خوشرفتارى آدم اهل معاشرت دلسوزى ديگران به او در زندگى و به هنگام نيازمندى او، و گريه آنان پس از مرگ اوست. جمله شرطيّه در محل نصب صفت مخالطه است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 414 و 415)

شرح مرحوم مغنیه

9- خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم.

المعنى

فرق بعيد بين النفاق و حسن المعاشرة، فالنفاق أن تضمر البغض و تظهر الحب، أما حسن المعاشرة فهي أن تحسن و لا تسي ء، و تحب و لا تكره، و تعين و لا تخذل.. و بهذا تكون محبوبا عند الناس يبكون عليك ان مت، و يحنون عليك ان غبت. قال سبحانه: وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً- 83 البقرة. و قديما قيل: أحبب لغيرك ما تحب لنفسك.. و لا خير فيمن لا يألف و لا يؤلف. و من أقوال الإمام: أسوأ الناس حالا من لم يثق بأحد لسوء ظنه، و لم يثق به أحد لسوء فعله. و قال: القريب من قربته الأخلاق، و الغريب من لم يكن له حبيب.

و تقدم ذلك في الرسالة 30.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 223)

شرح شیخ عباس قمی

115 - خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم. حنّوا- بالحاء المهملة- من الحنين، و هو الشوق و توقان النفس، من حنّ إليه يحنّ- بالكسر- حنينا. و قال ابن أبي الحديد: و قد روي «خنّوا» بالخاء المعجمة، من الخنين، و هو صوت يخرج من الأنف عند البكاء. و إلى تتعلّق بمحذوف، أي حنّوا شوقا إليكم. و فيه كما ترى.

و بالجملة، هذا الكلام في الأمر بإحسان العشرة مع الناس، و قد ورد في هذا الباب كثير واسع.

قال محمّد بن الحنفيّة: قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه. و روي: حسن السؤال نصف العلم، و مداراة الناس نصف العقل، و القصد في المعيشة نصف المئونة. و في معنى كلامه عليه السلام قول السعديّ بالفارسيّة:

چنان زى كه ذكرت به تحسين كنند چو مردى نه بر گور نفرين كنند

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 97 و 98)

شرح منهاج البراعة خویی

التاسعة من حكمه عليه السّلام

(9) و قال عليه السّلام: خالطوا النّاس مخالطة إن متّم معها بكوا عليكم، و إن عشتم حنّوا إليكم.

اللغة

(خالطه) مخالطة و خلاطا: عاشره (حنّ) حنينا إليه: اشتاق- المنجد.

المعنى

هذا بيان جامع لأدب المعاشرة و الخلطة مع الناس، و المقصود أن تكون المخالطة ودّيّة و على قصد الاعانة للناس و جلب قلوبهم و التفاني في مصالحهم بحيث يحسّوا من فقده فقد محبّ و معين فيبكوا من فقده و فراقه، و إذا كان حيّا يشتاقون إلى لقائه.

الترجمة

با مردم چنان دوستانه معاشرت كنيد كه اگر مرديد بر شما بگريند، و اگر زنده باشيد بملاقاتتان مشتاق باشند

  • بمردم درآميز با مهر و يارى كه بر مرده ات گريه آرند و زاري
  • و گر زنده ماني چه پروانه گردتبرآيند و سوزند از شرمساري

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 25)

شرح لاهیجی

( 25) و قال عليه السّلام خالطوا النّاس مخالطة ان متّم معها بكوا عليكم و ان عشتم حنّوا اليكم يعنى و گفت امير المؤمنين عليه السّلام معاشرت كنيد با مردمان معاشرت كردنى كه اگر مرديد با آن حال معاشرت گريه كنند مردمان بر مفارقت شما و اگر تعيّش و زندگى كرديد شوق كنند بسوى معاشرت شما

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 293)

شرح ابن ابی الحدید

10: خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ و قد روي خنوا بالخاء المعجمة من الخنين- و هو صوت يخرج من الأنف عند البكاء- و إلى تتعلق بمحذوف أي حنوا شوقا إليكم- . و قد ورد في الأمر بإحسان العشرة- مع الناس الكثير الواسع- و قد ذكرنا طرفا من ذلك فيما تقدم- . و

في الخبر المرفوع إذا وسعتم الناس ببسط الوجوه و حسن الخلق- و حسن الجوار فكأنما وسعتموهم بالمال

- . و قال أبو الدرداء إنا لنهش في وجوه أقوام- و إن قلوبنا لتقليهم- . و قال محمد بن الفضل الهاشمي لأبيه- لم تجلس إلى فلان و قد عرفت عداوته- قال أخبئ نارا و أقدح عن ود- . و قال المهاجر بن عبد الله-

و إني لأقصى المرء من غير بغضة و أدنى أخا البغضاء مني على عمد

ليحدث ودا بعد بغضاء أو أرى

له مصرعا يردي به الله من يردي

- . و قال عقال بن شبة التميمي كنت ردف أبي- فلقيه جرير بن الخطفى على بغلة- فحياه أبي و ألطفه فلما مضى قلت له- أ بعد أن قال لنا ما قال- قال يا بني أ فأوسع جرحي- . و

قال محمد بن الحنفية ع قد يدفع باحتمال المكروه ما هو أعظم منه

و

قال الحسن ع حسن السؤال نصف العلم- و مداراة الناس نصف العقل- و القصد في المعيشة نصف المئونة

- . و مدح ابن شهاب شاعرا فأعطاه- و قال إن من ابتغاء الخير اتقاء الشر- . و قال الشاعر

و أنزلني طول النوى دار غربة متى شئت لاقيت أمرا لا أشاكله

أخا ثقة حتى يقال سجية

و لو كان ذا عقل لكنت أعاقله

- . و

في الحديث المرفوع للمسلم على المسلم ست يسلم عليه إذا لقيه- و يجيبه إذا دعاه و يشمته إذا عطس- و يعوده إذا مرض و يحب له ما يحب لنفسه- و يشيع جنازته إذا مات

و

وقف ص على عجوز- فجعل يسألها و يتحفاها- و قال إن حسن العهد من الإيمان- إنها كانت تأتينا أيام خديجة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 107-108)

شرح نهج البلاغه منظوم

[9] و قال عليه السّلام:

خالطوا النّاس مخالطة إن مّتّم معها بكوا عليكم، و ان عشتم حنّوا إليكم.

ترجمه

با مردم چنان آميزش كنيد كه اگر در آن حال مرديد بر شما بگريند، و اگر مانديد با شوق و شيفتگى بسوى شما آيند

نظم

  • بمردم كن بد انسان زندگانىكه گر با مرگ كردى همعنانى
  • ز سوز دل بسوگت زار مونيدبمرگت تسليت بر خويش گويند
  • بدان حالت و گر كه زنده ماندىميان مردمان پاينده ماندى
  • بعشق و شوق سويت روى آرندبمهر آنان بپايت سر گذارند
  • دل مردم دلا از خويش خرّم كن و بر زخم دلها باش مرهم
  • گره از كارهاى بسته بگشاىمرمّت قلبهاى خسته بنماى
  • به نيكوئى بده انجام كارى ز دوش خلق برميدار بارى
  • درون كن پاك از هر عيب و آهوبدرد بينوايان باش دارو
  • اگر خواهى غلامان حلقه در گوش برفع حاجت مردم همى گوش
  • ز پاى افتادگان را دستگيرىبكن تا چون ز پاى افتى بميرى
  • بنام نيك بنمايند يا دست ز خير و از خوشى سازند شادت

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 17)

Powered by TayaCMS