|
134 وَ قَالَ عليه السلام مَا عَالَ امْرُؤٌ اقْتَصَدَ
|
|
قناعت و بى نيازى
(اقتصادى)
|
|
134- امام عليه السّلام (در ترغيب به ميانه روى) فرموده است
1- تنگدست نشد كسيكه (در زندگى) ميانه روى پيشه نمود (در قرآن كريم س 17 ى 29 مى فرمايد: وَ لا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلى عُنُقِكَ وَ لا تَبْسُطْها كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً يعنى دست خود را به گردنت مبند «در صرف مال سختگير مباش» و نه بسيار باز و گشاده دار كه «هر كدام كنى» به نكوهش و حسرت و اندوه بنشينى).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1153)
|
|
140 [و فرمود:] آن كه ميانه روى گزيد، درويش نگرديد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
|
|
129- و قال عليه السّلام:
مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
اللغة
العيله: الفقر. و الاقتصاد: الإنفاق بقدر الحاجة المتعارفة.
المعنى
و ذلك معدّ لعدم الحاجة لأنّ قدر الحاجة من المال أمر قد تكفلّ اللّه بإدراره مدّة البقاء و هو ما لابدّ للمقتصد منه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 319)
|
|
129- امام (ع) فرمود:
مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ
لغت
عيله: تنگدستى، بيچارگى.
ترجمه
«كسى كه رعايت اقتصاد و ميانه روى كند تهى دست نمى شود».
شرح
اقتصاد يعنى خرج و صرف مال به اندازه نياز متعارف، كه اين خود باعث بى نيازى است زيرا به مقدار حاجت از مال و مكنت را خداوند بر عهده گرفته است كه به طور مستمر تا زمانى كه انسان زنده است، مرحمت كند، و لازمه اش رعايت اقتصاد و ميانه روى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 539)
|
|
139- ما أعال من اقتصد.
المعنى
ما أعال: ما افتقر الى الناس و ان كثر عياله، و اقتصد اعتدل و لم يسرف في الإنفاق، و وضع كل شي ء في موضعه. و نقل عن سقراط انه قال: الجواد من أعطى من دنياه لآخرته، و البخيل لا يعطي دنياه و لا آخرته، و المسرف يعطي دنياه دون آخرته، و المقتصد يعطي كل واحدة نصيبها.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 307)
|
|
279- ما عال من اقتصد. أي: ما افتقر من أنفق بقدر الحاجة المتعارفة، و ذلك لأنّ قدر الحاجة من المال قد تكفّل اللّه تعالى بإدراره مدّة البقاء و هو ما لا بدّ للمقتصد منه. قال تعالى: وَ الَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَ لَمْ يَقْتُرُوا وَ كانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً. 280- المرء مخبوء تحت لسانه. أي حاله مستور عند عدم نطقه، و تحت لسانه كناية عن سكوته، و ذلك لأنّ مقداره بمقدار عقله و مقدار عقله يعرف من مقدار كلامه.
و هذه اللفظة لا نظير لها في الإيجاز و الدلالة على المعنى، و هي من ألفاظه المعدودة.
و إليه أشار السعديّ في نظمه بالفارسيّة:
تا مرد سخن نگفته باشد عيب و هنرش نهفته باش
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، دص219)
|
|
الرابعة و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(134) و قال عليه السّلام: ما عال امرؤ اقتصد.
اللغة
(عال) عيلا و عيلة: افتقر.
المعنى
بيّن عليه السّلام أنّ الاقتصاد علاج للفقر و الاعواز، و يطلق على معنيين: 1- الاقتصار في المخارج على قدر المنافع، و تطبيق المصارف الماليّة على ما يحصل من الفائدة بالكسب و غيره.
2- السعى في تكثير الأرباح و الفوائد بتوسيع العمل و تجويد الصناعة و المكاسب الاخر.
الترجمة
هر كس اقتصاد پيشه كند، تنگدست نشود.
- هر كه دارد اقتصاد اندر معاش ره نيابد فقر و درويش بجاش
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص212)
|
|
(162) و قال عليه السّلام ما عال امرء اقتصد يعنى و گفت (- ع- ) كه فقير نمى گردد مردى كه ميانه رفتار باشد و زيادروى نكند
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
|
|
136 : مَا عَالَ مَنِ اقْتَصَدَ ما عال أي ما افتقر- و قد تقدم لنا قول مقنع في مدح الاقتصاد- . و قال أبو العلاء-
و إن كنت تهوى العيش فابغ توسطا فعند التناهي يقصر المتطاول
توقي البدور النقص و هي أهلة
و يدركها النقصان و هي كوامل
- . و هذا الشعر و إن كان في الاقتصاد في المراتب و الولايات- إلا أنه مدح للاقتصاد في الجملة فهو من هذا الباب- . و سمع بعض الفضلاء قول الحكماء- التدبير نصف العيش فقال بل العيش كله
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 338)
|
|
[136] و قال عليه السّلام:
ما عال امرؤ اقتصد.
ترجمه
آنكه ميانه را ره گزيند پريشانى و تنگدستى نه بيند.
نظم
- وسط را از ميان ره هر كه بگزيدز فقر و تنگدستى دور گرديد
- هر آن كس داشت تقدير معيشتبود جانش برى از رنج و زحمت
- بر آن مردى ببايد زار بگريست كه دخل وى بقدر خرج وى نيست
- كنى بيش از در آمد گر مخارجز دستت رشته گردد سخت خارج
- بزشتى مى كشد حال نكويت بنزد خلق ريزد آبرويت
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص167)
|
|
|