|
317 وَ قَالَ عليه السلام لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
|
|
اندوه عزاى محمد بن ابى بكر
(سياسى)
|
|
317- هنگاميكه خبر كشته شدن محمّد ابن ابى بكر رضى اللّه عنه (بدست لشگر معاويه در مصر) بامام عليه السّلام رسيد (در باره تأسّف و اندوه بر او) فرمود 1- اندوه ما بر او باندازه شادى ايشان است به (كشته شدن) او (بسيارى اندوه ما و افزونى شادى آنها در باره او برابر است) ولى (تفاوت بين ما و آنها آنست كه) ايشان دشمنى را كم كردند و ما دوستى را از دست داديم.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1241)
|
|
325 [و چون خبر كشته شدن محمد پسر ابو بكر بدو رسيد فرمود:] اندوه ما بدو همچند شادمانى آنهاست، جز كه از آنان دشمنى كاست و از كنار ما دوستى برخاست.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 419)
|
|
309- و قال عليه السّلام لما بلغه قتل محمد بن أبى بكر:
إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ- إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
المعنى
قد بيّنا فيما سلف مكانه منه عليه السّلام.
و قوله: فإنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به. أى بفقده. أراد أنّه يناسبه في الشدّة، و أشار إلى الفرق بين اعتبار نقصانه منهم و نقصانه منه و ذلك في معرض التألّم لفقده.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 404)
|
|
309- وقتى كه خبر كشته شدن محمد بن ابى بكر به امام (ع) رسيد، فرمود:
إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ- إِلَّا أَنَّهُمْ نَقَصُوا بَغِيضاً وَ نَقَصْنَا حَبِيباً
ترجمه
«غم ما بركشته شدن او به اندازه شادى دشمنان اوست، با اين تفاوت كه ايشان دشمنى را از دست دادند و من دوستى را.»
شرح
قبلا موقعيّت محمد بن ابي بكر را در نزد امام به تفصيل گفته ايم.
عبارت: فانّ حزننا عليه على قدر سرورهم به يعنى: به جهت فقدان او: مقصود امام (ع) آن است كه شدّت اين دو با هم متناسب است، و به تفاوت بين ارزش آنچه از دشمنانش كاسته شده و آنچه از خود وى كاسته شده، اشاره كرده است، به منظور اظهار غم و درد از فقدان او.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 685)
|
|
325- (و قال لمّا بلغه قتل محمّد بن أبي بكر): إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضا و نقصنا حبيبا.
المعنى
إذا كان موت الأبرار يحزن المتقين فمن الطبيعي أن يسر المنافقين. و في الرسالة 34 أثنى الامام على محمد بن أبي بكر لما بلغه قتله، و وصفه بأنه كان ولدا ناصحا، و عاملا كادحا، و سيفا قاطعا. و سبق الكلام عنه و عن مقتله في ج 3 ص 542.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 410)
|
|
|
|
(314) و قال عليه السّلام لمّا بلغه قتل محمّد بن أبي بكر رضي اللَّه عنه: إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضا و نقصنا حبيبا.
المعنى
نبّه عليه السّلام إلى عظيم قدر محمّد في أصحابه و أنصاره، و عظمة تأثيره في ردّ مخالفيه و أعدائه، فانّه كان بمكان من الاخلاص بحضرته، و بموقع عال في قلوب المسلمين لمكانته من أبيه أبي بكر فكان قتله فتّ في عضد عليّ عليه السّلام و نصر مبين لأعدائه فقال عليه السّلام: إنّ حزننا عليه يساوى فرح أعدائنا بقتله، فانّهم نقصوا بغيضا مؤثّرا لهم، و نقصنا حبيبا و فيّا لنا.
الترجمة
چون خبر كشته شدن محمّد بن أبي بكر به آن حضرت رسيد فرمود: اندوه ما بر او باندازه شادى دشمنان ما است از خبر كشته شدن او، جز اين كه آنانرا دشمنى كم شد و ما را دوستى از دست شد.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 413 و 414)
|
|
(361) و قال عليه السّلام لمّا بلغه قتل محمّد بن ابى بكر انّ حزننا عليه على قدر سرورهم به الّا انّهم نقصوا بغيظا و نقصنا حبيبا يعنى و گفت (- ع- ) در هنگامى كه رسيد باو كشته شدن محمّد پسر ابى بكر كه بتحقيق كه اندوه ما بمقدار شادى ايشانست بكشتن او مگر اين كه از ايشان كم كرده شد دشمنى و از ما كم كرده شد دوستى
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)
|
|
331: وَ قَالَ ع لَمَّا بَلَغَهُ قَتْلُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- إِنَّ حُزْنَنَا عَلَيْهِ عَلَى قَدْرِ سُرُورِهِمْ بِهِ- إِلَّا أَنَّهُمْ نُقِصُوا بَغِيضاً وَ نُقِصْنَا حَبِيباً قد تقدم ذكر مقتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه- و قال ع إن حزننا به في العظم على قدر فرحهم به- و لكن وقع التفاوت بيننا و بينهم من وجه آخر- و هو أنا نقصنا حبيبا إلينا- و أما هم فنقصوا بغيضا إليهم- . فإن قلت كيف نقصوا- و معلوم أن أهل الشام ما نقصوا بقتل محمد شيئا- لأنه ليس في عددهم- . قلت لما كان أهل الشام- يعدون في كل وقت- أعداءهم و بغضاءهم من أهل العراق- و صار ذلك العدد معلوما عندهم محصور الكمية- نقصوا بقتل محمد من ذلك العدد واحدا- فإن النقص ليس من عدد أصحابهم- بل من عدد أعدائهم- الذين كانوا يتربصون بهم الدوائر- و يتمنون لهم الخطوب و الأحداث- كأنه يقول استراحوا من واحد- من جملة جماعة كانوا ينتظرون موتهم
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 237)
|
|
[316] و قال عليه السّلام لمّا بلغه قتل محمّد ابن أبى بكر رضى اللّه عنه: إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به، إلّا أنّهم نقصوا بغيضا وّ نقصنا حبيبا.
ترجمه
بهنگامى كه آن حضرت را از كشته شدن محمّد بن ابى بكر رضى اللّه عنه آگهى رسيد فرمود براستى كه اندوه ما در مرگ محمّد باندازه شادى شاميان است لكن (تفاوت اين است كه سپاهيان معاويه) دشمنى را كم كرده اند، و ما دوستى را از دست داديم.
نظم
- ز ملك مصر چون گرديد آن شاهز قتل زاده بو بكر آگاه
- سرشك از ديدگانتر فشانيدچنين از لعل لب گوهر فشانيد
- غم مرگش بدل بارى گران استباندازه سرور دشمنان است
- دمشق از قتل دشمن هست سرمستعراقى دوستى را داده از دست
- محمّد گر جهان را بر سر آورد مرا از خود رضا و داور آورد
- براه دين نشان داد او رشادتبشد پس فائز فوز شهادت
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 103)
|