نامه 32 نهج البلاغه : افشاى سياست استحمارى معاويه

نامه 32 نهج البلاغه : افشاى سياست استحمارى معاويه

متن اصلی نامه 32 نهج البلاغه

عنوان نامه 32 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی نامه 32 نهج البلاغه

(32) و من كتاب له عليه السلام إلى معاوية

وَ أَرْدَيْتَ جِيلًا مِنَ النَّاسِ كَثِيراً خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ وَ أَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ فَجَارُوا«» عَنْ وَجْهَتِهِمْ وَ نَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِكَ إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ فَاتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ وَ جَاذِبِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ وَ الْآَخِرَةُ قَرِيبَةٌ مِنْكَ وَ السَّلَامُ

عنوان نامه 32 نهج البلاغه

افشاى سياست استحمارى معاويه

ترجمه مرحوم فیض

32- از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است به معاويه (كه در آن از اينكه مردم را گمراه كرده ياد فرموده، و بتقوى و ترس از خدا پندش داده)

1 و گروه بسيارى از مردم را تباه ساختى: ايشان را به گمراهى خود فريفتى، و در موج درياى (نفاق و دوروئى) خويش انداختى كه تاريكى ها (گمراهيها) آنها را احاطه كرده، و شبهه ها (نادرستيها) به گردشان موج مى زند، 2 پس از راه راستشان دور شدند (در پى حقّ بسوى باطل رفتند) و به پاشنه هاشان برگشتند (پس پس رفتند) و پشت كردند، و بر حسبهاشان (شرافت خاندانشان) تكيه نمودند (نازيدند) مگر بينايان (خردمندانشان) كه (از راه باطل براه حقّ) برگشتند، پس ايشان بعد از شناختنت (كه بر خلاف حقّ قدم برداشته مردم را فريب مى دهى) از تو جدا شدند، و از كمك كردنت بيارى خدا گريختند، هنگاميكه آنها را به دشوارى كشاندى (بباطل سوق دادى) و از راه راست برگرداندى (گمراهشان كردى) 3 پس اى معاويه در (عذاب و كيفر) خود از خدا بترس، و مهارت را از دست شيطان بكش (با او بهم بزن و نفست را از پيروى او باز دار) زيرا دنيا از تو جدا خواهد گشت، و آخرت بتو نزديك است، و درود بر شايسته آن.

( . ترجمه و شرح نهج البلاغه فیض الاسلام، ج5، ص 941و942)

ترجمه مرحوم شهیدی

32 و از نامه آن حضرت است به معاويه:

و گروهى بسيار از مردم را تباه ساختى، به گمراهى ات فريبشان دادى، و در موج درياى- سرگشتگى- خويششان در انداختى. تاريكيهاشان از هر سو در پوشاند، و شبهه ها از اين سو بدان سوشان كشاند. پس از راه حق به يكسو فتادند، و بازگشتند، و روى به گذشته جاهلى نهادند. به حق پشت كردند و بر بزرگى خاندان خود نازيدند، جز اندكى از خداوندان بصيرت كه بازگرديدند. تو را شناختند و از تو جدا شدند و به سوى خدا گريختند، و دست از يارى ات كشيدند. چه آنان را به كارى دشوار واداشتى و به راه راستشان نگذاشتى. پس معاويه از خدا در باره خود بيم دار، و مهارت را از كف شيطان در آر، كه دنيا از تو بريده است- و رشته آن باريك است- و آخرت به تو نزديك.

( . ترجمه نهج البلاغه مرحوم شهیدی، ص 308)

شرح ابن میثم

32- و من كتاب له عليه السّلام إلى معاوية

وَ أَرْدَيْتَ جِيلًا مِنَ النَّاسِ كَثِيراً- خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ وَ أَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ- تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ- فَجَازُوا عَنْ وِجْهَتِهِمْ وَ نَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ- وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ- إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ- فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ- وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِكَ- إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ- فَاتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ- وَ جَاذِبِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ وَ الْآخِرَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ- وَ السَّلَامُ أقول: أوّل هذا الكتاب: من عبد اللّه أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان أمّا بعد فإنّ الدنيا دار تجارة و ربحها الآخرة. فالسعيد من كانت بضاعته فيها الأعمال الصالحة، و من رأى الدنيا بعينها و قدّرها بقدرها و إنّي لأعظك مع علمى بسابق العلم فيك ممّا لا مردّ له دون نفاذه، و لكنّ اللّه تعالى أخذ على العلماء أن يردّوا الأمانة، و أن ينصحوا الغوىّ و الرشيد. فاتّق اللّه و لا تكن ممّن لا يرجو للّه وقارا، و من حقّت عليهم كلمة العذاب فإنّ اللّه بالمرصاد، و أنّ دنياك ستدبر عنك، و ستعود حسرة عليك فانتبه من الغيّ و الضلال على كبر سنّك و فناء عمرك فإنّ حالك اليوم كحال الثواب المهيل الّذي لا يصلح من جانب إلّا فسد من آخر. ثمّ يتّصل به و قد أرديت. الفصل.

اللغة

و المهيل: المتداعي في التمزّق، و منه رمل مهيل: أي ينهال و يسيل. و أرديت أهلكت. و الجيل: الصنف، و روى جبلا: و هو الخلق. و جاروا: عدلوا. و الوجهة: القصد. و النكوص: الرجوع. و عوّل على كذا: اعتمد عليه. و فاء: رجع. و الموازرة: المعاونة.

و في الكتاب مقاصد:

الأوّل: موعظته و تذكيره بحال الدنيا و كونها دار تجارة

و الغاية من التجارة فيها إمّا ربح الآخرة بصلاح البضاعة و هي الأعمال، و إمّا خسران الآخرة بفسادها.

الثاني: تنبيهه على أن يرى الدنيا بعينها

أي يعرفها بحقيقتها، أو يراها بالعين الّتي بها تعرف و هي عين البصيرة، و يعلم ما هي عليه من الغير و الزوال و أنّها خلقت لغيرها ليقدّرها بمقدارها و يجعلها في نظره لما خلقت له.

الثالث: نبّهه على أنّ للّه تعالى علما لا بدّ من نفاده فيه

فإنّ ما علم اللّه تعالى وقوعه لا بدّ من وقوعه، و إنّما وعظه امتثالا لأمر اللّه و وفاء بعهده على العلماء أن تؤدّوا أمانته، و تبلغوا أحكامه إلى خلقه و أن تنصحوا ضالّهم و رشيدهم.

الرابع: أمره بتقوى اللّه، و نهاه أن يكون ممّن لا يرجو للّه وقارا

أي لا يتوقّع للّه عظمة فيعبده و يطيعه. و الوقار: الاسم من التوقير: و هو التعظيم. و قيل: الرجاء هنا بمعنى الخوف فيكون مجازا إطلاقا لاسم أحد الضدّين على الآخر، و أن يكون ممّن حقّت عليه كلمة العذاب.

و قوله: فإنّ اللّه بالمرصاد.

تنبيه له على اطّلاعه عليه و علمه بما يفعل ليرتدع عن معصيته.

الخامس: نبّهه على إدبار الدنيا

و عودها حسرة عليه يوم القيامة فقدها مع عشقه لها، و عدم تمسّكه في الآخرة بعصم النجاة، و فناء زاده إليها.

السادس: أمره بالانتباه من رقدة الجهل و الضلال على حال كبر سنّه و فناء عمره

فإنّ تلك الحال أولى الأحوال بالانتباه منها، و نبّهه على أنّه غير قابل للإصلاح في ذلك السنّ بعد استحكام جهله و تمكّن الهيئات البدنيّة من جوهر نفسه و نهكها له فهو كالثوب الخلق لا يمكن إصلاحه بالخياطة بل كلّما خيط من جانب تمزّق من آخر.

السابع: أخبره في معرض التوبيخ على ما فعل بأهل الشام

من خدعته لهم و إلقائهم في موج بحره، و لمّا كان ضلاله عن دين اللّه و جهله بما ينبغي هو سبب خدعته لهم نسبها إليه، و استعار لفظ البحر لأحواله و آرائه في طلب الدنيا و الانحراف عن طريق اللّه باعتبار كثرتها و بعد غايتها، و لفظ الموج للشبه الّتي ألقاها إليهم و غرقهم بها فيما يريد من الأغراض الباطلة، و مشابهتها للموج في تلعّبها بأذهانهم و اضطراب أحوالهم بسببها ظاهرة، و كذلك استعار لفظ الظلمات لما حجب أبصار بصائرهم عن إدراك الحقّ من تلك الشبهات، و لفظ الغشيان لطريانها على قلوبهم و حجبها لها. و محلّ تغشاهم نصب على الحال. و كذلك لفظ التلاطم لتلعّب تلك الشبهات بعقولهم.

و قوله: فجازوا. عطف على ألقيتهم، و أراد أنّهم عدلوا عن الحقّ بسبب ما ألقاه إليهم من الشبه و اعتمدوا في قتالهم على أحسابهم حميّة الجاهليّة في الذبّ عن أصولهم و مفاخرهم دون مراعاة الدين و الذبّ عنه إلّا من رجع إلى الحقّ من أهل العقول فإنّهم عرفوك و ما أنت عليه من الضلال، فارقوك و هربوا إلى اللّه من مؤازرتك فيما تريده من هدم الدين حين حملتهم على الامور الصعبة الهادمة له و عدلت بهم عن قصد الحقّ. و قد كان استغوى العرب بشبهة قتل عثمان و الطلب بدمه. فلمّا عرف عقلاؤهم و المتمسّكون بالدين منهم أنّ ذلك خدعة منه لإرادة الملك فارقوه و اعتزلوه. و قوله: على أعقابهم، و على أدبارهم. ترشيح لاستعارة لفظى النكوص و التولّى من المحسوسين للمعقولين، و الاستثناء هنا من الجيل الذين خدعهم، و لفظ الصعب مستعار لما حملهم عليه من الأمور المستصعبة في الدين باعتبار أنّ ركوبهم لها يستلزم عدولهم عن صراط اللّه و وقوعهم في مهاوى الهلاك كما يستلزم ركوب الجمل الصعب النفور العدول براكبه عن الطريق و تقحّم المهالك، و كذلك لفظ القصد مستعار للطريق المعقول إلى الحقّ من الطريق المحسوس. ثمّ كرّر عليه الأمر بتقوى اللّه، و أن يجاذب الشيطان قياده. و استعار لفظ المجاذبة للممانعة المعقولة، و لفظ القياد لما يقوده به من الآراء الباطلة و كواذب الآمال، و ممانعة الشيطان لذلك القياد بتكذيب النفس الأمّارة فيما يوسوس به من تلك الآراء. و قوله: فإنّ الدنيا. إلى آخره. تنبيه له على وجوب قطع الآمال الدنيويّة لانقطاع الدنيا، و على العمل للآخرة بقربها. و هو في قوّة صغرى ضميرين تقدير كبرى الأوّل: و كلّ ما كان منقطعا زايلا وجب أن يقطع الأمل فيه لانقطاعه و تجاذب الشيطان في دعوته إليه، و تقدير كبرى الثاني: و كلّ ما كان قريبا فينبعي أن يستعدّ لوصوله بالعمل. و باللّه التوفيق.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص 68-71)

ترجمه شرح ابن میثم

32- از نامه هاى امام (ع) به معاويه

وَ أَرْدَيْتَ جِيلًا مِنَ النَّاسِ كَثِيراً- خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ وَ أَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ- تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ- فَجَازُوا عَنْ وِجْهَتِهِمْ وَ نَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ- وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ- إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ- فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ- وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِكَ- إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ- فَاتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ- وَ جَاذِبِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ وَ الْآخِرَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ- وَ السَّلَامُ

لغات

سهيل: چيزى كه آماده از هم پاشيدن و گسستن است، از آن قبيل است، ريگ شناور يعنى توده شنى كه هجوم مى آورد و سيل آسا حركت مى كند.

ارديت: نابود ساختى جيل: گروه و دسته، بعضى جبل يعنى مردم نقل كرده اند جازوا: عدول كردند، منحرف شدند وجهه: هدف نكوص: بازگشت عوّل على كذا: بر او تكيه كرد فاء: برگشت موازره: هميارى و كمك به يكديگر

ترجمه

«... و گروه زيادى از مردم را به پستى كشاندى، و با گمراهى خود آنها را فريب دادى، و آنان را در موج درياى خود كه پوشيده از تاريكيها و دستخوش امواج گمراهيهاست در افكندى، تا اين كه از راه راست دور افتادند و به راه و روش جاهليّت خود بازگشتند، و به حق پشت كردند و به افتخارات و تعصّب خانوادگى خود، تكيه كردند، جز آنهايى كه اهل بينش بودند كه پس از شناخت چهره باطل تو برگشتند و از كمك تو رو بر تافته و به خدا رو آوردند، چه آنها را تو با زور به سمت باطل كشاندى و از راه راست دور ساختى.

پس اى معاويه در باره خود از خدا بترس و زمام اختيارات را از دست شيطان بگير، زيرا دنيا از دست تو بيرون خواهد شد و آخرت نزديك به تو است. والسلام»

شرح

مى گويم«»: اين نامه چنين آغاز مى گردد: «از طرف بنده خدا امير مؤمنان به معاويه پسر ابو سفيان. امّا بعد، براستى دنيا جاى تجارت و سود آن همان آخرت است. بنا بر اين خوشبخت كسى كه سرمايه اش در دنيا اعمال شايسته است و حقيقت دنيا را مى شناسد و ارزش آن را چنان كه هست مى داند، [معاويه ] من تو را با شناختى كه از قبل دارم، نصيحت مى كنم با اين كه آنچه در باره تو مى دانم بيقين محقّق مى شود اما چه كنم كه خداى متعال از عالمان پيمان گرفته است كه امانت را به جاى آورند و گمراه و هدايت يافته هر دو را نصيحت كنند. پس تو اى معاويه از خدا بترس و از آن كسانى مباش كه براى خدا هيچ عظمتى قائل نيستند و عذاب خدا براى آنها مسلّم و حتمى شده است، زيرا پروردگار در كمين ستمكاران است، براستى دنيا بزودى از تو بر مى گردد و آه و افسوس به تو رو آور مى شود، بنا بر اين در اين وقت پيرى و سپرى شدن عمر از خواب گمراهى و ضلالت بيدار شو، زيرا تو امروز مانند آن جامه كهنه اى هستى كه اگر يك طرف آن را درست كنى، طرف ديگر خراب مى شود.» پس از اين مقدمه دنباله نامه مى آيد: و قد ارديت... تا آخر در اين نامه چند هدف مورد نظر است: اوّل: نصيحت و حالت دنيا را به او خاطرنشان كردن است و اين كه دنيا جاى تجارت است و نتيجه آن يا سود آخرت است اگر سرمايه خوب باشد كه همان اعمال شايسته است و يا از دست دادن آخرت است، اگر سرمايه اعمال نادرست باشد.

دوم: هشدار به او كه دنيا را چنان كه هست بنگرد، يعنى حقيقت دنيا را بشناسد، يا به دنيا با چشم معرفت يعنى ديده بصيرت نگاه كند، و از دگرگونيها و ناپايدارى آن آگاه شود، و بداند كه دنيا براى مقصدى ديگر آفريده شده است تا مقدار و ارزش واقعى آن را بشناسد و آن را در نظر خود مقدمه براى آخرت جلوه دهد.

سوّم: يادآور شده است كه خداوند متعال داراى علمى است كه به طور حتم در باره او تحقق مى يابد زيرا اگر علم خدا بر انجام كارى تعلّق بگيرد، ناگزير از انجام است، البتّه او را از باب اطاعت امر خدا و وفاى به عهدى كه خداوند از عالمان گرفته است تا اداى امانت كنند و احكام الهى را به مردم برسانند و گمراهان و هدايت يافتگان را نصيحت كنند، موعظه و نصيحت مى كند.

چهارم: او را به ترس از خدا امر مى كند و از اين كه از جمله كسانى باشد كه براى خدا عظمتى قائل نيستند تا او را بندگى و اطاعت كنند، نهى مى كند.

كلمه وقار اسم مصدر توقير به معنى تعظيم و بزرگداشت است. بعضى گفته اند: كلمه رجاء در اينجا به معنى ترس و بيم است، بنا بر اين از باب مجاز، استعمال شيئى به نام ضدّ شده است. و همچنين مبادا از كسانى باشد كه عذاب خدا براى او حتمى و قطعى شده است.

عبارت:- فان اللّه بالمرصاد- همانا خدا در كمين است- هشدارى براى اوست كه خدا بر او و اعمال او آگاه است، تا او را از نافرمانى خدا باز دارد.

پنجم: امام (ع) او را به پشت كردن دنيا و بازگشت آن در روز قيامت به صورت افسوس و حسرت به دليل از دست دادن دنيا با عشق و دلباختگى كه به آن داشته است و نيز دست نيازيدن او در روز قيامت به وسايل نجات و نابود شدن توشه او براى آخرت، هشدار داده است.

ششم: به او دستور بيدارى از خواب غفلت و گمراهى در حال پيرى و پايان عمرش را داده است زيرا آن حالت مناسبترين حالات براى بيدارى از خواب غفلت است. و در ضمن به او يادآور شده است كه وى در آن سنّ، پس از استحكام پايه هاى جهل و پابرجا شدن هواى نفس در اركان بدن و فرسودگى آن، اصلاح پذير نيست، زيرا همچون لباس كهنه اى است كه با دوختن اصلاح نمى شود، بلكه اگر از يك طرف او را بدوزند از سوى ديگر پاره شود.

هفتم: معاويه را بابت آنچه نسبت به مردم شام مرتكب شده، يعنى آنان را فريب داده و در امواج دريايى از گمراهيهاى خود افكنده است، مورد سرزنش قرار داده است. و چون گمراهى وى از دين خدا و نادانى اش نسبت به آنچه كه بايد آگاه مى بود، باعث فريب دادن مردم شده است، از آن رو فريبكارى را به خود او نسبت داده و كلمه بحر (دريا) را براى حالات و انديشه هاى او در جستجوى به دست آوردن دنيا و انحراف از راه حق به سبب زيادى اين حالات و دورى انتهاى آنها، و كلمه موج را براى شبهه اى كه در دل آنها ايجاد كرده و در هدفهاى باطل خود آنان را غرق كرده استعاره آورده است، و شباهت اين هدفها با موج در بازى با ذهن و انديشه آنها و در نتيجه پريشان حالى آنان، روشن است و نياز به توضيح ندارد. همچنين كلمه ظلمات (تاريكيها) را براى آن شبهه هايى كه چشم بصيرت آنها را از درك حقيقت كور كرده و لفظ: «غشيان پوشش» را براى ورود شبهه ها بر قلب و پوشاندن صفحه دل، استعاره آورده است.

جمله: تغشاهم جمله حاليه و محلّا منصوب است.

همچنين كلمه: التّلاطم (امواج) را استعاره براى بازى كردن اين شبهه ها با عقل ايشان، آورده است عبارت آن بزرگوار: فجازوا، عطف بر: القيتهم، است، مقصود اين است كه آنان [مردم شام ] به سبب شبهه هايى كه بر آنها القا كردى از حق عدول كردند و در مبارزاتشان به سبب تعصّب جاهليت و جانبدارى از ريشه هاى قومى و مفاخرشان، بدون ملاحظه و دفاع از دين به جاه و مقام خود، متّكى شدند به جز آن افراد عاقلى كه به سمت حق بازگشتند، زيرا آنان تو را و موضع گمراهى تو را شناختند و از تو بريدند و از يارى تو در هدف شومت كه ويرانگرى بناى دين بود آن گاه كه آنان را بر كارهاى دشوار و ويران كننده دين واداشته و آنان را از راه حق دور كرده بودى، به خدا پناه بردند.

براستى او مردم عرب را با شبهه قتل عثمان و خونخواهى او به گمراهى كشيد. همين كه خردمندان عرب و طرفداران دين آگاه شدند كه اين عمل فريبكارانه به خاطر رياست و سلطنت است از معاويه دورى كردند و از او بريدند.

عبارت: على اعقابهم و على ادبارهم،

استعاره ترشيحى الفاظ: اعقاب و «ادبار» از اشياء محسوس به معقول است. استثناء [الّا من فاء] از گروهى است كه معاويه آنان را فريب داده است. كلمه الصّعب (دشوار) عاريه آورده شده است براى كارهايى كه از نظر دين انجام آنها دشوار بوده است و معاويه مردم را به آن كارها وامى داشته است، از آن رو كه ارتكاب چنين اعمالى باعث انحراف آنان از راه حق و گرفتاريشان در گردابهاى هلاكت مى شد، همان طورى كه سوار شدن بر شتر ناهموار چموش باعث به بيراهه بردن شترسوار، و انداختن وى در گرداب مهالك است، و همچنين كلمه: القصد يعنى طريق محسوس، استعاره آورده شده است از طريق معقول، يعنى راه حق. آن گاه دوباره او را به تقواى الهى امر مى كند و اين كه مبادا شيطان زمام اختيار او را بربايد. كلمه مجاذبه را استعاره آورده است براى خوددارى عقلانى و همچنين لفظ القياد (مهار) را براى عقايد نادرست و آرمانهاى دروغين كه شيطان به وسيله آنها معاويه را رهبرى مى كند، و جلوگيرى شيطان از زمامدارى از طريق دست ردّ زدن بر نفس امّاره كه او را به وسيله آن آرمانها وسوسه مى كند.

عبارت: فانّ الدنيا...

هشدارى است بر اين كه چون دنيا ناپايدار است پس آرزوهاى دنيوى نيز پايدار نيست، و اين عبارت به منزله صغراى دو قياس مضمرى است كه كبراى قياس اوّل در حقيقت چنين است: و هر چه ناپايدار و فانى باشد، پس به خاطر ناپايدارى آن و جذب شيطان [انسان را] بدان وسيله به سمت خود، بايد از آن نااميد شد. و كبراى قياس دوم نيز چنين مى شود. و هر چه كه نزديك باشد، شايسته است كه با كار و كوشش جهت رسيدن به آن آماده شد.

فراهم آوردن وسيله به دست خداست.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج5، ص106-111)

شرح مرحوم مغنیه

الرسالة - 31- الى معاوية:

و أرديت جيلا من النّاس كثيرا خدعتهم بغيّك، و ألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظّلمات و تتلاطم بهم الشّبهات، فجازوا عن وجهتهم و نكصوا على أعقابهم، و تولّوا على أدبارهم، و عوّلوا على أحسابهم إلّا من فاء من أهل البصائر فإنّهم فارقوك بعد معرفتك، و هربوا إلى اللّه من موازرتك، إذ حملتهم على الصّعب و عدلت بهم عن القصد. فاتّق اللّه يا معاوية في نفسك و جاذب الشّيطان قيادك، فإنّ الدّنيا منقطعة عنك و الآخرة قريبة منك. و السّلام.

اللغة:

أرديت: أهلكت. و جيلا: قبيلا او صنفا. و الوجهة- بكسر الواو- القصد. و نكصوا: رجعوا. و عولوا: اعتمدوا. و أحسابهم: جمع حسب اي شرف الآباء. وفاء: رجع. و موازرتك: معاونتك. و القياد: ما تقاد به الدابة.

الإعراب:

كثيرا صفة للجيل، و إذ ظرف و محله النصب بهربوا.

المعنى:

كتب الإمام الى معاوية رسالة جاء فيها: (و أرديت جيلا من الناس كثيرا إلخ).. الناس يحبون المال، و منه الكثير في يد معاوية يبذله لكل من يبيع دينه بدنياه، فراجت سوق معاوية، و كثر فيها العرض و الطلب. و روينا فيما سبق بعض الأمثلة على ذلك، منها عن الطبري: إن الحتات المجاشعي وفد على معاوية مع جماعة من الرؤساء، فأمر لكل واحد بمائة ألف، و للحتات بسبعين.. و لما عاتبه الحتات قال له معاوية: اشترينا من القوم دينهم. فقال الحتات: و أنا اشتر مني ديني. فأكملها معاوية على المئة، و تمت الصفقة.

(و عولوا على أحسابهم). ما حارب واحد مع معاوية إلا لمال او وظيفة، او بدافع من العصبية الجاهلية (إلا من فاء من أهل البصائر). موّه معاوية على بعض المؤمنين في بداية الأمر، ثم تكشفت لهم الحقائق حين حاول ان يحملهم على الإثم و معصية اللّه و رسوله (و جاذب الشيطان قيادك). المراد بالشيطان الهوى، و المعنى لقد تغلّب هواك على عقلك و دينك، فحرر نفسك منه (فإن الدنيا منقطعة عنك) و أنت مفارقها لا محالة (و الآخرة قريبة منك) و فيها حسابك و جزاؤك.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج3، ص 533و534)

شرح منهاج البراعة خویی

المختار الثاني و الثلاثون من كتاب له عليه السلام الى معاوية

و أرديت جيلا من النّاس كثيرا: خدعتهم بغيّك، و ألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظّلمات، و تتلاطم بهم الشّبهات، فجازوا عن وجهتهم، و نكصوا على أعقابهم، و تولّوا على أدبارهم و عوّلوا على أحسابهم إلّا من فاء من أهل البصائر فإنّهم فارقوك بعد معرفتك، و هربوا إلى اللّه من موازرتك، إذ حملتهم على الصّعب، و عدلت بهم عن القصد، فاتّق اللّه يا معاوية في نفسك و جاذب الشيطان قيادك، فإنّ الدّنيا منقطعة عنك، و الاخرة قريبة منك، و السّلام.

و أول هذا الكتاب

من عبد اللّه عليّ أمير المؤمنين إلى معاوية بن أبي سفيان، أمّا بعد: فانّ الدّنيا دار تجارة، و ربحها أو خسرها الاخرة، فالسّعيد من كانت بضاعته فيها الأعمال الصّالحة، و من رأى الدّنيا بعينها، و قدّرها بقدرها، و إنّي لأعظك مع علمي بسابق العلم فيك ممّا لا مردّ له دون نفاذه، و لكنّ اللّه تعالى أخذ على العلماء أن يؤدّوا الأمانة، و أن ينصحوا الغويّ و الرّشيد، فاتّق اللّه، و لا تكن ممّن لا يرجو اللّه وقارا، و من حقّت عليه كلمة العذاب، فإنّ اللّه بالمرصاد، و إنّ دنياك مستدبر عنك، و ستعود حسرة عليك، فاقلع عمّا أنت عليه من الغيّ و الضلال، على كبر سنّك، و فناء عمرك، فانّ حالك اليوم كحال الثوب المهيل الّذي لا يصلح من جانب إلّا فسد من آخر، و قد أرديت جيلا، إلخ.

اللغة

(أرديت): اوقعت في الهلاك و الضلالة، (جيلا): الجيل من الناس: الصنف منهم فالتّرك جيل و الروم جيل و الهند جيل، (نكصوا): أى انقلبوا (قياد): حبل يقاد به البعير و نحوه، (المهيل) المتداعى في التمزّق و منه رمل مهيل أى ينهال و يسيل (عوّل) على كذا، اعتمد عليه (فاء): رجع (المؤازرة): المعاونة.

الاعراب

كثيرا: صفة للجيل و يدلّ على متابعة شعوب كثيرة لمعاوية في حرب عليّ عليه السّلام كاقباط الشام و يهود من القاطنين فيها و غيرهم و غرضهم اشعال الحرب بين المسلمين و تضعيف الدين ليحصّلوا حرّيتهم في أديانهم، تغشاهم الظلمات: فعليّة حالية، قيادك: مفعول ثان لقوله «جاذب» و لا يتعدى باب المفاعلة إلى مفعولين على الاصول و يمكن ان يكون منصوبا على التميز فتدبّر.

المعنى

تعرّض عليه السّلام في كتابه هذا لوعظ معاوية اتماما للحجّة عليه و وفاء بما في ذمّته من إرشاد الناس و توضيح الحقّ لهم ليهلك من هلك عن بيّنة و يحيى من حيّ عن بينّة.

و نبّه معاوية على أنّ ما ارتكبه من الخلاف أمر يرجع إلى إضلال كثير من الناس و لا تدارك له إلّا برجوعه إلى الحقّ و إعلامه ضلالته ليرجع عنها من وقع فيه بغيّه و تلبيسه مع إشارته إلى أنّه لا يتّعظ بمواعظه حيث يقول في صدر الكتاب «و إنّي لأعظك مع علمي بسابق العلم فيك ممّا لا مردّ له دون نفاذه- إلخ» و مقصوده إعلام حاله على سائر المسلمين لئلّا يقعوا في حبل ضلالته و خدعوا بالقاء شبهاته.

و قد نقل الشارح المعتزلي «ص 133 ج 16 ط مصر»: بعد نقل صدر كتابه عن أبي الحسن عليّ بن محمّد المدائنى مكاتبات عدّة بعد هذا الكتاب بين عليّ عليه السّلام و معاوية تحتوى على جمل شديدة اللّحن يبين فيها علىّ عليه السّلام ما عليه معاوية من الغيّ و الضلالة و الخدعة و الجهالة، فيردّ عليه معاوية بما يفترى على عليّ عليه السّلام من الأباطيل و الأضاليل مقرونا بالوعيد و التهديد، ثمّ يقول في «ص 136»: قلت: و أعجب و أطرب ما جاء به الدّهر... يفضى أمر عليّ عليه السّلام إلى أن يصير معاوية ندّا له و نظيرا مماثلا، يتعارضان الكتاب و الجواب- إلى أن قال: ثمّ أقول ثانيا لأمير المؤمنين عليه السّلام: ليت شعرى لما ذا فتح باب الكتاب و الجواب بينه و بين معاوية و إذا كانت الضّرورة قد قادت إلى ذلك، فهلّا اقتصر في الكتاب إليه على الموعظة من غير تعرّض للمفاخرة و المنافرة، و إذا كانت لا بدّ منهما فهلّا اكتفى بهما من غير تعرّض لأمر آخر يوجب المقابلة و المعارضة بمثله، و بأشدّ منه «و لا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللّه فيسبّوا اللّه عدوا بغير علم» و هلّا دفع هذا الرّجل العظيم الجليل نفسه عن سباب هذا السّفيه الأحمق» ثمّ جرّ الكلام إلى ابتداء علي عليه السّلام بلعن معاوية في القنوت مع عمرو بن العاص و أبي موسى و غيرهم، فقابله معاوية بلعنه مع أولاده و مع جمع من أخصّاء أصحابه.

أقول: ظاهر كلامه تأسّف مع اعتراض شديد أو اعتراض مقرون بتأسّف عميق، و يشدّد اعتراضه عليه استدلاله بالاية الشريفة، و فحوى كلامه أنّ عمله عليه السّلام مخالف لمفاد الاية، و هذا جرئة عليه عليه السّلام، و غرضه تنديده بمقام عصمته و امامته و الجواب أنّ لعن أعداء اللّه و الدّعاء عليهم منصوص في القرآن في غير واحد من الايات.

الّذين كقوله عزّ من قائل: «تبّت يدا أبي لهب و تبّ» و قوله عزّ من قائل: «لعن كفروا من بني إسرائيل على لسان داود و عيسى بن مريم ذلك بما عصوا و كانوا يعتدون: 79- المائدة».

مضافا إلى أنّ ما يندرج في كتب عليّ عليه السّلام بيان للحقيقة من أحوال معاوية و المقصود كشف الحقيقة لعموم النّاس حتّى لا يضلّوا بتضليلاته و لا ينخدعوا بخدعه و تسويلاته.

و مفاد الاية الّتي استدلّ بها النّهى عن سبّ الالهة و لعلّ وجهه أنّ الالهة غير مستحقين للسبّ لأنهم أجسام غير شاعرة يعبدون بغير إرادتهم و مستحقّ الملامة و السبّ عبادهم الّذين يصنعونهم و يعبدونهم، مع أنّ الاية نزلت حين ضعف المسلمين و حين الهدنة لأنها مكيّة من سورة الأنعام.

قال في مجمع البيان: «لا تسبّوا الّذين يدعون من دون اللّه» أي لا تخرجوا من دعوة الكفار و محاجّتهم إلى أن تسبّوا ما يعبدونه من دون اللّه فانّ ذلك ليس من الحجاج في شي ء «فيسبّوا اللّه عدوا بغير علم» و أنتم اليوم غير قادرين على معاقبتهم بما يستحقون لأنّ الدّار دارهم و لم يؤذن لكم في القتال.

الترجمة

دسته هاى بسيارى از مردم را بنابودى كشاندى، بگمراهى خود آنان را فريفتى و در امواج تاريك وجود خود افكندى، و پرده هاى تاريك وجود تو آنها را فرو گرفت، و شبهه ها كه ساختى و پرداختى آنانرا درهم پيچيد، تا از پيشاهنگى خود در گذشتند و بروى پاشنه پاى خود سرنگون گشتند، و روى بر پشت دادند و از حق برگشتند، بخاندان و تبار خويش تكيه كردند و از دين خدا برگشتند، جز آنانكه از مردمان بينا و هشيار روى از تو برتافتند و پس از اين كه تو را شناختند از تو جدا شدند و بسوى خدا گريزان باز گشتند و از يارى با تو سر باز زدند، چون كه آنان را بكوهستانى سخت مى بردى و از راه هموار و درست بدر مى كردى، أى معاويه براى خاطر خود از خداوند بپرهيز و مهار خود را كه بدست شيطان دادى و آنرا مى كشد خود بدست گير و بسوى حق بكش زيرا كه دنيا بناخواه از تو بريده مى شود و آخرت بتو نزديكست و بناخواه مى رسد، و السلام.

( . منهاج البراعة فی شرح نهج البلاغه، ج20، ص 44-48)

شرح لاهیجی

الكتاب 30

و من كتاب له عليه السّلام الى معاوية يعنى و از مكتوب امير المؤمنين عليه السّلام است بسوى معاويه و ارديت جيلا من النّاس كثيرا اخدعتهم بغيّك و القيتهم فى موج تجرك تغشاهم الظّلمات و تتلاطم بهم الشّبهات فجاروا عن وجهتهم و نكصوا على اعقابهم و تولّوا على ادبارهم و عوّلوا على احسابهم الّا من فاء من اهل البصائر فانّهم فارقوك بعد معرفتك و هربوا الى اللّه من موازرتك اذ حملتهم على الصّعب و عدلت بهم عن القصد فاتّق اللّه يا معويه فى نفسك و جاذب الشّيطان قيادك فانّ الدّنيا منقطعة عنك و الأخرة قريبة منك و السّلام يعنى و هلاك گردانيدى جماعتى از مردمان بسيار را كه اهل شام باشند در حالتى كه فريب دادى تو ايشان را بسبب طغيان و سركشى تو و انداختى تو ايشان را در موج درياى گمراهى تو در حالتى كه فرو گرفته است ايشان را تاريكيهاى گمراهى و سيلى زده است ايشان را تشكيكات باطله در دين پس برگشتند از مقصد خود و باز پس رفتند بر پاشنه هاى پاى خود و رو آوردند بر پشت سر خود و اعتماد كردند بر بزرگيهاى ايّام جاهليّت و كفر خود مگر كسى كه بر گشت بسوى حقّ از اهل بينائيهاى ايشان پس بتحقيق كه ايشان مفارقت و جدائى از تو كردند بعد از آن كه شناختند فريب و مكر تو را و گريختند بسوى خدا از معاونت تو در وقتى كه واداشته بودى تو ايشان را بر امر دشوارى كه برگشتن از حقّ و دين باشد و منحرف گردانيده بودى ايشان را از وسط راه حقّ بسوى گمراهى پس بترس از خدا اى معاويه در باره عذاب نفس تو و كشيدن شيطان مهار تو را بسوى جهنّم پس بتحقيق كه دنيا منقطع و بريده شده است از تو و اخرت نزديك شده است بتو و السّلم

( . شرح نهج البلاغه لاهیجی، ص 260)

شرح ابن ابی الحدید

32 و من كتاب له ع إلى معاوية

وَ أَرْدَيْتَ جِيلًا مِنَ النَّاسِ كَثِيراً- خَدَعْتَهُمْ بِغَيِّكَ وَ أَلْقَيْتَهُمْ فِي مَوْجِ بَحْرِكَ- تَغْشَاهُمُ الظُّلُمَاتُ وَ تَتَلَاطَمُ بِهِمُ الشُّبُهَاتُ- فَجَارُوا عَنْ وِجْهَتِهِمْ وَ نَكَصُوا عَلَى أَعْقَابِهِمْ- وَ تَوَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ وَ عَوَّلُوا عَلَى أَحْسَابِهِمْ- إِلَّا مَنْ فَاءَ مِنْ أَهْلِ الْبَصَائِرِ- فَإِنَّهُمْ فَارَقُوكَ بَعْدَ مَعْرِفَتِكَ- وَ هَرَبُوا إِلَى اللَّهِ مِنْ مُوَازَرَتِكَ- إِذْ حَمَلْتَهُمْ عَلَى الصَّعْبِ وَ عَدَلْتَ بِهِمْ عَنِ الْقَصْدِ- فَاتَّقِ اللَّهَ يَا مُعَاوِيَةُ فِي نَفْسِكَ- وَ جَاذِبِ الشَّيْطَانَ قِيَادَكَ- فَإِنَّ الدُّنْيَا مُنْقَطِعَةٌ عَنْكَ وَ الآْخِرَةَ قَرِيبَةٌ مِنْكَ- وَ السَّلَامُ أرديتهم أهلكتهم- و جيلا من الناس أي صنفا من الناس- و الغي الضلال و جاروا عدلوا عن القصد- و وجهتهم بكسر الواو يقال هذا وجه الرأي- أي هو الرأي بنفسه- و الاسم الوجه بالكسر و يجوز بالضم- . قوله و عولوا على أحسابهم أي لم يعتمدوا على الدين- و إنما أردتهم الحمية و نخوة الجاهلية- فأخلدوا إليها و تركوا الدين- و الإشارة إلى بني أمية و خلفائهم- الذين اتهموه ع بدم عثمان- فحاموا عن الحسب- و لم يأخذوا بموجب الشرع في تلك الواقعة- ثم استثنى قوما فاءوا أي رجعوا عن نصرة معاوية- و قد ذكرنا في أخبار صفين من فارق معاوية- و رجع إلى أمير المؤمنين ع- أو فارقه و اعتزل الطائفتين- . قوله حملتهم على الصعب أي على الأمر الشاق- و الأصل في ذلك البعير المستصعب- يركبه الإنسان فيغرر بنفسه

ذكر بعض ما دار بين علي و معاوية من الكتب

و أول هذا الكتاب من عبد الله علي أمير المؤمنين ع- إلى معاوية بن أبي سفيان- أما بعد فإن الدنيا دار تجارة- و ربحها أو خسرها الآخرة- فالسعيد من كانت بضاعته فيها الأعمال الصالحة- و من رأى الدنيا بعينها و قدرها بقدرها- و إني لأعظك مع علمي بسابق العلم فيك- مما لا مرد له دون نفاذه- و لكن الله تعالى أخذ على العلماء أن يؤدوا الأمانة- و أن ينصحوا الغوي و الرشيد- فاتق الله و لا تكن ممن لا يرجو لله وقارا- و من حقت عليه كلمة العذاب فإن الله بالمرصاد- و إن دنياك ستدبر عنك و ستعود حسرة عليك- فاقلع عما أنت عليه من الغي و الضلال- على كبر سنك و فناء عمرك- فإن حالك اليوم كحال الثوب المهيل- الذي لا يصلح من جانب إلا فسد من آخر- و قد أرديت جيلا من الناس كثيرا- خدعتهم بغيك

- إلى آخر الكتاب- . قال أبو الحسن علي بن محمد المدائني- فكتب إليه معاوية- من معاوية بن أبي سفيان إلى علي بن أبي طالب- أما بعد فقد وقفت على كتابك- و قد أبيت على الفتن إلا تماديا- و إني لعالم أن الذي يدعوك إلى ذلك- مصرعك الذي لا بد لك منه- و إن كنت موائلا فازدد غيا إلى غيك- فطالما خف عقلك- و منيت نفسك ما ليس لك- و التويت على من هو خير منك- ثم كانت العاقبة لغيرك- و احتملت الوزر بما أحاط بك من خطيئتك و السلام- .

فكتب علي ع إليه أما بعد فإن ما أتيت به من ضلالك- ليس ببعيد الشبه مما أتى به أهلك و قومك- الذين حملهم الكفر و تمني الأباطيل- على حسد محمد ص حتى صرعوا مصارعهم حيث علمت- لم يمنعوا حريما و لم يدفعوا عظيما- و أنا صاحبهم في تلك المواطن- الصالي بحربهم و الفال لحدهم- و القاتل لرءوسهم و رءوس الضلالة- و المتبع إن شاء الله خلفهم بسلفهم- فبئس الخلف خلف أتبع سلفا محله و محطه النار- و السلام

- . قال فكتب إليه معاوية- أما بعد فقد طال في الغي ما استمررت أدراجك- كما طالما تمادي عن الحرب نكوصك و إبطاؤك- فتوعد وعيد الأسد و تروغ روغان الثعلب- فحتام تحيد عن لقاء مباشرة الليوث الضارية- و الأفاعي القاتلة و لا تستبعدنها- فكل ما هو آت قريب إن شاء الله و السلام- .

قال فكتب إليه علي ع أما بعد فما أعجب ما يأتيني منك- و ما أعلمني بما أنت إليه صائر- و ليس إبطائي عنك إلا ترقبا لما أنت له مكذب- و أنا به مصدق- و كأني بك غدا و أنت تضج من الحرب- ضجيج الجمال من الأثقال- و ستدعوني أنت و أصحابك إلى كتاب تعظمونه بألسنتكم- و تجحدونه بقلوبكم و السلام

- . قال فكتب إليه معاوية-

أما بعد فدعني من أساطيرك- و اكفف عني من أحاديثك- و اقصر عن تقولك على رسول الله ص- و افترائك من الكذب ما لم يقل- و غرور من معك و الخداع لهم- فقد استغويتهم- و يوشك أمرك أن ينكشف لهم فيعتزلوك- و يعلموا أن ما جئت به باطل مضمحل و السلام- .

قال فكتب إليه علي ع أما بعد- فطالما دعوت أنت و أولياؤك أولياء الشيطان الرجيم- الحق أساطير الأولين- و نبذتموه وراء ظهوركم- و جهدتم بإطفاء نور الله بأيديكم و أفواهكم- وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ- و لعمري ليتمن النور على كرهك- و لينفذن العلم بصغارك و لتجازين بعملك- فعث في دنياك المنقطعة عنك ما طاب لك- فكأنك بباطلك و قد انقضى- و بعملك و قد هوى- ثم تصير إلى لظى لم يظلمك الله شيئا- وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

- . قال فكتب إليه معاوية- أما بعد فما أعظم الرين على قلبك- و الغطاء على بصرك- الشره من شيمتك و الحسد من خليقتك- فشمر للحرب و اصبر للضرب- فو الله ليرجعن الأمر إلى ما علمت و العاقبة للمتقين- هيهات هيهات أخطأك ما تمنى- و هوى قلبك مع من هوى- فاربع على ظلعك و قس شبرك بفترك- لتعلم أين حالك من حال من يزن الجبال حلمه- و يفصل بين أهل الشك علمه و السلام- .

قال فكتب إليه علي ع- أما بعد فإن مساوئك مع علم الله تعالى فيك- حالت بينك و بين أن يصلح لك أمرك- و أن يرعوي قلبك- يا ابن الصخر اللعين زعمت أن يزن الجبال حلمك- و يفصل بين أهل الشك علمك- و أنت الجلف المنافق الأغلف القلب- القليل العقل الجبان الرذل- فإن كنت صادقا فيما تسطر- و يعينك عليه أخو بني سهم فدع الناس جانبا- و تيسر لما دعوتني إليه من الحرب- و الصبر على الضرب و أعف الفريقين من القتال- ليعلم أينا المرين على قلبه المغطى على بصره- فأنا أبو الحسن قاتل جدك و أخيك و خالك- و ما أنت منهم ببعيد و السلام

قلت و أعجب و أطرب ما جاء به الدهر- و إن كانت عجائبه و بدائعه جمة- أن يفضى أمر علي ع- إلى أن يصير معاوية ندا له و نظيرا مماثلا- يتعارضان الكتاب و الجواب- و يتساويان فيما يواجه به أحدهما صاحبه- و لا يقول له علي ع كلمة إلا قال مثلها- و أخشن مسا منها- فليت محمدا ص كان شاهد ذلك- ليرى عيانا لا خبرا أن الدعوة التي قام بها- و قاسى أعظم المشاق في تحملها- و كابد الأهوال في الذب عنها- و ضرب بالسيوف عليها لتأييد دولتها- و شيد أركانها و ملأ الآفاق بها- خلصت صفوا عفوا لأعدائه الذين كذبوه- لما دعا إليها- و أخرجوه عن أوطانه لما حض عليها- و أدموا وجهه و قتلوا عمه و أهله- فكأنه كان يسعى لهم و يدأب لراحتهم- كما قال أبو سفيان في أيام عثمان- و قد مر بقبر حمزة و ضربه برجله و قال- يا أبا عمارة إن الأمر الذي اجتلدنا عليه بالسيف- أمسى في يد غلماننا اليوم يتلعبون به- ثم آل الأمر إلى أن يفاخر معاوية عليا- كما يتفاخر الأكفاء و النظراء- .

  • إذا عير الطائي بالبخل مادرو قرع قسا بالفهاهة باقل
  • و قال السها للشمس أنت خفيةو قال الدجى يا صبح لونك حائل
  • و فاخرت الأرض السماء سفاهةو كاثرت الشهب الحصى و الجنادل
  • فيا موت زر إن الحياة ذميمةو يا نفس جدي إن دهرك هازل

- . ثم أقول ثانيا لأمير المؤمنين ع ليت شعري- لما ذا فتح باب الكتاب و الجواب بينه و بين معاوية- و إذا كانت الضرورة قد قادت إلى ذلك- فهلا اقتصر في الكتاب إليه على الموعظة- من غير تعرض للمفاخرة و المنافرة- و إذا كان لا بد منهما فهلا اكتفى بهما- من غير تعرض لأمر آخر- يوجب المقابلة و المعارضة بمثله- و بأشد منه- وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ- فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ- و هلا دفع هذا الرجل العظيم الجليل نفسه- عن سباب هذا السفيه الأحمق- هذا مع أنه القائل- من واجه الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون- أي افتروا عليه و قالوا فيه الباطل- .

  • أيها الشاتمي لتحسب مثليإنما أنت في الضلال تهيم
  • لا تسبنني فلست بسبيإن سبي من الرجال الكريم

- . و هكذا جرى في القنوت و اللعن- قنت بالكوفة على معاوية و لعنه في الصلاة و خطبة الجمعة- و أضاف إليه عمرو بن العاص و أبا موسى- و أبا الأعور السلمي و حبيب بن مسلمة- فبلغ ذلك معاوية بالشام فقنت عليه- و لعنه بالصلاة و خطبة الجمعة- و أضاف إليه الحسن و الحسين و ابن عباس و الأشتر النخعي- و لعله ع قد كان يظهر له من المصلحة حينئذ- ما يغيب عنا الآن و لله أمر هو بالغه

( . شرح نهج البلاغه ابن ابی الحدید، ج16، ص 132-137)

شرح نهج البلاغه منظوم

(32) و من كتاب لّه عليه السّلام (إلى معاوية:)

و أرديت جيلا مّن النّاس كثيرا: خدعتهم بغيّك، و القيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظّلمات، و تتلاطم بهم الشّبهات، فجاروا عن وّجهتهم، و نكصوا على اعقابهم، و تولّوا على أدبارهم، و عوّلوا على أحسابهم الّا من فاء من أهل البصائر، فإنّهم فارقوك بعد معرفتك و هربوا إلى اللَّه من موازرتك، إذ حملتهم على الصّعب، و عدلت بهم عن القصد، فاتّق اللَّه يا معاوية في نفسك، و جاذب الشّيطان قيادك، فانّ الدّنيا منقطعة عنك، و الاخرة قريبة مّنك، و السّلام

ترجمه

از نامه هاى آن حضرت عليه السّلام است بمعاويه (عليه اللّعنة و العذاب و آن پايان نامه ايست كه حضرت پس از ردّ و بدل شدن چندين نامه بوى نگاشته، و او را در گمراه ساختن مردم نكوهيده، و بتقوايش امر فرموده اند): اى مردك ناكسى كه همچون شيطان جهّال و نادان شامى را گرد خويش فراهم نموده، (و براى رياست چند روزه دين بدنيا درباخته) و گروه بسيارى از مردم را تباه ساخته، و آنها را با (بندهاى مكر و نيرنگ و) گمراهيت بفريفتى، و در موج درياى (فسق و فجور) خويششان در افكندى، تيرگيها (ى دو روئى و دغلكارى تو) آنان را فرو گرفت، و شبهه ها (ى ناروائى كه تو در دين پديد آوردى) آنان را با لطمات خويش درهم كوبيد، تا جائى كه آنها از راه راستشان كرانه گزيده (بسوى باطل شتافتند) سير قهقرائى كرده، پشت (بحقّ) نمودند و بر حسبهاى (پست و نكوهيده) خويش متّكى گشتند (اغلب اهل شام كه كور كورانه پيرو تو هستند چنين اند) جز آن كسانى كه بينايند (و از منظور پست تو بخوبى آگاه) آنها از آن پس كه تو را شناختند از تو جدا شده، و از پشتيبانيت (دست برداشته و) بسوى خداى در گريختند، و اين آن هنگام بود كه آنان را بسوى سختى و دشوارى كشانده، و از راه راستشان برگرداندى (و بجنگ و پيكار چون منيشان مأمور ساختى آنها خوب تشخيص دادند، كه من پسر عمّ و جانشين رسول خدا (ص ع) و افضل امّت هستم، لذا در جنگ با من اقدام نكردند) معاويّه حال كه چنين است، براى خودت خداى را نگران باش، و مهارت را از دست شيطان بدركش (و پاى در شاهراه حقيقت بگذار) زيرا كه جهان (دير يا زود) از تو در كار بريدن، و آخرت در شرف نزديكى و رسيدن است، درود بر كسى كه پيرو راه هدايت است.

نظم

  • مر اين گوهر كه در سلك است و رشتهشه دين بر معاويه نوشته
  • مگر از كفر و طغيانش گرايدبتقوا و براه راست آيد
  • هلا اى مردك جلف سبكسركه بيرونى ز شرع و دين داور
  • زنى تا تكيه بر او رنگ شاهىكشاندى مردمان را در تباهى
  • ز بس در شكّ و مرتاب و مريبىچو شيطان خلق را دادى فريبى
  • چو زد درياى مكر و كينه ات موجكشيد آنان بقعر پستى از اوج
  • دو روئىّ تو گمرهشان ز ره كردجهان چون قير دلهاشان سيه كرد
  • فرو بگرفتشان انبوه ظلمتشدند اندر به تيه شكّ و شبهت
  • حوادثشان چنان در خويش كوبيدكه ستخوان بدنشان خرد گرديد
  • ز ره خود را به بيراهه كشيدندچو ديوان بر در شيطان دويدند
  • گرفتند از خدا و دين جدائىشده سرگرم سير قهقرائى
  • بباطل روى و بر حق پشت كردندبگوش از حرف نيك انگشت كردند
  • نسبهاشان كه بس پست آمد و زشتبدانها پشت خود را هر يكى هشت
  • نديده قلبشان از عقل پرتوز نادانى تو را گرديده پيرو
  • و ليكن غير از آنان مردمانىز بند مكر تو وارستگانى
  • بنور دانش و دين بوده بيناهوسهاى تو بر آنان هويدا
  • از آن پس كه شناساى تو گشتندزمام ياريت از دست هشتند
  • چنان انسان كه از شيطان گريزانگريزان سوى يزدان از تو اينسان
  • هلا اى زاده هند تبهكاربيا و غير از اين راهى بدست آر
  • بپرهيز از خدا خود را نظر كنمهار از دست اهريمن بدر كن
  • كه دنيا بند خود را در بريدنبود هم آخرت اندر رسيدن
  • نشد تا دست تو از كار كوتاهاز اين كجره قدم نه سوى شهراه

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج7، ص 232-235)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

نامه 45 نهج البلاغه : نامه به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره

نامه 45 نهج البلاغه "به عثمان ابن حنيف انصارىّ حاکم بصره" می باشد.
No image

نامه 28 نهج البلاغه : پاسخ به نامه معاویه

نامه 28 نهج البلاغه به موضوع " پاسخ به نامه معاویه" می پردازد.
No image

نامه 41 نهج البلاغه : نکوهش یکی از فرمانداران

نامه 41 نهج البلاغه به "نکوهش یکی از فرمانداران" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS