|
243 وَ قَالَ عليه السلام مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
|
|
تلخى هاى و شيرينى هاى دنيا و آخرت
(اخلاقى، اعتقادى)
|
|
243- امام عليه السّلام (در باره رنج و خوشى دنيا) فرموده است
1- تلخى (رنج بخود هموار نمودن) دنيا شيرينى (نيكبختى) آخرت است، و شيرينى (دلبستگى به لذّت) دنيا تلخى (عذاب و كيفر). آخرت است (زيرا رنج بخود هموار كردن براى آخرت مستلزم كار كردن براى آنست كه به لذّت و خوشى و ثواب و پاداش آن سرا مى رسد، و امّا دلبستگى به لذّت و خوشى دنيا مستلزم غفلت از آخرت و ترك عمل و كار براى آن است كه به تلخى عذاب و كيفر پايان مى يابد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1196 و 1197)
|
|
251 [و فرمود:] تلخى اين جهان شيرينى آن جهان است و شيرينى اين جهان تلخى آن جهان.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 402)
|
|
237- و قال عليه السّلام:
مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
المعنى
أى مستلزمة لها. و استعار لفظى الحلاوة و المرارة للذّة و الألم، و ظاهر أنّ آلام الدنيا اللازمة عن ترك لذّاتها و عدم الالتذاذ بها طلبا للآخرة و شوقا إلى ثوابها مستلزمة لحلاوة الآخرة و لذّاتها، و كذلك الابتهاج للذّات الدنيا يستلزم الغفلة عن الآخرة و ترك العمل لها و ذلك مستلزم لعذابها و مستعقب لشقاوتها.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 365)
|
|
237- امام (ع) فرمود:
مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الْآخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الْآخِرَةِ
ترجمه
«تلخى دنيا باعث شيرينى آخرت، و شيرينى دنيا باعث تلخى آخرت است».
شرح
يعنى اينها لازم و ملزوم يكديگرند. كلمه «حلاوت شيرينى» و «مرارت تلخى» را استعاره براى لذّت و رنج آورده است، بديهى است كه رنجهاى دنيا پيامد ترك لذّتهاى دنيا- و به منظور آخرت خواهى و ميل به اجر اخروى است كه خود باعث شيرينى و لذّت اخروى مى باشد- و استفاده نبردن از لذّتهاى دنياست. و همچنين برخوردارى از لذّتهاى دنيا باعث غفلت از آخرت و ترك عمل اخروى است، و اين خود باعث عذاب در آخرت مى شود و شقاوت اخروى را در پى دارد.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 620)
|
|
250- مرارة الدّنيا حلاوة الآخرة، و حلاوة الدّنيا مرارة الآخرة.
المعنى
و مثله في الخطبة 174 «إن الجنة حفت بالمكاره، و ان النار حفت بالشهوات».
و يأتي قول الإمام: «إن الحق ثقيل مري ء- أي هني ء- و ان الباطل خفيف و بي ء- من الوباء.. و كل راحة و سراء لا بد لها من تعب و عناء، فكيف بما لا عين رأت، و لا اذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 365)
|
|
304- مرارة الدّنيا حلاوة الآخرة، و حلاوة الدّنيا مرارة الآخرة. لمّا كانت الدنيا ضدّ الآخرة وجب أن يكون مرارة آلام الدّنيا اللازمة عن ترك اللذّة طلبا للآخرة مستلزمة لحلاوة الآخرة و لذّاتها، و كذلك العكس.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص 230)
|
|
الحادية و الاربعون بعد المائتين من حكمه عليه السّلام
(241) و قال عليه السّلام: مرارة الدّنيا حلاوة الاخرة، و حلاوة الدّنيا مرارة الاخرة.
المعنى
الدّنيا لكلّ أحد نيل ما يشتهيه ممّا يوافق هواه و مجانبة ما يبغضه ممّا يخالف هواه، فالدّنيا لمن تيسّر له حلوة في مذاقه، و من سلك طريق الاخرة و طلب الفوز بسعادتها لا بدّ له من مفارقة الدّنيا أي مخالفة ما يهواه، فيحسّ المرارة من هذه المفارقة لأنّ طلب الاخرة يلازم الرّياضة عقلا و الانقياد لأوامر اللَّه و رسله و الأئمة شرعا، و يستلزم ذلك ترك الهوى و المفارقة عن لذات الدّنيا حتّى يوصل إلى حلاوة الاخرة.
الترجمة
فرمود: تلخ كامى دنيا شيرين كامى آخرتست، و شيرين كامى دنيا تلخ كامى آخرت.
- تلخ كامى اندر اين دنياى زشت هست شيرين كاميت اندر بهشت
- ور تو شيرين كام از اين دنيا شدىتلخ كام عالم عقبى شدى
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص317و318)
|
|
(283) و قال (- ع- )
(284) مرارة الدّنيا حلاوة الاخرة و حلاوة الدّنيا مرارة الاخرة يعنى و گفت (- ع- ) كه تلخى گذران دنيا باعث شيرينى و خوشى گذران اخرتست و شيرينى و خوشى گذران دنيا باعث تلخى گذران اخرتست
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 313 و 314)
|
|
248: مَرَارَةُ الدُّنْيَا حَلَاوَةُ الآْخِرَةِ- وَ حَلَاوَةُ الدُّنْيَا مَرَارَةُ الآْخِرَةِ لما كانت الدنيا ضد الآخرة- وجب أن يكون أحكام هذه ضد أحكام هذه- كالسواد يجمع البصر و البياض يفرق البصر- و الحرارة توجب الخفة و البرودة توجب الثقل- فإذا كان في الدنيا أعمال- هي مرة المذاق على الإنسان قد ورد الشرع بإيجابها- فتلك الأفعال تقتضي و توجب لفاعلها- ثوابا حلو المذاق في الآخرة- . و كذاك بالعكس ما كان من المشتهيات الدنياوية- التي قد نهى الشرع عنها- توجب و إن كانت حلوة المذاق مرارة العقوبة في الآخرة
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 85)
|
|
[242] و قال عليه السّلام:
مرارة الدّنيا حلاوة الآخرة و حلاوة الدّنيا مرارة الأخرة.
ترجمه
تلخكامى جهان شيرين كامى آخرت است، و شيرين كامى جهان تلخ كامى آخرت.
نظم
- ز زهر گيتى آن كو تلخكام استز شهد آخرت نوشش بجام است
- و گر كس كام وى شيرين بدنيا استدهان تلخش ز رنج و درد عقبا است
- ز عيش دهر هر كس ديده پوشدبكار آخرت مردانه كوشد
- بعقبا فارغ است از رنج و از غم در آيد در جنان دلشاد و خرّم
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10 ص 20 و 21)
|
|
|