حکمت 167 نهج البلاغه : ابزار رياست

حکمت 167 نهج البلاغه : ابزار رياست

متن اصلی حکمت

موضوع حکمت 167 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت

167 وَ قَالَ عليه السلام آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ

موضوع حکمت 167 نهج البلاغه

ابزار رياست (بردبارى فراوان)

(اخلاقى، مديريّتى)

ترجمه مرحوم فیض

167- امام عليه السّلام (در سرورى) فرموده است

1- ابزار رياست و سرورى فراخى سينه (تحمّل سختيها و شكيبائى در كارها و دادرسى و مانند آنها) است.

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1170)

ترجمه مرحوم شهیدی

176 [و فرمود:] فراخ سينگى و بردبارى دست افزار سرورى است و سالارى.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 392)

شرح ابن میثم

162- و قال عليه السّلام:

آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ

المعنى

سعة الصدر فضيلة تحت الشجاعة و هى أن لا يدع الإنسان قوّة التجلّد عند ورود الأحداث المهمّة عليه و اعتلاجها و لا يحار أو يدهش فيها بل يتحمّلها و يستعمل الواجب في معناها، و قد يسمّى ذلك رحب الذراع. و هى من أعظم لوازم الرياسة الحقّة الّتي ينبغي لها إذ الرياسة مظنّة ورود الأحداث المهمّة و الخطوب العظيمة و أحوال الخلق المختلفة. فمن لم يكن محتملا لهذه الامور وسيع الصدر بها فلا بدّ أن يحار فيها و يدهش فيما يرد عليه منها فيعجز عن تدبيرها و يلزم ذلك فساد دولته و زوال رياسته.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 338)

ترجمه شرح ابن میثم

162- امام (ع) فرمود:

آلَةُ الرِّيَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ

ترجمه

«ابزار وسيله كار رياست، سعه صدر و پر حوصلگى است».

شرح

سعه صدر فضيلتى زير پوشش صفت شجاعت است و آن عبارت از اين است كه انسان نيروى تحمّل را به هنگام رويدادهاى مهم از دست ندهد، و چاره انديشى كند و، از پا در نيايد و بيمناك نشود بلكه تحمّل كند و آنچه در راه هدفش لازم است به كار بندد، و گاهى از اين حالت تعبير، به دست بازى، مى كنند. و اين از مهمترين ابزار رياست به حقى است كه شايسته داشتن چنين ابزارى است، زيرا رياست در معرض برخورد با پيشامدهاى مهم و خطرات بزرگ و حالات مختلف تازه اى است. پس هر كس تاب تحمل اين امور را نداشته و داراى سعه صدر نباشد، ناگزير، در برابر آنها از پا در آيد و از آنچه با آن روبرو مى شود بترسد و از چاره جويى ناتوان باشد، و اين خود باعث نابودى دولت و زوال رياست اوست.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 571 و 572)

شرح مرحوم مغنیه

175- آلة الرّياسة سعة الصّدر.

المعنى

كلما برز الانسان و اتسع نفوذه- كثرت حوائج الناس اليه. و في الأمثال: الخراف تذبح حين تغدو وافرة الشحم، و الطيور الجميلة تجتذب الصيادين، و من هنا فرّ بعض الناس من الرياسة فرارهم من المجذوم، و على عشاقها أن يستعينوا بالصبر و سعة الصدر، و بالإخلاص و المبادرة الى خدمة الآخرين.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 328)

شرح شیخ عباس قمی

34- آلة الرّياسة سعة الصّدر. الرئيس محتاج إلى أمور، منها الجود، و منها الشجاعة، و منها و هو الأهمّ سعة الصدر، و هي فضيلة تحت الشجاعة، و هي أن لا يدع الإنسان قوّة التجلّد عند ورود الأحداث المهمّة، و الخطوب العظيمة عليه، و لا يحار أو يدهش فيها بل يتحمّلها

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص51)

شرح منهاج البراعة خویی

السابعة و الستون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(167) و قال عليه السّلام: آلة الرّياسة سعة الصّدر.

المعنى

الرئاسة سواء كانت حقّا إلهيّا كرئاسة الأنبياء و الأئمّة على الامّة، أو بشريّا بالانتخاب أو القوّة، تحتاج إلى حلم عميق و سعة صدر، لأنّ مرجعها إلى تدبير امور النّاس و حلّ مشكلاتهم و فصل خصوماتهم و إجابتهم في شتّى مراجعاتهم.

مضافا إلى أنّ الرئاسة منشأ للتنافس و سبب لبروز المنازعات و الحروب و المعارضات فلا بدّ من تحمّلها و التدبير في الدّفاع عنها بما هو أهون و أنفع من صلح تارة و حرب اخرى، و لين مرّة و شدّة مرّة اخرى، و لا بدّ فيها من بذل الأموال و تحمّل الأهوال، و انتظار سوء المال، و كلّ هذه الامور الهامّة و الخطوب الهائلة يحتاج إلى سعة الصّدر، فمن لا نصيب له منها فلا يحدثنّ نفسه بها.

الترجمة

فرمود: ابزار رياست و سرورى، سعه صدر و دريادلى است.

  • وسعت صدر ببايد كه رياست بكف آيد ورنه از تنگدلي شغل رياست بسر آيد

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص253)

شرح لاهیجی

(204) و قال (- ع- ) الة الرّياسة سعة الصّدر يعنى و گفت (- ع- ) كه الت سرورى كردن و پيشوا شدن وسعت دل و خلق است

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)

شرح ابن ابی الحدید

178: آلَةُ الرِّئَاسَةِ سَعَةُ الصَّدْرِ الرئيس محتاج إلى أمور منها الجود و منها الشجاعة- و منها و هو الأهم سعة الصدر- فإنه لا تتم الرئاسة إلا بذلك- . و كان معاوية واسع الصدر كثير الاحتمال- و بذلك بلغ ما بلغ

سعة الصدر و ما ورد في ذلك من حكايات

و نحن نذكر من سعة الصدر حكايتين- دالتين على عظم محله في الرئاسة- و إن كان مذموما في باب الدين- و ما أحسن قول الحسن فيه- و قد ذكر عنده عقيب ذكر أبي بكر و عمر- فقال كانا و الله خيرا منه و كان أسود منهما- . الحكاية الأولى- وفد أهل الكوفة على معاوية- حين خطب لابنه يزيد بالعهد بعده- و في أهل الكوفة هانئ بن عروة المرادي- و كان سيدا في قومه- فقال يوما في مسجد دمشق و الناس حوله- العجب لمعاوية يريد أن يقسرنا على بيعة يزيد- و حاله حاله و ما ذاك و الله بكائن- و كان في القوم غلام من قريش جالسا- فتحمل الكلمة إلى معاوية- فقال معاوية أنت سمعت هانئا يقولها قال نعم- قال فاخرج فأت حلقته فإذا خف الناس عنه فقل له- أيها الشيخ قد وصلت كلمتك إلى معاوية- و لست في زمن أبي بكر و عمر- و لا أحب أن تتكلم بهذا الكلام فإنهم بنو أمية- و قد عرفت جرأتهم و إقدامهم- و لم يدعني إلى هذا القول لك- إلا النصيحة و الإشفاق عليك- فانظر ما يقول فأتني به- . فأقبل الفتى إلى مجلس هانئ- فلما خف من عنده دنا منه فقص عليه الكلام- و أخرجه مخرج النصيحة له- فقال هانئ و الله يا ابن أخي ما بلغت نصيحتك كل ما أسمع- و إن هذا الكلام لكلام معاوية أعرفه- فقال الفتى و ما أنا و معاوية و الله ما يعرفني- قال فلا عليك إذا لقيته فقل له يقول لك هانئ- و الله ما إلى ذلك من سبيل انهض يا ابن أخي راشدا- . فقام الفتى فدخل على معاوية فأعلمه- فقال نستعين بالله عليه- . ثم قال معاوية بعد أيام للوفد ارفعوا حوائجكم- و هانئ فيهم فعرض عليه كتابه فيه ذكر حوائجه- فقال يا هانئ ما أراك صنعت شيئا زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة عرضت له إلا و ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال أراك قصرت فيما طلبت زد- فقام هانئ فلم يدع حاجة لقومه و لا لأهل مصره- إلا ذكرها- ثم عرض عليه الكتاب- فقال ما صنعت شيئا زد- فقال يا أمير المؤمنين حاجة بقيت قال ما هي- قال أن أتولى أخذ البيعة- ليزيد ابن أمير المؤمنين بالعراق- قال افعل فما زلت لمثل ذلك أهلا- فلما قدم هانئ العراق- قام بأمر البيعة ليزيد بمعونة من المغيرة بن شعبة- و هو الوالي بالعراق يومئذ- .

و أما الحكاية الثانية-

كان مال حمل من اليمن إلى معاوية- فلما مر بالمدينة وثب عليه الحسين بن علي ع- فأخذه و قسمه في أهل بيته و مواليه و كتب إلى معاوية- من الحسين بن علي إلى معاوية بن أبي سفيان- أما بعد فإن عيرا مرت بنا من اليمن- تحمل مالا و حللا و عنبرا و طيبا إليك- لتودعها خزائن دمشق و تعل بها بعد النهل بني أبيك- و إني احتجت إليها فأخذتها و السلام

- . فكتب إليه معاوية- من عند عبد الله معاوية أمير المؤمنين- إلى الحسين بن علي- سلام عليك أما بعد- فإن كتابك ورد علي تذكر أن عيرا مرت بك من اليمن- تحمل مالا و حللا و عنبرا و طيبا إلي لأودعها خزائن دمشق- و أعل بها بعد النهل بني أبي- و أنك احتجت إليها فأخذتها- و لم تكن جديرا بأخذها إذ نسبتها إلي- لأن الوالي أحق بالمال ثم عليه المخرج منه- و ايم الله لو ترك ذلك حتى صار إلي- لم أبخسك حظك منه- و لكني قد ظننت يا ابن أخي أن في رأسك نزوة- و بودي أن يكون ذلك في زماني فأعرف لك قدرك- و أتجاوز عن ذلك- و لكني و الله أتخوف أن تبتلي بمن لا ينظرك فواق ناقة- و كتب في أسفل كتابه-

يا حسين بن علي ليس ما جئت بالسائغ يوما في العلل

أخذك المال و لم تؤمر به

إن هذا من حسين لعجل

قد أجزناها و لم نغضب لها و احتملنا من حسين ما فعل

يا حسين بن علي ذا الأمل

لك بعدي وثبة لا تحتمل

و بودي أنني شاهدها فإليها منك بالخلق الأجل

إنني أرهب أن تصلى بمن

عنده قد سبق السيف العذل

- . و هذه سعة صدر و فراسة صادقة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 407-409)

شرح نهج البلاغه منظوم

[167] و قال عليه السّلام:

الة الرّياسة صعة الصّدر

ترجمه

سينه باز و گشاده آلت رياست و سرورى است.

نظم

  • چو كس را سينه باز و گشاده استباوج جاه و عزّت پانهاده است
  • شود انسان بفرّ وسعت صدربچرخ سرورى تابنده چون بدر
  • ز بدكاران گنه چون در گذارى به بند خويش مردم را در آرى
  • چو گيرى پيش اين رسم از سياستمكان گيرى باورنگ رياست

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص199و200)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS