حکمت 4 نهج البلاغه : شناخت ارزش هاي اخلاقي

حکمت 4 نهج البلاغه : شناخت ارزش هاي اخلاقي

متن اصلی حکمت 4 نهج البلاغه

موضوع حکمت 4 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 4 نهج البلاغه

4 وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا وَ الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَ الْآدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ

موضوع حکمت 4 نهج البلاغه

شناخت ارزش هاى اخلاقى

(اخلاقى، سياسى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

4- امام عليه السّلام (در ستودن خوشنود بودن بقضاء و دانائى و خوهاى پسنديده و انديشه) فرموده است

1- رضا و خوشنود بودن بقضاء نيكو همنشينى است (همانطور كه همنشين شخص را در رفاه و آسايش دارد، خوشنود بآنچه خداوند خواسته در رفاه و آسايش مى باشد) 2- و دانائى ميراثى است شريف و گرامى (كه بهر كه چنين ارثى برسد كليد سعادت و نيكبختى را دريافته) 3- و خوهاى پسنديده زيورهايى است تازه و نو (كه كهنه نمى شود) 4- و انديشه (در هر كارى مانند) آيينه صاف و پاك است (كه انديشه كننده به سود و زيان كار بر مى خورد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ى 1091)

ترجمه مرحوم شهیدی

- و رضا نيكو همنشين- و يار- .

5 [و فرمود:] دانش ميراثى است گزين و آداب، زيورهاى نوين- جان و تن- و انديشه آينه روشن.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 361 )

شرح ابن میثم

الثانية عشر: و نعم القرين الرضا.

و قد علمت أنّ الرضا بقضاء اللّه و ما نزل به القدر باب عظيم من أبواب الجنّة و غاية من الملكات الفاضلة، و ظاهر أنّه نعم القرين في الدنيا و الآخرة.

الثالثة عشر: و العلم وارثة كريمة.

و هو فضيلة النفس العاقلة و هو أشرف الكمالات الّتى تعتنى بها، و بحسب ذلك كان وراثة كريمة من العلماء، بل كان أكرم موروث و مكتسب. و أراد الوارثة المعنويّة كقوله تعالى فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ أى العلم و الحكمة.

الرابعة عشر: و الآداب حلل مجدّدة.

و أراد الآداب الشرعيّة و مكارم الأخلاق، و استعار لها لفظ الحلل المجدّدة باعتبار دوام زينة الإنسان بها و تجدّد بهائه و حسنه و تهذيب نفسه على استمرار الزمان بلزومها و استخراج محاسنها كالحلل الّتي لا يزال تجدّد على لابسها.

الخامسة عشر: و الفكر مرآة صافية.

الفكر قد يراد به القوّة المفكّرة، و قد يراد به حركة هذه القوّة مطلقا أيّة حركة كانت، و قد يراد به معنى آخر. و عنى هنا القوّة نفسها، و استعار لها لفظ المرآة باعتبار أنّها إذا وجّهت نحو تحصيل المطالب التصوريّة و التصديقيّة أدركتها و تمثّلت بها كما يتمثّل في المرآة صور ما يحاذى بها.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 240 و 241)

ترجمه شرح ابن میثم

دوازدهم- خوشنودى به قضاى الهى همدمى نيكوست. قبلا روشن شد كه خوشنودى به قضاى الهى، و آنچه مقدّر باشد، خود درى بزرگ از درهاى بهشت، و از جمله نتايج صفات پسنديده است. بديهى است كه چنين چيزى در دنيا و آخرت همدمى نيكوست.

سيزدهم- دانش ميراثى ارزشمند است، علم و آگاهى فضيلت نفس عاقله و بالاترين كمالى است كه مورد توجه است، و به همين جهت ميراث ارزشمند دانشمندان بلكه ارزشمندترين ميراث و دستاورد است. مقصود امام (ع) وراثت معنوى است چنان كه در قرآن آمده است: وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوالِيَ مِنْ وَرائِي وَ كانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً فَهَبْ ، يعنى دانش و حكمت.

چهاردهم- آداب پسنديده، زيورهاى تازه و كهنگى ناپذيرند. مقصود امام (ع) آداب شرعى و اخلاقى پسنديده است، كلمه الحلل و المجدّدة را استعاره آورده است به اعتبار زينت دائمى انسان به وسيله آداب، و تازگى شوكت و زيبايى رضاى روحش در طول زمان، با رعايت آنها و بروز آثار نيك، آداب نيك، مانند زيورهايى كه پيوسته صاحب زيور را تازه و با طراوت نشان مى دهد.

پانزدهم- انديشه آدمى آينه اى صاف است، گاهى مقصود از فكر، همان نيروى انديشه، و گاهى- به طور مطلق- حركت نيروى فكرى، به هر صورتى كه باشد، و گاهى هم معناى ديگرى مورد نظر است. اما در اين جا منظور همان نيروى فكرى است. كلمه: المرآة يعنى آينه، را استعاره آورده است از آن جهت كه نيروى انديشه وقتى كه در پى مطالب تصورى و يا تصديقى برمى آيد و آنها را در مى يابد و عكس بردارى مى كند، چنان است كه در آينه صورت اشيايى كه برابر آن قرار مى گيرد، مى افتد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 408 و 409)

شرح مرحوم مغنیه

4- نعم القرين الرّضى. و العلم وراثة كريمة. و الآداب حلل مجدّدة. و الفكر مرآة صافية.

المعنى

(نعم القرين الرضى) عليك أن تسعى جهدك للرزق، و لا تتكل على القدر، و إذا سعيت و نلت من الحلال دون ما أمّلت فارض بما تيسر و لا ترفضه و تتبرم به. و قديما قيل لا يترك الميسور بالمعسور، كيف و الحرمان أقل منه، و بعض الشر أهون من بعض خذ ما تيسّر، و انتظر الفرصة الى ما هو أفضل، و لا تتعجل الشي ء قبل أوانه، فإن الأمور مرهونة بأوقاتها.. و لا أظن مخلوقا حقق كل ما ينشد من سعادة إلا من روّض نفسه على التسليم و الرضا بما لا سبيل الى سواه، و لا يقول لشي ء لم يكن: ليته كان، أو لما كان: ليته لم يكن.

و الرضا بمنطق الواقع هو الذي عناه الإمام، و أثنى عليه بقوله: «نعم القرين الرضا» لأنه يحرر صاحبه من الحيرة و القلق، و التبرم و السخط بلا جدوى.

و بالاختصار ان تعاسة الإنسان قد تأتي من داخله لا من خارجه، و من صنع يده لا من صنع القدر، لأنه يرفض الانسجام مع ظروفه الخاصة التي تمسه في الصميم، و تؤثر عليه و على شئونه، و لا يجني من معاندتها إلا الآهات و الحسرات.. و رأيت من الشباب الجامعي من يأنف و يحتقر بعض الأعمال، لأنها- بزعمه- عيب يمس بكرامته، و يطمح الى وظائف الأغوات و أبناء الذوات، فيبحث و يلهث وراء كل متزعم حتى اذا يئس عاد الى ما استنكف عنه من قبل، و طلبه بلهفة.. و لكن بعد فوات الفرصة التي لا سبيل الى مردها.. فقعد كسيحا خاسرا، لأنه أراد القفز أكثر مما تستطيع عضلاته.

و هكذا قضت حكمة الخالق جلّ و علا أن يعاقب بالحرمان من استنكف عن رزقه المكتوب.

و أيضا رأيت كثيرا من الشباب الجامعي يستسلمون لمنطق الواقع، و لا يأنفون من وظيفة كاتب بسيط، و بعضهم من حملة الدكتوراه، و مع الصبر و الأيام صار أحدهم مديرا عاما، و آخر استاذا جامعيا، أو رئيسا لمصلحة، أو قاضيا مرموقا.. و لا سر- فيما أعتقد- إلا الرضا و الصبر الذي هو من مظاهر الحمد و الشكر، فأنجز لهم سبحانه قوله و وعده: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ- 7 ابراهيم. حمدا للّه و شكرا.

(و العلم وراثة كريمة) قال ابن أبي الحديد في شرحه: «كل عالم يأخذ العلم من استاذه فكأنه ورث العلم عنه» و تبعه ميثم في هذا التفسير و قال: «العلم وراثة عن العلماء» و قال شارح ثالث: «أخطأ الاثنان، و الحق في التفسير ان العلم يؤخذ بلا عوض تماما كالإرث».. و لو تنبه هؤلاء الشارحون لقول الإمام في الحكمة رقم 147 لأراحوا و استراحوا من هذا التكلف و التعسف. قال الإمام في هذه الحكمة من جملة ما قال: «العلم يكسب الانسان جميل الأحدوثة بعد وفاته» و هذا بالذات هو مراد الإمام بقوله: «و العلم وراثة كريمة» فإن كلام الإمام يفسر بعضه بعضا، لأن مصدره واحد.. و كلنا يعلم ان الناس يذكرون الانسان بعد وفاته بأفعاله و صفاته، و ان العلم من الصفات الجلّى.

(و الآداب حلل مجددة). الحلل المجددة كناية عن البهجة و الزينة الدائمة، و المراد بالآداب هنا الصفات الحميدة عند العقل و العقلاء، كالبلاغة و الذكاء و حسن السلوك، و ما إلى ذاك من الفضائل الشخصية و الاجتماعية.. نقول هذا مع العلم ان تحديد المفاهيم و معاني الألفاظ من أدق الأشياء و أصعبها.. و لكن هذا ما فهمناه من سياق الكلام، أو منطق الواقع، فإن كان هذا ما أراده الإمام من كلامه هنا فذاك، و إلا فإن الإمام لا يرفض المعنى الذي فهمناه لأنه حق في نفسه و من حيث هو.

(و الفكر مرآة صافية) المراد بالفكر هنا القوة المدركة العاقلة التي اذا أعملها الإنسان بعيدا عن الهوى و المحاكاة دلت على الحق و الصواب، و كنّى الإمام عن هذه الدلالة الصادقة بالمرآة الصافية التي تعكس الشي ء كما هو في واقعه. و أخذنا هذا التفسير من قول الإمام في الرسالة 30: «من تفكّر أبصر» و قوله في الحكمة 113 «لا علم كالتفكير» أي ان العلم بلا تفكير أكثر خطورة من التفكير الذي لا يدعمه علم، كما قال كونفوشيوس.

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 217 - 219)

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

(و الرّضا) هو حسن الاستقبال عمّا يعرض للانسان في كلّ حال من حيث لا يقدر على تغييره بتدبيره، فمن تلبّس بالرّضا تجاه ما قدر و قضى فقد قرن بما حسن حاله في كلّ حين، و جعل لنفسه من نفسه رفيقا يفيض السرور في قلبه.

(و العلم) فطري و هو موهبة إلهيّة الهم على قلب العالم بعناية اللَّه، أو اكتسابي اوحى إليه بعد تحصيل مقدّماته المفضية إليه، و التعبير عنه بأنّه (وراثة) تشير إلى أنّ العلم و هو النور الساطع من باطن العالم ينكشف به الأشياء المجهولة لديه، موهبة من اللَّه و إن تكلّف تحصيل مقدّماته في العلوم الاكتسابيّة، فهو كالرزق للأبدان بذله اللَّه لكلّ من يستحقّه مؤمنا كان أو غيره، إلّا ما كان من العلوم الإلهيّة و المعارف القدسيّة الّتي تختصّ بالمؤمن و من يرد اللَّه أن يهديه.

و الإرث ما يتحصّل للوارث بلا عوض، و بهذا الاعتبار عبّر عنه بالوراثة و ليس المقصود أنّ العلم ميراث من العلماء و الأساتذة، كما في الشرحين لابن ميثم و ابن أبي الحديد، فانّ العلم أعمّ، و المقصود أتمّ.

(و الاداب حلل مجدّدة) الأدب لفظة يشعر بالنظم و الترتيب، و منه مأدبة لسفرة الغذاء، لأنّه يراعى فيه النظم و الأدب رعاية القوانين المقرّرة في الشرع و تنظيم الوظائف الدّينيّة و رعاية القوانين المقرّرة في المعاشرة و المعاملة مع الناس فرعاية الأدب التحلّي بأعمال و أقوال تجاه الخالق أو الخلق.

و حيث إنّ الانسان دائما مسئول من فعله و قوله أمام الخالق و المخلوق و لا بدّ له من رعاية وظائفه حينا بعد حين فكأنه برعاية الاداب يجدّد حلية جماله المعنوي، و يلبس حللا و يبدلها باخرى، و هذا من أحسن التعبيرات و الاستعارات.

و قد ذكر صاحب الشرح في ذيل هذه الجملة قصّة لنا عليها نكتة و تعليق نذكرها بنصّها ثمّ نردفها بهذه النكتة و نعلّق عليها و هذا نصّها (في ص 96 ج 18 ط مصر- عيسى البابي الحلبي). و أنشد منشد بحضرة الواثق هارون بن المعتصم:

أ ظلوم أنّ مصابكم رجلا أهدى السلام تحيّة ظلم

فقال شخص: رجل هو خبر «انّ» و وافقه على ذلك قوم و خالفه آخرون فقال الواثق: من بقي من علماء النحويّين قالوا: أبو عثمان المازني بالبصرة فأمر باشخاصه إلى سرّ من رأى بعد ازاحة علّته، قال أبو عثمان: فاشخصت، فلمّا ادخلت عليه قال: ممّن الرّجل قلت: من مازن، قال: من مازن تميم، أم من مازن ربيعة، أم من مازن قيس، أم مازن اليمن قلت: من مازن ربيعة، قال: باسمك- بالباء- يريد «ما اسمك» لأنّ لغة مازن ربيعة هكذا يبدلون الميم باء و الباء ميما، فقلت: مكر أي «بكر» فضحك و قال: اجلس و اطمئنّ، فجلست فسألني عن البيت فأنشدته منصوبا، فقال: فأين خبر «انّ» فقلت «ظلم» قال: كيف هذا قلت: يا أمير المؤمنين، ألا ترى أنّ البيت إن لم يجعل «ظلم» خبر «انّ» يكون مقطوع المعنى معدوم الفائدة، فلما كرّرت القول عليه فهم، و قال: قبح اللَّه من لا أدب له ثمّ قال: ألك ولد قلت: بنيّة، قال: فما قالت لك حين ودّعتها قلت: ما قالت بنت الأعشى:

تقول ابنتي حين جدّ الرحيل أرانا سواء و من قد يتم

أبانا فلا رمت من عندنا

فانا بخير إذا لم ترم

أبانا إذا اضمرتك البلاد نخفى و تقطع منا الرّحم

قال: فما قلت لها قال: قلت: أنشدتها بيت جرير:

ثقي باللّه ليس له شريك و من عند الخليفة بالنّجاح

فقال: ثق بالنجاح إن شاء اللَّه تعالى ثمّ أمر لي بألف دينار و كسوة، و ردّني إلى البصرة انتهى.

أقول: فيها نكتتان: 1- صاحب الشرح حمل لفظة الاداب الواردة في كلام مولانا عليه السّلام على المعنى الاصطلاحي المحدث، و هو علم العربية و ما يلحق بها و ما يسمّونه بعلوم الأدب، و الأدبيّات، و مفهوم العلوم الأدبيّة ليس بواضح من وجهين: الأوّل: ما هي العلوم الأدبيّة الثاني: لما ذا سمّيت تلك العلوم بالأدبيّة و أدبيّات أمّا جواب السؤال الأوّل فليس بمحرّر من حيث إنّ علم اللّغة و الصرف و النحو و البلاغة و الشعر أدبيّات و لكن هل تشتمل اللفظة علم التاريخ و المنطق و نوضح أوّلا جواب السؤال الثاني فنقول: إنّ لفظة أدب كما ذكر يشعر بالنظم و الترتيب، و علوم اللغة و الصرف و النحو ينظّم الكلام فيقال لها: علوم الأدب أو الأدب العربي قال في «المنجد» آدب إيدابا السلطان البلاد ملأها قسطا و عدلا- و العدل هو استقرار النظم الاجتماعي الصّحيح- إلى أن قال: الاداب تطلق على العلوم و المعارف عموما، أو على المستظرف منها فقط و يطلقونها على ما يليق بالشي ء أو الشخص فيقال: آداب الدرس و آداب القاضي- إلخ، و علم الأدب هو علم يحترز به عن الخلل في كلام العرب لفظا و كتابة انتهى.

و على كلّ حال حمل لفظة الاداب في كلام مولانا عليه السّلام على هذا الاصطلاح، كما يشعر به كلام الشارح المعتزلي بعيد جدّا، فانّ هذا الاصطلاح غير موجود في هذا

العصر و ليس بمقصود في المقام، كما أوضحناه.

2- يظهر من هذه القصّة انحطاط بلاط الخلافة في العلم و الأدب إلى حيث لا يفهم المعتصم هذا البيت العربي الصريح حتّى فهمه المازني و أوضح له المراد مع أنّه قريب العصر بالمأمون العبّاسي الشهير بالفضل و التوجّه إلى أهله.

و أما تعليقنا على هذه القصّة فقد نفلت نظر القرّاء الكرام إلى وضع هذه الشخصيّة الفذّة و هو أبو عثمان المازني أحد أعيان العلوم الأدبية و واضع علم الصرف و قد كان من أعيان الشّيعة الإماميّة في عصره الرّهيب.

قال في تنقيح المقال ج 1 ص 180: بكر بن محمّد بن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني- إلى أن قال: قال النجاشي: بكر بن محمّد بن حبيب بن بقية أبو عثمان المازني مازن بني شيبان كان سيّد أهل العلم بالنحو و الغريب و اللغة بالبصرة و مقدّمته مشهورة بذلك- إلى أن قال: و لا إشكال في كون الرّجل إماميّا، و قد سمع من النجاشي أنّه من علماء الاماميّة إلخ.

أقول: و يشعر بعض مضامين القصّة المنقولة أنّه من الاماميّة حيث إنّ دعوته إلى سرّ من رأى بأمر الخليفة كانت رهيبة و معرض خطر، و بهذه المناسبة سأله المعتصم عن أولاده و عمّا قالت له ابنته حين سفره و أعطاه الأمان بقوله: اجلس، و اطمئنّ، فيظهر منها أنّه كان معروفا بالتشيّع و مبتلى بالضغط و ضيق المعاش، فطمع فيه ذمّي و أعطاه مائتي دينار ليعلّمه كتاب سيبويه، و كما نقل عن المبرّد امتنع عن ذلك بأنّ في الكتاب ثلاثمائة و كذا و كذا آية من كتاب اللَّه عزّ و جلّ، و لست أرى أن امكّن ذمّيا منها، غيرة و حميّة للإسلام، و يكشف ذلك عن غاية ورعه و تقواه.

و ذكر العلّامة الأوحد الاقا رضا الاصبهاني قدّس سرّه أحد أساتيدي و شيخ إجازتي أنّ حفظ حرمة كتاب اللَّه صار سببا لحدوث المناقشة بحضرة المعتصم و أدّى إلى إحضاره و إكرامه و بذل المال و الكسوة له و تعريفه بحضرة الخليفة استاذا منحصرا للأدب و اللغة في عصره، فنال تأييدا منه بمنّه تعالى و صار سببا

لشهرته و رفع الضيق عنه ببركة حرمة القرآن الشريف، و من هنا يتوجّه هذا السّؤال: هل يجوز تعليم القرآن بغير المسلم أم لا ربما يستفاد من ظاهر الاية الشريفة «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» 79- سورة الواقعة» عدم الجواز، لأنّ أظهر أفراد مسّ القرآن درك صورته العلميّة و حفظه في القلب، و يستفاد من هذه الاية النهي عن مسّ غير المطهّر، و الكافر غير مطهّر.

كما أنّ خباب بن أرت امتنع عن تسليم جزء من القرآن كان يعلّمه فاطمة أخت عمر المسلمة حين طلبه عمر ليقرئه و قال أو قالت «لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ».

و يشعر امتناع المازني أحد شيوخ الإماميّة عن تعليم كتاب سيبويه المتضمّن لايات القرآن الذمّي الغير المسلم بذلك، و لعلّه يتفرّع على ذلك حرمة بيع المصحف بغير المسلم كما ذكره الفقهاء في مسائل المكاسب المحرّمة.

و لكن يضعف ذلك كلّه أنّ القرآن الشريف اوحي إلى النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله ليقرأها على المشركين فيفهمونه و يصير سببا لاسلامهم، و كان تعليم القرآن لغير المسلم سيرة ثابتة للنّبيّ صلّى اللَّه عليه و آله.

(و الفكر مرآة صافية) الفكر أشعاع عقلي ينور القلب و ينكشف به الحقائق و هي حركة روحيّة من المبادي إلى المقاصد و من المقاصد إلى المبادي و عرّفه الشيخ البهائي قدّس سرّه في المبادي المنطقيّة لزبدة الأصول بأنّه تأمّل معقول لكسب مجهول.

و وصفها عليه السّلام بأنّها مرآة صافية ينعكس فيها الحقائق فيجب على كلّ استعمالها في شتّى اموره و يخلّصها من شوب الوهم و التخيّل ليرى الأشياء فيها، كما هي.

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص 13-17)

شرح لاهیجی

(12) و نعم القرين الرّضا يعنى خوب هم نشينى است راضى بودن بقضاء خدا يعنى چنانچه از همنشين خوب عقل و دين مى افزايد از راضى بودن بقضاء خدا نيز عقل و دين مى افزايد

(13) و العلم وراثة كريمة يعنى علم علماء مال موروث نفيسى است يعنى چنانچه صاحبان اموال نفيسه بعضى از بعضى مال نفيس ارث مى برند علماء نيز بعضى از بعضى علم نفيس مى برند

(14) و الاداب حلل مجدّدة يعنى ادبها زيورهاى نو پيدا شده است يعنى آداب دان هميشه اراسته است بزيورهاى عزّت تازه

(15) و الفكر مرات صافية يعنى فكر كردن در كارها آئينه صافست يعنى چنانچه آئينه صاف صورت را خوب مى نمايد بفكر كردن كارها بر وفق دلخواه صورت مى بندد

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 292)

شرح ابن ابی الحدید

4: الْعَجْزُ آفَةٌ وَ الصَّبْرُ شَجَاعَةٌ- وَ الزُّهْدُ ثَرْوَةٌ وَ الْوَرَعُ جُنَّةٌ- وَ نِعْمَ الْقَرِينُ الرِّضَا فهذه فصول خمسة الفصل الأول قوله ع العجز آفة- و هذا حق لأن الآفة هي النقص أو ما أوجب النقص- و العجز كذلك- . و كان يقال العجز المفرط ترك التأهب للمعاد- . و قالوا العجز عجزان- أحدهما عجز التقصير و قد أمكن الأمر- و الثاني الجد في طلبه و قد فات- . و قالوا العجز نائم و الحزم يقظان- . الفصل الثاني في الصبر و الشجاعة- قد تقدم قولنا في الصبر- . و كان يقال الصبر مر لا يتجرعه إلا حر- . و كان يقال- إن للأزمان المحمودة و المذمومة أعمارا و آجالا- كأعمار الناس و آجالهم- فاصبروا لزمان السوء حتى يفنى عمره و يأتي أجله- . و كان يقال إذا تضيفتك نازلة فاقرها الصبر عليها- و أكرم مثواها لديك بالتوكل و الاحتساب لترحل عنك- و قد أبقت عليك أكثر مما سلبت منك- و لا تنسها عند رخائك- فإن تذكرك لها أوقات الرخاء يبعد السوء عن فعلك- و ينفى القساوة عن قلبك و يوزعك حمد الله و تقواه- . الفصل الثالث قوله و الزهد ثروة- و هذا حق لأن الثروة ما استغنى به الإنسان عن الناس- و لا غناء عنهم كالزهد في دنياهم- فالزهد على الحقيقة هو الغنى الأكبر- . و

روي أن عليا ع قال لعمر بن الخطاب أول ما ولي الخلافة إن سرك أن تلحق بصاحبيك فقصر الأمل- و كل دون الشبع و ارقع القميص و اخصف النعل- و استغن عن الناس بفقرك تلحق بهما

- . وقف ملك على سقراط و هو في المشرفة- قد أسند ظهره إلى جب كان يأوي إليه- فقال له سل حاجتك فقال حاجتي أن تتنحى عني- فقد منعني ظلك المرفق بالشمس فسأله عن الجب- قال آوي إليه قال فإن انكسر الجب لم ينكسر المكان- . و كان يقال- الزهد في الدنيا هو الزهد في المحمدة و الرئاسة- لا في المطعم و المشرب- و عند العارفين الزهد ترك كل شي ء يشغلك عن الله- . و كان يقال- العالم إذا لم يكن زاهدا لكان عقوبة لأهل زمانه- لأنهم يقولون لو لا أن علمه لم يصوب عنده الزهد لزهد- فهم يقتدون بزهده في الزهد- . الفصل الرابع قوله و الورع جنة- كان يقال لا عصمة كعصمة الورع و العبادة- أما الورع فيعصمك من المعاصي- و أما العبادة فتعصمك من خصمك- فإن عدوك لو رآك قائما تصلي- و قد دخل ليقتلك لصد عنك و هابك- .

و قال رجل من بني هلال لبنيه يا بني- أظهروا النسك فإن الناس إن رأوا من أحد منكم بخلا- قالوا مقتصد لا يحب الإسراف- و إن رأوا عيا قالوا متوق يكره الكلام- و إن رأوا جبنا قالوا- متحرج يكره الإقدام على الشبهات- . الفصل الخامس قوله و نعم القرين الرضا- قد سبق منا قول مقنع في الرضا- . و قال أبو عمرو بن العلاء- دفعت إلى أرض مجدبة بها نفر من الأعراب- فقلت لبعضهم ما أرضكم هذه- قال كما ترى لا زرع و لا ضرع- قلت فكيف تعيشون- قالوا نحترش الضباب و نصيد الدواب- قلت فكيف صبركم على ذلك- قالوا يا هذا سل خالق الخلق هل سويت- فقال بل رضيت- . و كان يقال من سخط القضاء طاح و من رضي به استراح- . و كان يقال عليك بالرضا و لو قلبت على جمر الغضا- . و

في الخبر المرفوع أنه ص قال عن الله تعالى من لم يرض بقضائي فليتخذ ربا سوائي

5: الْعِلْمُ وِرَاثَةٌ كَرِيمَةٌ وَ الآْدَابُ حُلَلٌ مُجَدَّدَةٌ- وَ الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ إنما قال العلم وراثة- لأن كل عالم من البشر إنما يكتسب علمه- من أستاذ يهذبه و موقف يعلمه- فكأنه ورث العلم عنه كما يرث الابن المال عن أبيه- و قد سبق منا كلام شاف في العلم و الأدب- . و كان يقال عطية العالم شبيهة بمواهب الله عز و جل- لأنها لا تنفد عند الجود بها و تبقى بكمالها عند مفيدها- . و كان يقال الفضائل العلمية تشبه النخل- بطي ء الثمرة بعيد الفساد- . و كان يقال ينبغي للعالم ألا يترفع على الجاهل- و أن يتطامن له بمقدار ما رفعه الله عليه- و ينقله من الشك إلى اليقين و من الحيرة إلى التبيين- لأن مكافحته قسوة و الصبر عليه و إرشاده سياسة- . و مثاله قول بعض الحكماء- الخير من العلماء من يرى الجاهل بمنزلة الطفل- الذي هو بالرحمة أحق منه بالغلظة- و يعذره بنقصه فيما فرط منه- و لا يعذر نفسه في التأخر عن هدايته- .

و كان يقال العلم في الأرض بمنزلة الشمس في الفلك- لو لا الشمس لأظلم الجو و لو لا العلم لأظلم أهل الأرض- . و كان يقال لا حلة أجمل من حلة الأدب- لأن حلل الثياب تبلى و حلل الأدب تبقى- و حلل الثياب قد يغتصبها الغاصب و يسرقها السارق- و حلل الآداب باقية مع جوهر النفس- . و كان يقال الفكرة الصحيحة أصطرلاب روحاني- . و قال أوس بن حجر يرثي

إن الذي جمع السماحة و النجدة و الحزم و النهي جمعا

الألمعي الذي يظن بك الظن

كان قد رأى و قد سمعا

- . و من كلام الحكماء النار لا ينقصها ما أخذ منها- و لكن يخمدها ألا تجد حطبا- و كذلك العلم لا يفنيه الاقتباس- و لكن فقد الحاملين له سبب عدمه- . قيل لبعضهم أي العلوم أفضل- قال ما العامة فيه أزهد- . و قال أفلاطون- من جهل الشي ء و لم يسأل عنه جمع على نفسه فضيحتين- . و كان يقال ثلاثة لا تجربة معهن- أدب يزين و مجانبة الريبة و كف الأذى- . و كان يقال عليكم بالأدب- فإنه صاحب في السفر و مؤنس في الوحدة- و جمال في المحفل و سبب إلى طلب الحاجة- . و كان عبد الملك أديبا فاضلا و لا يجالس إلا أديبا- . و روى الهيثم بن عدي عن مسعر بن كدام- قال حدثني سعيد بن خالد الجدلي-

قال لما قدم عبد الملك الكوفة بعد قتل مصعب- دعا الناس يعرضهم على فرائضهم- فحضرنا بين يديه- فقال من القوم قلنا جديلة- فقال جديلة عدوان قلنا نعم- فأنشده

عذير الحي من عدوان كانوا حية الأرض

بغى بعضهم بعضا

فلم يرعوا على بعض

و منهم كانت السادات و الموفون بالقرض

و منهم حكم يقضي

فلا ينقض ما يقضي

و منهم من يجيز الناس بالسنة و الفرض

- . ثم أقبل على رجل منا وسيم جسيم قدمناه أمامنا- فقال أيكم يقول هذا الشعر قال لا أدري- فقلت أنا من خلفه يقوله ذو الإصبع- فتركني و أقبل على ذلك الرجل الجسيم- فقال ما كان اسم ذي الإصبع قال لا أدري- فقلت أنا من خلفه اسمه حرثان- فتركني و أقبل عليه فقال له و لم سمي ذا الإصبع- قال لا أدري فقلت أنا من خلفه- نهشته حية في إصبعه فأقبل عليه و تركني- فقال من أيكم كان فقال لا أدري- فقلت أنا من خلفه- من بني تاج الذين يقول الشاعر فيهم-

فأما بنو تاج فلا تذكرنهم و لا تتبعن عيناك من كان هالكا

- . فأقبل على الجسيم فقال- كم عطاؤك قال سبعمائة درهم- فأقبل علي و قال و كم عطاؤك أنت قلت أربعمائة- فقال يا أبا الزعيزعة حط من عطاء هذا ثلاثمائة- و زدها في عطاء هذا- فرحت و عطائي سبعمائة و عطاؤه أربعمائة- . و أنشد منشد بحضرة الواثق هارون بن المعتصم-

أ ظلوم إن مصابكم رجلا أهدى السلام تحية ظلم

- . فقال شخص رجل هو خبر إن- و وافقه على ذلك قوم و خالفه آخرون- فقال الواثق من بقي من علماء النحويين- قالوا أبو عثمان المازني بالبصرة- فأمر بإشخاصه إلى سر من رأى بعد إزاحة علته- قال أبو عثمان فأشخصت- فلما أدخلت عليه قال ممن الرجل- قلت من مازن قال من مازن تميم- أم من مازن ربيعة- أم مازن قيس أم مازن اليمين- قلت من مازن ربيعة- قال باسمك بالباء يريد ما اسمك- لأن لغة مازن ربيعة هكذا يبدلون الميم باء و الباء ميما- فقلت مكر أي بكر فضحك و قال اجلس و اطمئن- فجلست فسألني عن البيت فأنشدته منصوبا- فقال فأين خبر إن فقلت ظلم- قال كيف هذا قلت يا أمير المؤمنين- ألا ترى أن البيت إن لم يجعل ظلم خبر إن- يكون مقطوع المعنى معدوم الفائدة- فلما كررت القول عليه فهم- و قال قبح الله من لا أدب له- ثم قال أ لك ولد قلت بنية- قال فما قالت لك حين ودعتها- قلت ما قالت بنت الأعشى-

تقول ابنتي حين جد الرحيل أرانا سواء و من قد يتم

أبانا فلا رمت من عندنا

فإنا بخير إذا لم ترم

أبانا إذا أضمرتك البلاد نجفى و تقطع منا الرحم

- . قال فما قلت لها قال قلت أنشدتها بيت جرير-

ثقي بالله ليس له شريك و من عند الخليفة بالنجاح

- . فقال ثق بالنجاح إن شاء الله تعالى- ثم أمر لي بألف دينار و كسوة و ردني إلى البصرة

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 90-96)

شرح نهج البلاغه منظوم

[4] و قال عليه السّلام

نعم القرين الرّضا، و العلم وراثة كريمة، وّ الاداب حلل مجدّدة، وّ الفكر مراة صافية

ترجمه

رضا و خوشنودى (از خداى تعالى در همه حال) همنشينى نيكو است، دانش ميراثى است ارجمند و نفيس (كه هر چه از آن بردارند جز بر آن نيفزايند) آداب و آموختن فرهنگها حلّه هائى نوين اند (انسان وقتى كه عالم بتواريخ و گردشهاى گوناگون گيتى يا داناى با شعار و داستانهاى عرب و عجم شد در هر محفلى سخن ساز كند، جمال باطن را با زيورى نيكوتر نمايش دهد) فكر و انديشه آئينه ايست شفّاف و صيقل داده شده (كه دل را جلا مى دهد و انسان از زيبا و زشت جهان پند مى آموزد، و نيكوتر از تمام تفكّرات فكر در توحيد و انديشه در آفرينش است).

نظم

  • رضا نيكو قرين و همنشين استكز آن خوشبو گل توحيد و دين است
  • چو بر داده خدابنده است خورسندبدل آسوده است از هر بد و بند
  • سر تسليم چون بر خاك حق سود ز حق خوشنود و حق هم زواست خوشنود
  • گر از گردون تگرگ آسا بباردبلا او خم بابروها نيارد
  • رضا از حق چو با او قرن و يار است چو كوه اندر شدايد پايدار است
  • رضا شد رافع جاه و مقاماترضا شد فاتح ملك كرامات
  • رضا در كام تلخى كرده شيرين رضا دارد سبك هر كار سنگين
  • خلاصه در مقام نيكنامىبناشد از رضا برتر مقامى
  • بزرگان گوهر شهوار سفتند رضينا قسمة الجبّار گفتند
  • بشر از يكديگر ميراث اگر بردچو دانش گوهرى در كف نياورد
  • يكى گنجى نفيس است علم و دانش دلا مقدار و ارزشها بدانش
  • بدان در دور عمر خويش رو كنز شرق و غرب نيكش جستجو كن
  • درخت جان ز دانش آبيارى كن و در كسب آن كن پافشارى
  • از اين ديبا به پيكر جامه در پوشبجو علم و سپس اندر عمل كن
  • كسى كاز او از هر بند باشد بگيتى شخص دانشمند باشد
  • هماره قلبش از دانش مصفّا استدر آن آئينه هر رازى هويدا است
  • منوّر چهر جانش از كمال است اگر ز شتست نيكو زين جمال است
  • چو فرهنگ و ادب را شخص آموختبه پيكر جامه هاى خوش برش دوخت
  • ادب هر جا كه از رخ پرده انداخت بگردون قصر مردان ادب ساخت
  • زند هر كس كه در فضل و ادب چنگمعزّز گردد او از فرّ فرهنگ
  • گه از بوى گل تاريخ مست است چراغ از شعر و نثرش گه بدست است
  • به آثار ملل گه در تتبّعز اخبار جهان گه در تمتّع
  • فقيران را ادب مانند مال است غنى را زينت و زيب و جمال است
  • يكى آئينه باشد تفكّركز انوارش درون دل بود پ
  • تفكّر چون نمايد مرد دانش مخلوق خدا و آفرينش
  • مصفّا گرددش جان و سريرتبيابد ديده اش نور بصيرت
  • بسوى خالق از خلقت برد راه شود از فكر در سير الى اللّه
  • بچشم دل چو ديد او ما سوا رابهر چيزى به بيند جز خدا را
  • و ليك اين نكته را بدهم تذكّر اگر چه آئينه باشد تفكّر
  • بذات حق تفكّر مى نشايدبرون گرديدن از اين فكر بايد
  • اگر چه فكر كردن شرط راه است ولى در ذات حق محض گناه است
  • بود نور خداى فرد قاهرز عرش و فرش و باغ و راغ ظاهر
  • بود از خاك و گل در دشت و صحرا جمال حق هويدا در هويدا
  • در اين ره فكر خود را هر كه فرسودهمان فكرش بسوى او است مردود
  • زهى كورى كه اندر نيمه روز به بيند چشم كس مهر دل افروز
  • تو ماهى وار در دريا شناوروجود آب را ننموده باور
  • ز فرط فكر اندر رنج و تابى وجود آب شايد باز يابى
  • خلاصه پاى فكر اينجا بود لنگتفكّر را سر اينجا خورده بر سنگ
  • ز فكر آنكه حق چبود برون باش ز خلقش خود بخالق رهنمون باش

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص 8 - 11)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 420 نهج البلاغه : شناخت روز عید

حکمت 420 نهج البلاغه به موضوع "شناخت روز عید" اشاره می کند.
Powered by TayaCMS