|
422 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ امَالِهِ«» وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
|
|
اندوه زر اندوزى
(اعتقادى، اقتصادى)
|
|
422- امام عليه السّلام (در زيان تلاش بسيار) فرموده است 1 زيانكارترين مردم در داد و ستد و نوميدترين آنها در كوشش و تلاش مردى است كه براى رسيدن به آرزوهاى خود بدنش را كهنه گرداند (خويش را پير نموده عمر بسر برد) و قضاء و قدرها او را به اراده و خواستش يارى نكرده (به آرزوهايش نرسيده) پس با حسرت و دريغ از دنيا برود و با گناهانش (كه از تلاش بسيار باو رسيده) بآخرت وارد شود.
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1287)
|
|
430 [و فرمود:] زيانمندترين مردم در معاملت و نوميدترين شان در مجاهدت، مردى است كه تن خويش در طلب مال فرسود و تقديرها با خواست او مساعد نبود، پس با دريغ از دنيا برون شد و با وبال آن مال روى به آخرت نمود.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 438)
|
|
405- و قال عليه السّلام:
إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً- رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ- وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ- فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
المعنى
استعار وصف الأخسر صفقة لمن ذكر باعتبار استعاضته للدنيا عن الآخرة و مع عدم موافقة القدر له في حصول آماله الدنيويّة. و ظاهر أنّه أخسر من اتّجر. و تبعته ما يلحقه من عقوبات الآلام المكتسبة له من سعيه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 450)
|
|
405- امام (ع) فرمود:
إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً- رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ مَالِهِ- وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ- فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الْآخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ
ترجمه
«زيانكارترين مردم در معامله، و نااميدترين فرد در تلاش و كوشش آن كسى است كه براى رسيدن به آرمانهايش جسمش را فرسوده كند، و مقدّرات او را در رسيدن به خواسته اش يارى ننمايند، پس با حسرت و افسوس از دنيا برود و با گناهان خود وارد آخرت شود.»
شرح
صفت (اخسر صفقة) را استعاره براى آن كسى كه معرفى كرده، آورده از آن رو كه دنيا را به جاى آخرت گرفته است و قضا و قدر، با او در رسيدن به آرزوهاى دنيوى اش موافق نبوده است. و بديهى است كه او در معامله اش زيانكارتر از همه است و پيامد آن هم عبارت است از كيفر دردهايى كه در اثر تلاش خود او عايدش مى گردد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 760 و 761)
|
|
424- إنّ أخسر النّاس صفقة، و أخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب ماله و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته و قدم على الآخرة بتبعته.
المعنى
كدح في طلب المال لغاية في نفسه، و ضحى من أجلها بدينه و آخرته، و لكن الأجل حال بينه و بينها، فانتقل من حسرة الى ما هو أشد، انتقل من عذاب الدنيا الى عذاب الآخرة، من تبديد الجهود بلا جدوى الى بئس المصير.. و تصدق هذه الصورة على الكثير من الفئات، يحتكر هذا التاجر ليكون في طليعة أغنياء العالم، و يخون ذاك المرتزق ليصل الى الحكم و السلطة، فيخطفه الموت بعد أن يدفع الثمن، و قبل أن يقبض المثمن فهل من مدّكر قتل الانسان ما أكفره.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 465)
|
|
85- إنّ أخسر النّاس صفقة، و أخيبهم سعيا، رجل أخلق بدنه في طلب ماله، و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على الآخرة بتبعته.«» هذه حال أكثر الناس، و ذلك لأنّ أكثرهم يكدّ بدنه و نفسه في بلوغ الآمال الدنيويّة، و القليل منهم من تساعده المقادير على إرادته، و إن ساعدته على شي ء منها بقي في نفسه ما لا يبلغه، فأكثرهم إذن يخرج من الدّنيا بحسرته، و يقدم على الآخرة بتبعته
( . شرح حکم نهج البلاغه، . ص75)
|
|
(409) و قال عليه السّلام: إنّ أخسر النّاس صفقة و أخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه في طلب [آ]ماله، و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على الاخرة بتبعته.
اللغة
(الصّفقة): المتاع الّذي يكون موردا للمبايعة و ينسب إليها الخسارة و الربح.
المعنى
كان طالب الدّنيا هذا باع نفسه بهذا المال الذي اكتسبه لصرفه فيما يريده من آماله، و لكن القدر لم يساعده على حصول الأمل فخسر في معاملته.
الترجمة
فرمود: زيانمندتر مردم در معامله خود و نوميدتر همه در تلاشش كسي است كه تنش در كسب مالى فرسوده كرده و مقدّراتش يار نشده تا كامى برآرد و با افسوس از دنيا رفته و وزر مالش را باخرت برده.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 507)
|
|
(459) و قال (- ع- ) انّ احسن النّاس صفقة و اخيبهم سعيا رجل اخلق بدنه فى طلب اماله و لم تساعده المقادير على ارادته فخرج من الدّنيا بحسرته و قدم على الاخرة بتبعته يعنى و گفت (- ع- ) كه زيان كارترين مردمان در تجارت و نوميدترين ايشان در سعى و تلاش مرديست كه كهنه ساخته باشد بدن خود را و پير شده باشد در طلب كردن آرزوهاى خود و مساعدت نكرده باشد او را تقديرات خدا بر نهج اراده او پس بيرون رود از دنيا با حسرت و نوميدى خود و وارد شود بر اخرت با گناه خود
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 330)
|
|
439 وَ قَالَ ع: إِنَّ أَخْسَرَ النَّاسِ صَفْقَةً وَ أَخْيَبَهُمْ سَعْياً - رَجُلٌ أَخْلَقَ بَدَنَهُ فِي طَلَبِ آمَالِهِ - وَ لَمْ تُسَاعِدْهُ الْمَقَادِيرُ عَلَى إِرَادَتِهِ - فَخَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا بِحَسْرَتِهِ وَ قَدِمَ عَلَى الآْخِرَةِ بِتَبِعَتِهِ هذه صورة أكثر الناس- و ذلك لأن أكثرهم يكد بدنه و نفسه- في بلوغ الآمال الدنيوية- و القليل منهم من تساعد المقادير على إرادته- و إن ساعدته على شي ء منها بقي في نفسه ما لا يبلغه- كما قيل
نروح و نغدو لحاجاتنا و حاجة من عاش لا تنقضي
تموت مع المرء حاجاته
و تبقى له حاجة ما بقي
- . فأكثرهم إذن يخرج من الدنيا بحسرته- و يقدم على الآخرة بتبعته- لأن تلك الآمال التي كانت الحركة و السعي فيها- ليست متعلقة بأمور الدين و الآخرة- لا جرم أنها تبعات و عقوبات- و نسأل الله عفوه
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 75)
|
|
[421] و قال عليه السّلام:
إنّ أخسر النّاس صفقة وّ أخيبهم سعيا رجل أخلق بدنه فى طلب اماله و لم تساعده المقادير على إرادته، فخرج من الدّنيا بحسرته، و قدم على الأخرة بتبعته.
ترجمه
براستى كه بزرگترين زيان برندگان، و نوميدترين آنها مردى است كه براى رسيدن بآرزوهايش بدنش را بكار افكنده است و فرسوده گردانيده است، آن گاه مقدرّات با خواسته هايش مساعدت نكند پس با آه و افسوس از جهان بيرون شود، و با گناهانش بآخرت در آيد.
نظم
- هلا مردى گرفتار زيانستزيانش بيشتر از ديگران است
- كه او در راه نيل آرزوهابهر جانب بزحمت كرده روها
- شود در كار خود شايد كه پيروزبكار افكنده جان و تن شب و روز
- بخاك او جان پاك آلوده كردهبدن را كهنه و فرسوده كرده
- و ليك آن نقشه ها و رأى و تدبيربهيچ و پوچ شد در دست تقدير
- نگشت از رنجهايش سود عايدنه تقديرش بتدبيرش مساعد
- ز دنيا دست وى گرديد كوتاهبعقبا گشت وارد با غم و آه
- هدر رفته همه جوش و خروششبجا بار گنه مانده بدوشش
- بجانش نار حسرت بر فروزدبنار دوزخ و حسرت بسوزد
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 205 و 206)
|