|
147 وَ قَالَ عليه السلام اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا
|
|
ضرورت پايبندى به عهد و پيمان
(اخلاق اجتماعى)
|
|
147- امام عليه السّلام (در باره عهد و پيمان) فرموده است
1- ميخهاى عهد و پيمانها را بگيريد (در حفظ و وفاى بآنها بكوشيد، يا آنكه شرائط عهد و پيمان را محكم و استوار نمائيد، يا با وفادار پيمان بنديد نه با كسيكه شايسته نيست مانند كفّار و منافقين، زيرا ايشان بعهد خود وفا نمى كنند چنانكه در قرآن كريم س 9 ى 10 مى فرمايد: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً يعنى ايشان در باره اهل ايمان مراعات حقّ خويشاوندى و عهد و پيمان را نمى نمايند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1164)
|
|
155 [و فرمود:] چنگ در پيمانهاى كسانى در آريد كه چشم وفا از ايشان داريد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 390)
|
|
142- و قال عليه السّلام:
اعْتَصِمُوااِسْتَعْصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَارِهَاأَوْتَادِهَا
اللغة
فالذمم: العهود و العقود و الأيمان.
المعنى
و استعار لفظ الأوتاد لشرائط العهود و أسباب إحكامها كأنّها أوتاد حافظة لها. و أراد امتنعوا من سخط اللّه و عذابه بحفظ الذمم في أوتادها فكأنّ العصمة منه يكون في أسباب حفظها و- في- متعلّق باعتصموا. و روى: استعصموا.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 333)
|
|
142- امام (ع) فرمود:
اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا
لغت
ذمم: پيمانها، عقدها، سوگندها
ترجمه
«در پيمانهايتان از جمله وفاكنندگان باشيد».
شرح
كلمه: اوتاد (ميخها) را استعاره براى شرايط و اسباب احكام قراردادها، آورده است، گويا اينها ميخها و پايه هاى نگهدارنده پيمانها هستند، و مقصود امام (ع) آن است كه: از خشم خدا و عذاب او پرهيز كنيد به وسيله پايبندى به شرايط و اساس پيمانها، گويا پرهيز از خشم و عذاب، در گرو شرايط نگهدارنده پيمان است. فى، متعلق به اعتصموا است بعضى استعصموا روايت كرده اند.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 561 و 562)
|
|
154- اعتصموا بالذّمم في أوتادها.
المعنى
اعتصموا: تحصنوا، و الذمم: العهود، و المراد بالأوتاد هنا أهل الصدق و الوفاء، و المعنى صادقوا و عاهدوا الطيبين الأخيار تجدوهم عونا لكم في البأساء و الضراء. و إياكم و أهل الغدر و الخيانة.
155- عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته.
المعنى
قال سبحانه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ- 80 النساء. و لكي نطيع الرسول (ص) يجب أن نعلم رسالته و سنّته، و لا عذر لجاهل مقصر.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 321 و 322)
|
|
30- اعتصموا [استعصموا- خ ل ] بالذّمم في أوتادها. الذمم: العهود و العقود و الأيمان، و في أوتادها، أي في مركزها و مظانّها، أي لا تستندوا إلى ذمام الكافرين و المارقين، فإنّهم ليسوا أهلا للاستعصام بذممهم، كما قال تعالى: لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً. و قال: إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ.
و هذه كلمة قالها بعد انقضاء أمر الجمل و حضور قوم من الطّلقاء بين يديه ليبايعوه، منهم مروان بن الحكم
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص50)
|
|
السابعة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(147) و قال عليه السّلام: اعتصموا بالذّمم في أوتادها.
اللغة
(الذمّة) العهد و قيل: ما يجب أن يحفظ و يحمى، و عن أبي عبيدة: الذمّة التذمّم ممّن لا عهد له، و هو أن يلزم الانسان نفسه ذماما أي حقا يوجّه إليه يجري مجرى المعاهدة من غير معاهدة، و في النهاية: الذمّة و الذّمام بمعنى العهد، و الأمان و الضّمان، و الحرمة، و الحقّ- مجمع البحرين.
المعنى
قال ابن ميثم: و استعار لفظ الأوتاد لشرائط العهود و أسباب أحكامها كأنّها أوتاد حافظة لها.
الترجمة
فرمود: پيمانها را با عمل بمقرّرات آنها محكم نگهداريد.
- چه پيمان ببستى نگاهش بدار بهر شرط كردى بمان پايدار
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص239)
|
|
(183) و قال عليه السّلام اعتصموا بالذّمم فى اوتادها يعنى و گفت (- ع- ) كه متمسّك گرديد بعهدها و پيمانها در ميخها و اسباب استحكام آنها يعنى وفاء بشرايط انها
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)
|
|
156: اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَارِهَا أي في مظانها و في مركزها- أي لا تستندوا إلى ذمام الكافرين و المارقين- فإنهم ليسوا أهلا للاستعصام بذممهم- كما قال الله تعالى لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً- و قال إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ- . و هذه كلمة قالها بعد انقضاء أمر الجمل- و حضور قوم من الطلقاء بين يديه ليبايعوه- منهم مروان بن الحكم- فقال و ما ذا أصنع ببيعتك أ لم تبايعني بالأمس- يعني بعد قتل عثمان- ثم أمر بإخراجهم و رفع نفسه عن مبايعة أمثالهم- و تكلم بكلام ذكر فيه ذمام العربية و ذمام الإسلام- و ذكر أن لا دين له فلا ذمام له- . ثم قال في أثناء الكلام- فاستعصموا بالذمم في أوتارها- أي إذا صدرت عن ذوي الدين فمن لا دين له لا عهد له
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 372)
|
|
[149] و قال عليه السّلام:
اعتصموا بالذّمم فى أوتادها
ترجمه
پيمانها را ميخها محكم سازيد (و با مردانى آهنين پيكر پيمان بنديد كه پيمان شكن نيستند.
نظم
- اگر خواهى بكس پيوند بستنچنانش بند كه نتوان گسستن
- كسى كو همچو كوهى استوار استبپاى عهد و پيمان پايدار است
- چو باران گر بلا بر وى ببارد پى پيمان بابرو خم نيارد
- بدين كس عهد را بنماى پيوندباطمينان به پيمانهاش دلبند
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص190)
|
|
|