حکمت 311 نهج البلاغه : ره‏آورد شوم تهيدستى

حکمت 311 نهج البلاغه : ره‏آورد شوم تهيدستى

متن اصلی حکمت 311 نهج البلاغه

موضوع حکمت 311 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 311 نهج البلاغه

311 وَ قَالَ عليه السلام لِابْنِهِ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ

موضوع حکمت 311 نهج البلاغه

ره آورد شوم تهيدستى

(اقتصادى)

ترجمه مرحوم فیض

311- امام عليه السّلام به فرزند خود محمّد ابن حنفيّه (در نكوهش فقر و تنگدستى) فرموده است 1- اى پسرم من بر تو از تنگدستى مى ترسم (كه مبادا بر اثر بى چيزى دست طمع پيش مردم دراز كرده بداده خدا رضاء ندهى) پس از (شرّ) آن بخدا پناه بر كه تنگدستى جاى شكست و كم بودى در دين است (چون تنگدستى بسا شخص را به خيانت و دروغ گفتن و خوارى و كمك نكردن از حقّ وادارد كه اينها نقص در دين مى باشد) و جاى سرگردانى خرد است (چون فقير ناشكيبا راه راست گم كند و در كار خود عقلش حيران و انديشه اش سرگردان شود) و موجب دشمنى است (چون مردم بى چيز را دشمن دارند و از او دورى گزينند، يا بر اثر كردار ناپسنديده از قبيل خيانت و دروغگويى خدا دشمن او گردد يعنى او را از رحمتش بى بهره نمايد، يا آنكه بر اثر حسد و رشك بردن او دشمن مردم شود و از دوست و بيگانه بخشم آيد، و در روايات از فقر و غناء هم مدح شده و هم ذمّ و هيچيك با ديگرى منافات ندارد چون موارد آنها گوناگون مى باشد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1238)

ترجمه مرحوم شهیدی

319 [و به پسر خود محمد بن حنفيه فرمود:] پسركم از درويشى بر تو ترسانم. پس، از آن به خدا پناه بر كه درويشى دين را زيان دارد و خرد را سرگردان كند و دشمنى پديد آرد.

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 418)

شرح ابن میثم

303- و قال عليه السّلام: لابنه محمد بن الحنفية:

يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ- فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ- فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ- مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ

المعنى

أمره بالاستعاذة من الفقر لما فيه من المكاره الثلاثة: أمّا كونه منقصة للدين فللاشتغال بهمّه و تحصيل قوام البدن عن العبادة، و كونه مدهشة للعقل: أى محلّ دهشة العقل و حيرته و ضيق الصدر به ظاهر، و كذلك كونه داعية مقت الخلق لصاحبه. و رغّب في الاستعاذة منه بضمير صغراه قوله: فإنّ الفقر. إلى آخره، و تقدير كبراه: و كلّما كان كذلك فيجب الاستعاذة باللّه منه.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 401 و 402)

ترجمه شرح ابن میثم

303- امام (ع) به فرزندش محمد حنفيه فرمود:

يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ مِنَ الْفَقْرَ- فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ- فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ- مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ

ترجمه

«پسرم از تنگدستى تو مى ترسم، از دست آن به خدا پناه ببر كه تنگدستى باعث شكست و كاستى در دين، و سرگردانى عقل و خرد، و انگيزه دشمنى است.»

شرح

امام (ع) پسرش را به پناه بردن بر خدا از تنگدستى امر كرده است به خاطر سه ناگوارى كه در تنگدستى وجود دارد: يا باعث كاهش در دين است، چون فكر مشغول تنگدستى مى شود و نيروى بدن را از عبادت مى گيرد و باعث سرگردانى عقل مى شود، يعنى جاى سردرگمى و حيرت عقل است و دلتنگى به دليل بى چيزى امر واضحى است. و همچنين تنگدستى باعث دشمنى شخص با مردم مى شود. امام (ع) به وسيله قياس مضمرى وادار به استعاذه كرده است كه صغراى قياس: فان الفقر... و كبراى مقدّر آن نيز چنين است: و هر چه داراى آن شرايط باشد پناه بردن به خدا از شرّ آن واجب است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 680 و 681)

شرح مرحوم مغنیه

319- و قال لابنه محمّد بن الحنفيّة: يا بنيّ إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه فإنّ الفقر منقصة للدّين مدهشة للعقل، داعية للمقت.

المعنى

انظر شرح قوله: «الغنى في الغربة وطن، و الفقر في الوطن غربة» الحكمة 55 و قوله: «الفقر الموت الأكبر» الحكمة 162.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 407)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(308) و قال عليه السّلام لابنه محمّد ابن الحنفيّة: يا بنىّ إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية للمقت.

المعنى

الفقر هو الحاجة الماسّة بالانسان لفقد ما يحتاج إليه في أمر دينه أو دنياه أو هما معا، فلا يصحّ أن يسلّم الانسان نفسه إليه و يجب معالجته بالجهد المداوم و تحصيل المعارف، و التخلّق بالأخلاق الفاضلة يدفع فقر الاخرة كما أنّ الاشتغال بالكسب في شتّى فنونه يدفع فقر الدّنيا، فانه يسبّب النقصان في الدّين أيضا كما أنّ الفقر بجميع وجوهه يدهش العقل و يدعو إلى مقت الفقير لسائر النّاس الناشي من الحسد و الطمع فيما لديهم، و إلى مقت النّاس للفقير لما يحسّون فيه من الطمع و البؤس.

الترجمة

بفرزندش محمّد ابن حنفيّه فرمود: پسر جانم من از فقر بر تو بيمناكم، از آن بخدا پناه ببر زيرا فقر و حاجت بمردم نقصان در دين است، و هراسنده عقل است و مايه دشمنى و كينه.

  • علي گفت با نور چشمش محمّد كه دارم من از فقر تو ترس بيحد
  • بود نقص در دين و بر عقل دهشتبود مايه دشمنى اى محمّد

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 406 و 407)

شرح لاهیجی

(355) و قال (- ع- ) لابنه محمّد يا بنىّ انّى اخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه فانّ الفقر منقصة للدّين مدهشة للعقل داعية للمقت يعنى و گفت (- ع- ) به پسر خود كه محمّد اى پسرك من بتحقيق كه من مى ترسم بر تو فقر و فاقه را پس پناه ببر بخدا از فقر پس بتحقيق كه فقر موجب نقصان دين است يعنى قوّه عمليّه و وحشة و حيرانى عقل است يعنى قوّه علميّه و باعث مر خشم خداء است

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 321)

شرح ابن ابی الحدید

325: وَ قَالَ ع لِابنْهِ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكَ الْفَقْرَ- فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْهُ- فَإِنَّ الْفَقْرَ مَنْقَصَةٌ لِلدِّينِ- مَدْهَشَةٌ لِلْعَقْلِ دَاعِيَةٌ لِلْمَقْتِ

نبذ من الأقوال الحكيمة في الفقر و الغنى

هذا موضع قد اختلف الناس فيه كثيرا- ففضل قوم الغنى و فضل قوم الفقر- فقال أصحاب الغنى- قد وصف الله تعالى المال فسماه خيرا- فقال إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي- و قال ممتنا على عباده- واعدا لهم بالإنعام و الإحسان- وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ- و قال وَ جَعَلْتُ لَهُ مالًا مَمْدُوداً- . و

قال النبي ص المال الحسب إن أحساب أهل الدنيا هذا المال

و قال ع نعم العون على تقوى الله المال

- .قالوا و لا ريب أن الأعمال الجليلة العظيمة الثواب- لا يتهيأ حصولها إلا بالمال- كالحج و الوقوف و الصدقات و الزكوات و الجهاد- . و قد جاء في الخبر خير المال سكة مأبورة أو مهرة مأمورة

- . و قالت الحكماء المال يرفع صاحبه- و إن كان وضيع النسب قليل الأدب- و ينصره و إن كان جبانا- و يبسط لسانه و إن كان عيا- به توصل الأرحام و تصان الأعراض- و تظهر المروءة و تتم الرئاسة- و يعمر العالم و تبلغ الأغراض- و تدرك المطالب و تنال المآرب- يصلك إذا قطعك الناس- و ينصرك إذا خذلوك- و يستعبد لك الأحرار- و لو لا المال لما بان كرم الكريم- و لا ظهر لؤم اللئيم- و لا شكر جواد و لا ذم بخيل- و لا صين حريم و لا أدرك نعيم- . و قال الشاعر

المال أنفع للفتى من علمه و الفقر أقتل للفتى من جهله

ما ضر من رفع الدراهم قدره

جهل يناط إلى دناءة أصله

- و قال آخر

دعوت أخي فولى مشمئزا و لبى درهمي لما دعوت

- و قال آخر

و لم أر أوفى ذمة من دراهمي و أصدق عهدا في الأمور العظائم

فكم خانني خل وثقت بعهده

و كان صديقا لي زمان الدراهم

- و قال آخر

أبو الأصفر المنقوش أنفع للفتى من الأصل و العلم الخطير المقدم

و ما مدح العلم امرؤ ظفرت به يداه و لكن كل مقو و معدم

- و قال الشاعر

و لم أر بعد الدين خيرا من الغنى و لم أر بعد الكفر شرا من الفقر

- . و قال العتابي- الناس لصاحب المال ألزم من الشعاع للشمس- و هو عندهم أرفع من السماء و أعذب من الماء- و أحلى من الشهد و أزكى من الورد- خطؤه صواب و سيئته حسنة و قوله مقبول- يغشى مجلسه و لا يمل حديثه- و المفلس عندهم أكذب من لمعان السراب- و من رؤيا الكظة- و من مرآة اللقوة و من سحاب تموز- لا يسأل عنه إن غاب و لا يسلم عليه إذا قدم- إن غاب شتموه و إن حضر طردوه- مصافحته تنقض الوضوء و قراءته تقطع الصلاة- أثقل من الأمانة و أبغض من السائل المبرم- . و قال بعض الشعراء الظرفاء- و أحسن كل الإحسان مع خلاعته-

أصون دراهمي و أذب عنها لعلمي أنها سيفي و ترسي

و أذخرها و أجمعها بجهدي

و يأخذ وارثي منها و عرسي

فيأكلها و يشربها هنيئا على النغمات من نقر و جس

و يقعد فوق قبري بعد موتي

و لا يتصدقن عني بفلس

أحب إلي من قصدي عظيما كبيرا أصله من عبد شمس

أمد إليه كفي مستميحا

و أصبح عبد خدمته و أمسي

و يتركني أجر الرجل مني و قد صارت كنفس الكلب نفسي

- .

و قال أصحاب الفقر- الغنى سبب الطغيان قال الله تعالى- كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى - و قال تعالى- وَ إِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَ نَأى بِجانِبِهِ- و كان يقال الغنى يورث البطر- و غنى النفس خير من غنى المال- . و قال محمود البقال-

الفقر خير فاتسع و اقتصد إن من العصمة ألا تجد

كم واجد أطلق وجدانه

عنانه في بعض ما لم يرد

و مدمن للخمر غاد على سماع عود و غناء غرد

لو لم يجد خمرا و لا مسمعا

يرد بالماء غليل الكبد

كم من يد للفقر عند امرئ طأطأ منه الفقر حتى اقتصد

- . و كان يقال- الفقر شعار الصالحين و الفقر لباس الأنبياء- و لذلك قال البحتري-

فقر كفقر الأنبياء و غربة و صبابة ليس البلاء بواحد

- و كان يقال الفقر مخف و الغني مثقل- . و

في الخبر نجا المخفون

- و ما أحسن قول أبي العتاهية-

أ لم تر أن الفقر يرجى له الغنى و أن الغنى يخشى عليه من الفقر

- و قد ذم الله تعالى المال فقال- وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ- .

و كان يقال المال ملول المال ميال- المال غاد و رائح طبع المال كطبع الصبي- لا يوقف على وقت رضاه و لا وقت سخطه- المال لا ينفعك حتى يفارقك- و إلى هذا المعنى نظر القائل-

و صاحب صدق ليس ينفع قربه و لا وده حتى تفارقه عمدا

يعني الدينار- . و ما أحسن ما قاله الأول-

و قد يهلك الإنسان حسن رياشه كما يذبح الطاوس من أجل ريشه

- و قال آخر

رويدك إن المال يهلك ربه إذا جم و استعلى و سد طريقه

و من جاوز الماء الغزير فمجه

و سد طريق الماء فهو غريقه

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 227 - 231)

شرح نهج البلاغه منظوم

[310] و قال عليه السّلام لابنه محمّد ابن الحنفيّة:

يا بنىّ إنّى أخاف عليك الفقر فاستعذ باللّه منه، فإنّ الفقر منقصة للدّين، مدهشة للعقل، داعية لّلمقت.

ترجمه

آن حضرت عليه السّلام فرزندش محمّد حنفيّه را فرمود: فرزند جانم ترس من بر تو از فقر و تنگدستى است (كه مبادا كاسه صبر را بشكنى و دست در يوزگى بر در اين و آن برى) پناه بخداى از اين فقر، واى از تنگدستى كه آن باعث كاهش دين و زبونى خرد و ريشه دشمنى است (فقر و تنگدستى از تمام بلايا بالاتر است، و اجر صبر آن از تمامت صبرها پر ارج تر، رواياتى در مدح و ذمّ فقر وارد شده است كه تمام در جاى خود درست و براى اطّلاعات بيشترى بكتب مهمّه بايد رجوع كرد).

نظم

  • محمّد اى مرا نخل برومندنهال بوستان فرزانه فرزند
  • ز چيزى بر تو جانم بيمناك استكه آن فقر است وز آن جان در هلاك است
  • هر آن مردى بگيتى تنگدست استبر بالا نشينان جاش پست است
  • بود هر چند او پاكيزه گوهراز او بدگوهران پيش اند برتر
  • پناه از فقر بايد بر خداوندهمو برهاندت شايد از اين بند
  • بجان مرد از فقر است آتشبايمان و بدينش نقص و كاهش
  • خرد از فقر و نادارى به بند استز بى چيزى درون ريش و نژند است
  • بگيتى هر چه خصمى برقرار استز فقر و تنگدستى پايدار است
  • ميان خلق و هر چه دشمنيها استز بى چيزى است هر ما و مينها است
  • بشر گر باشدش دينار در دست فلك هر در كه خواهد بر رخش بست
  • به نيروى زر آن در مى گشايدبدان را نيك با خود مى نمايد
  • خوش آن مرد فقيرى كاو صبور است ز همّت از در دارا بدور است
  • فلك هر چند بندد بر رخش دربخورشيد فلك باشد گران سر
  • ز خور در چرخ اگر يك قرص نان است بخوان خالى خود ميهمان است
  • زد و نان وز نانشان كنده دندانزده بر فرقشان سنگ نمكدان
  • بخوان خود ز خود خون جگر خورد ببريان خسان دستى نياورد

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 96 و 97)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS