آیات
1- وَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ [1]
و آنان كه به آنچه بر تو نازل شده، و آنچه پيش از تو(بر پيامبران پيشين) نازل گرديده، ايمان مى آورند؛ و به رستاخيز يقين دارند.
2- وَ قالَ الَّذينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْ لا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتينا آيَةٌ كَذلِكَ قالَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآياتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [2]
افراد ناآگاه گفتند: چرا خدا با ما سخن نمى گويد؟! و يا چرا آيه و نشانه اى براى خود ما نمى آيد؟! پيشينيان آنها نيز، همين گونه سخن مى گفتند؛ دلها و افكارشان مشابه يكديگر است؛ ولى ما(به اندازه كافى) آيات و نشانه ها را براى اهل يقين(و حقيقت جويان) روشن ساخته ايم.
3- وَ كَذلِكَ نُري إِبْراهيمَ مَلَكُوتَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنينَ [3]
و اين چنين، ملكوت آسمانها و زمين(و حكومت مطلقه خداوند بر آنها) را به ابراهيم نشان داديم؛ (تا به آن استدلال كند،) و اهل يقين گردد.
4- اللَّهُ الَّذي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْري لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ [4]
خدا همان كسى است كه آسمانها را، بدون ستونهايى كه براى شما ديدنى باشد، برافراشت، سپس بر عرش استيلا يافت(و زمام تدبير جهان را در كف قدرت گرفت)؛ و خورشيد و ماه را مسخّر ساخت، كه هر كدام تا زمان معينى حركت دارند! كارها را او تدبير مى كند؛ آيات را(براى شما) تشريح مى نمايد؛ شايد به لقاى پروردگارتان يقين پيدا كنيد!
5- قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنينَ [5]
(موسى) گفت: پروردگار آسمانها و زمين و آنچه ميان آن دو است، اگر اهل يقين هستيد! .
6- وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا وَ كانُوا بِآياتِنا يُوقِنُونَ [6]
و از آنان امامان(و پيشوايانى) قرار داديم كه به فرمان ما(مردم را) هدايت مى كردند؛ چون شكيبايى نمودند، و به آيات ما يقين داشتند.
7- وَ في خَلْقِكُمْ وَ ما يَبُثُّ مِنْ دابَّةٍ آياتٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [7]
و نيز در آفرينش شما و جنبندگانى كه(در سراسر زمين) پراكنده ساخته، نشانه هايى است براى جمعيّتى كه اهل يقينند.
8- وَ فِي الْأَرْضِ آياتٌ لِلْمُوقِنينَ [8]
و در زمين آياتى براى جويندگان يقين است،
9- كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقينِ لَتَرَوُنَّ الْجَحيمَ ثُمَّ لَتَرَوُنَّها عَيْنَ الْيَقينِ [9]
چنان نيست كه شما خيال مى كنيد؛ اگر شما علم اليقين(به آخرت) داشتيد(افزون طلبى شما را از خدا غافل نمى كرد)! قطعاً شما جهنّم را خواهيد ديد! سپس(با ورود در آن) آن را به عين اليقين خواهيد ديد.
روايات
كافی
بَابُ فَضْلِ الْيَقِينِ
1 الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَيْسَ شَيْ ءٌ إِلَّا وَ لَهُ حَدٌّ قَالَ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَمَا حَدُّ التَّوَكُّلِ قَالَ الْيَقِينُ قُلْتُ فَمَا حَدُّ الْيَقِينِ قَالَ أَلَّا تَخَافَ مَعَ اللَّهِ شَيْئاً [10]
ابو بصير گويد، امام صادق عليه السّلام فرمود: چيزى نيست جز اينكه حديث دارد. عرض كردم: قربانت گردم، حد توكل چيست؟ فرمود: يقين است (پس كسى كه بقدرت و حكمت و رحمت بى پايان خدا يقين كند، بر او توكل نمايد) عرض كردم: حد يقين چيست؟ فرمود: اينكه با وجود خدا از چيزى نترسى.
2 عَنْهُ عَنْ مُعَلًّى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي وَلَّادٍ الْحَنَّاطِ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مِنْ صِحَّةِ يَقِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ لَا يُرْضِيَ النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَ لَا يَلُومَهُمْ عَلَى مَا لَمْ يُؤْتِهِ اللَّهُ فَإِنَّ الرِّزْقَ لَا يَسُوقُهُ حِرْصُ حَرِيصٍ وَ لَا يَرُدُّهُ كَرَاهِيَةُ كَارِهٍ وَ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ فَرَّ مِنْ رِزْقِهِ كَمَا يَفِرُّ مِنَ الْمَوْتِ لَأَدْرَكَهُ رِزْقُهُ كَمَا يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ اللَّهَ بِعَدْلِهِ وَ قِسْطِهِ جَعَلَ الرَّوْحَ وَ الرَّاحَةَ فِي الْيَقِينِ وَ الرِّضَا وَ جَعَلَ الْهَمَّ وَ الْحَزَنَ فِي الشَّكِّ وَ السَّخَطِ [11]
امام صادق عليه السّلام فرمود: از نشانه هاى درستى يقين مرد مسلمان اينست كه: مردم را بوسيله خشم خدا خرسند نكند (مانند كسى كه طبق ميل مردم بر خلاف حق فتوى دهد و نهى از منكر نكند) و مردم را بر آنچه خدا بخود او نداده سرزنش ننمايد [مردم را براى آنچه بدو ندهند، زيرا خدا روزيش نكرده سرزنش نكند] زيرا روزى را نه شره و آز حريص بياورد و نه نخواستن ناخواه رد كند، و اگر شخصى از شما چنان كه از مرگ ميگريزد، از روزيش بگريزد روزيش باو برسد، همچنان كه مرگ باو ميرسد. سپس فرمود: خدا بعدالت و داد خويش نشاط و آسايش را در يقين و رضا قرار داده و غم و اندوه را در شك و ناخرسندى.
3 ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ الْعَمَلَ الدَّائِمَ الْقَلِيلَ عَلَى الْيَقِينِ أَفْضَلُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْعَمَلِ الْكَثِيرِ عَلَى غَيْرِ يَقِينٍ [12]
هشام بن سالم گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام ميفرمود: عمل پيوسته اندك با يقين، نزد خدا افضل است از عمل بسيار بدون يقين.
4 الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبَانٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صل يالله عليه وأله وسلم عَلَى الْمِنْبَرِ لَا يَجِدُ أَحَدُكُمْ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ [13]
امير المؤمنين صلوات اللَّه عليه بر منبر فرمود: هيچ يك از شما مزه ايمان را نچشد، تا آنكه بداند، آنچه باو رسيده، ممكن نبود كه از او بگذرد (و باو نرسد) و آنچه از او گذشته ممكن نبود كه باو برسد (زيرا قوه ئى قادر و حكيم و مهربان بالاى سر اين جهانست و مواهب و عطاياى خويش را طبق مصلحت و استعداد افراد تقسيم ميكند).
5 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صل يالله عليه وأله وسلم جَلَسَ إِلَى حَائِطٍ مَائِلٍ يَقْضِي بَيْنَ النَّاسِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لَا تَقْعُدْ تَحْتَ هَذَا الْحَائِطِ فَإِنَّهُ مُعْوِرٌ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صل يالله عليه وأله وسلم حَرَسَ امْرَأً أَجَلُهُ فَلَمَّا قَامَ سَقَطَ الْحَائِطُ قَالَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام مِمَّا يَفْعَلُ هَذَا وَ أَشْبَاهَهُ وَ هَذَا الْيَقِينُ [14]
امام صادق عليه السّلام فرمود: امير المؤمنين صلى اللَّه عليه و آله كنار ديوار خميده ئى نشسته بود و ميان مردم داورى ميكرد، يكى از آنها عرض كرد: زيرا اين ديوار منشين كه شكسته است. امير المؤمنين عليه السّلام فرمود: مرد را اجلش نگهدار است (چون زمان مرگ هر كسى نزد خدا معين است. همين امر سبب مى شود كه پيش از آن نميرد) و چون حضرت از آنجا برخاست ديوارش فرو ريخت، امام صادق عليه السّلام فرمود: و امير المؤمنين عليه السّلام اين گونه كارها و أمثال آن را ميكرد، و همين است يقين.
6 عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ أَمَّا الْجِدارُ فَكانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما فَقَالَ أَمَا إِنَّهُ مَا كَانَ ذَهَباً وَ لَا فِضَّةً وَ إِنَّمَا كَانَ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا مَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لَمْ يَضْحَكْ سِنُّهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْحِسَابِ لَمْ يَفْرَحْ قَلْبُهُ وَ مَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ [15]
صفوان جمال گويد: از امام صادق عليه السّلام در باره اين قول خداى عز و جل پرسيدم: و اما ديوار از آن دو پسر بچه يتيم در آن شهر بود و در زيرش گنجى متعلق بآنها بود، 82- سوره 18 فرمود: همانا آن گنجينه طلا و نقره نبود. بلكه چهار كلمه بود: 1- شايسته پرستشى جز من نيست 2- هر كه بمرگ يقين داشته باشد: خنده دندان نما نكند 3- هر كه بحساب (روز قيامت) يقين داشته باشد، دلش شادمان نباشد، 4- هر كه بتقدير يقين داشته باشد، جز از خدا نترسد.
7 عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام يَقُولُ لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ أَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ [16]
امير المؤمنين عليه السّلام ميفرمود: هيچ بنده ئى مزه ايمان نچشد، تا اينكه بداند آنچه باو رسيده، از او نميگذشت و آنچه از او گذشته باو نميرسيد، و اينكه زيان بخش و سود رسان تنها خداى عز و جل است.
8 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ قَيْسٍ الْهَمْدَانِيِّ قَالَ نَظَرْتُ يَوْماً فِي الْحَرْبِ إِلَى رَجُلٍ عَلَيْهِ ثَوْبَانِ فَحَرَّكْتُ فَرَسِي فَإِذَا هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ نَعَمْ يَا سَعِيدَ بْنَ قَيْسٍ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلَّا وَ لَهُ مِنَ اللَّهِ حَافِظٌ وَ وَاقِيَةٌ مَعَهُ مَلَكَانِ يَحْفَظَانِهِ مِنْ أَنْ يَسْقُطَ مِنْ رَأْسِ جَبَلٍ أَوْ يَقَعَ فِي بِئْرٍ فَإِذَا نَزَلَ الْقَضَاءُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ كُلِّ شَيْ ءٍ [17]
سعيد بن قيس گويد: روزى در ميدان جنگ مردى را ديدم كه تنها دو جامه بر تن داشت (بدون زره و خود) اسبم را بجانبش حركت دادم، ديدم امير المؤمنين عليه السّلام است. عرض كردم: يا أمير المؤمنين! در چنين جايى (با اين لباس)؟ فرمود: آرى، اى سعيد بن قيس! هيچ بنده ئى نيست جز آنكه براى او از جانب خدا بعنوان نگهبان و نگهدار، دو فرشته است كه او را نگه ميدارند از اينكه از سر كوهى سرنگون نشود يا در چاهى بيفتد، و چون قضاء خدا فرود آيد (اجلش برسد) او را نسبت بهمه چيز واگذارند.
9 الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام يَقُولُ كَانَ فِي الْكَنْزِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما كَانَ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ وَ عَجِبْتُ لِمَنْ رَأَى الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَرْكَنُ إِلَيْهَا وَ يَنْبَغِي لِمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ أَنْ لَا يَتَّهِمَ اللَّهَ فِي قَضَائِهِ وَ لَا يَسْتَبْطِئَهُ فِي رِزْقِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ أُرِيدُ أَنْ أَكْتُبَهُ قَالَ فَضَرَبَ وَ اللَّهِ يَدَهُ إِلَى الدَّوَاةِ لِيَضَعَهَا بَيْنَ يَدَيَّ فَتَنَاوَلْتُ يَدَهُ فَقَبَّلْتُهَا وَ أَخَذْتُ الدَّوَاةَ فَكَتَبْتُهُ [18]
على بن اسباط گويد: شنيدم امام رضا عليه السلام در باره گنجى كه خداى عز و جل ميفرمايد: و زيرش گنجى براى آنها بود فرمود: در آنجا بود: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، در شگفتم از كسى كه يقين بمرگ دارد چگونه ميخندد؟ و در شگفتم از كسى كه يقين بتقدير دارد چگونه اندوهگين مى شود؟ و در شگفتم از كسى كه دنيا و دگرگونيهايش را نسبت به اهلش ديده است، چگونه بآن اعتماد ميكند؟ و سزاوار است كسى كه خدا را با عقل شناخته [خدا باو عقل داده ] خدا را در قضاء و قدرش متهم نسازد و در روزى رسانيدنش او را بكندى نسبت ندهد. عرض كردم: قربانت گردم، ميخواهم اين را بنويسم، بخدا كه خود حضرت دست برد تا دوات را پيش من گذارد، من دستش را گرفتم و بوسيدم، و دوات را برداشتم و نوشتم.
10 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَرْزَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كَانَ قَنْبَرٌ غُلَامُ عَلِيٍّ يُحِبُّ عَلِيّاً عليه السلام حُبّاً شَدِيداً فَإِذَا خَرَجَ عَلِيٌّ صل يالله عليه وأله وسلم خَرَجَ عَلَى أَثَرِهِ بِالسَّيْفِ فَرَآهُ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَقَالَ يَا قَنْبَرُ مَا لَكَ فَقَالَ جِئْتُ لِأَمْشِيَ خَلْفَكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ وَيْحَكَ أَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُنِي أَوْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ لَا بَلْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَقَالَ إِنَّ أَهْلَ الْأَرْضِ لَا يَسْتَطِيعُونَ لِي شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ مِنَ السَّمَاءِ فَارْجِعْ فَرَجَعَ [19]
امام صادق عليه السّلام فرمود: قنبر غلام على عليه السّلام آن حضرت را بسيار دوست ميداشت، و چون بيرون ميشد، قنبر هم با شمشيرى دنبالش ميرفت، شبى او را ديد و فرمود: اى قنبر! ترا چه شده؟ عرضكرد: يا امير المؤمنين آمده ام تا پشت سرت باشم. فرمود: واى بر تو! مرا از اهل آسمان حفظ ميكنى يا از اهل زمين؟ عرضكرد: نه بلكه از اهل زمين، فرمود: اهل زمين جز باذن خدا نميتوانند بمن كارى كنند، برگرد، او هم برگشت.
11 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ قَالَ قِيلَ لِلرِّضَا عليه السلام إِنَّكَ تَتَكَلَّمُ بِهَذَا الْكَلَامِ وَ السَّيْفُ يَقْطُرُ دَماً فَقَالَ إِنَّ لِلَّهِ وَادِياً مِنْ ذَهَبٍ حَمَاهُ بِأَضْعَفِ خَلْقِهِ النَّمْلِ فَلَوْ رَامَهُ الْبَخَاتِيُّ لَمْ تَصِلْ إِلَيْهِ [20]
بامام رضا عليه السّلام عرض شد: شما چنين سختى ميگوئيد و از شمشير خون ميچكد (يعنى با وجود اينكه هارون آماده كشتن مخالفين خود است شما دعوى امامت داريد؟!) حضرت فرمود: خدا را بيابانى است از طلا كه آن را با ناتوان ترين مخلوقش يعنى مورچه نگهداشته است، و اگر شتر خراسانى آهنگ آن كند بدان نرسد.
بَابُ فَضْلِ الْإِيمَانِ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ الْيَقِينِ عَلَى الْإِيمَانِ
12- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا أَخَا جُعْفٍ إِنَّ الْإِيمَانَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّ الْيَقِينَ أَفْضَلُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ مَا مِنْ شَيْ ءٍ أَعَزَّ مِنَ الْيَقِينِ [21]
جابر گويد: امام صادق عليه السلام بمن فرمود: اى جعفى: همانا ايمان برتر از اسلام و يقين برتر از ايمانست و چيزى گراميتر [كمياب تر] از يقين نيست.
13- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ مَا قُسِمَ فِي النَّاسِ شَيْ ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ [22]
وشاء گويد: شنيدم حضرت ابى الحسن عليه السلام ميفرمود: ايمان يك درجه بالاتر از اسلام است، و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يك درجه بالاتر از تقوى است، و ميان مردم چيزى كمتر از يقين پخش نشده است.
14- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَ الْإِيمَانَ عَلَى الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ كَمَا فَضَّلَ الْكَعْبَةَ عَلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [23]
حمران بن اعين گويد: شنيدم امام باقر عليه السّلام ميفرمود: همانا خدا ايمان را بر اسلام بيك درجه فضيلت داده، چنان كه كعبه را بر مسجد الحرام فضيلت داده است (بحديث 1506- 1509 رجوع شود).
15- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ أَوْ غَيْرِهِ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْوَاسِطِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْإِسْلَامُ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْإِيمَانُ عَلَى الْإِسْلَامِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ التَّقْوَى عَلَى الْإِيمَانِ دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ وَ الْيَقِينُ عَلَى التَّقْوَى دَرَجَةٌ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَمَا أُوتِيَ النَّاسُ أَقَلَّ مِنَ الْيَقِينِ وَ إِنَّمَا تَمَسَّكْتُمْ بِأَدْنَى الْإِسْلَامِ فَإِيَّاكُمْ أَنْ يَنْفَلِتَ مِنْ أَيْدِيكُمْ [24]
ابو بصير گويد، امام صادق عليه السّلام بمن فرمود: اى ابا محمد! اسلام يكدرجه است؟ گفتم آرى، فرمود: و ايمان يكدرجه بالاى اسلامست؟ گفتم: آرى، فرمود: و تقوى يك درجه بالاى ايمانست؟ گفتم: آرى، فرمود: و يقين يكدرجه بالاى تقوى است؟ گفتم آرى، فرمود بمردم چيزى كمتر از يقين داده نشد، و شما بپائين ترين [نزديكترين ] درجه اسلام چسبيده ايد، مبادا از چنگتان بپرد (گويا مقصود ضعفا شيعه است كه فقط ولايت را دارند بدون تقوى و يقين، و سخن امام اشاره دارد باينكه اشخاصى كه در درجات پائين ايمان باشند خطر از دست دادن عقايد بآنها نزديك است، بخلاف كسانى كه داراى تقوى و يقينند).
16- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنِ الْإِيمَانِ وَ الْإِسْلَامِ فَقَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِنَّمَا هُوَ الْإِسْلَامُ وَ الْإِيمَانُ فَوْقَهُ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ النَّاسِ شَيْ ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِينِ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ ءٍ الْيَقِينُ قَالَ التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَ التَّسْلِيمُ لِلَّهِ وَ الرِّضَا بِقَضَاءِ اللَّهِ وَ التَّفْوِيضُ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ فَمَا تَفْسِيرُ ذَلِكَ قَالَ هَكَذَا قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام [25]
يونس گويد: از امام رضا عليه السّلام راجع بايمان و اسلام پرسيدم، فرمود: امام باقر عليه السّلام فرموده است: همانا دين فقط اسلامست، و ايمان يك درجه بالاتر از آنست و تقوى يكدرجه بالاتر از ايمانست ويقين يك درجه بالاتر از تقوى است و ميان مردم چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده است، عرضكردم يقين چيست؟ فرمود: توكل بر خدا و تسليم خدا شدن و راضى بودن بقضاء خدا و واگذاشتن كار بخدا، عرضكردم: تفسير اين چيست؟ فرمود: امام باقر عليه السّلام چنين فرموده است.
17- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الرِّضَا عليه السلام قَالَ الْإِيمَانُ فَوْقَ الْإِسْلَامِ بِدَرَجَةٍ وَ التَّقْوَى فَوْقَ الْإِيمَانِ بِدَرَجَةٍ وَ الْيَقِينُ فَوْقَ التَّقْوَى بِدَرَجَةٍ وَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ شَيْ ءٌ أَقَلُّ مِنَ الْيَقِين [26]
امام رضا عليه السّلام فرمود: ايمان يكدرجه بالاتر از اسلامست و تقوى يك درجه بالاتر از ايمان و يقين يكدرجه بالاتر از تقوى و ميان بندگان چيزى كمتر از يقين تقسيم نشده.
باب حقيقة الإيمان و اليقين
18- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْوَابِشِيِّ وَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ فَنَظَرَ إِلَى شَابٍّ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُوَ يَخْفِقُ وَ يَهْوِي بِرَأْسِهِ مُصْفَرّاً لَوْنُهُ قَدْ نَحِفَ جِسْمُهُ وَ غَارَتْ عَيْنَاهُ فِي رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا فُلَانُ قَالَ أَصْبَحْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مُوقِناً فَعَجِبَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم مِنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ إِنَّ لِكُلِّ يَقِينٍ حَقِيقَةً فَمَا حَقِيقَةُ يَقِينِكَ فَقَالَ إِنَّ يَقِينِي يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ الَّذِي أَحْزَنَنِي وَ أَسْهَرَ لَيْلِي وَ أَظْمَأَ هَوَاجِرِي فَعَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَرْشِ رَبِّي وَ قَدْ نُصِبَ لِلْحِسَابِ وَ حُشِرَ الْخَلَائِقُ لِذَلِكَ وَ أَنَا فِيهِمْ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِي الْجَنَّةِ وَ يَتَعَارَفُونَ وَ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ وَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ النَّارِ وَ هُمْ فِيهَا مُعَذَّبُونَ مُصْطَرِخُونَ وَ كَأَنِّي الْآنَ أَسْمَعُ زَفِيرَ النَّارِ يَدُورُ فِي مَسَامِعِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم لِأَصْحَابِهِ هَذَا عَبْدٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ ثُمَّ قَالَ لَهُ الْزَمْ مَا أَنْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ الشَّابُّ ادْعُ اللَّهَ لِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أُرْزَقَ الشَّهَادَةَ مَعَكَ فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم فَلَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِ النَّبِيِّ صل يالله عليه وأله وسلم فَاسْتُشْهِدَ بَعْدَ تِسْعَةِ نَفَرٍ وَ كَانَ هُوَ الْعَاشِرَ [27]
امام صادق عليه السّلام فرمود: روزى رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله نماز صبح را با مردم گزارد، سپس در مسجد نگاهش بجوانى افتاد كه چرت ميزد و سرش پائين مى افتاد، رنگش زرد بود و تنش لاغر و چشمانش بگودى فرو رفته، رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله باو فرمود: حالت چگونه است؟ عرضكرد: من با يقين گشته ام، رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله از گفته او در شگفت شد [خوشش آمد] و فرمود: همانا هر يقينى را حقيقتى است. حقيقت يقين تو چيست؟عرضكرد: يا رسول اللَّه همين يقين من است كه مرا اندوهگين ساخته و بيدارى شب و تشنگى روزهاى گرمم بخشيده و از دنيا و آنچه در دنيا هست بى رغبت گشته ام تا آنجا كه گويا عرش پروردگارم را ميبينم كه براى رسيدگى بحساب خلق برپا شده و مردم براى حساب گرد آمده اند و گويا اهل بهشت را مينگرم كه در نعمت ميخرامند و بر كرسيها تكيه زده، يك ديگر را معرفى ميكنند و گويا اهل دوزخ را مى بينم كه در آنجا معذبند و بفريادرسى ناله ميكنند و گويا اكنون آهنگ زبانه كشيدن آتش دوزخ در گوشم طنين انداز است. رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله باصحاب فرمود: اين جوان بنده ايست كه خدا دلش را بنور ايمان روشن ساخته، سپس بخود او فرمود: بر اين حال كه دارى ثابت باش. جوان گفت: يا رسول اللَّه از خدا بخواه شهادت در ركابت را روزيم كند. رسول خدا صلى اللَّه عليه و آله براى او دعا فرمود. مدتى نگذشت كه در جنگى همراه پيغمبر بيرون رفت و بعد از 9 نفر شهيد گشت و او دهمين (شهيدان آن جنگ) بود.
باب الدعاء في أدبار الصلوات
19- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلِ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي [28]
خدایا به حق محمد و آل محمد از تو درخواست می کنم که بر ایشان درود فرستی و در چشمم, روشنایی , در دینم بصیرت و در قلبم یقین قرار دهی.
باب الدعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان
02- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَيُّوبَ بْنِ يَقْطِينٍ أَوْ غَيْرِهِ عَنْهُمْ عليه السلام دُعَاءُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ تَقُولُ فِي اللَّيْلَةِ الْأُولَى: ... أَسْأَلُكَ ... أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي [29]
در دعای شبهای دهه آخر ماه مبارک رمضان: در شب اول دهه می گویی: خدایا از تو درخواست می کنم...یقینی را که با آن همیشه در قلبم حضور داشته باشی.
بحارالأنوار
1- يد، [التوحيد] الْقَطَّانُ عَنِ ابْنِ زَكَرِيَّا عَنِ ابْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي حَيَّانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ وَ كَانَ مَعَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يَوْمَ صِفِّينَ وَ فِيمَا بَعْدَ ذَلِكَ قَالَ بَيْنَمَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يُعَبِّئُ الْكَتَائِبَ يَوْمَ صِفِّينَ وَ مُعَاوِيَةُ مُسْتَقْبِلُهُ عَلَى فَرَسٍ لَهُ يَتَأَكَّلُ تَحْتَهُ تَأَكُّلًا وَ عَلِيٌّ عليه السلام عَلَى فَرَسِ رَسُولِ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم الْمُرْتَجِزِ وَ بِيَدِهِ حَرْبَةُ رَسُولِ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم وَ هُوَ مُتَقَلِّدٌ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ احْتَرِسْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّا نَخْشَى أَنْ يَغْتَالَكَ هَذَا الْمَلْعُونُ فَقَالَ عليه السلام لَئِنْ قُلْتَ ذَاكَ إِنَّهُ غَيْرُ مَأْمُونٍ عَلَى دِينِهِ وَ إِنَّهُ لَأَشْقَى الْقَاسِطِينَ وَ أَلْعَنُ الْخَارِجِينَ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ وَ لَكِنْ كَفَى بِالْأَجَلِ حَارِساً لَيْسَ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا وَ مَعَهُ لَمَلَائِكَةٌ حَفَظَةٌ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَنْ يَتَرَدَّى فِي بِئْرٍ أَوْ يَقَعَ عَلَيْهِ حَائِطٌ أَوْ يُصِيبَهُ سُوءٌ فَإِذَا حَانَ أَجَلُهُ خَلَّوْا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ مَا يُصِيبُهُ فَكَذَلِكَ أَنَا إِذَا حَانَ أَجَلِي انْبَعَثَ أَشْقَاهَا فَخَضَبَ هَذِهِ مِنْ هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى لِحْيَتِهِ وَ رَأْسِهِ عَهْداً مَعْهُوداً وَ وَعْداً غَيْرَ مَكْذُوبٍ [30]
ابو حيان يتيمى از پدرش نقل نموده كه او همراه على عليه السّلام بود در جنگ صفين. بعد از واقعه گفت. در همان زمانى كه على عليه السّلام مشغول تنظيم سپاه خود بود: معاويه در حالى كه سوار بر اسب مخصوص خود كه از هر جهت تحت فرمان او بود متوجه به طرف على عليه السّلام شد و حضرت هم بر اسب مخصوص رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله بنام مرتجز و شمشير پيغمبر در دست و ذو الفقار را بر خود آويخته و بر كمر بسته بود. يكى از ياران حضرت عرض كرد يا امير المؤمنين مراقب باش كه ميترسيم اين ملعون نابكار حمله ناگهانى بشما نمايد فرمود گر چه اينكه گفتى صحيح است اين نامرد بدين خيانت ميكند و بدترين ستمكاران است و از تمام افرادى كه با ائمه و رهبران بحق مخالف مينمايد ملعون تر است ولى در عين حال اجل مقدر انسان نگهدار انسان است. هر شخصى همراهش ملائكه نگهبان هست كه او را از افتادن در چاه و خراب شدن ديوار بر او و يا رسيدن هر رقم حادثه بد نگهدارى ميكنند اما زمانى كه اجلش فرا رسد او را رها كرده و بدست حوادث مى پرسند. من هم همين طور وقتى اجلم فرا رسد بدترين افراد اين امت حركت كرده و اين محاسن را از خون سرم رنگين خواهد كرد و با دست شريف به محاسن و سر خود اشاره فرمود. پيمانى است محكم و وعده اى است بدون دروغ.
2- لي، [الأمالي للصدوق ] مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَامِرِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عِيسَى السَّدُوسِيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهَا عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم إِنَّ صَلَاحَ أَوَّلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالزُّهْدِ وَ الْيَقِينِ وَ هَلَاكَ آخِرِهَا بِالشُّحِّ وَ الْأَمَلِ [31]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : اين امّت در آغاز به سبب زهد و يقين درست شد و در پايان به واسطه بخل و آرزو نابود مى شود.
3- لي، [الأمالي للصدوق ] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم خَيْرُ مَا أُلْقِيَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ [32]
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بهترين چيزى كه در دل افكنده شده، يقين است .
4- ل، [الخصال ] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لَمْ يُقْسَمْ بَيْنَ الْعِبَادِ أَقَلُّ مِنْ خَمْسٍ الْيَقِينِ وَ الْقُنُوعِ وَ الصَّبْرِ وَ الشُّكْرِ وَ الَّذِي يَكْمُلُ بِهِ هَذَا كُلُّهُ الْعَقْلُ [33]
از امام صادق (ع) نقل مى كند كه فرمود: ميان بندگان كمتر از پنج خصلت تقسيم نشده است: يقين و قناعت و شكيبايى و شكر و آنچه همه اين ها را كامل مى كند عقل است.
5- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ قَالَ الْمُعَايَنَةُ [34]
امام صادق عليه السلام ـ درباره آيه اگر به علم اليقين بدانيد ـ فرمود : يعنى ديدن.
6- سن، [المحاسن ] أَبِي عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم كَفَى بِالْيَقِينِ غِنًى وَ بِالْعِبَادَةِ شُغُلًا [35]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: رسول خدا صلّى اللَّه عليه و آله فرموده حالت يقين براى بى نيازى انسان بس است و عبادت هم براى اشتغال وقت كافى است.
7- سن، [المحاسن ] أَبِي رَفَعَهُ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام فِي خُطْبَةٍ لَهُ أَيُّهَا النَّاسُ سَلُوا اللَّهَ الْيَقِينَ وَ ارْغَبُوا إِلَيْهِ فِي الْعَافِيَةِ فَإِنَّ أَجَلَّ النِّعْمَةِ الْعَافِيَةُ وَ خَيْرَ مَا دَامَ فِي الْقَلْبِ الْيَقِينُ وَ الْمَغْبُونَ مَنْ غُبِنَ دِينُهُ وَ الْمَغْبُوطَ مَنْ غُبِطَ يَقِينُهُ قَالَ وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يُطِيلُ الْقُعُودَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ يَسْأَلُ اللَّهَ الْيَقِينَ [36]
امام على عليه السلام : اى مردم! از خداوند يقين بخواهيد و عافيت از او مسألت كنيد؛ زيرا بزرگترين نعمت عافيت است و بهترين چيزى كه در دل پايدار ماند يقين است و زيان ديده، كسى است كه در دينش زيان بيند و رشك برده، كسى است كه در يقينش بر او رشك برند.
8- سن، [المحاسن ] مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ صَفْوَانَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ لِإِبْرَاهِيمَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي أَ كَانَ فِي قَلْبِهِ شَكٌّ قَالَ لَا كَانَ عَلَى يَقِينٍ وَ لَكِنَّهُ أَرَادَ مِنَ اللَّهِ الزِّيَادَةَ فِي يَقِينِهِ [37]
امام رضا عليه السلام ـ درباره اين سخن خداوند به ابراهيم كه: آيا ايمان ندارى؟ گفت: چرا، اما براى اينكه دلم آرام گيرد سؤال شد كه: مگر در دل او شك بود؟ ـ فرمود : نه، او يقين داشت، اما از خداوند خواست به يقين او بيفزايد.
9- سن، [المحاسن ] ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي قَوْلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ قَالَ يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ يُثَابُونَ عَلَيْهِ [38]
امام صادق ع - در تفسير اين آيه: وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ آن كسان كه آنچه وظيفه ايمانى است انجام مى دهند ، و باز دلهاشان ترسان است، كه به نزد پروردگار خويش بازخواهند گشت ، گفت: مقصود آن كسانند كه اعمال خويش به انجام مى رسانند، در حالى كه آگاهند كه پاداش آن اعمال را خواهند يافت (و آن نگرانى و ترس از شدّت ايمان ايشان است).
10- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنْ فَضَالَةَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَتَى أَعْرَابِيٌّ رَسُولَ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْنِي عَلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ فَكَفَّ الْأَعْرَابِيُّ يَدَهُ وَ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم عَلَى الْقَوْمِ يُحَدِّثُهُمْ فَقَالَ الْأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ بَايِعْنِي عَلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ عَلَى أَنْ تَقْتُلَ أَبَاكَ قَالَ نَعَمْ فَبَايَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الْآنَ لَمْ تَتَّخِذْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لَا رَسُولِهِ وَ لَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً إِنِّي لَا آمُرُكَ بِعُقُوقِ الْوَالِدَيْنِ وَ لَكِنْ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً [39]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: عربى بادیه نشین خدمت پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله آمد عرضه داشت يا رسول اللَّه بيعت مرا بر اسلام بپذير فرمود: مى پذيرم در صورتى كه پدرت را بقتل برسانى. مرد عرب با شنيدن اين حرف دست خود را از بيعت كردن با پيغمبر صلّى اللَّه عليه و آله پس كشيد و حضرت با مردم مشغول صحبت شد باز مرد عرب پيشنهاد بيعت كرد. حضرت عين جواب اول را داد فرمود مى پذيرم بشرط آنكه پدرت را بكشى. عرض كرد چشم می پذیرم. حضرت با او بيعت نمود سپس فرمود اكنون كاملا روشن شد كه تو رابطه دوستيت را از غیر خدا و رسول خدا و مؤمنين قطع كرده اى. البته من به تو دستور بعقوق والدين نمیدهم بلکه با آنها در اين جهان نيك رفتارى كن.
11- سن، [المحاسن ] ابْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ إِنَّ أُنَاساً أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم بَعْدَ مَا أَسْلَمُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُؤْخَذُ الرَّجُلُ مِنَّا بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَعْدَ إِسْلَامِهِ فَقَالَ مَنْ حَسُنَ إِسْلَامُهُ وَ صَحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ لَمْ يَأْخُذْهُ اللَّهُ بِمَا عَمِلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَ مَنْ سَخُفَ إِسْلَامُهُ وَ لَمْ يَصِحَّ يَقِينُ إِيمَانِهِ أَخَذَهُ اللَّهُ بِالْأَوَّلِ وَ الْآخِرِ [40]
امام باقر عليه السّلام فرمود: گروهى نزد رسول خدا صلى اللَّه عليه و اله رفتند بعد از اينكه مسلمان شده بودند، گفتند: يا رسول اللَّه آيا كسى از ما بعد از اينكه مسلمان شد به اعمال دوره جاهليت مؤاخذه مى شوند. رسول اكرم صلى اللَّه عليه و اله فرمود: هر كس بدرستى اسلام را قبول كند، و در ايمانش براى او يقين حاصل شود به كارهاى دوره جاهليت مؤاخذه نمى گردد، ولى هر كس اسلامش محكم نباشد و به ايمان خود يقين نداشته باشد خداوند او را به گذشته و آينده مؤاخذه مى كند.
12- سن، [المحاسن ] ابْنُ يَزِيدَ وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَّادٍ مَعاً عَنِ الْعَبْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ الْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ وَ الْيَقِينُ خَطَرَاتٌ [41]
امام صادق ع : ايمان در دل ثابت است، اما يقين گاه به گاه در دل مى گذرد.
14- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ عَلِيٌّ عليه السلام اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا يَصْغَرُ مَا ضَرَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَا يَصْغَرُ مَا يَنْفَعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَكُونُوا فِيمَا أَخْبَرَكُمُ اللَّهُ كَمَنْ عَايَنَ [42]
حضرت صادق عليه السّلام فرمود: امير المؤمنين عليه السّلام فرموده: آنچه در روز قيامت سود دهد و بكار آيد كوچك نيست (يا كوچك شمرده نشود) و آنچه در روز قيامت زيان رساند كوچك نباشد، پس در آنچه خداى عز و جل بشما آگاهى داده مانند كسى باشيد كه بچشم خود ديده باشد.
15- سن، [المحاسن ] الْوَشَّاءُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ سَلُوا رَبَّكُمُ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ فَإِنَّكُمْ لَسْتُمْ مِنْ رِجَالِ الْبَلَاءِ فَإِنَّهُ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ شُقُّوا بِالْمَنَاشِيرِ عَلَى أَنْ يُعْطُوا الْكُفْرَ فَلَمْ يُعْطُوهُ [43]
امام صادق عليه السلام : از خداوند بخشش و عافيت مسألت كنيد؛ زيرا شما مرد رنج و بلا نيستيد. پيش از شما افرادى از بنى اسرائيل بودند كه با ارّه شقّه شدند تا كفر بورزند، امّا كفر نورزيدند.
16- سن، [المحاسن ] ابْنُ فَضَّالٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ قَالَ لِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ عِنْدِي تَمْرَةٌ مِنْ نَخْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صل يالله عليه وأله وسلم قَالَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَقَالَ إِنَّهَا لَيْسَتْ إِلَّا لِمَنْ عَرَفَهَا [44]
عبد الاعلى گويد: مردى از طائفه قريش گفت من مقدار يك عدد خرما از درخت پر ثمر وجود رسول خدا دارم. (شايد منظور اين باشد كه چون من فردى هستم كه با پيغمبر خويشى دارم و از يك طايفه هستيم اين مقدار خود را مستحق ميدانم) عبد الاعلى ميگويد گفتار اين شخص را خدمت حضرت صادق عليه السّلام عرض كردم حضرت فرمود اين حق براى كسى است كه اين درخت را بشناسد.
17- سن، [المحاسن ] ابْنُ بَزِيعٍ عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ السَّرَّاجِ عَنْ خَضِرِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام إِنَّ الْمُؤْمِنَ أَشَدُّ مِنْ زُبَرِ الْحَدِيدِ إِنَّ الْحَدِيدَ إِذَا دَخَلَ النَّارَ لَانَ وَ إِنَّ الْمُؤْمِنَ لَوْ قُتِلَ وَ نُشِرَ ثُمَّ قُتِلَ لَمْ يَتَغَيَّرْ قَلْبُهُ [45]
امام صادق عليه السلام : مؤمن از پاره هاى آهن محكمتر است؛ پاره هاى آهن هر گاه در آتش نهاده شود تغيير مى كند اما اگر مؤمن بارها كشته و زنده شود دلش تغييرى نمى كند.
18- سن، [المحاسن ] أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ وَ يُونُسَ قَالَا سَأَلْنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام عَنْ قَوْلِ اللَّهِ خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ أَ قُوَّةُ الْأَبْدَانِ أَوْ قُوَّةٌ فِي الْقَلْبِ قَالَ فِيهِمَا جَمِيعاً [46]
از امام صادق عليه السّلام سؤال كرديم تفسير آيه شريفه خُذُوا ما آتَيْناكُمْ بِقُوَّةٍ ( آنچه را به شما دادیم (دین) را با قوت نگه دارید.) چيست، آيا مقصود قوت بدن ها مى باشد و يا قوت قلب فرمودند: قوت هر دو.
19- ضا، [فقه الرضا عليه السلام ]... وَ رُوِيَ أَنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ مِنْ عِبَادِهِ الْمَائِلِينَ فَلَا تَزِلُّوا عَنِ الْحَقِّ فَمَنِ اسْتَبْدَلَ بِالْحَقِّ هَلَكَ وَ فَاتَتْهُ الدُّنْيَا وَ خَرَجَ مِنْهَا سَاخِطاً [47]
روايت شده است كه : خداوند بندگان كج و منحرف خود را دشمن دارد ؛ پس، از حقّ منحرف نشويد ؛ زيرا كسى كه باطل را به جاى حقّ بگيرد، نابود شود و دنيا را از دست بدهد و با ناراحتى از دنيا برود .
20- كِتَابُ الصِّفِّينِ، لِنَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ قَالَ إِنَّ أَهْلَ الشَّامِ دَنَوْا مِنْ عَلِيٍّ عليه السلام يَوْمَ صِفِّينَ فَوَ اللَّهِ مَا يَزِيدُهُ قُرْبُهُمْ مِنْهُ إِلَّا سُرْعَةً فِي مَشْيِهِ فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ مَا ضَرَّكَ لَوْ سَعَيْتَ حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ صَبَرُوا بَعْدَكَ مِنْ أَصْحَابِكَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنَّ لِأَبِيكَ يَوْماً لَنْ يَعْدُوَهُ وَ لَا يُبْطِئُ بِهِ عَنْهُ السَّعْيُ وَ لَا يُعَجِّلُ بِهِ إِلَى الْمَشْيِ إِنَّ أَبَاكَ وَ اللَّهِ لَا يُبَالِي وَقَعَ عَلَى الْمَوْتِ أَوْ وَقَعَ الْمَوْتُ عَلَيْهِ [48]
زيد بن وهب گويد: شاميان در جنگ صفين خود را به على عليه السّلام نزديك كردند، به خداوند سوگند نزديك شدن آنها به على موجب شد كه او به سرعت به آنها حمله كند، حسن فرزندش به او گفت چه ضررى داشت كه اگر بطرف يارانت كه پشت سرت بودند مى رفتى. على عليه السّلام فرمود: اى فرزند من، پدرت روزى مرگش فرا مى رسد كه جلو آن را نمى توان گرفت، مرگ در آمدن تاخير نمى كند و شتاب هم ندارد، در موقع خودش مى آيد، به خداوند سوگند پدرت باكى ندارد كه خود به كام مرگ رود و يا مرگ بطرف او بيايد.
21- نهج، [نهج البلاغة] سَمِعَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام رَجُلًا مِنَ الْحَرُورِيَّةِ يَتَهَجَّدُ وَ يَقْرَأُ فَقَالَ نَوْمٌ عَلَى يَقِينٍ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةٍ فِي شَكٍّ
وَ مِنْ خُطْبَةٍ لَهُ عليه السلام إِنَّمَا سُمِّيَتِ الشُّبْهَةُ شُبْهَةً لِأَنَّهَا تُشْبِهُ الْحَقَّ وَ أَمَّا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ فَضِيَاؤُهُمْ فِيهَا الْيَقِينُ وَ دَلِيلُهُمْ سَمْتُ الْهُدَى وَ أَمَّا أَعْدَاءُ اللَّهِ فَدُعَاؤُهُمْ فِيهَا الضَّلَالُ وَ دَلِيلُهُمُ الْعَمَى فَمَا يَنْجُو مِنَ الْمَوْتِ مَنْ خَافَهُ وَ لَا يُعْطَى الْبَقَاءَ مَنْ أَحَبَّهُ وَ قَالَ فِي وَصِيَّتِهِ لِابْنِهِ الْحَسَنِ عليه السلام اطْرَحْ عَنْكَ وَارِدَاتِ الْأُمُورِ بِعَزَائِمِ الصَّبْرِ وَ حُسْنِ الْيَقِينِ [49]
امام على عليه السلام ـ با ديدن مردى از خوارج در حال عبادت شبانه و قرائت قرآن ـ فرمود : خوابى كه همراه يقين [به حق ]باشد بهتر از نمازى است كه با ترديد [در حق] باشد .
و در خطبه ای فرمود: شبهه به اين دليل شبهه ناميده شده كه شبيه حق است ؛ اما اولياى خدا به هنگام شبهه، روشنايىِ راهشان يقين است و راهنمايشان راه راست ؛ ولى دشمنان خدا به گاه شبهه دعوتشان گمراهى است و راهنمايشان كورى .