|
213 وَ قَالَ عليه السلام مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ
|
|
بى توجّهى به بدى بدكاران
(اخلاقى، اجتماعى)
|
|
213- امام عليه السّلام (در ترغيب بچشم پوشى) فرموده است
1- از بهترين كارهاى كريم و بزرگوار چشم پوشيدن (بى خبر وانمودن) او است از آنچه (زشتيهاى ديگران كه) ميداند (زيرا كريم پرده كس ندرد و از بسيارى زشتيها خود را غافل نشان دهد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1185)
|
|
222 [و فرمود:] از شريفترين كردار مرد بزرگوار آن است كه از آنچه مى داند غفلت نمايد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 398)
|
|
207- و قال عليه السّلام:
مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَالِ أَعْمَالِ اَلْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ
المعنى
أى تغافله و إغضاؤه عمّا يعلم من معايب الناس و من هفواتهم. لاستلزام ذلك فضايل كاحتمال المكروه و الحلم و العفو و الصفح. و كلّها فضائل يلزم الكرم لأنّه قد يراد به إمساك الإنسان عن المبادرة إلى قضاء وطر الغضب فيمن يغضبه و ما استلزم هذه الفضايل فهو من أشرف الأفعال.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 354)
|
|
207- امام (ع) فرمود:
مِنْ أَشْرَفِ أَعْمَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ
ترجمه
«از بهترين اعمال شخص بزرگوار، چشم پوشى اوست از آنچه مى داند».
شرح
يعنى ناديده گرفتن و چشم پوشى از معايب و لغزشهايى كه در مردم سراغ دارد. از آن رو كه لازمه اين عمل فضايلى همچون تحمل سختى، بردبارى، گذشت و بخشش است. و تمام اينها فضايلى هستند كه با بزرگوارى همراهند زيرا گاهى مقصود از بزرگوارى خوددارى انسان از اقدام به انجام خواسته قوه غضب در باره آن كسى است كه او را خشمگين ساخته و ديگر پيامدهاى اين فضايل، بنا بر اين چشم پوشى از عيوب ديگران از بالاترين اعمال است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 601)
|
|
221- من أشرف أعمال الكريم غفلته عمّا يعلم.
المعنى
للكريم حسنات، منها التواضع لمن هو دونه، و الحلم عن السفيه، و أفضلها تجاهل عيوب الناس التي يجوز تجاهلها، و الترفع عن ذكرها و نشرها.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 350)
|
|
297- من أشرف أفعال الكريم غفلته عمّا يعلم. أي تغافله و إغضاؤه عمّا يعلم من معايب الناس، و من هفواتهم.
و كان يقال: التغافل من السؤدد. و قال أبو تمّام:
ليس الغبيّ بسيّد في قومه لكنّ سيّد قومه المتغابي
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 226)
|
|
الحادية عشرة بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(211) و قال عليه السّلام: من أشرف أفعال الكريم غفلته عمّا يعلم.
المعنى
من الأسماء الحسنى و الصّفات العليا للّه تعالى هو الستّار، و مفهومه الاغضاء عن معاصي العباد و إلقاء الستر عليها، و هذا من كرمه العميم، فكان أشرف أعمال الكريم أن يصرف النظر عن سوء الأدب أو العمل السيّى ء الصادر عن الغير و علمه، و قد شدّد الشرع الاسلامي في تحريم الغيبة و ذكر عيوب النّاس و فرض على المسلمين الالتزام بهذه الكرامة لحفظ الأعراض، و صون الاجتماع عن التلاشي و الانحطاط.
الترجمة
فرمود: يكى از كارهاي بسيار شرافتمندانه مردم بزرگ و ارجمند اينست كه از آنچه مى دانند خود را بغفلت مى زنند و ناديده مى گيرند و چشم بر هم مى گذارند و مى گذرند.
- أشرف كار كريمان اينست كه ز دانسته خود در گذرند
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص291)
|
|
(252) و قال (- ع- ) من اشرف افعال الكريم غفلته عمّا يعلم يعنى و گفت (- ع- ) كه شريفترين كارهاى كريم بزرگ طبع تغافل او است از آن چه ميداند از عيوب مردم
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 312)
|
|
218: مِنْ أَشْرَفِ أَفْعَالِ الْكَرِيمِ غَفْلَتُهُ عَمَّا يَعْلَمُ كان يقال التغافل من السؤدد- و قال أبو تمام-
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
- و قال طاهر بن الحسين بن مصعب-
و يكفيك من قوم شواهد أمرهم فخذ صفوهم قبل امتحان الضمائر
فإن امتحان القوم يوحش منهم
و ما لك إلا ما ترى في الظواهر
و إنك إن كشفت لم تر مخلصا و أبدى لك التجريب خبث السرائر
- و كان يقال بعض التغافل فضيلة- و تمام الجود الإمساك عن ذكر المواهب- و من الكرم أن تصفح عن التوبيخ- و أن تلتمس ستر هتك الكريم
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 44)
|
|
[212] و قال عليه السّلام:
من أشرف أفعال الكريم غفلته عمّا يعلم.
ترجمه
از بهترين كارهاى مرد كريم ديده از آنچه ميداند بر دوختن است (و زشتيهاى خلق پنهان داشتن)
نظم
- هر آن كس كو كريم و رادمرد استز بدكاران دلش گر چه بدرد است
- عيوب خلق اگر بر وى هويدا استنسازد فاش قلبش چو دريا است
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 236)
|
|
|