|
143 وَ قَالَ عليه السلام لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ
|
|
ضرورت آينده نگرى
(اخلاقى)
|
|
143- امام عليه السّلام (در باره پايان هر كس) فرموده است
1- پايان هر كس شيرين (سعادت و خوشبختى) است يا تلخ (شقاوت و بدبختى).
( ترجمه وشرح نهج البلاغه(فيض الاسلام)، ج 6 ص 1163)
|
|
151 [و فرمود:] هر كس را سر انجامى است، شيرين و يا تلخكامى است.
( ترجمه مرحوم شهیدی، ص 390)
|
|
138- و قال عليه السّلام:
لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ
المعنى
و أشار إلى غايتيه من حركاته الخيريّة و الشريّة. فغاية الخيريّة الجنّة و لذّاتها و هى العاقبة الحلوة. و غاية الشريّة النار و عذابها و هى العاقبة المرّة. و استعار لفظى الحلوة و المرّة للّذيذ و المكروه.
( شرح ابن میثم، ج 5 ص 332)
|
|
138- امام (ع) فرمود:
لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ
ترجمه
«هر كس سرانجامى شيرين و يا تلخ دارد».
شرح
امام (ع) به دو نوع پايان كار و نتيجه عمل خوب و بد انسان اشاره كرده است، پايان خوب، بهشت و لذات بهشتى است كه سرانجامى شيرين است، و پايان شر و بد، آتش و عذاب آتش است كه سرانجامى تلخ است. دو كلمه شيرين و تلخ را استعاره از لذت بخش، و ناپسند آورده است.
( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 560)
|
|
150- لكلّ امرى ء عاقبة حلوة أو مرّة.
المعنى
المراد بالعاقبة هنا الآخرة، و هي سعادة و حلاوة للمتقين، و شقاء و مرارة للغاوين، قال سبحانه: يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ- 105 هود. و تقدم هذا المعنى مرات، و هو من أوضح الواضحات عند من آمن باللّه و اليوم الآخر، أما من أنكر فجوابه ما تقدم مع الشرح في الحكمة 125: عجبت لمن أنكر النشأة الأخرى، و هو يرى النشأة الأولى.
( فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 320)
|
|
230- لكلّ امرى ء عاقبة حلوة أو مرّة. هكذا وجد في كثير من النسخ، و وجدوا أيضا في بعض النسخ: «لكلّ أمر» و هو الأليق.
و على كلّ حال فمعناه ظاهر.
( شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص190)
|
|
الثالثة و الاربعون بعد المائة من حكمه عليه السّلام
(143) و قال عليه السّلام: لكلّ امرى ء عاقبة حلوة أو مرّة.
الاعراب
لكلّ امري ء، جار و مجرور متعلّق بفعل عام خبر مقدّم، و عاقبة، مبتدأ مؤخر، و حلوة، صفة لها.
المعنى
من الأخلاق المضرّة بالسعادة الدنيويّة و الدينيّة، عدم التدبّر في العواقب و ما يؤل إليه أمر الإنسان في هذه الدّنيا و ما بعدها، و يعبّر عن الغافل عن العاقبة بابن الوقت، و قد فشت هذه المفسدة في نفوس الشبّان في هذا الزّمان، و قد تعرّض عليه السّلام في هذه الحكمة لمعالجة هذه المفسدة، و نبّه على أنّه لكلّ امري ء عاقبة، سواء كانت في الدّنيا أو الاخرة، و هي حلوة أو مرّة، فلا بدّ أنّ يسعى كلّ أحد للعاقبة الحلوة و يحذر عن العاقبة المرّة.
الترجمة
براى هر كسي سرانجامى است شيرين يا تلخ.
- سرانجامى است هر كس را بناچار كه شيرين است يا تلخ است، هشدار
( منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص236)
|
|
(179) و قال (- ع- ) لكلّ امرء عاقبة حلوة او مرّة يعنى و گفت (- ع- ) كه از براى هر مردى خاتمه هست يا سعادتست و شيرين و يا شقاوتست و تلخ
( شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 308)
|
|
147: لِكُلِّ امْرِئٍ عَاقِبَةٌ حُلْوَةٌ أَوْ مُرَّةٌ هكذا قرأناه و وجدناه في كثير من النسخ- و وجدناه في كثير منها لكل أمر عاقبة و هو الأليق- و مثل هذا المعنى قولهم في المثل لكل سائل قرار- و قد أخذه الطائي فقال-
فكانت لوعة ثم استقرت كذلك لكل سائلة قرار
- . و قال الكميت في مثل هذا-
فالآن صرت إلى أمية و الأمور إلى مصاير
- . فأما الرواية الأولى و هي لكل امرئ- فنظائرها في القرآن كثيرة نحو قوله تعالى- يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ- و قوله يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى وَ بُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى - فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى - وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى - فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى و غير ذلك من الآيات
( شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 361)
|
|
[145] و قال عليه السّلام:
لكلّ امرى ء عاقبة حلوة أو مرّة
ترجمه
شيرين و يا تلخ هر كس را پايانى است (آنكه در ابتداى دنيا بكار نيك گرائيد عاقبتش خوب و شيرين و بالعكس).
نظم
- ز عمر مرد چون شد غرّه اش سلخبود پايانش شيرين يا بود تلخ
- عمل گر نيك از او در دار دنيا استنكو پايان كار وى بعقبا است
- و گر كار نكو اين جاز كف هشت بود روزش در آنجا تيره و زشت
( شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص188)
|
|
|