حکمت 103 نهج البلاغه : ره آورد شوم دين گريزى

حکمت 103 نهج البلاغه : ره آورد شوم دين گريزى

متن اصلی حکمت 103 نهج البلاغه

موضوع حکمت 103 نهج البلاغه

ترجمه مرحوم فیض

ترجمه مرحوم شهیدی

شرح ابن میثم

ترجمه شرح ابن میثم

شرح مرحوم مغنیه

شرح شیخ عباس قمی

شرح منهاج البراعة خویی

شرح لاهیجی

شرح ابن ابی الحدید

شرح نهج البلاغه منظوم

متن اصلی حکمت 103 نهج البلاغه

103 وَ قَالَ عليه السلام لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ

موضوع حکمت 103 نهج البلاغه

ره آورد شوم دين گريزى

(اخلاقى، اعتقادى)

ترجمه مرحوم فیض

103- امام عليه السّلام (در باره بى اعتنائى بدين) فرموده است

1- مردم چيزى از كار دينشان را براى بدست آوردن سود دنياشان از دست نمى دهند مگر آنكه خدا پيش مى آورد بر آنها چيزى را كه از آن سود زيانش بيشتر است (زيرا بى اعتنائى در امر دين مستلزم دورى از رحمت حقّ تعالى است).

( . ترجمه مرحوم فیض، ج 6 ص 1135)

ترجمه مرحوم شهیدی

106 [و فرمود:] مردم چيزى از كار دين را براى بهبود دنياى خود وانگذارد جز آنكه خدا چيزى را كه زيانش از آن بيشتر است پيشاپيش آنان آرد.

( . ترجمه مرحوم شهیدی، ص 378)

شرح ابن میثم

98- و قال عليه السّلام:

لَا> يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ- إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ

المعنى

لمّا كانت مطالب الناس في الدنيا إذا فتح باب الطلب لها غير متناهية لكون كلّ مطلوب يحصل معدّا لطلب الزيادة فيه و الاستكثار منه و تحصيل شرايطه و لوازمه و كان بعد الإنسان عن اللّه بقدر قربه من الدنيا و بعد أمله فيها كان كلّ أمر استصلحت به الدنيا لأنّها دنيا معدّا لفتح باب من أبواب طلبها و إصلاحها و هو أضرّ من الأوّل لكونه أشدّ ايغالا فيها و إبعادا عن اللّه.

( شرح ابن میثم، ج 5 ص 295)

ترجمه شرح ابن میثم

98- امام (ع) فرمود:

لَا> يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ- إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ

ترجمه

«مردم چيزى از امر دينشان را به خاطر رونق دنياشان فروگذار نمى كنند مگر اين كه خداوند بر آنان درى را مى گشايد كه زيانش از آن سود بيشتر است.»

شرح

چون خواسته هاى مردم در دنيا- وقتى كه در دنيا خواهى باز شد- پايان پذير نيست، چون هر خواسته اى خود زمينه اى براى افزون طلبى و زياده جويى دنيا و تحصيل شرايط و لوازم آن مى شود و همچنين دورى انسان از خدا به اندازه نزديكى او به دنيا و آرزوهاى دور و دراز در دنياست، بنا بر اين هر كارى كه در آن سود دنيا با همان هدف دنيايى مورد نظر باشد، وسيله اى براى گشايش درى از درهاى جستن و آراستن دنيا است، و زيانش از اوّلى بيشتر خواهد بود چون فرورفتگى به دنيا بيشتر و دورى از خدا افزونتر مى گردد.

( ترجمه شرح نهج البلاغه ابن میثم، ج 5 ص 499 و 500)

شرح مرحوم مغنیه

105- لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلّا فتح اللّه عليهم ما هو أضرّ منه.

المعنى

و أوضح مثال لهذه الحكمة أو الحقيقة المسلمون في هذا العصر.. تركوا الجهاد و هو من أقدس واجبات الاسلام و أهمها، تركوه و عاشوا عزلا من كل سلاح يرهبون به الذئاب الضارية و الوحوش الكاسرة التي تحيط بهم من كل ناحية، تركوا دينهم و تاريخهم بترك الجهاد و استسلموا للترف و الكسل، و الكلام الفارغ، فأضاعوا بلادهم، و وأدوا حريتهم و كرامتهم. وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَ كانُوا مُجْرِمِينَ وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ- 117 هود.

فالرؤوس المترفة المفسدة هي الداء، و لا علاء إلا بتحطيمها أو طردها من القيادة- على الأقل- .

( . فی ضلال نهج البلاغه، ج 4 ص 280)

شرح شیخ عباس قمی

225- لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلّا فتح اللّه عليهم ما هو أضرّ منه. مثال ذلك إنسان يضيّع وقت صلاة الفريضة عليه، و هو مشتغل بمحاسبة وكيله و مخافته على ماله، خوفا أن يكون خانه في شي ء منه، فهو يحرص على مناقشته عليه، فتفوته الصلاة.

( . شرح حکم نهج البلاغه شیخ عباس قمی، ص186)

شرح منهاج البراعة خویی

الثانية و المائة من حكمه عليه السّلام

(102) و قال عليه السّلام: لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلّا فتح اللَّه عليهم ما هو أضرّ منه.

المعنى

هذه الحكمة تنظر إلى الجامعة و الملّة، و إلى كلّ فرد منهم.

أمّا بالنظر الأوّل فباعتبار أنّ الامّة الإسلامية من القرن الإسلامى إلى زماننا هذا غيّروا غير واحد من السنن و الأحكام الدينيّة بحجّة أنّه لا يوافق مع الزمان و لا يناسب المقتضيات العصريّة، و بدء ذلك من عصر الصحابة الأوّلين و صار منشأ للبدعة في الدّين.

فمنه ما روي في غير واحد من الأخبار عن الفريقين بأنّ عمر قال: متعتان كانتا محلّلتان في زمن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و أنا أحرّمهما و اعاقب عليهما.

و منه ما حكي عن عثمان أنّه أخّر خطبة صلاة الجمعة من قبل ركعتيها إلى ما بعدهما.

و منه تحويل عمر نوافل ليالى شهر رمضان الفرادى إلى الجماعة و تشريع صلاة التراويح.

و أمّا بالنظر الثاني فكثير من النّاس يتركون أمر دينهم لاستصلاح أمر دنياهم فلا يؤدّي الزكاة بحجّة الحاجة إليها لنفقته أو نفقة أهله فقال عليه السّلام: إنّ ترك أمر الدّين لاستصلاح أمر الدّنيا توهّم باطل، و لا يرجع إلى طائل، لأنّه مفتاح ما هو أضرّ و أخسر.

الترجمة

فرمود: مردم هيچ چيز از امور دين خود را براى اصلاح كار دنيا وا ننهند جز اين كه خداوند آن ها را بوضع زيانبارترى دچار مى سازد.

  • مكن وصله دنياى خود را بدينت كه گردد زيان كلان تر قرينت

( . منهاج البراعه فی شرح نهج البلاغه(الخوئی) ج 21 ص160و161)

شرح لاهیجی

(128) و قال عليه السّلام لا يترك النّاس شيئا من دينهم لاستصلاح دنياهم الّا فتح اللّه عليهم ما هو اضرّ منه يعنى و گفت (- ع- ) كه ترك نمى كنند مردمان چيزى از امر دين خود را از براى صلاح و منفعت دنياى خود مگر آن كه مى گشايد خدا بر روى ايشان چيزى را كه ضررش از براى ايشان بيشتر از ان منفعت باشد

( . شرح نهج البلاغه (لاهیجی) ص 301)

شرح ابن ابی الحدید

103:> لَا يَتْرُكُ النَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لِاسْتِصْلَاحِ دُنْيَاهُمْ- إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ مثال ذلك إنسان يضيع وقت صلاة الفريضة عليه- و هو مشتغل بمحاسبة وكيله و مخافته على ماله- خوفا أن يكون خانه في شي ء منه- فهو يحرص على مناقشته عليه فتفوته الصلاة- . قال ع- من فعل مثل هذا فتح الله عليه في أمر دنياه و ماله- ما هو أضر عليه مما رام أن يستدركه بإهماله الفريضة

( . شرح نهج البلاغة(ابن أبي الحديد)، ج 18 ، صفحه ى 268)

شرح نهج البلاغه منظوم

[105] و قال عليه السّلام:

لا يترك النّاس شيئا من أمر دينهم لاستصلاح دنياهم إلّا فتح اللّه عليهم مّا هو أضرّ منه.

ترجمه

مردم براى بسامان كردن كار دنيايشان چيزى (از امور دينشان را) از دست نگذارند، جز آنكه خداوند چيزى براى آنان بگشايد و بگمارد كه زيانش بيش از آنچه كه از دست داده اند باشد

نظم

  • اگر چيزى كسى از كف گذاردز دين دنيا از آن منظور دارد
  • خدا چيزى ز دست وى ستاندكه بيش از آن زيان بر وى رساند
  • اگر چيزى ز كار دين كنى كمز دنيا كمترت آيد فراهم
  • ز دنيا و رسوا دين كردى آهنگفتد دنيا و دينت هر دو در چنگ
  • بدنيا حرص و آز از دست بگذار برو دين را شو از دنيا خريدار
  • برايت كرده دنيا را به آئينخدا كز دينى آئى جانب دين
  • بلى در راه اين دين پست دنيا است ز دنيا دين تو را نافع بعقبا است

( . شرح نهج البلاغه منظوم، ج 9 ص127و128)

این موضوعات را نیز بررسی کنید:

پر بازدیدترین ها

No image

حکمت 306 نهج البلاغه : روش برخورد با متجاوز

حکمت 306 نهج البلاغه موضوع "روش برخورد با متجاوز" را بیان می کند.
No image

حکمت 436 نهج البلاغه : ارزش تداوم کار

حکمت 436 نهج البلاغه به موضوع "ارزش تداوم کار" اشاره می کند.
No image

حکمت 61 نهج البلاغه : غفلت دنيا پرستان

حکمت 61 نهج البلاغه موضوع "غفلت دنيا پرستان" را بررسی می کند.
No image

حکمت 114 نهج البلاغه : استفاده از فرصت ها

حکمت 114 نهج البلاغه موضوع "استفاده از فرصت‏ها" را بیان می کند.
No image

حکمت 74 نهج البلاغه : دنيا شناسى

حکمت 74 نهج البلاغه به موضوع "دنيا شناسى" می پردازد.
Powered by TayaCMS