حکمت 192 نهج البلاغه : امدادهاى الهى و حفظ انسان

حکمت 192 نهج البلاغه : امدادهاى الهى و حفظ انسان

متن اصلی حکمت 192 نهج البلاغه

موضوع حکمت 192 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 192 نهج البلاغه

192 وَ قَالَ عليه السلام إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ

موضوع حکمت 192 نهج البلاغه

امدادهاى الهى و حفظ انسان

(اعتقادى، معنوى)

ترجمه مرحوم فیض

192- امام عليه السّلام (در اينكه تا اجل نرسد زندگى پايان نيابد) فرموده است

1- با هر كسى دو فرشته است كه او را نگاه مى دارند پس هر گاه قدر آيد (تباه شدن او مقدّر باشد) آن دو فرشته بين او و قدر را تهى مى نمايند، 2- و مدّت زندگى (براى نابودى) سپر استوارى است (پس تا عمر بسر نيايد شخص نمى ميرد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1178)

ترجمه مرحوم شهیدی

201 [و فرمود:] با هر آدمى دو فرشته است كه او را مى پايند و چون قدر- الهى- رسد بدان واگذارش نمايند، و مدت زندگانى كه براى انسان است چون سپرى وى را نگهبان است.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 395)

شرح ابن میثم

186- و قال عليه السّلام:

إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ- فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ- وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ

المعنى

أى إذا جاء القدر بموته على وفق القضاء الإلهيّ و هو كقوله تعالى وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ الآية: و استعار لفظ الجنّة بوصف الحصينة للأحل، و قد بيّنا ذلك في قوله: و إنّ عليّ من اللّه جنّة حصينة.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 346)

ترجمه شرح ابن میثم

186- امام (ع) فرمود:

إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ- فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ- وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ

ترجمه

«با هر كس دو فرشته است كه از او نگهبانى مى كنند، پس هر گاه مقدّرى نازل شود او را به حال خود مى گذارند و براستى مرگ سپر محكمى است».

شرح

يعنى وقتى مرگ او مطابق قضاى الهى مقدّر گردد چنان كه در اين آيه مباركه آمده است: وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً .

كلمه جنة (سپر) را با صفت استوار و محكم استعاره براى مرگ آورده است كه ما توضيح آن را در تفسير جمله «و انّ علىّ من اللّه جنّة حصينة» قبلا توضيح داديم.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 586)

شرح مرحوم مغنیه

200- إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.

المعنى

الجنة- بضم الجيم- الوقاية. و الحديث عن الملائكة حديث عن الغيب، و قد أثبت القرآن الكريم أن على عباد اللّه من الملائكة كراما حافظين كاتبين، كما في الآية 11 من سورة الانفطار: «و ان عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون» و كما يكون العلم بالحس و العقل يكون بالوحي، و الشرط فيه أن لا يضادّ العقل فيما يخبر عنه، لا أن يستقل العقل بإدراكه و إلا كان الوحي لغوا و عبثا.. و العقل لا يستوعب كل شي ء، بل يعجز عن إدراك الكثير من الحقائق.

و اللّه سبحانه مصدر الوجود و العلم و الحياة، و قد أخبر عن الحافظين الكاتبين من ملائكته، و العقل لا يأبى و لا يعترض، فوجب التصديق.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 340)

شرح شیخ عباس قمی

39- إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة. أي إذا جاء القدر بموته على وفق القضاء الإلهيّ خلّيا بينه و بين القدر، و هو كقوله تعالى: وَ يُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ الآية

( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص53)

شرح منهاج البراعة خویی

التسعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام

(190) و قال عليه السّلام: إنّ مع كلّ إنسان ملكين يحفظانه، فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.

المعنى

قد أحاط بكلّ انسان ما لا يحصى من الأخطار و المهالك ممّا يشعر به و ممّا لا يشعر به و لا يخطر بباله، و لا يقدر أحد من حفظ نفسه عن تلك الأخطار في جميع ساعات اللّيل و النهار، حيث إنّه نائم في بعض الساعات و غافل في بعضها و خصوصا الأطفال و السفهاء الّذين لا يشعرون بالمكاره و الأخطار قبل إصابتها، و ربّما لا يقدرون على دفعها إن شعروا بها، فمن الّذي يحفظهم عنها و هل هو إلّا الحافظين اللّذين و كلّهما ربّهم عليهم، و من تدبّر في حال كثير من المصابين بالمهالك يعلم أنّهم إنّما اوتوا من قبل قطع المحافظة، و عندي مشاهدات منها لا يسع المقام ذكرها.

الترجمة

فرمود: براستي با هر فردى از أفراد بشر دو فرشته است كه نگهبان اويند و چون قضاى إلهي در رسد او را بدان وانهند و از حفظش دست بكشند، و راستى كه عمر مقدّر خود سپر محكمي است در برابر مهالك.

  • خداوند نيروده دادگر گمارد دو حافظ براى بشر
  • فرشته دو باشند همراه اوگذارند او را چه آيد قدر

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص271و272)

شرح لاهیجی

(230) و قال (- ع- ) انّ مع كلّ انسان ملكين يحفظانه فاذا جاء القدر خليّا بينه و بينه و انّ الاجل جنّة حصينة يعنى و گفت (- ع- ) كه با هر ادمى دو فرشته است كه محافظت ميكنند ان ادم را پس در وقتى كه امد اجل حتمى و مرگ او خالى كرده ميشوند و دور كرده ميشوند ان دو فرشته را در ميان ان ادم و ميان مرگ او و بتحقيق كه اجل سپر محافظت كننده است يعنى از براى رسيدن وقت مرگ مردمان محفوظ باشند

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 310)

شرح ابن ابی الحدید

197: إِنَّ مَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ- فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ- وَ إِنَّ الْأَجَلَ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ قد تقدم هذا و قلنا- إنه ذهب كثير من الحكماء هذا المذهب- و إن لله تعالى ملائكة موكلة- تحفظ البشر من التردي في بئر- و من إصابة سهم معترض في طريق- و من رفس دابة و من نهش حية- أو لسع عقرب و نحو ذلك- و الشرائع أيضا قد وردت بمثله- و إن الأجل جنة أي درع- و لهذا في علم الكلام مخرج صحيح- و ذلك لأن أصحابنا يقولون- إن الله تعالى إذا علم أن في بقاء زيد إلى وقت كذا- لطفا له أو لغيره من المكلفين- صد من يهم بقتله عن قتله بألطاف يفعلها تصده عنه- أو تصرفه عنه بصارف أو يمنعه عنه بمانع- كي لا يقطع ذلك الإنسان بقتل زيد- الألطاف التي يعلم الله أنها مقربة من الطاعة- و مبعدة من المعصية لزيد أو لغيره- فقد بان أن الأجل على هذا التقدير جنة حصينة لزيد- من حيث كان الله تعالى باعتبار ذلك الأجل- مانعا من قتله و إبطال حياته- و لا جنة أحصن من ذلك

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 19 ، صفحه ى 21)

شرح نهج البلاغه منظوم

[191] و قال عليه السّلام:

إنّ مع كلّ انسان ملكين يحفظانه فإذا جاء القدر خلّيا بينه و بينه، و إنّ الأجل جنّة حصينة.

ترجمه

با هر كسى دو فرشته است كه او را نگهدارنده اند، همين كه قدر آيد (و روزگارش با پيش آمدى سپرى شود) آن دو فرشته او را با قدر واگذارند، براستى كه دوران زندگانى سپرى است استوار (كه تا آن بسر نيايد اين بسر نيفتد).

نظم

  • چنين در لوح قدرت حق نوشته استكه با هر مرد همره دو فرشته است
  • ز عمر و زندگى تا او است محظوظز هر شر آن دواش دارند محفوظ
  • اجل بر جا است تا پاى ثباتشدهند از غرق و از حرقش نجاتش
  • و ليك آن دم كه دورانش سرآيدعمل را گاه مزد و كيفر آيد
  • بچنگ مرگ سازندى رهايشنگهدارى نياراند از برايش
  • بسى ديدم كسى افتاد در چاهسلامت شد برون چون بر فلك ماه
  • بسا ديدم كسا لغزيد پايش ز پلّه گشت گور تنگ جايش
  • بشر را عمر باشد محكم اسپرنگه دارد بشر را از بد و شرّ
  • بسر تازد چو ما را مرگ گستاخ شود آن محكم اسپر سخت سوراخ
  • وزان سوراخ بارد تير و پيكانكند آماج ناوك جان انسان
  • كشد از گاه و از تخت سرورش بخوارى مى كشد در قعر گورش

( شرج نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 219 و 220)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS