حکمت 118 نهج البلاغه : عبرت از مرگ ياران

حکمت 118 نهج البلاغه : عبرت از مرگ ياران

متن اصلی حکمت 118 نهج البلاغه

موضوع حکمت 118 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 118 نهج البلاغه

118 وَ قَدْ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ (كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ ) نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إلَى بِدْعَةٍ أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله صلى الله عليه واله و كذلك الذي قبله

موضوع حکمت 118 نهج البلاغه

عبرت از مرگ ياران

(اخلاقى، اجتماعى)

الگوهاى كامل انسانيّت

(اخلاقى)

ترجمه مرحوم فیض

118- امام عليه السّلام پى جنازه اى (كه به گورستان مى بردند) مى رفت شنيد كه مردى مى خندد، پس (در ترغيب به خوهاى پسنديده) فرمود

1- گويا مردن در دنيا بر غير ما نوشته شده، و گويا حقّ (مرگ) در دنيا بر غير ما لازم گشته، و گويا مرده هايى كه مى بينيم (هر روز مى روند) مسافرينى هستند كه بزودى بسوى ما برميگردند ايشان را در قبرهاشان مى گذاريم، و داراييشان را مى خوريم، مانند آنكه ما پس از آنها جاويد خواهيم ماند كه پند دهنده ها (زن و مرد از مردگان) را فراموش كرديم، و بهر آفت و زيانى گرفتار شديم، 2- خوشا كسيكه نفسش رام گشت (فروتنى پيشه نمود) و عمل و كردارش پاك و شايسته، و نيّتش (اعتقاداتش) پسنديده، و خويش نيكو بود، و فزونى از مال و دارائيش را (در راه خدا به مستمندان) انفاق نمود، و پر گوئى را از زبانش نگاه داشت (بيجا نگفت) و بديش را از مردم دور گردانيد (آزار نرسانيد) و سنّت (روش پيغمبر اكرم) بر او سخت نيامد، و به بدعت نسبت داده نشد (سيّد رضىّ «عليه الرّحمة» فرمايد:) مى گويم: بعضى از مردم اين سخن و همچنين سخن پيش از آنرا به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نسبت مى دهند.

( . ترجمه مرحوم فیض، ج 6 ص 1143 و 1144)

ترجمه مرحوم شهیدی

122 [و در پى جنازه اى مى رفت، شنيد مردى مى خندد فرمود:] 382 گويا مرگ را در دنيا بر جز ما نوشته اند، و گويا حق را در آن بر عهده جز ما هشته اند، و گويى آنچه از مردگان مى بينيم مسافرانند كه به زودى نزد ما باز مى آيند، و آنان را در گورهاشان جاى مى دهيم و ميراثشان را مى خوريم، پندارى ما از پس آنان جاودان به سر مى بريم.

سپس پند هر پند و پند دهنده را فراموش مى كنيم و نشانه قهر بلا و آفت مى شويم.

123 [و فرمود:] خوشا آن كه خود را خوار انگاشت، و كسبى پاكيزه داشت، و نهادش را از بدى بپرداخت، و خوى خود را نيكو ساخت و زيادت مالش را بخشيد و زبان را از فزون گويى دركشيد، و شرّ خود را به مردم نرساند و سنّت او را كافى بود، و خود را به بدعت منسوب نگرداند. [مى گويم بعضى اين فقره و آن را كه پيش از آن است به رسول خدا (ص) نسبت داده اند.]

( . ترجمه مرحوم شهیدی، ص 381)

شرح ابن میثم

113- و تبع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال عليه السّلام:

كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ- وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ- وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ- نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ- قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ- وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ- وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ- وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ قال الرضى: اقول: و من الناس من ينسب هذا الكلام الى رسول الله صلى الله عليه و آله.

اللغة

الأجداث: القبور. و الجائحة: الداهية المستأصلة.

المعنى

و غرض الفصل التنفير عن وضع الضحك في غير موضعه و التذكير بأمر الآخرة.

و ذكر تشبيهات ثلاث: أحدها: تشبيه الموت بالمكتوب على غير الإنسان. و الثاني: تشبيه الحقّ الواجب عليه بما وجب على غيره دونه. و الثالث: تشبيه ما يشاهد من الأموات بالمسافرين الّذين يقدمون عن قريب. و وجه الشبه في الثلاثة قلّة اهتمام الناس بالموت و التفاتهم إلى أداء واجب حقّ اللّه عليهم و عدم اعتبارهم بمن يموت. و قوله: نبوّئهم. إلى قوله: جائحة. من تمام وجه التشبيه فإنّ الفاعل مثل هذا الفعل بالأموات كأنّه لقساوة قلبه و عدم اتّعاظه لم يكتب عليه ما كتب عليهم من الموت. و قوله طوبى. إلى آخره. ترغيب في اقتناء الفضائل المذكورة بأنّ له طوبى و هي في الحقيقة الحالة الشريفة الّتي لأولياء اللّه في الآخرة من طيب الحال و اللذّة الباقية. و ذكر ثمان فضائل: إحداها: ذلّة النفس للّه عن ملاحظة حاجتها و فقرها إليه، و نظرها إلى معادها. الثانية: طيب الكسب بأخذه من وجوهه الّتي ينبغي. الثالثة: صلاح السريرة للّه و إخلاص الباطن من فساد النيّات في المعاملات مع الخلق. الرابعة: حسن الخلق و اقتناء فضايله. الخامسة: إنفاق الفاضل عن الحاجة من المال فيما ينبغي من وجوه القربات إلى اللّه و هى فضيلة السخاء. السادسة: إمساك الفضل من المقال أى ما زاد منه ممّا لا ينبغي و هو السكوت في موضعه. السابعة: عزل الشرّ عن الناس و هو العدل أو لازمه.

الثامنة: لزوم سنّة اللّه و رسوله و عدم الخروج عنها إلى ما يبتدع في الدين و لا ينبغي.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 306 - 308)

ترجمه شرح ابن میثم

113- امام (ع) جنازه اى را تشييع مى كرد، شنيد مردى مى خندد، فرمود:

كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ- وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ- وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ- نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ- قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ- طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ- وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ- وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ- وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ قال الرضي أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله ص

لغات

اجداث: قبرها جائحة: آفت بيچاره كننده

ترجمه

«گويا مرگ در دنيا براى ديگران، مقرر شده است، و گويا حق تنها بر ديگرانى به جز ما، حتمى گشته است، و گويا مردگانى كه مى بينيم مسافرانى هستند كه به زودى نزد ما برمى گردند، ايشان را در قبر نهان مى كنيم، و ميراثشان را مى خوريم، گويى بعد از آنها زنده جاودانه ايم كه همه پنددهندگان را از ياد برده ايم و دچار همه آفتهاى سخت شده ايم، خوشا كسى كه نفسش را خوار و كسب و كارش را شايسته و نيتش را پاك و پسنديده و خوى خود را نيكو گرداند و زيادى مال و ثروتش را انفاق كرد و زبانش را از پرگويى بازداشت و شرّش را از مردم بازگرفت

و به جاى آوردن سنت پيامبر اكرم (ص) بر او آسان بود و به بدعت منسوب نگشت».

شرح

سيد رضى مى گويد: بعضى اين مطالب و سخن پيش را به پيامبر خدا (ص) نسبت داده اند هدف اين بخش از سخن امام (ع) برحذر داشتن از خنده بيجا و يادآورى آخرت بوده است.

امام (ع) سه تشبيه بيان كرده است: 1- تشبيه مرگ به چيزى كه براى ديگران مقرر شده است.

2- تشبيه حقى كه بر انسان واجب است به حقى كه بر ديگران واجب است نه بر او.

3- تشبيه مردگانى كه به چشم خود مى بيند به مسافرانى كه عن قريب برمى گردند.

و وجه شبه در هر سه مورد كم اهميت دادن به مرگ، و كم توجهى به اداى حق واجبى است كه خداوند بر آنان مقرّر كرده، و عبرت نگرفتن ايشان از كسانى كه مى ميرند.

عبارت: نبوّئهم... جائحة

مكمل وجه شبه است، زيرا انجام دهنده چنين كارى (دفن) در باره مردگان به دليل سنگدلى و پند نياموختن چنان است كه گويى مرگى كه بر مردگان مقرر شده است، براى او مقرر نشده است.

عبارت طوبى...

وادار ساختن بر آراستگى به فضايل ياد شده است، يعنى خوشا به حال او، و اين حالت در حقيقت حالت خوبى است براى اولياى خدا در آخرت، يعنى همان حالت خوشى و لذّت جاويد.

امام (ع) هشت فضيلت را برشمرده است: 1- خوار ساختن نفس در برابر خدا به دليل نياز و حاجتى كه به او دارد و همچنين توجه به سرانجام كار و عالم آخرت.

2- كسب حلال، از راه درستى كه شايسته است.

3- نيت پاك براى خدا و پاك داشتن درون از نيتهاى فاسد در رفتار با مردم.

4- خوش خويى و آراستگى به فضايل اخلاقى.

5- انفاق مالى كه از حد نياز بيشتر است در راهى شايسته از راههاى نزديكى به خدا، و اين همان فضيلت بخشندگى است.

6- خوددارى از پرگويى يعنى پرهيز از سخن گفتن زياد بر آنچه كه شايسته است، يعنى خاموشى در جاى خود.

7- دور داشتن بدى و شرارت از مردم كه همان عدالت و يا لازمه عدالت است.

8- پايبندى به سنّت خدا و پيامبر (ص) و فاصله نگرفتن از آنها به طرف آنچه كه بدعت در دين و ناشايست است.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 518 - 520)

شرح مرحوم مغنیه

121- و تبع جنازة فسمع رجلا يضحك فقال عليه السّلام كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب. و كأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب و كأنّ الّذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون، نبوّئهم أجداثهم و نأكل تراثهم ثمّ قد نسينا كلّ واعظ و واعظة و رمينا بكلّ جائحة.

المعنى

السفر- بفتح السين و سكون الفاء- المسافرون جمع مسافر كصحب جمع صاحب. و الجائحة: البلية و التهلكة (و كأنّ الحق على غيرنا وجب إلخ).. هذا كناية و توبيخ لعدم الشعور بالمسئولية، و معنى الكلام بجملته: مالك أيها الضاحك الجاهل و أنت ترى الموت و جنازته أنسيت أنك مسئول عن واجبات كثيرة أمام اللّه و أمام ضميرك و مجتمعك و أن عليك أن تبصر و تعرف ما هو مطلوب منك، و تنهض به على خير وجه ممكن بلا تقصير و تفريط، و أنك إذا قصّرت و تهاونت فمصيرك الى الهلاك و سوء العذاب.

(ثم قد نسينا كل واعظ و واعظة) حتى عظة الموت الذي نحسه و نؤمن به، و سبق مع الشرح في الخطبة 186 قوله «كفى واعظا بموتى عاينتموهم حملوا الى قبورهم غير راكبين، و أنزلوا فيها غير نازلين». (و رمينا بكل جائحة) و منها نسيان الموت الذي يرد عنا ذكره و تذكره عن الاعتداء و الأسواء.

122- طوبى لمن ذلّ في نفسه و طاب كسبه و صلحت سريرته و حسنت خليقته و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه، و عزل عن النّاس شرّه، و وسعته السّنّة، و لم ينسب إلى البدعة.

المعنى

(طوبى لمن ذل في نفسه) لا يدعي ما ليس فيه، و لا يغتر و يعتز بما عنده، و يلين الجانب لمن هو دونه (و طاب كسبه) و الكسب الطيب ما كان بكد اليمين و عرق الجبين. و في الحديث ان رجلا صافح رسول اللّه (ص) بيد خشنة من أثر العمل فقال: «هذه يد يحبها اللّه و رسوله.. هذه يد محرمة على النار».

(و صلحت سريرته) بحب الخير لكل الناس، و الوقوف مع كل محق و مظلوم، و ضد كل مبطل و ظالم، و في الحديث: «كف الأذى عن الناس صدقة يتصدق بها الإنسان على نفسه» و معنى هذا أن ترك الشر خير في الإسلام.

(و حسنت خليقته) أي طبيعته، و حسنها أن يأمن الناس شره، و يرجوا خيره، و يثقوا بأقواله (و أنفق الفضل من ماله) أدى ما فيه من حق للّه و للفقراء (و أمسك الفضل من لسانه) و لا يطلقه إلا فيما ينفع. و قال الحكماء: «تعرف خساسة المرء بكثير كلامه فيما لا يجدي، و في إخباره بما لا يسأل عنه و لا يراد منه». و مثله أو أسوأ من اشتغل بتزويق الكلام و زخرفته، و تجاهل المعنى و فائدته (و عزل عن الناس شره) عطف تفسير على حسنت خليقته (و وسعته السنة، و لم ينتسب الى البدعة) لا يتجاوز بقول أو فعل حدود ما نص عليه كتاب اللّه و سنّة نبيه من الحلال و الحرام.

و من دعاء الرسول الأعظم (ص): اللهم اني أعوذ بك من كل عمل يخزيني، و صاحب يؤذيني، و أمل يلهيني، و فقر ينسيني، و غنى يطغيني.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 293 - 295)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

الثامنة عشرة بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(118) و تبع جنازة فسمع رجلا يضحك، فقال عليه السّلام: كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كأنَّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، و كأنّ الذي نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون، نبوّؤهم أجداثهم و نأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم، [ثمّ ] قد نسينا كلّ [واعظ و] واعظة و رمينا بكلّ جائحة طوبى لمن ذلّ في نفسه، و طاب كسبه، و صلحت سريرته، و حسنت خليقته، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من لسانه، و عزل عن النّاس شرّه، و وسعته السّنّة، و لم ينسب إلى بدعة (البدعة). قال الرّضي: و من النّاس من ينسب هذا الكلام إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله.

اللغة

(بوّأت) له منزلا: اتّخذته، و أصله الرجوع (الأجداث): القبور واحدها جدث بالتحريك (التراث) بالضمّ ما يخلفه الرجل لورثته (الجائحة) الافة الّتي تهلك الثمار و تستأصلها، و كلّ مصيبة عظيمة.

الاعراب

رجلا يضحك: مفعول سمع على التوسّع، و يضحك جملة حالية عنه، على غيرنا، ظرف متعلق بقوله: كتب، قدّم عليه لرعاية السّجع.

المعنى

الضّحك خاصّد لنوع الانسان، و ينشأ عن سرور صاعد على القلب من تأثّر ناش عن نيل محبوب، أو تعجّب بالغ عن مشاهدة مناظر طيّبة، و يعرض هذه الحالة للأطفال و المجانين أكثر من غيرهما، حتّى عدّ كثرة الضّحك نوعا من الجنون، لأنّه يدلّ على غفلة و اغترار، تغلب على التفكر و الاعتبار، و التوجّه إلى المبدأ و المعاد.

و مشاهدة مظاهر الموت من أوعظ المناظر و أهمّها للعبرة و التفكر في العواقب، و بهذا الاعتبار كان كثرة الضحك مكروها و ممقوتا عند الشرع و العقلاء الحكماء و خصوصا في موارد تعدّ للتوجّه إلى المبدأ أو المعاد، كالمساجد، و المقابر و عند الجنائز، و في تشييع الأموات.

مضافا إلى أنّ الضّحك خلف الجنازة نوع هتك للميّت و قلّة مبالاة بصاحب المصيبة و أولياء الميّت المقروحي الأكباد، و المحروقي القلوب.

و هذا الرجل قد بالغ في ضحكه حتّى أسمعه أمير المؤمنين عليه السّلام فشرع في إرشاده و موعظته بهذه الجمل العاتبة القارعة، و نبّهه على سوء عمله، كأنه لا يعتقد بالموت و لا يعترف بالحقّ، و كأنّ الميّت مسافر يودّع أحبّاءه ثمّ يرجع إليهم عن قريب.

ثمّ بيّن كيف ينبغي أن يكون المسلم السعيد الناظر لما بعد موته، و عدّ له سبع صفات أخلاقيّة و إيمانيّة: 1- أن يذلّ نفسه الأمّارة الشريرة.

2- أن يكون كسبه الّذي يعيش في ظلّه طيّبا و حلالا، و لا يأكل من حرام.

3- أن تكون سريرته صالحة نقيّة داعية إلى عمل الخير و الصلاح.

4- أن تكون فطرته حسنة مائلة إلى اعتناق الحسنات، و كارهة لارتكاب السيّئات.

5- أن يكون سخيّا ينفق فضل ماله و لا يكون بخيلا يجمع الأموال و يدّخرها للوراث.

6- أن يكون صموتا يحفظ لسانه عن فضول الكلام، و النطق بما لا يعنيه لدى الأنام.

7- أن يكون عاملا بالسنّة، و تاركا للبدعة.

الترجمة

علي عليه السّلام دنبال جنازه مى رفت و آواز خنده مردى را شنيد پس فرمود: گويا مردن در اين جهان سرنوشت ديگران است، و رعايت حق وظيفه جز ما است، و گويا اين در گذشته ها كه بچشم خود زير خاك مى كنيم مسافرانى هستند كه بزودى نزد ما برميگردند، ما آنانرا در گور مى كنيم و إرث آنها را مى خوريم مثل اين كه ما خود پس از آنها در اين جهان جاويدانيم، هر پند آموزى را بدست فراموشى سپرده با اين كه خود هدف هر بلا و حادثه هستيم.

خوشا بحال آنكه نفس اماره را خوار كرد، و كار و كسب پاكى بدست آورد و پاك نهاد و خوش فطرت بود، ما زاد دارائى خود را انفاق كرد، و زبانش را از فضولى نگه داشت، و پيرو سنّت شد، و از بدعت بر كنار بود.

  • على در پى مرده اى گوش كرد كه خنديد مردى و بخروش كرد
  • مگر مرگ بنوشته بر ديگرانبجز ما است واجب حق بيكران
  • تو گوئى كه اين مردگان از سفر بما باز گردند روزى ديگر
  • سپاريم در گورشان بيدريغبيازيم بر ارثشان دست و تيغ
  • كه مائيم جاويد در جايشان ز ما مرگ ديگر نگيرد نشان
  • فراموش كرديم هر وعظ و پند بلاها كشيدند مان در كمند
  • خوشا آنكه اين نفس را خوار كردپى كسب روزى خود كار كرد
  • دلش پاك و خوش فطرت و نيك بود ز ما زاد دارائى احسان نمود
  • زبان از فضولى كشيده بزورپس سنّت است و ز بدعت بدور

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص186-189)

شرح لاهیجی

( 144) و قال عليه السّلام و قد تبع جنازة فسمع رجلا يضحك فقال (- ع- ) كانّ الموت فيها على غيرنا كتب و كانّ الحقّ فيها على غيرنا وجب و كانّ الّذى نرى من الاموات سفر عمّا قليل الينا راجعون نبوّئهم اجدائهم و نأكل تراثهم قد نسينا كلّ واعظ و واعظة و رمينا بكلّ جائحة طوبى لمن ذلّ فى نفسه و طاب كسبه و صلحت سريرته و حسنت خليقته و انفق الفضل من ماله و امسك الفضل من لسانه و عزل عن النّاس شرّه و وسعته السّنّة و لم ينسب الى بدعة و من النّاس من ينسب هذا الكلام الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يعنى و گفت (- ع- ) و حال آن كه مشايعت كرده بود مرده را پس شنيد كه مردى خنده ميكرد پس گفت كه گويا مردن در دنيا بر غير ما نوشته است و گويا يقين كه مرگست بر غير ما واجب و لازم گشته است و گويا آن كسانى را كه مى بينيم از مردگان مسافرانى باشند كه در اندك وقتى بسوى ما مراجعت خواهند كرد جا مى دهيم ايشان را در قبرهاى ايشان و مى خوريم مال و ميراث ايشان را بتحقيق كه فراموش كرديم هر كار پند دهنده را كه تغييرات دنيا باشد و هر نفس پند دهنده را كه مردگان باشند و حال آن كه انداخته شده ايم در هر افت و مصيبتى خوشا بحال كسى كه خار باشد در پيش نفس خود و پاك باشد عمل او و فاسد نباشد اعتقادات او و نيكو باشد خصلت و خلق او و انفاق كرده باشد زائده بر حاجت مال خود را و نگاهداشته باشد سخنان بيجاى زبان خود را و دور باشد از مردمان شرّ و ضرّ او و تنگ نباشد بر او سنّة و طريقه پيغمبر صلّى اللّه عليه و آله و منسوب نباشد ببدعتى در دين و بعضى از مردمان كسى است كه نسبت دارد اين سخن را بسوى رسول خدا (- ص- )

( . شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 303)

شرح ابن ابی الحدید

118: وَ قَالَ ع وَ قَدْ تَبِعَ جِنَازَةً فَسَمِعَ رَجُلًا يَضْحَكُ فَقَالَ- كَأَنَّ الْمَوْتَ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ- وَ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ- وَ كَأَنَّ الَّذِي نَرَى مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ- نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ- قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ وَاعِظَةٍ وَ رُمِينَا بِكُلِّ جَائِحَةٍ- طُوبَى لِمَنْ ذَلَّ فِي نَفْسِهِ وَ طَابَ كَسْبُهُ- وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ- وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ لِسَانِهِ- وَ عَزَلَ عَنِ النَّاسِ شَرَّهُ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يُنْسَبْ إِلَى بِدْعَةٍ قال الرضي رحمه الله تعالى- أقول و من الناس من ينسب هذا الكلام إلى رسول الله ص الأشهر الأكثر في الرواية- أن هذا الكلام من كلام رسول الله ص- و مثل قوله كأن الموت فيها على غيرنا كتب-

قول الحسن ع ما رأيت حقا لا باطل فيه أشبه بباطل لا حق فيه من الموت

- و الألفاظ التي بعده واضحة ليس فيها ما يشرح- و قد تقدم ذكر نظائرها

( . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 311)

شرح نهج البلاغه منظوم

[120] و قد تبع جنازة فسمع رجلا يّضحك، فقال عليه السّلام:

كأنّ الموت فيها على غيرنا كتب، و كأنّ الحقّ فيها على غيرنا وجب، و كأنّ الّذى نرى من الأموات سفر عمّا قليل إلينا راجعون، نبوّؤهم أجداثهم، و نأكل تراثهم، كأنّا مخلّدون بعدهم، ثمّ نسينا كلّ واعظ و واعظة، و رمينا بكلّ جائحة طوبى لمن ذلّ فى نفسه، و طاب كسبه و صلحت سريرته، و حسنت خليفته، و أنفق الفضل من مّاله، و أمسك الفضل من لّسانه، و عزل عن النّاس شرّه، و وسعته السّنّة و لم ينسب إلى بدعة. أقول: و من النّاس من يّنسب هذا الكلام إلى رسول اللّه، صلّى اللّه عليه و آله، و كذلك الّذى قبله.

ترجمه

آن حضرت عليه السّلام تشييع جنازه كردند شنيدند شخصى مى خندد، فرمودند: تو گوئى مرگ بر جز از ما نوشته شده است، و گويا يقين بر آن مرگ بر غير ما واجب گشته است، و گويا اين مردگانى كه ما مى نگريم مسافرانى هستند كه باندك زمانى بسوى ما باز مى گردند، ما آنان را بگور مى سپاريم، ميراثشان را مى خوريم، كارهاى پند دهنده، و اشخاص مرده پند گوينده را فراموش مى كنيم، و حال آنكه خود ما بهر آفت و اندوهى دچاريم (و دير يا زود بسرنوشت آنان گرفتار خواهيم شد) خنك آن رادمردى كه در پيش نفس خويش خوار، و كردارش پاك، اعتقادش نيكو، و خلق و خويش پاكيزه باشد، اضافه مالش را در راه خدا انفاق كند، و از اضافات در سخن امساك نمايد، زيان و شرّش از مردم بدور، سنّت و شرع پيغمبر بر وى آسان باشد، و در دين بدعتى را بوى نسبت ندهند.

سيّد رضى اعلى اللّه مقامه الشّريف گويد: برخى از مردم اين سخن و سخن پيش از آن را برسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نسبت مى دهند.

نظم

  • يكى نعشى روان بر دوش مردمبروزى بود و مردى در تبسّم
  • رفيقان بهر وى از ديده گريانسبك مغزى ز پى شادان و خندان
  • امير المؤمنين ع- آن خنده بشنفتبحال اعتراض آشفته و گفت
  • تو گوئى مرگ و مردن بهر ما نيستكنيم اندر جهان همواره ما زيست
  • بجز ما را اجل باشد مواظببراى غير ما مرگ است واجب
  • و يا گوئى كه اشخاصى بمردندبرون رخت از جهان ناچار بردند
  • نمى باشند جز خيلى مسافربنزد ما همه روزاند حاضر
  • تمام از مرگ و مردن بوده منفوررفيقان را سپرده در كف گور
  • نهان اقوام را در حفره تنگسوى ميراثشان خوش كرده آهنگ
  • چو ما را نيست چشم اندر بصيرتنمى گيريم از آنان پند و عبرت
  • تغافل را نهاده پنبه در گوشبكلّى كرده آنان را فراموش
  • و حال آنكه در آفت دچاريمدم مرگيم و باك از آن نداريم
  • خنك آن نيك نفس آزادمردىكه از دين در درونش هست دردى
  • به پيش نفس خويش افكنده و خوارنكويش اعتقاد و پاك كردار
  • همه پاكيزه دارد خلق و خو راز خلق او سوى خالق كرده رو را
  • بمردم مال مى بخشد ز ادراكز گفتار اضافى دارد امساك
  • ز سرها دور از او دست و زبان استبراه شرع پيغمبر روان است
  • از او مردم بعيش اند و برحمتنباشد نسبتى با وى ز بدعت
  • هماره در ره پروردگار استنكويش خلق و خوى و قول و كار است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص146-148)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS