حکمت 145 نهج البلاغه : صبر و پيروزى

حکمت 145 نهج البلاغه : صبر و پيروزى

متن اصلی حکمت 145 نهج البلاغه

موضوع حکمت 145 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 145 نهج البلاغه

145 وَ قَالَ عليه السلام لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ

موضوع حکمت 145 نهج البلاغه

صبر و پيروزى

(اخلاقى، سياسى)

ترجمه مرحوم فیض

145- امام عليه السّلام (در شكيبائى) فرموده است

1- فيروزى از شكيبا و بردبار جدا نمى شود هر چند روزگار (سختى) باو دراز گردد.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1163)

ترجمه مرحوم شهیدی

153 [و فرمود:] شكيبا پيروزى را از كف ندهد اگر چه روزگارانى بر او بگذرد.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 390)

شرح ابن میثم

140- و قال عليه السّلام:

لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ

اللغة

فالصبور: كثير الصبر.

المعنى

و رغّب فيه بما يلزمه من الظفر و إن تأخّر. و ذلك عند كمال استعداد الصبور بالصبر و قوّته.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 332)

ترجمه شرح ابن میثم

140- امام (ع) فرمود:

لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ

لغت

صبور: كثير الصبر

ترجمه

«شخص استوار و بردبار، پيروزى را- هر چند كه زمانى دراز بگذرد- از دست نمى دهد».

شرح

امام (ع) در اين گفتار به وسيله نتيجه صبر يعنى پيروزى- هر چند كه مدتى طول بكشد- انسان را به صبر و بردبارى تشويق كرده است. پيروزى نهايى فرد صبور به خاطر آن است كه آمادگى و نيرومندى وى در اثر صبر كامل مى شود.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 560 و 561)

شرح مرحوم مغنیه

152- لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان.

المعنى

أي طالب لأمر يسلك طريقه القويم، و يجدّ في السير، و يصبر صبر الأحرار يظفر بما أراد، فطالب العلم ينجح اذا ثابر و صبر، و الشعب الثائر من أجل حريته يتحرر اذا استمر في الثورة، و صبر على التضحية. و كل الناس يحفظون و يقولون: من صبر ظفر. و تقدم الكلام عن الصبر مرات.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 321)

شرح شیخ عباس قمی

232- لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان. قالت الحكماء: الصبر ضربان: جسميّ و نفسيّ، فالجسمي تحمّل المشاقّ بقدر القوّة البدنيّة، كالصبر على المشي و رفع الحجر، و الصبر على المرض و احتمال الضرب و القطع، و ليس ذلك بفضيلة تامّة، و أمّا النفسيّ ففيه تتعلّق الفضيلة، و هو ضربان: صبر عن مشتهى، و يقال له: عفّة، و صبر على تحمّل مكروه أو محبوب. و تختلف أسماؤه بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان في نزول مصيبة لم يتعدّ به اسم الصبر، و يضادّه الجزع و الهلع و الحزن، و إن كان في محاربة سمّي شجاعة و يضادّه الجبن، و إن كان في إمساك النفس عن قضاء و طر الغضب سمّي حلما، و يضادّه الاستشاطة. و إن كان عن فضول العيش سمّي قناعة و زهدا، و يضادّه الحرص و الشره، إلى غير ذلك.

فهذه كلّها أنواع الصبر، و لكن اللفظ العرفيّ واقع على الصبر الجسمانيّ، و على ما يكون في نزول المصائب، و ينفرد باقي الأنواع بأسماء تخصّها.

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص192)

شرح منهاج البراعة خویی

الخامسة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(145) و قال عليه السّلام: لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان.

المعنى

قد وقف علماء الاجتماع في هذه العصور إلى سرّ ما قاله عليه السّلام، و أكّدوا القول بأنّ أكبر وسائل الفوز بالمقاصد هو الاستقامة و الاصطبار على ما في طريق تحصيلها من الشّدائد.

و قد قرّره أحد كتاب الأمر يكان «نابلئون هل» في كتابه «سر الغني» بشرح كاف واف أثبت أنّ الصبر مفتاح الظفر في الامور.

الترجمة

پيروزى از دست صبور بدر نرود گر چه دير بدستش رسد و چه خوش سروده است:

  • صبر و ظفر هر دو دوستان قديمند بر أثر صبر نوبت ظفر آيد

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص237)

شرح لاهیجی

(181) و قال عليه السّلام لا يعدم الصّبور الظّفر و ان طال به الزّمان يعنى و گفت (- ع- ) كه شخص بسيار شكيبا در يابنده است فيروزى بمطلبش را و اگر چه دراز كشد زمان فيروزى

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)

شرح ابن ابی الحدید

150: لَا يَعْدَمُ الصَّبُورُ الظَّفَرَ وَ إِنْ طَالَ بِهِ الزَّمَانُ قد تقدم كلامنا في الصبر- . و قالت الحكماء الصبر ضربان جسمي و نفسي- فالجسمي تحمل المشاق بقدر القوة البدنية- و ليس ذلك بفضيلة تامة و لذلك قال الشاعر-

و الصبر بالأرواح يعرف فضله صبر الملوك و ليس بالأجسام

- . و هذا النوع إما في الفعل كالمشي و رفع الحجر- أو في رفع الانفعال كالصبر على المرض- و احتمال الضرب المفظع- و إما النفسي ففيه تتعلق الفضيلة و هو ضربان- صبر عن مشتهى و يقال له عفة- و صبر على تحمل مكروه أو محبوب- و تختلف أسماؤه بحسب اختلاف مواقعة- فإن كان في نزول مصيبة لم يتعد به اسم الصبر- و يضاده الجزع و الهلع و الحزن- و إن كان في احتمال الغنى سمي ضبط النفس- و يضاده البطر و الأشر و الرفغ- و إن كان في محاربة سمي شجاعة و يضاده الجبن- و إن كان في إمساك النفس عن قضاء وطر الغضب سمي حلما- و يضاده التذمر و الاستشاطة- و إن كان في نائبة مضجرة سمي سعة صدر- و يضاده الضجر و ضيق العطن و التبرم- و إن كان في إمساك كلام في الضمير سمي كتمان السر- و يضاده الإفشاء- و إن كان عن فضول العيش سمي قناعة و زهدا- و يضاده الحرص و الشره- فهذه كلها أنواع الصبر- و لكن اللفظ العرفي واقع على الصبر الجسماني- و على ما يكون في نزول المصائب- و تنفرد باقي الأنواع بأسماء تخصها

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 366)

شرح نهج البلاغه منظوم

[147] و قال عليه السّلام:

لا يعدم الصّبور الظّفر و إن طال به الزّمان.

ترجمه

مرد شكيبا از پيروزى بدور نيست، گو اين كه زمان رنج بر وى دير بگذرد.

نظم

  • اگر چه دور سختى تلخ و سخت استبپايان مرد صابر نيكبخت است
  • در اوّل گر چه در ساز است و در سوزدر آخر خرّم است و شاد و پيروز
  • اگر گردون بسر سنگش ببارد ز صبر او با بلندى سر برآرد

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص189)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

مقالات مرتبط

No image

روزه بى ارزش

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS