حکمت 363 نهج البلاغه : ارزش های والای اخلاقی

حکمت 363 نهج البلاغه : ارزش های والای اخلاقی

متن اصلی حکمت 363 نهج البلاغه

موضوع حکمت 363 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 363 نهج البلاغه

363 وَ قَالَ عليه السلام لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَى بِالْقُوتِ وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ وَ الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ وَ الشَّرُّ جَامِعٌ لمَسَاوِى الْعُيُوبِ

موضوع حکمت 363 نهج البلاغه

ارزش هاى والاى اخلاقى

(اخلاقى، معنوى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

363- امام عليه السّلام (در باره خوهاى پسنديده و شايسته) فرموده است 1- هيچ شرف و بزرگى بالاتر از اسلام (كه به سعادت دنيا و آخرت مى رساند) و هيچ عزّت و ارجمندى ارجمندتر از پرهيزكارى (ترس از خدا و اطاعت او) و هيچ پناهگاهى نيكوتر و استوارتر از ورع (باز ايستادن از گناهان و شبهات) و هيچ شفيع و خواهشگرى پيروزتر و رهاننده تر از توبه و بازگشت نيست (زيرا توبه نيازمند باذن نيست ولى انبياء و اولياء و مؤمنين تا براى گناهكاران اذن شفاعت نيابند دم نگشايند چنانكه در قرآن كريم س 42 ى 25 مى فرمايد: وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَعْفُوا عَنِ السَّيِّئاتِ يعنى اوست خدائى كه توبه بندگانش را مى پذيرد و از گناهان «آنها» مى گذرد، و در س 2 ى 255 مى فرمايد: اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ يعنى كيست آنكه «روز قيامت» در پيشگاه او «گناه كارى را» شفاعت كند مگر باذن و فرمان او) 2- و هيچ گنجى بى نياز كننده تر از قناعت، و هيچ دارائى فقر را جلوگيرتر از تن دادن به روزى رسيده نمى باشد، 3- و هر كه بآنچه باو رسيده اكتفاء نمايد به آسودگى پيوسته و در آسايش فرود آمده، 4- و رغبت و ميل بدنيا كليد سختترين رنج و مركب گرفتارى است، 5- و آز و گردنكشى و رشك شخص را به افتادن در گناهان مى خوانند، 6- و بد كارى همه بديها و زشتيها را گرد مى آورد (در بر دارد).

( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1260 و 1261)

ترجمه مرحوم شهیدی

371 [و فرمود:] هيچ شرفى برتر از اسلام نيست، و نه عزتى ارجمندتر از پرهيزگارى و نه پناهگاهى نكوتر از خويشتندارى، و نه پايمرديى پيروزتر از توبت و نه گنجى پرمايه تر از قناعت. و هيچ مال درويشى را چنان نزدايد كه آدمى به روزى روزانه بسنده نمايد، و آن كه به روزى روزانه اكتفا كرد آسايش خود را فراهم آورد و در راحت و تن آسانى جاى كرد، و دوستى دنيا كليد دشوارى است و بارگى گرفتارى، و آز و خودبينى و رشك موجب بى پروا افتادن است در گناهان، و درويشى فراهم كننده همه زشتيهاست- در انسان- .

( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 427)

شرح ابن میثم

352- و قال عليه السّلام عشر كلمات:

لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ- وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى- وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ- وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ- وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ- وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ اَلرِّضَااَلرِّضَى بِالْقُ- وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ- فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ- وَ الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ- وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ- دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ- وَ الشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِئِ الْعُيُوبِ

إحداها لأشرف أعلى من الإسلام

لاستلزامه شرف الدنيا و الآخرة.

الثانية: و لا عزّ أعزّ من التقوى

لأنّ التقوى تستلزم جميع مكارم الأخلاق الجامعة لعزّ الدنيا و الآخرة فكان عزّها أكبر عزّا من غيرها.

الثالثة: و لا معقل أحصن من الورع.

و استعار له لفظ المعقل باعتبار تحصّن الإنسان به من عذاب اللّه، و لمّا كان عبارة عن لزوم الأعمال الجميلة فلا معقل أحصن منه.

الرابعة: و لا شفيع أنجح من التوبة.

و ذلك لاستلزامها العفو عن جريمة التائب قطعا دون سائر الشفعاء بشفاعتهم. و لفظ الشفيع مستعار لها.

الخامسة: و لا كنز أعنى من القناعة.

و ذلك لكونها فضيلة مستلزمة لسكون نفس الإنسان، و رضاه بما قسّم له، و غناه عمّا وراءه. و لا شي ء من سائر الكنوز لأبناء الدنيا كذلك. و لفظ الكنز مستعار لها.

السادسة: و لا مال أذهب للفاقة من الرضا بالقوت.

و هو قريب ممّا قبله.

السابعة: و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة

أى في سلك الراحة من الهمّ بطلب الدنيا و مجاذبة أهلها و تبوّأ خفض الدعة: أي اتّخذ لين السكون مباءة و مرجعا.

الثامنة: و الرغبة مفتاح النصب و مطيّة التعب.

استعار للرغبة في الدنيا لفظ المفتاح باعتبار فتحه لباب التعب على الراغب، و كذلك لفظ المطيّة باعتبار استلزامها له كالمطيّة المتعب ركوبها.

التاسعة: و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التقحّم في الذنوب.

التقحّم: الدخول بسرعة. فالحرص على الدنيا داع إلى الظلم و الكذب و الفجور و الجبن و البخل و نحوها من الرذائل، و الكبر داع إلى قلّة الإنصاف و عدم التواضع و العجب و التهوّر و عدم الاحتمال و نحوها، و الحسد داع إلى الظلم و الكذب و الفساد في الأرض و غيرها من الآثام.

العاشرة: و الشرّ جامع لمساوى العيوب.

الشرّ كلّيّ كالجنس لمساوي العيوب و مقابحها. إذ كلّ منها يصدق عليه أنّه شرّ مخصوص و هو المعنىّ بكون الشرّ جامعا لها.

( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 425 و 426)

ترجمه شرح ابن میثم

352- امام (ع) ده جمله فروده است:

لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ- وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى- وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ- وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ- وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ- وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَا بِالْقُوتِ- وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ- فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ- وَ الرَّغْبَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ- وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ- دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ- وَ الشَّرُّ جَامِعُ مَسَاوِئِ الْعُيُوبِ

ترجمه

«هيچ بزرگى بالاتر از اسلام و هيچ عزّتى برتر از پرهيزگارى، و هيچ پناهگاهى استوارتر از پارسايى و هيچ شفيعى پيروزتر و رهايى بخشتر از توبه و بازگشت به طرف خدا نيست، و هيچ گنجى بى نياز كننده تر از قناعت، و هيچ ثروتى در پيشگيرى از فقر، بهتر از تسليم و قناعت به روزى رسيده وجود ندارد، و هر كس بر آنچه به او روزى شده بسنده كند، به آسايش رسيده و در ميان آرامش فرود آمده است و دلبستگى به دنيا كليد بدترين رنجها و مركب همه گرفتاريهاست و حرص، گردنفرازى و حسد انسان را به گرفتارى در گناهان مى كشد، و بدكارى جامع همه عيبهاى نارواست.»

شرح

1- هيچ شرافت و بزرگى بالاتر از اسلام نيست، زيرا كه لازمه اسلام شرافت دنيا و آخرت است.

2- هيچ عزّتى برتر از پرهيزگارى نيست، چون پرهيزگارى مستلزم همه صفات پسنديده اى است كه عزّت دنيا و آخرت را به همراه دارند، پس اين عزّت بالاترين عزّتهاست.

3- و هيچ پناهگاهى محكمتر از پارسايى نيست. كلمه المعقل (پناهگاه) را به اعتبار نگهبانى انسان بدان وسيله از عذاب خدا، استعاره آورده است. و چون پارسايى همان پايبند بودن به كارهاى نيك است، پس هيچ پناهگاهى استوارتر از آن نيست.

4- هيچ شفيعى سودمندتر از توبه نيست. توضيح آن كه لازمه توبه كردن، گذشت قطعى از كيفر توبه كننده است در صورتى كه در شفاعت ديگر واسطه ها نتيجه قطعى نيست. لفظ شفيع استعاره از توبه آورده شده است.

5- هيچ گنجى بى نياز كننده تر از قناعت نيست، از آن رو كه قناعت فضيلتى است كه لازمه اش آرامش نفس و رضايت به آن چيزى است كه نصيبش شده و بى نيازى از ديگر چيزهاست. در صورتى كه هيچ يك از گنجهاى ديگر دنيا چنين نيستند. لفظ «كنز» استعاره است.

6- هيچ ثروتى براى پيشگيرى از فقر مؤثرتر از تن دادن به روزى نيست، و اين جمله نظير جمله قبلى است.

7- هر كس بر آنچه روزى وى شده، بسنده كند، به آسايش رسيده، يعنى از غم دنيا خواهى و جذب شدن به اهل دنيا آسوده شده است، و در آرامش فرود آمده، يعنى بستر آرامش را پناه و مرجع خود قرار داده است.

8- دلبستگى به دنيا كليد رنج و مركب گرفتارى است، لفظ: رغبة را براى علاقه به دنيا و لفظ مفتاح را از جهت بازگشودن در رنج براى علاقه مند به دنيا، استعاره آورده است، و همچنين لفظ مطيّة را به اعتبار اين كه لازمه دنياخواهى رنج است همان طورى كه مركب سركش، راكب خود را رنج مى دهد، استعاره آورده است.

9- حرص، گردنفرازى و حسد انگيزه هاى آلوده شدن به گناهانند.

التقحّم يعنى: با سرعت وارد شدن، پس حرص به دنيا باعث ظلم، دروغ، فساد، ترس، بخل و نظاير آن از رذايل است، و كبر و گردنفرازى انگيزه بى انصافى و تواضع نكردن، خودخواهى، بى باكى و عدم بردبارى و نظاير آنهاست، و حسد نيز باعث ظلم، دروغ، فساد در زمين و ديگر گناهان است.

10- بدكارى جامع تمام عيبهاى زشت است، كلمه شرّ كلّى است به منزله جنس عيبها و زشتيها، زيرا كه بر تمام آنها صادق است كه بگويند شر است و معناى جامع بودن همه عيبها همين است.

( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 719 - 721)

شرح مرحوم مغنیه

369- لا شرف أعلى من الإسلام. و لا عزّ أعزّ من التّقوى و لا معقل أحصن من الورع. و لا شفيع أنجح من التّوبة. و لا كنز أغنى من القناعة. و لا مال أذهب للفاقة من الرّضى بالقوت. و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّأ خفض الدّعة. و الرّغبة مفتاح النّصب و مطيّة التّعب. و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التّقحّم في الذّنوب. و الشّرّ جامع مساوي العيوب.

المعنى

في الخطبة 150 حدد الإمام أمير المؤمنين الإسلام بأنه «اسم سلامة، و جماع كرامة». و السلامة هي العيش بلا مشكلات، و الكرامة هي حصانة الحرية و صيانتها من الاعتداء، و لا شرف فوق ذلك.. و أيضا لا عز و لا ذل إلا بعد العرض على اللّه، و هو سبحانه لا يتقبل إلا من المتقين، و لا حصن من عذابه إلا لأهل الورع عن حرامه، و لا وسيله للعفو عن الذنوب إلا التوبة. (و لا كنز أغنى من القناعة) تقدم مع الشرح في الحكمة 57، و الجملة بعده عطف تفسير.. و الخفض من العيش هو الواسع الهني ء، و الدعة- بفتح الدال مع التشديد- الراحة و الاطمئنان، و المراد بالرغبة هنا الطمع، و عطف التعب على النصب للبيان و التفسير. (و الحرص و الكبر و الحسد دواع الى التقحم في الذنوب). الحريص يكنز المال و لا ينفقه فيما يجديه و يجدي الناس، و الحاسد يفتري و يحقد على المحسود، و المتكبر يتعالى بغير الحق، و كل أولاء رذائل و آثام. قال كونفوشيوس: لا تتصور كبيرا حتى لا ترى الناس صغارا. و بالتالي كل عيب و رذيلة تسمى شرا، و لذا كانت كلمة الشر جامعة لكل رذيلة، مانعة لكل فضيلة. و كل ما في هذه الحكمة تقدم مرات.

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 431)

شرح شیخ عباس قمی

253- لا شرف أعلى من الإسلام، و لا عزّ أعزّ من التّقوى، و لا معقل أحسن من الورع، و لا شفيع أنجح من التّوبة، و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضى بالقوت. و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة، و تبوّأ خفض الدّعة. و الرّغبة مفتاح النّصب، و مطيّة التّعب، و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التّقحّم في الذنوب، و الشّرّ جامع لمساوئ العيوب. استعار للورع لفظ المعقل باعتبار تحصّن الإنسان به من عذاب اللّه.

قوله عليه السلام: «و لا شفيع...» الى آخره، و ذلك لاستلزام التوبة العفو عن جريمة التائب.

«انتظم الراحة»، أي في سلك الراحة من الهمّ بطلب الدّنيا و مجاذبة أهلها.

«و تبوّأ خفض الدعة»، أي اتّخذ لين السكون مباءة و مرجعا.

«و الرغبة مفتاح»، أي الرغبة في الدّنيا تفتح باب التعب على الراغب، و النصب كتعب لفظا و معنى.

و التقحّم: الدخول بسرعة.

( . شرح حکم نهج البلاغه، ص200و 201)

شرح منهاج البراعة خویی

(356) و قال عليه السّلام: لا شرف أعلى من الإسلام، و لا عزّ أعزّ من التّقوى، و لا معقل أحسن من الورع، و لا شفيع أنجح من التّوبة، و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضا بالقوت، و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّأ خفض الدّعة، و الرّغبة مفتاح النّصب، و مطيّة التّعب و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التّقحّم في الذنوب، و الشّرّ جامع لمساوى العيوب.

المعنى

قد عدّد عليه السّلام في هذا الكلام محاسن السير و فضائل أخلاق البشر، و أشار إلى اصول الرذائل و مصدر مساوي الخصائل فعدد القسم الأوّل في سبعة خصال فاضلة. بدأ فيها بالاسلام و صرّح بأنه أعلى شرف للانسان، ثمّ أشار إلى التقوى كثمرة لهذا الشرف الأعلى و بيّن أنه الغاية القصوى للعزّة و الكرامة عند اللَّه و عند الناس و الورع حصن حصين عن مكائد الشيطان و النفس الأمّارة، و من ابتلى بالمعصية و يدور وراء الشفيع فأنجح الشفاء التوبة و الانابة، و الكنز الوفير الّذي لا ينفد هو القناعة بما رزقه اللَّه، و الرضا بالقوت أذهب للحاجة من كل مال و ثروة، و ترك الحرص موجب للرّاحة و الدّعة. ثمّ أشار إلى أنّ الاشتياق بالدّنيا مفتاح كلّ نصب و ألم، و موجب لكلّ تعب و غمّ، و العلّة الاولى لكلّ ذنب هو الحرص و الكبر و الحسد. قال الشارح المعتزلي: كان أبو ذر جالسا بين الناس فأتته امرأة، فقالت: أنت جالس بين هؤلاء و لا و اللَّه ما عندنا في البيت هفّة و لا سفّة- اي مشروب و لا مأكول- فقال: يا هذه إنّ بين أيدينا عقبة كؤودا، لا ينجو منها إلّا كلّ مخفّ، فرجعت و هي راضية. أقول: كان أبو ذر يناضل الأغنياء و الامراء لتحصيل حقوق المظلومين و الفقراء فرجعت إليه هذه المرأة الفقيرة المؤمنة، فأجابها بترك الحرص و القناعة، فرضيت

الترجمة

فرمود: شرافتي از مسلمانى برتر نيست، عزّتى از پرهيزكارى آبرومندتر نيست، دژى بهتر از ورع نيست، شفيعي از توبه با نفوذتر و كامياب تر نيست، گنجى از قناعت بى نيازتر نيست، و هيچ مالى از رضامندى بقوت مقدّر حاجت برآورتر نيست هر كس بكفاف معاش اكتفاء كند راحتش منظم است و در آسايش جايگزين است حبّ دنيا كليد رنج و بلا است و پاكش تعب و عنا، حرص و كبر و حسد وسائل فرو افتادن در گناهان مى باشند، و شرّانگيزى جامع بدترين عيوب هستند.

  • اى بشر هيچ شرف به ز مسلماني نيستگر مسلمان نشوي سيرت سلماني چيست
  • عزتى نيست كه برتر شمريش از تقوىچون ورع هيچ دژى نيست در عالم برپا
  • نيست چون توبه شفيعى كه بود نافذترچون قناعت نبود گنج خمي پر گوهر
  • نيست مالى كه علاج تو بود از فاقهچون رضاى تو بقوتى كه رسد هر ساعه
  • هر كه را بس شود آنچش كه كفاف روزيستراحتش منتظم و بهره او پيروزيست
  • حب دنيا است كليد غم و رنج و اندوهپاكش درد سر و مانع از فرّ و شكوه
  • حرص و كبر و حسدت مايه اثم است و گنهشر بود جامع هر عيبى و هر روز سيه

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 456 - 458)

شرح لاهیجی

(405) و قال (- ع- ) لا شرف اعلى من الاسلام و لا عزّ اعزّ من التّقوى و لا معقل احصن من الورع و لا شفيع انجح من التّوبة و لا كنز اغنى من القناعة و لا مال اذهب للفاقة من الرّضى بالقوت و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة و تبوّء خفض الدّعة و الرّغبة مفتاح النّصب و مطيّة التّعب و الحرص و الكبر و الحسد دواع الى التّقحّم فى الذّنوب و الشّرّ جامع لمساوى العيوب يعنى و گفت (- ع- ) كه نيست شرفى بلندتر از اسلام داشتن و نيست عزّتى عزيزتر از پرهيزگارى بودن و نيست حصارى محكم تر از معاصى دور بودن و نيست شفاعت كننده رهاننده تر از توبه كردن و نيست گنجى بى نياز كننده تر از قناعت كردن و نيست مالى بر طرف كننده تر مر فقر را از خوشنود بودن بروزى بقدر كفاف و كسى كه اقتصار كرد بر قدر و روزى كفايت كننده پس بتحقيق كه منتظم شد در سلك راحت داشتن و جا گرفت در وسعت گاه رفاه بودن و ميل و خواهش بدنيا كليد گشودن رنج است و شتر باركش زحمتست و حريص بودن و كبر داشتن و حسد بردن هر يك سبب باشند از براى ناگاه در افتادن در گناهان و شرير بودن جمع كننده جميع عيبهاى بد و زشت است

( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 325)

شرح ابن ابی الحدید

377: لَا شَرَفَ أَعْلَى مِنَ الْإِسْلَامِ- وَ لَا عِزَّ أَعَزُّ مِنَ التَّقْوَى- وَ لَا مَعْقِلَ أَحْسَنُ مِنَ الْوَرَعِ- وَ لَا شَفِيعَ أَنْجَحُ مِنَ التَّوْبَةِ- وَ لَا كَنْزَ أَغْنَى مِنَ الْقَنَاعَةِ- وَ لَا مَالَ أَذْهَبُ لِلْفَاقَةِ مِنَ الرِّضَا بِالْقُوتِ- وَ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى بُلْغَةِ الْكَفَافِ- فَقَدِ انْتَظَمَ الرَّاحَةَ وَ تَبَوَّأَ خَفْضَ الدَّعَةِ- وَ الدَّعَةُ مِفْتَاحُ النَّصَبِ وَ مَطِيَّةُ التَّعَبِ- وَ الْحِرْصُ وَ الْكِبْرُ وَ الْحَسَدُ- دَوَاعٍ إِلَى التَّقَحُّمِ فِي الذُّنُوبِ- وَ الشَّرُّ جَامِعٌ لِمَسَاوِئِ الْعُيُوبِ كل هذه المعاني قد سبق القول فيها مرارا شتى- نأتي كل مرة بما لم نأت به فيما تقدم- و إنما يكررها أمير المؤمنين ع- لإقامة الحجة على المكلفين- كما يكرر الله سبحانه في القرآن المواعظ و الزواجر- لذلك كان أبو ذر رضي الله عنه جالسا بين الناس- فأتته امرأته فقالت أنت جالس بين هؤلاء- و لا و الله ما عندنا في البيت هفة و لا سفة- فقال يا هذه إن بين أيدينا عقبة كئودا- لا ينجو منها إلا كل مخف- فرجعت و هي راضية- .

و قيل لبعض الحكماء ما مالك- قال التجمل في الظاهر و القصد في الباطن- و الغنى عما في أيدي الناس- . و قال أبو سليمان الداراني- تنفس فقير دون شهوة لا يقدر عليها- أفضل من عبادة غني ألف عام- . و قال رجل لبشر بن الحارث- ادع لي فقد أضر الفقر بي و بعيالي- فقال إذا قال لك عيالك- ليس عندنا دقيق و لا خبز- فادع لبشر بن الحارث في ذلك الوقت- فإن دعاءك أفضل من دعائه- . و من دعاء بعض الصالحين- اللهم إني أسألك ذل نفسي- و الزهد فيما جاوز الكفاف

( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 19، ص 301 و 302)

شرح نهج البلاغه منظوم

[361] و قال عليه السّلام:

لا شرف أعلى من الإسلام، و لا عزّ أعزّ من التّقوى، و لا معقل أحسن من الورع، و لا شفيع أنجح من التّوبة، و لا كنز أغنى من القناعة، و لا مال أذهب للفاقة من الرّضى بالقوت، و من اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الرّاحة، و تبوّأ خفض الدّعة، و الرّغبة مفتاح النّصب، و مطيّة التّعب، و الحرص و الكبر و الحسد دواع إلى التّقحّم فى الذّنوب، و الشّرّ جامع لّمساوى العيوب.

ترجمه

هيچ شرف و ارجمندئى از گوهر اسلام والاتر، و هيچ بزرگى و عزّتى از تقوا عزيزتر، و هيچ دژ استوارى از خود دارى از گناهان نيكوتر، و هيچ شفيعى از توبه رهاننده تر، و هيچ گنجى بى نياز كننده تر از قناعت، و هيچ مالى فقر را دور كننده تر از خوشنودى بدانچه كه مى رسد نيست (كه نيست) هر آنكه بدانچه مى رسد خورسندى ديد البتّه اساس آسايش خويش را نيكو بساطى گسترده است، رغبت بدنيا پيدا كردن مركب رهوار رنج و گشاينده درهاى گرفتارى است، حرص و آز، كبر و گردنكشى رشك و حسد (سه خوى زشت و نا بهنجاراند كه) انسان را بفرو افتادن در گناهان مى خوانند (و شخص را ببدكارى مى كشانند) بدكارى گرد آورنده كلّيّه زشتيها و بديها است.

نظم

  • شرف را رتبه هر كس كه والا استاز آن اسلام برتر هست و اعلا است
  • بگيتى هر كسى در ارجمندى استبعزّت كس چو مرد متّقى نيست
  • بهر دل ترس از ايزد برقرار استبگرد وى حصارى استوار است
  • ميانجى را مقامى گر رفيع استبدان كه توبه نيكوتر شفيع است
  • ز زشتيهات توبه مى رهاندبه نيكيهات انابت مى كشاند
  • اگر صد گنج دارى از صناعتنديدم نيك تر گنج از قناعت
  • بقصر قانعى گر كس مكان كرددرون خرّم چو سرو بوستان كرد
  • بدانچه مى رسد باشى چو خوشنودز ناداريت دل خواهد بياسود
  • بهست و نيست چون با انبساطىنكو گسترده بر خود بساطى
  • ندارى فرش اگر بر بستر خاكبخواب و پابزن بر فرق افلاك
  • ز دستت بهر سر بالش چو سازى سرير سلطنت گيرى ببازى
  • جهان را هر كسى خواهان و جويا استبصحراى هلاكت سخت پويا است
  • بمركبهاى رنج و غم سوار استبهر ساعت فتادن را دچار است
  • ز حرص و كبر و كين و رشك وا پاىدرون را و دل از آن پاك بنماى
  • كه اين سه خوى زشت نابهنجاركنندت در يم عصيان گرفتار
  • فرو گر كه بشر درتيه پستى استاز اين سه خوى غرق شرك و مستى است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 144 - 146)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS