حکمت 51 نهج البلاغه : ارزشهاى اخلاقى

حکمت 51 نهج البلاغه : ارزشهاى اخلاقى

متن اصلی حکمت 51 نهج البلاغه

موضوع حکمت 51 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 51 نهج البلاغه

51 وَ قَالَ عليه السلام لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ

موضوع حکمت 51 نهج البلاغه

ارزش هاى اخلاقى

(اخلاقى، اجتماعى)

ترجمه مرحوم فیض

51- امام عليه السّلام (در باره پاره اى از صفات) فرموده است

1- نيست بى نيازى مانند خرد (زيرا خرد راه بدست آوردن سعادت و نيكبختى دنيا و آخرت را نشان مى دهد) و نيست بى چيزى مانند نادانى (زيرا نادان در بدست آوردن هر چيز بپرسش از ديگرى نيازمند است) و نيست ميراثى مانند ادب (آنچه كه شخص را از ناپسنديده ها باز مى دارد، زيرا آنچه از مرده بى مشقّت و رنج مى رسد از دست رفتنى است ولى ادب هميشه همراه است) و نيست پشتيبانى مانند مشورت و كنگاش (زيرا از مشورت انديشه درست بدست مى آيد).

( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1112)

ترجمه مرحوم شهیدی

54 [و فرمود:] هيچ بى نيازى چون خرد نيست، و هيچ درويشى چون نادانى و هيچ ميراثى چون فرهيخته بودن و هيچ پشتيبان چون مشورت نمودن.

( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 370)

شرح ابن میثم

47- و قال عليه السّلام: أربع كلمات:

لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ- وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ

إحداها: لا غنى كالعقل.

لما سبق أنّه أغنى الغنى و أنّه لا يكون غنى مثله.

الثانية: و لا فقر كالجهل.

و ذلك لما مرّ أنّ أكبر الفقر الحمق، و المراد بالجهل هنا ما يقابل العقل بالملكة و هو الحمق أو ما يلازمه.

الثالثة: و لا ميراث كالأدب.

الأدب هو التحلّى بمكارم الأخلاق و هو أفضل من كلّ موروث من مال وقنية.

الرابعة: و لا ظهير كالمشاورة.

تنتج في غالب الأحوال الرأي الصحيح فيما يراد من الامور، و الرأى الصحيح أنفع في التدبير من القوّة و كثرة العدد كما قال أبو الطيّب: الرأي قبل شجاعة الشجعان. البيت. لا جرم لم يكن للمشاورة الّتي هي مظنّته ما يساويها في المعونة على المنفعة من الأمور الّتي يستظهر بها و يستعان.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 270)

ترجمه شرح ابن میثم

47- امام (ع) فرمود:

لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ- وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ

ترجمه

«توانگريى چون خردمندى، و تنگدستيى همچون نادانى، و ميراثى مانند ادب، و پشتوانه اى به سان مشورت با ديگران وجود ندارد».

شرح

1- هيچ توانگرايى مانند خردمندى نيست، چون در سخنان پيش گذشت كه آن بى نيازترين بى نيازى است و هيچ بى نيازى چون آن نيست.

2- هيچ تنگدستى چون نادانى نيست و اين نيز بدان جهت است كه قبلا گذشت كه بزرگترين بيچارگى نادانى است مقصود از جهل در اين جا چيزى است كه مقابل عقل بالملكه است. يعنى حماقت و يا چيزى كه ملازم آن است.

3- هيچ ميراثى مانند ادب نيست، ادب عبارت است از آراستگى به اخلاق پسنديده، و اين از هر ارثيه اى- مال و اندوخته- بهتر است.

4- هيچ پشتوانه اى همچون مشورت وجود ندارد. نتيجه مشورت بيشتر وقتها، انديشه درست در كار مورد نظر انسان است، و انديشه درست در تدبير امور، سودمندتر از قدرت و افراد زياد است چنان كه ابو الطّيّب مى گويد: انديشه، مقدم بر دلاورى دليران است... مسلما در ميان چيزهايى كه انسان براى به دست آوردن مصالح امور از آنها استمداد مى كند چيزى بهتر از مشورت وجود ندارد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 457)

شرح مرحوم مغنیه

53- لا غنى كالعقل. و لا فقر كالجهل. و لا ميراث كالأدب و لا ظهير كالمشاورة.

المعنى

لا جدوى من مال و لا سلطان بلا عقل.. ان العقل مصدر العلم و المال و الجاه و كل خيرات الدنيا و الآخرة. و قال الإمام جعفر الصادق (ع): العقل ما عبد به الرحمن، و اكتسب به الجنان. فقيل له: و الذي عند معاوية قال: تلك النكراء- أي الدهاء- تلك الشيطنة. و لا يعرف التاريخ دينا كالإسلام أشاد بالعقل، و اعتمد عليه في مبادئه و تعاليمه، و قد جاء ذكر العقل و العلم و مشتقاتهما في القرآن الكريم- 880 مرة للدلالة على إحقاق الحق و إبطال الباطل.. هذا ما عدا الآيات المشتملة على ذكر الهدى و النور. و هنا يكمن السر في تقدم المسلمين و حضارتهم التاريخية، و إذا انحطوا و تخلفوا، اليوم، فلأنهم تركوا الجهاد المقدس الذي أمرهم به الإسلام، و انقسموا على أنفسهم، فالذنب ذنبهم لا ذنب الإسلام.

(و لا فقر كالجهل) لأنه أصل كل رذيلة، و انه يلحق الإنسان بالحيوان.

و في أصول الكافي قال رسول اللّه (ص): «يا علي لا فقر أشد من الجهل، و لا مال أعود من العقل.. إذا رأيتم كثير الصلاة كثير الصيام فلا تباهوا به حتى تنظروا كيف عقله».

(و لا ميراث كالأدب) المراد بالميراث ما يتركه المرء من الأحدوثة، و بالأدب حسن السيرة (و لا ظهير كالمشاورة) الظهير: المعين، و المراد بالمشاورة مشاورة العاقل الناصح. قال رسول اللّه (ص): ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه ما لا قبل له به أن يستشير عاقلا له دين و ورع. و قال الإمام جعفر الصادق (ع) للمشورة حدود: الأول أن يكون المشير عاقلا. الثاني أن يكون متورعا. الثالث أن يكون صديقا. الرابع أن تطلعه على سرك حتى يكون علمه به كعلمك بنفسك.

فإن كان عاقلا انتفعت بمشورته، و ان كان متورعا جهد نفسه في النصيحة، و ان كان صديقا كتم سرك، و إذا أطلعته على سرك كملت النصيحة. و تقدم الكلام عن ذلك في الرسالة 52 فقرة «المشورة».

( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 249)

شرح شیخ عباس قمی

220- لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، و لا ميراث كالأدب، و لا ظهير كالمشاورة. قال بزرجمهر الحكيم: ما ورثّت الاباء أبناءها شيئا أفضل من الأدب، لأنّها إذا ورّثتها الأدب اكتسبت بالأدب المال، فإذا ورثّتها المال بلا أدب اتلفته بالجهل، و قعدت صفرا من المال و الأدب. و كان يقال: عليكم بالأدب، فإنّه صاحب في السفر، و مؤنس في الوحدة، و جمال في المحفل، و سبب إلى طلب الحاجة. و سيأتي مثل هذا الكلام بعد هذا.

( شرح حکم نهج البلاغه، ص 183)

شرح منهاج البراعة خویی

الحادية و الخمسون من حكمه عليه السّلام

(51) و قال عليه السّلام: لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، و لا ميراث كالأدب، و لا ظهير كالمشاورة.

اللغة

(الميراث): أصله موراث انقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها- صحاح.

الاعراب

خبر لاء نفي الجنس محذوف، و المجرور مع جاره ظرف مستقر صفة لاسم لا مرفوعة محلا.

المعنى

قد سبق مفاد الجملتين الأولتين في ضمن وصاياه لابنه الحسن عليهما السّلام في الحكمة السابعة و الثلاثين (و الأدب) هو التحلّى بمكارم الأخلاق كما فسّره ابن ميثم، و قد سبق الكلام فيه و (المشاورة) هي طلب الرّأى بالشور عمّن هو أهلها.

و روى الشارح المعتزلي عن كامل أبى العبّاس المبرّد عن أبي عبد اللَّه عليه السّلام قال: خمس من لم يكنّ فيه لم يكن فيه كثير مستمتع: العقل، و الدّين و الأدب، و الحياء، و حسن الخلق.

و عنه عليه السّلام عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله، ما قسّم اللَّه للعباد أفضل من العقل، فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل، و فطر العاقل أفضل من صوم الجاهل، و إقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل،- أى قعوده أفضل من جهاد الجاهل- و ما بعث اللَّه رسولا حتّى يستكمل العقل، و حتّى يكون عقله أفضل من عقول جميع أمّته، و ما يضمره في نفسه أفضل من اجتهاد جميع المجتهدين، و ما أدّى العبد فرائض اللَّه تعالى حتى عقل عنه، و لا يبلغ جميع العابدين في عباداتهم ما يبلغه العاقل و العقلاء هم أولو الالباب الّذين قال اللَّه تعالى عنهم «وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ»

الترجمة

هيچ توانگرى چون خردمندى نيست، و هيچ فقرى چون نادانى، و هيچ ميراثى چون أدب، و هيچ پشتيبانى چون كنكاش و مشورت.

  • چون خرد هيچ بى نيازى نيست همچنان جهل هم نيازى نيست
  • هيچ ميراث چون ادب نبودپشتبانى چه مشورت نشود

( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص93و94)

شرح لاهیجی

(75) و قال (- ع- ) لا غنى كالعقل و لا فقر كالجهل و لا ميراث كالادب و لا ظهير كالمشاورة يعنى و گفت عليه السّلام كه نيست هيچ توانگرى مانند دانا بودن زيرا كه دانشمند در كمالات نفسيّه علميّه و عمليّه كه سعادت دنيا و اخرتست توانگر باشد و نيست هيچ احتياجى مانند نادان بودن زيرا كه بيدانش در كمالات نفسيّه علميّه و عمليّه محتاج بسؤال غير باشد و نيست هيچ مال موروثى كه اكتساب معيشت دنيا است بى زحمت مانند ادب داشتن زيرا كه با ادب داشتن تحصيل معيشت اخرت و دنيا مى شود بدون مشقّت و نيست هيچ يارى دهنده مانند شور كردن زيرا كه مشورت با دانشمندان در مانده ندارد صاحبش را تا اين كه محتاج شود بظهير و معين

( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 296 و 297)

شرح ابن ابی الحدید

52: لَا غِنَى كَالْعَقْلِ وَ لَا فَقْرَ كَالْجَهْلِ- وَ لَا مِيرَاثَ كَالْأَدَبِ وَ لَا ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ

روى أبو العباس في الكامل عن أبي عبد الله ع أنه قال خمس من لم يكن فيه لم يكن فيه كثير مستمتع- العقل و الدين و الأدب و الحياء و حسن الخلق

و قال أيضا لم يقسم بين الناس شي ء أقل من خمس- اليقين و القناعة و الصبر و الشكر- و الخامسة التي يكمل بها هذا كله العقل

و عنه ع أول ما خلق الله العقل قال له أقبل فأقبل- ثم قال له أدبر فأدبر- فقال ما خلقت خلقا أحب إلي منك- لك الثواب و عليك العقاب

و عنه ع قال قال رسول الله ص إن الله ليبغض الضعيف الذي لا زبر له- قال الزبر العقل

و عنه ع عن رسول الله ص ما قسم الله للعباد أفضل من العقل- فنوم العاقل أفضل من سهر الجاهل- و فطر العاقل أفضل من صوم الجاهل- و إقامة العاقل أفضل من شخوص الجاهل- و ما بعث الله رسولا حتى يستكمل العقل- و حتى يكون عقله أفضل من عقول جميع أمته- و ما يضمره في نفسه أفضل من اجتهاد جميع المجتهدين- و ما أدى العبد فرائض الله تعالى حتى عقل عنه- و لا يبلغ جميع العابدين في عباداتهم ما يبلغه العاقل- و العقلاء هم أولو الألباب الذين قال الله تعالى عنهم- وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ

قال أبو العباس و قال رجل من أصحاب أبي عبد الله ع له و قد سمعه يقول بل يروى مرفوعا إذا بلغكم عن رجل حسن الحال فانظروا في حسن عقله- فإنما يجازى بعقله- يا ابن رسول الله إن لي جارا كثير الصدقة- كثير الصلاة كثير الحج لا بأس به- فقال كيف عقله فقال ليس له عقل- فقال لا يرتفع بذاك منه

و عنه ع ما بعث الله نبيا إلا عاقلا- و بعض النبيين أرجح من بعض- و ما استخلف داود سليمان ع حتى اختبر عقله- و هو ابن ثلاث عشرة سنة فمكث في ملكه ثلاثين سنة

و عنه مرفوعا صديق كل امرئ عقله و عدوه جهله

و عنه مرفوعا أنا معاشر الأنبياء نكلم الناس على قدر عقولهم

قال أبو العباس و سئل أبو عبد الله ع ما العقل- فقال ما عبد به الرحمن و اكتسبت به الجنان

قال و قال أبو عبد الله سئل الحسن بن علي ع عن العقل- فقال التجرع للغصة و مداهنة الأعداء

- . قلت هذا كلام الحسن ع و أنا أقطع بذلك- . قال أبو العباس و قال أبو عبد الله العاقل لا يحدث من يخاف تكذيبه و لا يسأل من يخاف منعه- و لا يثق بمن يخاف عذره و لا يرجو من لا يوثق برجائه

قال أبو العباس و روي عن أبي جعفر ع قال كان موسى ع يدني رجلا من بني إسرائيل لطول سجوده- و طول صمته فلا يكاد يذهب إلى موضع إلا و هو معه- فبينا هو يوما من الأيام إذ مر على أرض معشبة تهتز- فتأوه الرجل فقال له موسى على ما ذا تأوهت- قال تمنيت أن يكون لربي حمار و أرعاه هاهنا- فأكب موسى طويلا ببصره إلى الأرض اغتماما بما سمع منه- فانحط عليه الوحي فقال ما الذي أنكرت من مقالة عبدي- إنما آخذ عبادي على قدر ما آتيتهم

قال أبو العباس و روي عن علي ع هبط جبرائيل ع على آدم ع بثلاث- ليختار منها واحدة و يدع اثنتين- و هي العقل و الحياء و الدين فاختار العقل- فقال جبرائيل للحياء و الدين انصرفا- فقالا إنا أمرنا أن نكون مع العقل حيث كان- فقال فشأنكما ففاز بالثلاث

- . فأما قوله ع و لا ميراث كالأدب- فإني قرأت في حكم الفرس عن بزرجمهر- ما ورثت الآباء أبناءها شيئا أفضل من الأدب- لأنها إذا ورثتها الأدب اكتسبت بالأدب المال- فإذا ورثتها المال بلا أدب أتلفته بالجهل- و قعدت صفرا من المال و الأدب- . قال بعض الحكماء- من أدب ولده صغيرا سر به كبيرا- . و كان يقال من أدب ولده أرغم حاسده- . و كان يقال ثلاثة لا غربة معهن- مجانبة الريب و حسن الأدب و كف الأذى- . و كان يقال عليكم بالأدب فإنه صاحب في السفر- و مؤنس في الوحدة و جمال في المحفل و سبب إلى طلب الحاجة- . و قال بزرجمهر- من كثر أدبه كثر شرفه و إن كان قبل وضيعا- و بعد صيته و إن كان خاملا و ساد و إن كان غريبا- و كثرت الحاجة إليه و إن كان مقلا- . و قال بعض الملوك لبعض وزرائه- ما خير ما يرزقه العبد قال عقل يعيش به- قال فإن عدمه قال أدب يتحلى به- قال فإن عدمه قال مال يستتر به- قال فإن عدمه- قال صاعقة تحرقه فتريح منه العباد و البلاد- . و قيل لبعض الحكماء- متى يكون العلم شرا من عدمه- قال إذا كثر الأدب و نقصت القريحة- يعني بالقريحة العقل- . فأما القول في المشورة فقد تقدم- و ربما ذكرنا منه نبذا فيما بعد

( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 185-188)

شرح نهج البلاغه منظوم

[51] و قال عليه السّلام:

لا غنى كالعقل، و لا فقر كالجهل، و لا ميراث كالأدب، و لا ظهير كالمشاورة.

ترجمه

نه بى نيازئى همچون عقل، نه نيازمندئى همچون جهل، نه ميراثى همچون ادب، نه پشتيبانى همچون مشورت كردن توان يافت.

نظم

  • شود گر مرد در گيتى بكاوشنيابد ثروتى چون عقل و دانش
  • چو دانشمند با علم و كمال استبدان علم و كمالش به ز مال است
  • ز دانش زرّ دست افشار دارد كجا با مال جاهل كار دارد
  • چو نادانى وز اين سو احتياجىنباشد فقر از آن دارد رواجى
  • نپندارد مر آن جاهل ز نخوتكه تنها مالدارى نيست ثروت
  • بهر اندازه محتاج سؤالىز ديگر كس فقيرى زشت حالى
  • چو دستت پيش مرد علم باز است پى دانش همان عين نياز است
  • بسا ميراثها افتاد در چنگنديدم چون ادب ارثى گران سنگ
  • جوانمردى كه شد مبدء بآداب بمغزش گر فلك گردد چو دولاب
  • به نيروى ادب خود را رهاندباو رنگ ادب خود را رساند
  • ادب هر كس كه دارد دون زحمت بر او گردد فراهم مال و ثروت
  • مشاور هر كه اندر كار بگزيدنكو يارى براى خود پسنديد
  • بقرآن سوره شورى بيان كرد خدا در مشورت سودش عيان كرد
  • شنفت ز كس كلام حيدرى راگرو بگرفت عقل ديگرى را
  • كشيد او شاهد مقصد در آغوش بلغزشها ز هوش افكند سر پوش

( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص62و63)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 443 نهج البلاغه : روش برخورد با مردم

حکمت 443 نهج البلاغه به روش برخورد با مردم اشاره می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
No image

حکمت 11 نهج البلاغه : آيين دوست يابى

حکمت 11 نهج البلاغه موضوع "آيين دوست يابى" را مطرح می کند.
Powered by TayaCMS