|
132 وَ قَالَ عليه السلام اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْخَلَفِ جَادَ بِالْعَطِيَّةِ
|
|
صدقه راه نزول روزى
(اخلاقى، اقتصادى)
نقش يا دانش الهى در انفاق
(اخلاقى، اقتصادى)
|
|
132- امام عليه السّلام (در باره صدقه) فرموده است
1- رسيدن روزى را (از آسمان رحمت) با صدقه دادن بخواهيد (چون صدقه سبب رسيدن روزى است) 2- و كسيكه به گرفتن عوض يقين و باور داشته باشد ببخشيدن سخىّ و جوانمرد است (چون باور دارد كه از جانب خداوند عوض مى گيرد در بخشيدن بخل و زفتى نمى كند).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1153)
|
|
137 [و فرمود:] روزى را با دادن صدقه فرود آريد.
138 [و فرمود:] آن كه عوض را باور كند، در بخشش جوانمرد بود.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 386)
|
|
127- و قال عليه السّلام:
اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
المعنى
و في الكلمة فايدتان: إحداهما: الترغيب في الصدقة بذكر كونها سببا لاستنزال الرزق. و قد مرّ أنّ الصدقة باب عظيم لذلك معدّ لحصوله، و من وجوه إعدادها كونها نفعا متعدّيا يستلزم تألّف قلوب أهل اللّه و الصالحين من عباده و اجتماع هممهم على دعاء اللّه لصلاح حال المتصدّق. الثانية: التنبيه على أقوى الأسباب الباعثة عليها و على البذل في أكثر الخلق ليعتمد فيسهل معه البذل و هو الثقه باللّه و اليقين بالخلف منه كما نطق به وعده تعالى إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ الآية.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 318)
|
|
127- امام (ع) فرمود:
اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
ترجمه
«روزى را با صدقه دادن از خدا بخواهيد، و هر كس به گرفتن عوض، يقين داشته باشد، جوانمردانه بخشش مى كند.»
شرح
در اين عبارت دو فايده در نظر است: 1- تشويق به صدقه دادن با اين بيان كه صدقه باعث رسيدن روزى است.
و قبلا گذشت كه صدقه دادن وسيله مهمى براى روزى و زمينه ساز رسيدن به آن است و از دلايل زمينه ساز بودنش آن است كه صدقه منفعت جارى و باعث دلگرمى خداجويان و بندگان صالح، و توجه دادن آنها به دعا جهت اصلاح حال صدقه دهنده است.
2- توجه دادن بر قويترين انگيزه هاى صدقه دادن و صرف مال، در ميان اكثر مردم است تا آنان اعتماد نمايند، همان طورى كه خداى متعال وعده داده است: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ .
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 538)
|
|
136- استنزلوا الرّزق بالصّدقة.
المعنى
يريد الإمام بهذا أن يجعل الإحسان و المساعدة عقيدة دينية يقوى بها المجتمع، و تعود عليه خيراتها و ثمراتها.. و ليس من شك ان هذا الأسلوب من أجدى الأساليب في نجاح الدعوة الى الخير، و من هذا الباب قوله تعالى: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَ يَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَ اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَ فَضْلًا- 268 البقرة و المراد بالفضل هنا الغنى في مقابل الفقر الذي وعد به الشيطان. و قال تعالى شأنه: إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضاعِفْهُ لَكُمْ- 17 التغابن. و مثله كثير في القرآن الكريم و السنّة النبوية. و بهذه العقيدة تسد المنافذ على الوسوسة و الأوهام ان البذل في سبيل اللّه و الخير يوجب الفقر، و يستفد المال، و الدليل على ان الإمام أراد المعنى الذي أشرنا اليه قوله فيما يلي.
137- من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
المعنى
الخلف- بفتح الخاء و اللام- البدل و العوض، و المعنى واضح، و مظاهره كثيرة، و أظهرها الرشوات التي تبذل بسخاء في عصرنا لمجرد الظن بالوصول الى المناصب العليا كالنيابة و نحوها، فكيف مع العلم و اليقين.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 306)
|
|
29- استنزلوا الرّزق بالصّدقة. لا ريب أنّ التصدّق على الغير يستلزم تأليف قلبه و اجتماع همّه على دعاء اللّه لصلاح حال المتصدّق و هو سبب لاستنزال الرزق مع أنّ لكلّ نفس رزق مقدّر فإذا صرت سبب الوصول تستنزل رزقه عليك و لهذا ورد: «من وسّع وسّع عليه، و كلّما كثر العيال كثر الرزق». و بهذا المعنى أشار عليه السّلام بقوله بعد هذا الكلام: «تنزل المعونة على قدر المئونة»
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص50)
|
|
الثانية و الثلاثون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(132) و قال عليه السّلام: استنزلوا الرّزق بالصّدقة، و من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
المعنى
قد ورد في أخبار كثيرة أنّ الرزق مقسوم و مقدّر من اللَّه لكلّ أحد، و قال تعالى «58- الذاريات- «إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» أي لا رازق غيره و لكن وصول هذا الرزق المقسوم مشروط بالتكسّب و الاستنزال، و هو على قسمين: 1- ما هو المتعارف بين النّاس من طلبه بالأشغال و المكاسب المتعارفة.
2- ما قرّر في الشرع من وسائل طلب الرزق و منها بذل الصدقة للمستحقّ بقصد القربة، و قد قال اللَّه تعالى «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضاعِفَهُ لَهُ» و قد قرّره اللَّه تعالى من أربح المزارعة الّتي تكون وسيلة ناجحة لطلب الرزق عند الناس فقال «261- البقرة- : «مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ».
الترجمة
فرمود: روزى خود را بوسيله صدقه دادن فرود آوريد.
- گر تصدّق بمستمند دهي روزيت ز آسمان فرود آيد
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص210و211)
|
|
(160) و قال (- ع- ) استنزلوا الرّزق بالصّدقة من ايقن بالخلف جار بالعطيّة يعنى و گفت (- ع- ) كه طلب كنيد امدن وسعت روزى را بسبب صدقه دادن كسى كه جزم دارد بجا گذاشتن اموال راسخى باشد در بخشيدن
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 305)
|
|
133: اسْتَنْزِلُوا الرِّزْقَ بِالصَّدَقَةِ
جاء في الحديث المرفوع و قيل إنه موقوف على عثمان تاجروا الله بالصدقة تربحوا
- . و كان يقال الصدقة صداق الجنة- . و
في الحديث المرفوع ما أحسن عبد الصدقة- إلا أحسن الله الخلافة على مخلفيه
و عنه ص ما من مسلم يكسو مسلما ثوبا- إلا كان في حفظ الله ما دام منه رقعة
- . و قال عمر بن عبد العزيز الصلاة تبلغك نصف الطريق- و الصوم يبلغك باب الملك و الصدقة تدخلك عليه
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 335)
|
|
[134] و قال عليه السّلام:
استنزلوا الرّزق بالصّدقة، و من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة.
ترجمه
خواهان زيادتى روزى باشيد بتصدّق دادن، و آن كس كه يقين بعوض گرفتن داشته باشد داشته باشد، در بخشش جوانمرد است (و بدون مضايقه در راه حق انفاق مى نمايد)
نظم
- اگر گاهى شود روزى بتو تنگتصدّق را ببايد در زنى چنگ
- براه حق نمائى چون كه انفاقكند انفاق بر تو حق ز اشفاق
- دهى يك دانه گر اين جا ز ادراكدهد يك صد بجايش ايزد پاك
- لب سائل به يك درهم چو دوزىفزائى صد درم بر رزق و روزى
- بلى هر كس يقين دارد عوض رارود اين راه مقصود و غرض را
- چو او مؤمن در اين سودا بسود استدو دستش باز در ايثار وجود است
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص136)
|
|
|