|
177 وَ قَالَ عليه السلام لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ
|
|
آينده سخت ستمكاران
(اخلاقى، سياسى)
|
|
177- امام عليه السّلام (در زيان ستم) فرموده است
1- براى ستم پيشه فردا (روز رستخيز) دست گزى (از اندوه بيشمار) هست (چنانكه در قرآن كريم س 25 ى 27 مى فرمايد: وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يعنى روزى كه ستمگر دستهاى خود را بدندان مى گزد).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1172)
|
|
186 [و فرمود:] آن كه نخست دست به ستم گشايد فردا پشت دست خايد.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 393)
|
|
172- و قال عليه السّلام:
لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ
المعنى
احترز بالبادى عن المجازى للظلم بمثله، و كنّى بغد عن يوم القيامة و بعضّ كفّه عن ندامته على تفريطه في جنب اللّه كقوله تعالى وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ و الغرض التنفير عن الظلم.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 172)
|
|
172- امام (ع) فرمود:
لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ
ترجمه
«فرداى قيامت شخص ستمگر انگشت ندامت به دندان گزد».
شرح
امام (ع) با كلمه «البادى» يعنى كسى كه آشكارا كارى كند، احتراز كرده است از كسى كه ستم را با ستمكارى كيفر دهد و «غد» را كنايه از روز قيامت آورده است، و گزيدن دست را كنايه از پشيمانى در اثر كوتاهى در برابر امر خداوند، چنان كه در آيه مباركه آمده است: وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ . و هدف امام (ع) دور داشتن از ستمكارى است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 576 و 577)
|
|
185- للظّالم البادي غدا بكفّه عضّة.
المعنى
وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ- 27 الفرقان. و قال رسول اللّه (ص): «من أصبح و هو لا يهم بظلم أحد غفر اللّه ما اجترم». و معنى هذا أن الإسلام يثيب على ترك الظلم كما يثيب على الأعمال الصالحة، و فوق ذلك يغفر للتارك ما اقترف من ذنوب، لا لشي ء إلا لأنه ما ظلم أحدا.. و هذه ميزة خاصة لترك الظلم دون غيره من المحرمات.
و تجدر الإشارة الى أن الشرك باللّه ظلم قال سبحانه: وَ إِذْ قالَ لُقْمانُ- 13 لقمان. و تقدم الكلام عن الظلم مفصلا في شرح الخطبة 174 فقرة: «لا إسلام مع ظلم».
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 331 و 332)
|
|
233- للظّالم البادي غدا بكفّه عضّة. هذا من قوله تعالى: وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ ، و إنّما قال: «للبادي» لأنّ «من انتصر بعد ظلمه فلا سبيل عليه».
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص192)
|
|
السابعة و السبعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(177) و قال عليه السّلام للظّالم البادي غدا بكفّه عضّة.
اللغة
(عضضت) اللقمة و بها و عليها بالاسنان عضّا أمسكتها بالأسنان، قال في المصباح: و هو من باب تعب في الأكثر- مجمع البحرين.
المعنى
البادي بالظلم من شرعه من دون تعرّض المظلوم له، و هو أشدّ عقوبة ممّن ظلم ظالمه انتقاما، و ربّما يتحمّل عقابه أيضا، و المنتقم غير المقاصّ على وجه مشروع لأنّه ليس ظالما و هذه الحكمة مقتبسة من قوله تعالى «28- الفرقان- : «وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ».
قال الشارح المعتزلي: و إنّما قال (البادى) لأنّ من انتصر بعد ظلمه فلا سبيل عليه- انتهى.
و قد عرفت ضعف هذا الكلام.
الترجمة
آنكه ستم را آغازد فرداى قيامت كف خود از ندامت بگزد.
- آنكه آغاز كند ظلم و ستم در قيامت بگزد كف زندم
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص259)
|
|
(213) و قال (- ع- ) للظّالم البادى غدا بكفّه عضّة يعنى و گفت (- ع- ) كه از براى پيشى گيرنده بظلم و ستم ثابتست در فرداى قيامت گزيدن بكف دست خود از جهة ندامت و حسرت
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 309)
|
|
153: لِلظَّالِمِ الْبَادِي غَداً بِكَفِّهِ عَضَّةٌ هذا من قوله تعالى وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ- و إنما قال للبادي- لأن من انتصر بعد ظلمه فلا سبيل عليه- و من أمثالهم البادي أظلم- . فإن قلت فإذا لم يكن باديا لم يكن ظالما- فأي حاجة له إلى الاحتراز بقوله البادي- قلت لأن العرب تطلق على ما يقع في مقابلة الظلم- اسم الظلم أيضا كقوله تعالى- وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 369)
|
|
[177] و قال عليه السّلام:
للظّالم البادى غدا بكفّه عضّة
ترجمه
ستمگستر بفرداى قيامت انگشت بدندان گزان است (كه چرا بديگرى و در واقع بنفس خويش ستم كردم).
نظم
- ستمگستر بفرداى قيامتبدندان مى گزد دست ندامت
- بكار زشت خود تا ديده آردز چشم اشك پشيمانى ببارد
- كه كاش از ظلم دورى مى گزيدمبراى خود ستم اكنون نديدم
- هر آن عدوان كه من بر خلق راندم در آتش خويشتن را ميكشاندم
- ببام چرخ در هر بامدادىندا برميكشد از دل منادى
- كه هر فردى بديگر فرد بد كرد نه بد بر فرد بل بر جان خود كرد
- تو (انصاری) ز خود دفع ستم کنستم يعنى بزير دست كم كن
- بناهائى كه بود از جور آباد به تندى ديدم آنها از پى افتاد
( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 204 و 205)
|
|
|