|
440 وَ قَالَ عليه السلام مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
|
|
راه برخورد با مصيبت ها
(اعتقادى، اخلاقى)
|
|
440- امام عليه السّلام (در زيان ناسپاسى) فرموده است 1 هر كس مصائب و اندوههاى كوچك را بزرگ شمارد خداوند او را به بزرگهاى آنها گرفتار گرداند (زيرا بزرگ شمردن اندوه كوچك دليل بر راضى نبودن بقضاء و قدر الهىّ است كه مستلزم مستعدّ بودن براى فزونى بلاء و اندوه است، ولى اگر آدمى بر مصيبت و اندوهى كه پيش مى آيد خدا را سپاسگزار باشد آماده براى دفع آن شود).
( . ترجمه وشرح نهج البلاغه(فیض الاسلام)، ج 6 ، صفحه ی 1293)
|
|
448 [و فرمود:] آن كه مصيبتهاى خرد را بزرگ داند، خدا او را به مصيبتهاى بزرگ مبتلا گرداند.
( . ترجمه نهج البلاغه شهیدی، ص 441)
|
|
422- و قال عليه السّلام:
مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
المعنى
و إنّما لزمه ذلك لاستعداده بتضجّره و تسخطّه من قضاء اللّه لزيادة البلاء و لو قد حمد اللّه على بلائه لاستعدّ بذلك لدفعه.
( . شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 456)
|
|
422- امام (ع) فرمود:
مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا
ترجمه
«هر كس گرفتاريهاى كوچك را بزرگ شمارد، خداوند او را دچار گرفتاريهاى بزرگ گرداند».
شرح
از آن رو چنين است كه آن شخص با بى تابى و خشمناك شدن از قضاى الهى آماده گرفتارى بيشتر مى گردد، در صورتى كه اگر در برابر گرفتارى خدا را سپاس گويد، براى برطرف كردن بلا آماده خواهد شد.
( . ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5، ص 772)
|
|
441- من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها.
المعنى
ملك عظيم زال ملكه، و رأى نفسه في طرفة عين كأحد السوقة، لا يملك شيئا حتى مقدار موطى ء قدمه.. فما ذا يصنع هل يبكي و ينوح و لنفترض انه بكى و شكى فهل يعود ما فات و متى كان البكاء حلّال المشاكل ان الهم و الغم يشل العقل و الجسم، و يضاعف المصاب، و يحوّله الى كارثة مهلكة.. ان آخر قياصرة الصين كان أعظم ملك على وجه الأرض، و ما زال حيا يرزق، و حين ذهب ملكه تناسى كل شي ء، و عمل في إحدى الحدائق بأجر زهيد، يسقي الزهور، و يقتلع الأعشاب الطفيلية بيده، و ألّف العديد من الكتب عن حياته كعبرة وعظة لكل من ينتفع بالعظات و العبر.
و هكذا كل عاقل ينسجم مع عالمه و واقعه و إلا انفصل عن هويته، و عاش في عالم الأساطير و الخرافات.
( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4، ص 473)
|
|
339- «من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها.» و إنّما لزمه ذلك لاستعداده بتضجّره و تسخّطه من قضاء اللّه لزيادة البلاء و لو قد حمد اللّه على بلائه لاستعدّ بذلك لدفعه.
( . شرح حکم نهج البلاغه، ص246)
|
|
(426) و قال عليه السّلام: من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللَّه بكبارها.
المعنى
لعلّ سرّه أنّ من حكم نزول البلا تأديب العبد على الصّبر و حصول ملكة الصبر له بالمقاومة تجاه البلا، فاذا عظّم المصيبة الصغيرة يظهر منه الجزع فيبتليه اللَّه بكبيرتها ليرضى بصغيرتها و يصبر عليها، كما حكى أنّ رجلا ركب البحر مع عبد له فشرع العبد يجزع عن أهوال البحر و أحوالها و هو يسلّيه و لا يفيد، فعرض حاله على حكيم معه في السفينة فقال: ألقه في البحر ثمّ خذه، ففعل فسكت العبد بعد ذلك و اطمأنّ.
الترجمة
فرمود: هر كه مصيبت كوچك را بزرگ شمارد خداوندش بمصيبتهاى بزرگ گرفتار كند.
( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه، ج 21، ص 519 و 520)
|
|
(478) و قال (- ع- ) من عظّم صغار المصائب ابتلاه اللّه بكبارها يعنى و گفت (- ع- ) كه كسى كه بزرگ شمرده مصيبتهاى كوچك را مبتلا گرداند خدا او را بمصيبتهاى بزرگ
( . شرح نهج البلاغه نواب لاهیجی، ص 331)
|
|
457 وَ قَالَ ع : مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِكِبَارِهَا إنما كان كذلك لأنه يشكو الله و يتسخط قضاءه- و يجحد النعمة في التخفيف عنه- و يدعي فيما ليس بمجحف به من حوادث الدهر أنه مجحف- و يتألم بين الناس- لذلك أكثر مما تقتضيه نكبته- و من فعل ذلك استوجب السخط من الله تعالى- و ابتلي بالكثير من النكبة- و إنما الواجب على من وقع في أمر يشق عليه- و يتألم منه و ينال من نفسه أو من ماله نيلا ما- إن يحمد الله تعالى على ذلك و يقول- لعله قد دفع بهذا عني ما هو أعظم منه- و لئن كان قد ذهب من مالي جزء فلقد بقي أجزاء كثيرة- . و قال عروة بن الزبير- لما وقعت الأكلة في رجله فقطعها و مات ابنه- اللهم إنك أخذت عضوا و تركت أعضاء- و أخذت ابنا و تركت أبناء- فليهنك لئن كنت أخذت لقد أبقيت- و لئن كنت ابتليت لقد عافيت
( . شرح نهج البلاغه (ابن ابی الحدید) ج 20، ص 98)
|
|
[439] و قال عليه السّلام:
من عظّم صغار المصائب إبتلاه اللّه بكبارها.
ترجمه
آنكه پيش آمدهاى كوچك را بزرگ گيرد خداوند ببزرگتر از آنها دچارش سازد (بالعكس اگر انسان به پيش آمدهاى بزرگ بى اعتنا باشد آنها با همه بزرگى كوچك شوند، و او از شدايد پيروز بدر آيد)
نظم
- اگر پيش آمدى كوچك كند روكشد آن سست مرد اندر هم ابرو
- خدا بر سخت تر سازد دچارشبلاها بيشتر بدهد فشارش
- بعكس ار سختها را سست گيردهمه سختيش سستى مى پذيرد
- ز غربال فلك گر فتنه بيزدبآسانى بآن فتنه ستيزد
( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 10، صفحه ی 220)
|